مشعل المعلث
عضو جديد
القصة الحقيقية لفضيحة المليونية
بين ليلة وضحاها ومن غير مقدمات إشتعلت الساحة السياسية الكويتية بقضية تضخم أرصدة بعض النواب بالملايين وكأن الأمر وليد هذه اللحظة وليس تراكمي ، والقصة الحقيقية للفضيحة المليونية كالتالي :
قام بعض ملاك بنك ( الجمل ) بالدخول في مضاربات بالمشتقات كما فعل بنك الخليج في السابق ولعيون ملاكه ( حيدر والغانم ) صدر قانون ضمان الودائع ( الربوي ) على يد اللجنة المالية بقيادة دكتور الحسد ( باقر ) ، وكما خسر بنك الخليج خسر بنك ( الجمل ) فذهب صاحب المدينة الإعلامية صاحب ( الجريدة ) للحكومة وطلب منهم تعويض بنك ( الجمل ) كما حال بنك الخليج ، فالرئيس وعده خيرا وأخلف وعده ولم يستجيب لطلبه فما كان من هذا ( المتكبر والعنجهي ) أن ينتفخ ويعادي الحكومة وكان أقرب سلاحه له ضرب الحكومة بالنواب المواليين لها من فضح حساباتهم المتضخمه ( علي وعلى أعدائي ) وفعلا إستطاع معرفة العمليات التي جرت على حسابات بعض النواب وجعلته متخماً من خلال سيطرته على إدارة بنك ( الجمل ) بوجود ( عادل ) مما جعل ( الدب ) اللبناني العقل المدبر للبنك يقدم إستقالته بسبب سخطه وغضبه من هذا التصرف والذي يضر بإسم البنك وسمعته محليا ودوليا ويجعل العملاء يفقدون الثقة بالبنك لأنه يسرب خصوصيات العملاء وخاصة كبارهم أصحاب الملايين ، وهذا الموضوع يدل على تحكم التجار في خيوط اللعبة السياسية وفجورهم مع خصومهم وفسادهم حيث أنهم تسترواعلى الإيداعات المليونية وجعلوها سلاح يستخدم في وقت الحاجة فالخلاصة هذه فضيحة الفضيحة المليونية والله تعالى أعلم .
بين ليلة وضحاها ومن غير مقدمات إشتعلت الساحة السياسية الكويتية بقضية تضخم أرصدة بعض النواب بالملايين وكأن الأمر وليد هذه اللحظة وليس تراكمي ، والقصة الحقيقية للفضيحة المليونية كالتالي :
قام بعض ملاك بنك ( الجمل ) بالدخول في مضاربات بالمشتقات كما فعل بنك الخليج في السابق ولعيون ملاكه ( حيدر والغانم ) صدر قانون ضمان الودائع ( الربوي ) على يد اللجنة المالية بقيادة دكتور الحسد ( باقر ) ، وكما خسر بنك الخليج خسر بنك ( الجمل ) فذهب صاحب المدينة الإعلامية صاحب ( الجريدة ) للحكومة وطلب منهم تعويض بنك ( الجمل ) كما حال بنك الخليج ، فالرئيس وعده خيرا وأخلف وعده ولم يستجيب لطلبه فما كان من هذا ( المتكبر والعنجهي ) أن ينتفخ ويعادي الحكومة وكان أقرب سلاحه له ضرب الحكومة بالنواب المواليين لها من فضح حساباتهم المتضخمه ( علي وعلى أعدائي ) وفعلا إستطاع معرفة العمليات التي جرت على حسابات بعض النواب وجعلته متخماً من خلال سيطرته على إدارة بنك ( الجمل ) بوجود ( عادل ) مما جعل ( الدب ) اللبناني العقل المدبر للبنك يقدم إستقالته بسبب سخطه وغضبه من هذا التصرف والذي يضر بإسم البنك وسمعته محليا ودوليا ويجعل العملاء يفقدون الثقة بالبنك لأنه يسرب خصوصيات العملاء وخاصة كبارهم أصحاب الملايين ، وهذا الموضوع يدل على تحكم التجار في خيوط اللعبة السياسية وفجورهم مع خصومهم وفسادهم حيث أنهم تسترواعلى الإيداعات المليونية وجعلوها سلاح يستخدم في وقت الحاجة فالخلاصة هذه فضيحة الفضيحة المليونية والله تعالى أعلم .