أول شي الحمد لله على نعمة الاستقرار والأمن والحريه الموجوده في بلدي الكويت ... لكن اللي حز في خاطري كمواطن عادي وفي خاطر أغلب المواطنين الغير مهتمين في السياسه كثيرا هي توزيع الثروة (الراتب الحكومي طبعا ) في الفتره الأخيره بطريقة غير عادله وبفجوات كبيره تدل على تخبط الحكومه في هذا الجانب اللي حسس غالبية المواطنين بالغبن و الحسره لعدم الشعور بالعداله المطلوبه من الحكومه وهي الراعيه لجميع المواطنين ، والغريب في الأمر أن معيار تفاوت الراتب بني بطريقة غريبه وعجيبه لا تمت الى المنطق بأي صله ، فلو أردنا أن نعرف الحكمه من زيادة أي راتب جهه معينه دون رواتب جهات أخرى في نفس الدوله لنجده لا يخرج عن أمرين فقط وهما : إما أن تكون هذه الجهه طارده ( بدون ذكر الأسباب ) وذلك لسد النقص الموجود بسبب العزوف عن العمل أو أن تكون هذه الجهه صاحبة قرار حساس كالوزراء والقضاة و أساتذة الجامعات وما شابههم للاستغناء بالراتب عن اي احتياجات ممكن أن تؤثر على أي قرار حساس يصدر منهم .
ولكن في بلدي المنطق معكوس فنجد أن الوظائف التي لا يمكن دخولها الا بالواسطه والمحسوبية ( وظائف جاذبه ) هي التي تتم زيادة رواتبها وبمبالغ كبيره جدا ، أما منطق أن هذه الوظائف رواتبها كانت أقل رواتب مقارنه في بلدان أخرى فهذا منطق أعوج وانتقائي لأن الرواتب مصدرها حكومة الكويت فلا يجب مقارنة رواتب حكومات أخرى وتسقطها على حكومة دولة الكويت لاختلاف الموارد و عدد السكان واستراتيجية كل دوله عن أخرى .
وفي الأخير ما نقول الا : اللهم اهد حكومتنا بطانه صالحه تسعى الى خير الوطن والمواطنين وليست بطانه فاسده تسعى إلى خير مصلحتها الخاصه و الضيقه .
ولكن في بلدي المنطق معكوس فنجد أن الوظائف التي لا يمكن دخولها الا بالواسطه والمحسوبية ( وظائف جاذبه ) هي التي تتم زيادة رواتبها وبمبالغ كبيره جدا ، أما منطق أن هذه الوظائف رواتبها كانت أقل رواتب مقارنه في بلدان أخرى فهذا منطق أعوج وانتقائي لأن الرواتب مصدرها حكومة الكويت فلا يجب مقارنة رواتب حكومات أخرى وتسقطها على حكومة دولة الكويت لاختلاف الموارد و عدد السكان واستراتيجية كل دوله عن أخرى .
وفي الأخير ما نقول الا : اللهم اهد حكومتنا بطانه صالحه تسعى الى خير الوطن والمواطنين وليست بطانه فاسده تسعى إلى خير مصلحتها الخاصه و الضيقه .