تأبين عماد مغنية: مقالة و تعليق ..

كاظمة

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم


لأبدأ كلامي بنقل ما خطته يد الرجل العاقل المحترم الاستاذ عبداللطيف الدعيج في جريدة القبس، فهي مقالة كل حرف فيها و كل كلمة تستحق القراءة و التمعن من أولها الى آخرها:



الترحم على صدام حسين حلال وتأبين مغنية حرام
لأ .. يا شيخ.. أنت الغلطان


بقلم: عبداللطيف الدعيج

«صدام حسين هو رئيس جمهورية العراق، والقائد الاعلى للقوات المسلحة، وهو في الوقت نفسه اسير لدى قوات الاحتلال الاميركي .. ومن هنا فان حشد كل القوى الوطنية في العراق من اجل تحرير الرئيس العراقي ورفاقه من اسر قوات الاحتلال الاجنبية هو واجب مقدس لايفوقه اي واجب». قائل او كاتب هذه الكلمات ليس عبدالباري عطوان، كما قد يتبادر الى ذهن الكثيرين، ولم تذع او تنشر في الجزيرة او في اي من صحف العمالة الصفراء. بل كاتبها كويتي وناشرها هو الزميل احمد عبدالعزيز الجارالله صاحب جريدة السياسة الكويتية التي تتولى، وفي الواقع، تواصل هذه الايام جلد النائبين احمد لاري وعدنان عبدالصمد لتأبينهما عماد مغنية .

تأبين عماد مغنية جريمة حسب «السياسة» تتطلب سحب الجنسية والاقصاء من مجلس الامة لان مغنية متهم - وليس مدانا في الواقع- بقتل اثنين من المواطنين الكويتيين، . صدام حسين غزا الكويت، وقتل جنوده ومخابراته المئات من اهلها واسر الآلاف، دمر البلد وشرد عموم قاطنيها، هذه حقيقة وليست اتهاما او شكا، كما في حال عماد مغنية، ومع هذا فان «السياسة» الكويتية التي تنتفض اليوم لتأبين عماد مغنية تنشر مقالا يحض على تحريره - تحرير صدام حسين ما غيره وليس عماد - والجهاد من اجل تخليصه من الاسر ..!! حرية رأي في بلد ديومقراطي .. هذه ليست نكتة او سخرية بل حقيقة اكدتها «السياسة» حين نشرت مقالا ثانيا للكاتب نفسه وفي الموضوع ذاته، الدفاع عن صدام حسين «محتل الكويت والمسؤول عن تخريب البلد وقتل المئات من الكويتيين واسر الالاف وتشريد مئات الآلاف».

لتأكيد انها حرية رأي .. بعد صدور حكم اعدام صدام حسين نشرت «السياسة » الكويتية، التي يترأسها الزميل احمد عبدالعزيز الجارالله والذي يشن حملة شعواء هذه الايام على من أبَّن مغنية، نشرت المقال الثاني لخالد العبيسان «يترحم» فيه على صدام حسين حتى قبل ان يعدم ويعلن للعالم ان حكم الاعدام هو وسام على صدر صدام حسين (الطاغية). طبعا الطاغية من عندي لذلك هي بين قوسين، عند «خالد العبيسان» و«السياسة» صدام حسين بطل قومي وضحية الاحتلال والعنجهية الاميركية . ايضا حرية رأي .. وليس هنا مشكلة .. وأحد مسؤولي وزارة الاعلام، التي تجتهد هذه الايام لايجاد تخريجة لاتهام عبد الصمد ولاري، صرح وقتها بان «الوزارة لا تستطيع احالة الكاتب المذكور الى النيابة» . وزير الاعلام في ذلك الوقت السيد محمد السنعوسي صرح «ان ما يتم حاليا هو البحث في الجوانب القانونية لاجراءات الاحالة»، البحث في الاجراءات القانونية استغرق على الاقل اسبوعين - لاحظوا اسبوعين لان وقت ما صرح لم يكن لديه مستمسك قانوني على الكاتب او الجريدة - لان الكاتب كتب اول مقال له يوم 5-11-2006 وثاني مقال له الذي قلد فيه الوسام لصدام حسين كان في 9-11-2006، وتصريح الوزير السنعوسي عن الاجراءات هو في 13-11-2006 . يعني بعد ثمانية ايام من كتابة المقال الاول .. بعد ثمانية ايام .. الحكومة لا تزال تدرس الاجراءات ضد من طالب بتحرير صدام حسين ومن ترحم عليه وقلده اوسمة الشرف ( هذه كلها بالمناسبة وفقا لجريدة «الوطن» ). ادانة احمد لاري وعدنان عبد الصمد على تأبين عماد مغنية، الذي تدور شكوك حول تسببه في مقتل اثنين من المواطنين الكويتيين، لم تستغرق من حكومتنا الرشيدة سوى يومين فقط .. ومن وزير الداخلية - تحت ضغط جريدة «السياسة»، نعم الجريدة نفسها التي ترحمت على صدام حسين - وجريدة «الوطن» التي اشادت بالشيخ اسامة بن لادن - ثانيتين.. نعم ثانيتين لا غير.

