ليعذرني الجميع أن أرد على "الاصمعي"
العضو المحترم "الاصمعي" هذا رد اسبق على العضو المحترم " حقوقي" قد يكون فيه اجابة لك:
أنا لم أربط رئيس الحكومة بالثورة ولم أقل بتشيعه .......؟!! وهذه نقطة مهمة لابد الإنتباه لها
الذي أقوله ... أني أناقش هنا نقطتين فقط بالرغم من وجود نقاط مهمة أخرى متعلقة في موضوع مقالنا، وهي:
1-
إدارة الحكومة: يدير رئيس الوزراء حكومته من خلال (6) نقاط التي ذكرتها من أجل بقائه في السلطة، وهي ليست حكرا عليه بل تستخدم من قبل الأنظمة كلها، وما عملته أن أسقطتها على الساحة السياسية الكويتية. (
ولك أن تقرر مدى صواب ذلك من عدمه)
2-
الأدوات المستخدمه في تحقيق أهدافه: ومنها تحالفه مع الشيعة حتى يبقى في السلطة، وقبول الشيعة بهذا التحالف لوجود خطة مدروسة ومننهجه لتصدير الثورة للكويت والمنطقة وليس فقط من أجل تحقيق مصلحة شخصية أو محلية.
في المحصلة : إن ما أريد قوله في هذا المقال أن هناك استراتيجة بعيدة المدى واضحة المعالم والاهداف - وليس تكتيكا أنيا - لدى كل من رئيس الحكومة والشيعة قائمة على مصلحة محلية وعالمية متبادلة بين الطرفين، فرئيس الوزراء يحتاج من يعينه على تحقيق هدفه (السلطة)، والشيعة يحتاجون من يحقق هدفهم (تصدير الثورة الايرانية) .... والخاسر الأول والأكبر من هذا التحالف هو الوطن والمواطن ......
أتمنى أن تتمعن في النقاط الـــ (6) و ( الخطة السرية للشيعة) ومدى تحققهما على أرض الواقع...
أعتقد أن رئيس الحكومة في النقظة
(6- التخويف ) والشيعة في
(المرحلة الرابعة)
وهذا الرد الثاني:
ما بخصوصك سؤالك هل الامر بيد ناصر المحمد .....!! (
هذا السؤال الذي يعرف اجابته الجميع والكثير لا يستطيع الاجابة عليه)
فيما يخص الحكومة ... قد تكون اجنداتها سياسية بحته، فتحالفها مع الشيعة كتحالفها مع السنة والتجار والبدو والحضر .....الخ
اما فيما يخص الشيعة فلماذا لا يكون الامران :
فالشيعة قد تسعى لتنفيذ اجندات طائفية ومخططات خارجية باستخدام ادوات معينة منها السياسية والاقتصادية والشيعية ( والتاريخ يحكي لنا الكثير، مثلا دور الشيعة في غزو التتار لبلاد المسلمين)
اما فيما يخص الخطة الشيعية ستجدها على هذا الرابط :
http://www.3mda.net/play-12418.html