الآن لكم حق ان تتساءلوا ماذا جرى لكاتب جريدة «السياسة» الكويتية التي تتصدر هذه الايام حرب جلد النائبين احمد لاري وعدنان عبدالصمد .. لا شيء . نعم لاشيء وحكومة الشيخ ناصر الرشيدة اسقطت الدعوى وافرجت عن الزميل احمد الجارالله حتى من دون كفالة . لم تسقط جنسيته ولم يطالب احد بذلك.. لم يتهم بالخيانة العظمى ولم يدع احد الى سحب امتياز جريدته .. دعا الى تحرير صدام حسين واعتبر ذلك واجبا مقدسا، يعني مثل الصلاة والصيام، ترحم عليه وأبَّنه حتى قبل ان يشنق .. ومع هذا لا تزال «السياسة» تصدر ولا يزال رئيس تحريرها وكاتبها حرين وكويتيين ومواطنين لهما في نظامنا حق التعبير .. ومع الاسف فان «السياسة» تمارس هذا الحق هذه الايام بالذات لجلد مواطنين لم يفعلا غير اتباع خطى «السياسة» في ممارسة هذا الحق..!! على فكرة نسيت أن اقول لكم ما هي التخريجة التي وجدتها وزارة الاعلام لرفع الدعوى على الزميل العبيسان والجارالله «الاساءة الى دولة صديقة» يعني لا خيانة وطنية ولا تهديد أمن دولة ولا هم يحزنون.. فعمليا ووفق نظامنا الديموقراطي خالد العبيسان واحمد الجارالله مثل عبدالصمد ولاري مارسا حقهما المطلق في التعبير.. تماما مثل ما تفكر الحكومة هذه الايام برفع دعوى ضد المؤبنين بحجة رفع لافتات من دون ترخيص..!! كل هذه الضجة وكل هذه المطالبة برفع الحصانة واسقاط الجنسية ومجلس وزراء دولة الكويت العظيمة يصدر بيانا طارئا.. كل هذا من اجل رفع لافتات من دون ترخيص فقط.!!

انا امس كتبت ان النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري لم يفعلا غير ممارسة حرية الرأي عندما ابّنا عماد مغنية . محامي الزميل الكاتب خالد العبيسان، الذي مجد صدام حسين وترحم عليه «يعني أبنه»، شكر حكومة الشيخ ناصر لانها - حسب تصريحه - قامت باحتواء «الموضوع وتقدير حرية الرأي والتعبير لجميع الصحافيين، وذلك من دون اي ارهاب فكري او سياسي عليهم» هكذا .. حكومة الشيخ ناصر قدرت حرية الرأي ولم تمارس الارهاب او الضغط على من دعا وحرض على تحرير طاغية بغداد وترحم عليه وألبسه أوسمة الشرف، ولكنها على من أبن عماد مغنية كشرت الانياب واستذكرت كل التهم التعسفية .. خيانة وطنية وتجريح واستفزاز وتحد للامة والى آخر ما نبشه او حتى اخترعه معادو التكتل الشعبي و«الرافضون» للمذهب الشيعي.

اصحاب الحملة على النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري، وعلى التكتل الشعبي قبلهما، نزلوا يوم امس الشيخ احمد الفهد بعد ان خبت ريحهم وانطفأت نارهم .. نزلوا «المايسترو» مباشرة . وعلى عادته الشيخ احمد دائما ينزل بعد هزيمة الازرق . الشيخ احمد تقمص الدور الابوي الذي يمارسه على شباب الرياضة واطلق تصريحا «وطنيا» معنيا باحتواء الازمة وتهدئة الاجواء . لأ .. مو علينا . تصريح الشيخ احمد الفهد جاء لاستكمال الهجمة ولإنقاذ ماء وجه جماعته وتدعيم الهجمة التي تقهقرت . لهذا حرص الشيخ احمد الفهد على تذكيرنا بألا ننجرف الى الفتنة ونحن « نحاسب المخطئين»، واكد الشيخ احمد الفهد، حسب تصريحه، ان «الممارسات الخاطئة» استثارت اهل الكويت جميعا» لا ياعمي .. عفوا لا ياشيخ انت المخطئ .. انت وجماعتك المخطئون وانتم من يجب ان يحاسَب . الذي يريد ممارسة الدور الابوي والتهدئة يجب ان يكون حقانيا ووسطيا ومعتدلا، تصريحك محاولة مكشوفة لادانة النائبين احمد لاري وعدنان عبدالصمد وتدعيم هجوم المغرضين وناهشي الوحدة الوطنية، لذلك وصفتهم بالمخطئين . وادعيت ان الممارسات الخاطئة استثارت اهل الكويت جميعا .. مرة ثانية لا يا شيخ ما استثارت الا كم واوي وكم حاقد. ولو لم يشعللها البعض لمرت مثل ما مرت كتابات خالد العبيسان واقل . ومرة ثالثة وعاشرة، احمد لاري وعدنان عبد الصمد لم يفعلا اكثر من ممارسة حقوقهما الدستورية في حرية التعبير .. عجبك تعبيرهم اهلا وسهلا .. ما عجبك ما انت ملزوم تسمع . لعبة مكشوفة ونزول كالعادة في الوقت الضائع .. ربعك صفطوا فنايلهم ياشيخ وانت توك تنزل الملعب .

الآن بعد ان بدا الدور التعسفي واضحا للحكومة، فان الحكومة مطالبة بالاعتذار ومدعوة الى اصدار بيان توضيحي يؤكد ان اتهام السيد عماد مغنية هو اتهام مبني على شك ومعلومات قد تكون دقيقة وقد لاتكون، ومطلوب منها قبل كل ذلك لجم جهاز الامن الوطني واعادة الاعتبار الى من اهانتهم من مواطنين. (انتهى)

المصدر:
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=364510


====================================
التعليق:


نقطة رقم1:
ان ما حدث خلال الاسبوع المنصرم يحتاج الى وقفة جادة و حقيقية من قبل الجميع حكومة و شعباً، فكان وطننا و بدون مبالغة يعيش نفساً طائفياً كريهاً كاد يفتك بنا و لا زال ان لم يعي الشعب الكويتي خطورة ما هم واقعون فيه و سائرون اليه.

أن ما حدث لم يكن ردة فعل عفوية كما يقول أو (يروج) البعض، بل كان استسلاماً للتنويم المغناطيسي الذي كان يمارسه البعض عليهم من خلال اجهزته الاعلامية و الذين كانوا في تصفية حسابات مع قوى سياسية تختلف معها في عدة قضايا.

و حتى أن هناك من السنة و الشيعة ممن كان متخذاً موقفاً سلبيا من السيد عدنان عبدالصمد و أحمد لاري في بادئ الأمر، بدأ يغير رأيه حين رأى ان ما يشن ضد هذين الشخصين من هجوم مبالغ فيه بشكل كبير جداً يتعدى مسألة التأبين بكثير.


نقطة رقم 2:
اختلاط الحابل بالنابل و الهرج و المرج و الضوضاء و الفوضى هي الكلمات التى يمكننا من خلالها اختزال الوقائع المأساوية التى مرت بها بلادنا خلال الأيام السابقة.

فالجميع أصبحوا رجال قانون، و الجميع أصبحوا قضاة، و الجميع أصبحوا أبطال الوطنية، و الجميع أصبحوا أعضاء في لجنة الجوازات و الجنسية، و الجميع أصبحوا محللين سياسيين و غيرها.

للأسف في وسط هذه الجعجعة و الصياح من قبل الغالبية كانت هناك قلة عاقلة تتكلم بحكمة و عقلانية لم تقع في الفخ الذي نصبه البعض. و أخص بالذكر الأخ الكاتب ساجد العبدلي (له مقالة رائعة سأنقلها لاحقاً ان شاء الله) و الأخ الكاتب عبداللطيف الدعيج و غيرهم القلة القليلة من الذين كانت ردود أفعالهم بحجم الموقف و لم تتعداه الى حدود بعيدة جداً كادت تحرق البلد.

أما في المنتدى و فيما يخص أزمة التأبين فاسجل احترامي و تقديري للقلة أمثال Fernas و دون كيشوت و بو سند و محمد العنزي و المجهر و الحيران الذين و لو اني اختلف معهم على بعض الحيثيات و لكن طرحهم ينم عن وعي لخطورة الوضع و تقديرهم لحجم ردة الفعل المفترضة.



و السلام.
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
ممتاز اخي الكريم كاضمه


كل من يعتقد في قضية ان الحكومة اخطأت فيها فيجب ان يظرب برأيها عرض الحائط حتى لو كانت القضية قضية خارجيه ... !!!!!


هناك اشخاص يعتقدون ان عماد مغنيه لاعلاقة له بخطف الجابريه و محاولة اغتيال الامير رحمه الله

لذلك هم تفاوضوا مع اشخاص اشباح لانهاء الازمه ... وأتتهم مطالب مجهوله من مجهولين لاشياء مجهوله !!!!!

وهذا يثبت ان الحكومه بنت مطالبها علي شك :)


أأأأأأأأأأأأأخ ياقلبي :(



المفروض من حكومة الفلس أن تنظر لاي شخص قبل ان تتهمه وخصوصا ان كان من خارج الكويت

على تأثير هذا الاتهام ورفضه او قبوله على اي فئه او حزب او تجمع كويتي ...

يعني ياحكومه الله يطيح حظك


ماتعرفين ان مغنيه من حزب الله وله مؤيدين ؟ ليش تتهمينه وتثيرين الفرقه وتقتلين الوطنيه

انطمي واسكتي خلاص قتل وفجر امير وانتهى الامر ليش تتدينيه انتى ماعندك وطنيه ؟؟



وبعدين تعالي تعالي

انتى علي اي اساس تتكلمين باسم الكويتيين ؟؟


الكويتيين كلن له رايه وتجاهاته وولائه

مو عشان سكتنالك بقضية القاعده وبو غيث تاخذين راحتك بقضية مغنيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والله مهزله هالحكومه يعنى لو منطمه وساكته مو الحين حنا مرتاحين ومتوحدين وماعندنا مشاكل ؟؟؟؟؟


طيح الله حظك من حكومه تتكلم وبعدين تخلي القرعه ترعي وتخش راسها بالتراب لاموقف ولا ثبات ولا وطنيه ....



يالله بسرعه ياحقيره لاتثيرين الفتنه قوليللنا ترى تعقدنا صج الي سواه فينا مغنيه ولا الكميرا الخفيه ؟؟؟

يالله قولي قولي لاتخافين :)


عاش عبدالله الدعيج وامثاله


وعليك السلام ياوطن يضمهم !!!!!
 

الحاسم

عضو بلاتيني
عبداللطيف الدعيج فاقد للمصداقية ولايقل ارهابا عن غيره! فهو لايزال يفتخر باستخدام التفجيرات وزعزعة الامن كوسيلة لايصال رايه السياسي!

من يتحدث عن النمط والتحريض الطائفي يعاني خلل في الرؤية! مطالبات عقاب النائبين وصاحب الحسينية لم تكن لانهم شيعة بل لجرم اقترفوه بحق وطنهم! حامدالعلي سُجِنَ وطُرِدَ من وظيفته الحكومية لان موقعه على شبكة الانترنت يدعم الارهاب السني. ولم يحتج احد. مُحاربة الارهاب الشيعي اصبح حرباً على طائفة باكملها؟ هذه محاولات لتميع الموضوع ... بدات بمقولات عبيطة مثل: لايوجد موقف حكومي رسمي ضد عماد واستمرت بمقولات حتى مع وجود موقف رسمي حالي ضده الكويت منذ 20 سنة لم تطالب به قانونياً وبنفس الوقت بداء العويل على الطائفية وجريدة الوطن!

اذا الوطن كانت مع اى شي وضد اى شيء مفروض علينا حتى ان نقف ضد الموقف المتخذ من قبل الجريدة حتى نحصل على رضاكم!؟
 

زنجبيل

عضو ذهبي
يجب ان يُحاسب خالد العبيسان المطيري على امتداحه لصدام حسين كما سيحاسب عدنان ولاري......والا لن يكون هناك عدالة في البدل وراح يخرب كل شيء
 

ILoveUYaKuwait

عضو فعال
يقول هذا الكويتب (اصحاب الحملة على النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري) وهم في الواقع غالبية الكويتيين الوطنيين الشرفاء من المذهبين وليسوا قلة أو (جماعة) فياليته قال: الكويتييون! واستثنى نفسه إن أراد!

يطالب الحكومة بالإعتذار بسبب التسرع واتهام مغنية المبني على (شك ومعلومات غير دقيقة) والواقع أن هناك أكثر من 40 دولة منها دول عربية وصديقة تبحث عن هذا الإرهابي الذي ينتمي إلى حزب إرهابي! وعلى قائمة أخطر الإرهابيين حسب معلومات المخابرات الأمريكية! وهذا فقط كافي لإدانته وإدانة من ينتمي لحزبه وإدانة من يناصره ويدافع عنه قولا وفعلا! والكويتب قد أصبح منهم بعد هذه المقالة التخريفية!

باختصار: في مقالة هذا الكويتب تصفية حسابات وخلط أوراق وليس الهدف منها لاتحكيم العقل ولا الضمير!
 

كاظمة

عضو بلاتيني
لا .. لا.. وألف لا للتهدئة

26/02/2008

بقلم: عبداللطيف الدعيج



بعد ان انقلب السحر على الساحر، بعد ان ارتدت سموم الحقد الى صدور اصحابها.

بعد ان تبين والحمد لله «الخط» الابيض من الخط الاسود للاغلبية من ابناء شعبنا.

هاهم الموتورون والمزيفون والحاقدون يتنادون للتهدئة وتناسي الازمة.. وعفا الله عما سلف. لأ.. لا تهدر كرامة الناس بلا ثمن، ولاتصادر حريات الافراد على المزاج، ولا يتم اغتيال الحقيقة ويحصد الدجالون والافاكون الارباح.

اكثر ما ساءني من دعاة التهدئة بيان الكتلة الوطنية، فهم مع الاسف مثل الذين تورطوا في القضية، وجدوا في النهاية ان الاسلم الدعوة الى التقاضي والى احالة الامر الى اهل الاختصاص.!!

اي قضية واي قضاء واي دعوى واي اختصاص..!! وبناء على اي قانون او تهمة.!!!!

كيف نقبل كوطنيين وديموقراطيين ان يحاكم شخص لانه عبر عن رايه..!!

و على علمي فان النيابة العامة لم تباشر اي دعوى ولم تعلن عن اي تهمة، لانه اصلا لا وجود لذلك، ولكن هناك من يحاول ان يزج بالنيابة العامة بالقوة في المعمعة، وهناك من يحاول ان يوحي بان هناك سندا قانونيا لتحامله وخوضه في اعراض المواطنين وكرامتهم.

ليس هناك ما يستحق النظر غير شكوى السيد وزير الداخلية بحق النائب عدنان عبد الصمد، ورجاؤنا هنا الى السيد الوزير ان يتنازل عن شكواه مساهمة حقيقية في رأب الصدع الذي حدث، ونزع فتيل الفتنة الذي اشعله مع الاسف من «وز» الوزير على تقديم الشكوى .

بيان كتلة العمل الوطني لايتناسب والجليل من امر ولا يتعاطى بمسؤولية حقيقية مع هذا الهجوم الفج والحملة الظالمة ضد الحريات والحقوق الشخصية للمواطنين. للمرة الالف، النائبان احمد لاري وعدنان عبدالصمد لم يفعلا اكثر من استخدامهما حرية التعبير التي كفلها الدستور، والاولى بكتلة العمل الوطني ان تدعم هذا الحق وتقف بصلابة خلف ممارسته.

مليت.. واعتقد ان القارئ ملّ مثلي من تكرار انني لا اؤيد تطرف النائبين.. لكني مع كل هذا اشعر بامتنان لهما لانهما اعطياني درسا في التمسك بحقوقي الدستورية وحريتي في التعبير.

لا يكاد يمر يوم الا ونسمع او نقرأ جملة «هذا خط أحمر» لدرجة ان كل شيء اصبح أحمر، وكأننا على كوكب المريخ وليس في الارض. ليس هناك في نظامنا الديموقراطي خط أحمر غير «الاحكام الخاصة بالنظام الأميري للكويت وبمبادئ الحرية والمساواة» هذه هي التي حرمت المساس بها المادة 175 من الدستور. ممنوع المساس بالاحكام الخاصة بالنظام الاميري وممنوع المساس بمبادئ الحرية والمساواة.. الحملة الظالمة ربما لم تستهدف المواطنين الشيعة وحدهم وربما لم تستهدف التكتل الشعبي وحده، ولكنها كما نرى استهدفت بشكل اساسي مبادئ الحرية والمساواة.. الصمام الحقيقي للوحدة الوطنية والعمود الفقري للنظام الديموقراطي والخط الاحمر الوحيد الى جانب احكام النظام الأميري الذي حرم الدستور المساس به.

نعم، لا للتهدئة فقد تعديتم على الاصول، ولا للتهدئة فقد ارتكب الاثمون آخر آثامهم العظيمة.. ولا للتهدئة فحرياتنا ليست طوفة هبيطة.



المصدر:
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=364811
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
لا .. لا.. وألف لا للتهدئة

26/02/2008

بقلم: عبداللطيف الدعيج



بعد ان انقلب السحر على الساحر، بعد ان ارتدت سموم الحقد الى صدور اصحابها.

بعد ان تبين والحمد لله «الخط» الابيض من الخط الاسود للاغلبية من ابناء شعبنا.

هاهم الموتورون والمزيفون والحاقدون يتنادون للتهدئة وتناسي الازمة.. وعفا الله عما سلف. لأ.. لا تهدر كرامة الناس بلا ثمن، ولاتصادر حريات الافراد على المزاج، ولا يتم اغتيال الحقيقة ويحصد الدجالون والافاكون الارباح.

اكثر ما ساءني من دعاة التهدئة بيان الكتلة الوطنية، فهم مع الاسف مثل الذين تورطوا في القضية، وجدوا في النهاية ان الاسلم الدعوة الى التقاضي والى احالة الامر الى اهل الاختصاص.!!

اي قضية واي قضاء واي دعوى واي اختصاص..!! وبناء على اي قانون او تهمة.!!!!

كيف نقبل كوطنيين وديموقراطيين ان يحاكم شخص لانه عبر عن رايه..!!

و على علمي فان النيابة العامة لم تباشر اي دعوى ولم تعلن عن اي تهمة، لانه اصلا لا وجود لذلك، ولكن هناك من يحاول ان يزج بالنيابة العامة بالقوة في المعمعة، وهناك من يحاول ان يوحي بان هناك سندا قانونيا لتحامله وخوضه في اعراض المواطنين وكرامتهم.

ليس هناك ما يستحق النظر غير شكوى السيد وزير الداخلية بحق النائب عدنان عبد الصمد، ورجاؤنا هنا الى السيد الوزير ان يتنازل عن شكواه مساهمة حقيقية في رأب الصدع الذي حدث، ونزع فتيل الفتنة الذي اشعله مع الاسف من «وز» الوزير على تقديم الشكوى .

بيان كتلة العمل الوطني لايتناسب والجليل من امر ولا يتعاطى بمسؤولية حقيقية مع هذا الهجوم الفج والحملة الظالمة ضد الحريات والحقوق الشخصية للمواطنين. للمرة الالف، النائبان احمد لاري وعدنان عبدالصمد لم يفعلا اكثر من استخدامهما حرية التعبير التي كفلها الدستور، والاولى بكتلة العمل الوطني ان تدعم هذا الحق وتقف بصلابة خلف ممارسته.

مليت.. واعتقد ان القارئ ملّ مثلي من تكرار انني لا اؤيد تطرف النائبين.. لكني مع كل هذا اشعر بامتنان لهما لانهما اعطياني درسا في التمسك بحقوقي الدستورية وحريتي في التعبير.

لا يكاد يمر يوم الا ونسمع او نقرأ جملة «هذا خط أحمر» لدرجة ان كل شيء اصبح أحمر، وكأننا على كوكب المريخ وليس في الارض. ليس هناك في نظامنا الديموقراطي خط أحمر غير «الاحكام الخاصة بالنظام الأميري للكويت وبمبادئ الحرية والمساواة» هذه هي التي حرمت المساس بها المادة 175 من الدستور. ممنوع المساس بالاحكام الخاصة بالنظام الاميري وممنوع المساس بمبادئ الحرية والمساواة.. الحملة الظالمة ربما لم تستهدف المواطنين الشيعة وحدهم وربما لم تستهدف التكتل الشعبي وحده، ولكنها كما نرى استهدفت بشكل اساسي مبادئ الحرية والمساواة.. الصمام الحقيقي للوحدة الوطنية والعمود الفقري للنظام الديموقراطي والخط الاحمر الوحيد الى جانب احكام النظام الأميري الذي حرم الدستور المساس به.

نعم، لا للتهدئة فقد تعديتم على الاصول، ولا للتهدئة فقد ارتكب الاثمون آخر آثامهم العظيمة.. ولا للتهدئة فحرياتنا ليست طوفة هبيطة.



المصدر:
[URL="http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=364811"]http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=364811[/URL]


ههههههههههههههههههههههههههههههههه


لاحول ولا قوة الا بالله :)

كلام اركوزات بلا معنى او حقائق او دليل او منطق او حجه ..

كلام انشائي يقدر ب10000 دينار !!!!!

وقد قال رسولنا صلي الله عليه وسلم حديث بما معناه ان الروبيضه يقودون الناس ويتكلمون عنهم للاسف مقفل ومو قادر اتذكر الحديث ....


اسمع يا اركوز هذا الكلام يقال للسخفاء الذي مثلك ولباعة المواقف بالاموال امثالك ...


واسمع هذا الانشاء مني لتعلم ان الكلام رخيص وبلا ثمن بعكس المواقف والثبات علي الحق الذي هو غال لايستطيع دفعه ثمنه الا الرجال ....


هذه مقاله سأبتدعها وسأخلط بها حق وباطل وشوية كذب مثلك تماما لابين لك ان هذا سهل والصعب هو الموقف والثبات على المبادئ ...

بروفه :)

ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ....


لقد ثبت بالدليل القاطع الذي لايقبل الشك برائة عدنان عبدالصمد من ولائه لحزب الله اللبناني وظهر الجهلة الكويتيون الذين ثارت كل صحفهم معلنة موت مختطف الجابريه الذي ذهب بها الي مشهد وتزود بالسلاح من هناك ...ثم أتت حكومتنا لتعلن انه هو من خطف الجابريه ... فانبرى المواطن المخلص للكويت يقوده حب الكويت على غير هدي ليقف متحديا ارادة شعب جاهل وحكومة كاذبة ويأبن مغنيه البناني على ارض الشهيدين الذي سالت دمائهم على يده وتحت ثرى الكويت الذي دفن فيه جثمان قائدها وحبيبها جابر الاحمد رحمه الله الذي فجر موكبه وحاول اغتياله مغنية ومجموعته ....

وهذا هو البطل يقلب الحقائق ويطالب الكويت بالاثبات على اتهامها للبناني ... ويعلن وينذر نفسه للدفاع عنه مهما كانت نتيجة ذلك عكسية على الكويت ....


ثم تورطت الوطن وتورط التكتل الشعبى وتورطت الكتله الوطنيه وتورط الشعب وتورط مجلس الوزراء ووزير الداخليه والجهلة من ابناء الشعب والان يطلبون التهدئه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا والف لا للتهدئه

ان دم اللبناني المنتمي الي حزب الله لن يذهب هدرا وسيحاسبكم عدنان ولارى والسفاره حتى تعتذروا وتركعوا وتعلمو ان الله حق ...


ان تهديد السفارات ,, وخطاب عضو مجلس الشعب اللبناني عن حزب الله الي الخرافي ومقاضات السفارة الايرانية للوطن .. وسفر عبدالصمد ولارى في عز الازمة بعد التأبين لهو دليل صارخ على ان مغنيه ظلم بيد الكويت .... وسيعرف الكويتيون اي منقلب ينقلبون ......!!!!!
 

Dejavu

عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم

ولا حول ولا قوة الا بالله ...

عندما كانت الساحة لا يعزف بها سوى نبيل الفضل وفؤاد الهاشم ... ولا يرقص بها سوى احمد الجارالله ...

لم نسمع هذه المقولات ...

ههههههههههههههههههههههههههههههههه


لاحول ولا قوة الا بالله :)

كلام اركوزات بلا معنى او حقائق او دليل او منطق او حجه ..

وقد قال رسولنا صلي الله عليه وسلم حديث بما معناه ان الروبيضه يقودون الناس ويتكلمون عنهم للاسف مقفل ومو قادر اتذكر الحديث ....


اسمع يا اركوز هذا الكلام يقال للسخفاء الذي مثلك ولباعة المواقف بالاموال امثالك ...


واسمع هذا الانشاء مني لتعلم ان الكلام رخيص وبلا ثمن بعكس المواقف والثبات علي الحق الذي هو غال لايستطيع دفعه ثمنه الا الرجال ....


هذه مقاله سأبتدعها وسأخلط بها حق وباطل وشوية كذب مثلك تماما لابين لك ان هذا سهل والصعب هو الموقف والثبات على المبادئ ...

وهم " شلة الوطن " معروفون ... ومعروفة جدا الضغينة التي يحملونها على النائب عدنان عبدالصمد وتياريه ... سواء التحالف الوطني الاسلامي او التكتل الشعبي ...

ولكن الآن وعندما تتعالى اصوات ... لا تمت لعدنان عبدالصمد واحمد لاري ... والتكتل الشعبي بصلة ... ولا تدافع عنهم ايضا ... ولكنها تضع الامور في نصابها ... يقال انهم اركوزات بلا معنى ...

وكأنهم يريدون ان تتأجج نار الفتنه ... فبدونها .. لا يستطيعون ان يبثوا سمومهم .. لانهم اجبن واحقر واخبث من ان يجاهروا بها علانية ولوحدهم وفي وضح النهار

نعم ... كان الاسبوع المنصرم ... اسبوعا حافلا بردح صحيفة الوطن ... وازلامها ... ولكن اليوم ... انطفأت نارهم وذهبت ادراج الرياح ... ولن يبقى منها سوى صدى نشاز في بعض المنتديات ...

تبقى الحسرة ... وقرض الاظافر على من اراد ان يركب موجة الوطن واتباعها لغايات في نفسه المريضة ... لكن ما ان ركب الموجه إلا وارتطمت بصخورِ شتتت هذه الموجه ولم يظل منها سوى الزبد ...

ذهبت حملة الوطن الاعلامية ادراج الرياح ... وربما هناك حملة اخيرة لحفظ ماء وجههم العفن ... ولكن ما عجزوا عن ادراكه في بادئ الامر .. سيكون حامض على بوزهم في نهايته ...

ولا عزاء لهم

تحياتي
 
الله المستعان
يا زميلنا كاظمه
هل عجزت ان تثبت ما اردت انه تثبته حتى لجأت الى عبداللطيف الدعيج

اسمع يا زميلنا الحبيب
صدام مجرم مغنيه مجرم

ولاكن يا زميلنا الفاضل الا تتفق معي انه صدام غزى الكويت ولله الحمدوالمنه اقتص الله جل وعلى للحق
وهو الان بين يدر الرحمن الرحيم ذهب باعماله

وايضا المجرم مغنيه


ولاكن نقول لمن يفترض فيهم ان يمثلو الكويت وويمثلو الامه التي اوصلتهم لتمثيلها بمجلس الامه
اليس من العيب تحدي شعور اهل الكويت بتأبين هذا النافق

اقسم بالله ثم اقسم بالله لو انه الطبطبائي او اي نائب سني حتى افطع عليك الطريق
امتدح صدام وعمل له تأبين سوف نضربه بالبيض ونشنع فعلته


ولاكن يبد و انه هناك اناس لديهم حساسيه زائده من موضوع سني وشيعي
يا جماعه المخطئ يجب ان نقول انه اخطأ
والمصيب يجب ان نقول اصاب
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

ولا حول ولا قوة الا بالله ...

عندما كانت الساحة لا يعزف بها سوى نبيل الفضل وفؤاد الهاشم ... ولا يرقص بها سوى احمد الجارالله ...

لم نسمع هذه المقولات ...



وهم " شلة الوطن " معروفون ... ومعروفة جدا الضغينة التي يحملونها على النائب عدنان عبدالصمد وتياريه ... سواء التحالف الوطني الاسلامي او التكتل الشعبي ...

ولكن الآن وعندما تتعالى اصوات ... لا تمت لعدنان عبدالصمد واحمد لاري ... والتكتل الشعبي بصلة ... ولا تدافع عنهم ايضا ... ولكنها تضع الامور في نصابها ... يقال انهم اركوزات بلا معنى ...

وكأنهم يريدون ان تتأجج نار الفتنه ... فبدونها .. لا يستطيعون ان يبثوا سمومهم .. لانهم اجبن واحقر واخبث من ان يجاهروا بها علانية ولوحدهم وفي وضح النهار

نعم ... كان الاسبوع المنصرم ... اسبوعا حافلا بردح صحيفة الوطن ... وازلامها ... ولكن اليوم ... انطفأت نارهم وذهبت ادراج الرياح ... ولن يبقى منها سوى صدى نشاز في بعض المنتديات ...

تبقى الحسرة ... وقرض الاظافر على من اراد ان يركب موجة الوطن واتباعها لغايات في نفسه المريضة ... لكن ما ان ركب الموجه إلا وارتطمت بصخورِ شتتت هذه الموجه ولم يظل منها سوى الزبد ...

ذهبت حملة الوطن الاعلامية ادراج الرياح ... وربما هناك حملة اخيرة لحفظ ماء وجههم العفن ... ولكن ما عجزوا عن ادراكه في بادئ الامر .. سيكون حامض على بوزهم في نهايته ...

ولا عزاء لهم

تحياتي



أخي الكريم Dejavu حفظك الله ورعاك ,, اعلم أخي أنني ضد الوطن والكتاب الذين ذكرت واقسم لك بالله اننى لا اقرأها لعدم ثقتي فيها ...


يا اخى الكريم انا ضد فعل عدنان عبدالصمد ولارى كمواطنان كويتيان متجردا عن اي امور أخرى ..

لماذا يصرون وتصرون اخى الكريم Dejavu على أن اي انتقاد او هجوم على عدنان عبدالصمد هو هجوم على الشيعه ؟


الشيعه ماعرفنا بتسميتهم هذه الا منذ زمن قريب لمصالح سياسيه واجتماعيه وحتي اقتصاديه لاطراف يعيشون بيننا ويتبعون سياسة الغاية تبرر الوسيله ....

وحتى اطراف دوليه اخى الكريم لها مصالح في ذلك ....



لذلك لاتعتقد أخي انني اربط فعل عدنان عبدالصمد بالشيعه او اطعن بالشيعه من خلال فعل عدنان عبدالصمد

ولطالما قلت واكرر الشيعه ناس طيبين قلوبهم بيضاء يتعاملون ببساطه وبلا تكلف وهم ربعي وجيراني وأهلي ...


كل ماهنالك وارجوا ان تفهمني اخي الكريم

انا الفرد او الشخص المواطن عدنان عبدالصمد أبن شخصا اعلنت الدوله والشعب انه عدو في تحدى سافر لارادة دولة وشعب لصالح لبناني لاينتمي للكويت بصله .... وكان يجب ان يكون اقرب للكويت وشعبها من هذا اللبناني ....


بعدما فعل عدنان عبدالصمد هذا


بدأت اللعبه


هجوم ودفاع ,, خلط مفاهيم وتدخلات ,, استغلال الحدث وتهديدات ,,

حتي أصبحنا نعتقد او هكذا اوهمونا ان من ينتقد عدنان عبدالصمد ينتقد الشيعه ...


ان كان هذا المنطق فللاسف ستضيع بلدنا وهيبتها وسنخسرها سنة وشيعه ...


ها نحن حاربنا القاعده

ها نحن حاربنا ابنائنا فيها وتبرينا من احدهم ( ابو غيث )

ها نحن قتلنا ابنائنا بأيدينا المنتمين للقاعده لا اذكر اسمائهم ولكن الكل يعرفهم ...

ولو اعترض السنة او جزء من السنة على ذلك بدعوى ان محاربت اشخاصهم هو حرب للسنه ..

ولو طعنا ببيان الدوله ووزير داخليتها وطالبناهم بالدليل فسيكون انتمائنا لفئة او اشخاص اكبر لأنتمائنا من وطننا ...


ولو استغلت هذه الفئة تصريح او ردة فعل لمواطن شيعي وصورته انه تصفية حسابات او استغلال للوضع ولقت منا التجاوب فماذا سيكون مصير الدولة وأين ولائها ؟


هذا هو الموقف اخي الكريم وكل ماهنالك انني اغلقت ( مخي ) عن كل شيئ ولا أتذكر الا ان عبدالصمد أبن مغنيه في تحدي سافر للكويت وشعبها ... دون ان التفت الى المحاولات لجر القضية الي منحيات اخرى لمصالح بين اطراف تمهيدا لعقد صفقه على حساب هيبة وكرامة ووحدة وطني ...


اتمنى ان تكون قد فهمتنى اخى الكريم .. والحق احق ان يتبع ... وبالنهايه كلنا اخوان واهل وطن يستحق منا الالتفاف حوله متدثرين بعلمه ليس لنا قائد او نوالى سواه ...

اجمل التحيات اخى الكريم Dejavu
 

kuwaity5

عضو ذهبي
نعم بعد ان انقلب السحر على الساحر

صدام حسين هو رئيس جمهورية العراق، والقائد الاعلى للقوات المسلحة، وهو في الوقت نفسه اسير لدى قوات الاحتلال الاميركي .. ومن هنا فان حشد كل القوى الوطنية في العراق من اجل تحرير الرئيس العراقي ورفاقه من اسر قوات الاحتلال الاجنبية هو واجب مقدس لايفوقه اي واجب». قائل او كاتب هذه الكلمات ليس عبدالباري عطوان، كما قد يتبادر الى ذهن الكثيرين، ولم تذع او تنشر في الجزيرة او في اي من صحف العمالة الصفراء. بل كاتبها كويتيوناشرها هو الزميل احمد عبدالعزيز الجارالله صاحب جريدة السياسة الكويتية التي تتولى، وفي الواقع، تواصل هذه الايام جلد النائبين احمد لاري وعدنان عبدالصمد لتأبينهما عماد مغنية .
تأبين عماد مغنية جريمة حسب «السياسة» تتطلب سحب الجنسية والاقصاء من مجلس الامة لان مغنية متهم - وليس مدانا في الواقع- بقتل اثنين من المواطنين الكويتيين، . صدام حسين غزا الكويت، وقتل جنوده ومخابراته المئات من اهلها واسر الآلاف، دمر البلد وشرد عموم قاطنيها، هذه حقيقة وليست اتهاما او شكا، كما في حال عماد مغنية، ومع هذا فان «السياسة» الكويتية التي تنتفض اليوم لتأبين عماد مغنية تنشر مقالا يحض على تحريره - تحرير صدام حسين ما غيره وليس عماد - والجهاد من اجل تخليصه من الاسر ..!! حرية رأي في بلد ديومقراطي .. هذه ليست نكتة او سخرية بل حقيقة اكدتها «السياسة» حين نشرت مقالا ثانيا للكاتب نفسه وفي الموضوع ذاته، الدفاع عن صدام حسين «محتل الكويت والمسؤول عن تخريب البلد وقتل المئات من الكويتيين واسر الالاف وتشريد مئات الآلاف».
لتأكيد انها حرية رأي .. بعد صدور حكم اعدام صدام حسين نشرت «السياسة » الكويتية، التي يترأسها الزميل احمد عبدالعزيز الجارالله والذي يشن حملة شعواء هذه الايام على من أبَّن مغنية، نشرت المقال الثاني لخالد العبيسان «يترحم» فيه على صدام حسين حتى قبل ان يعدم ويعلن للعالم ان حكم الاعدام هو وسام على صدر صدام حسين (الطاغية). طبعا الطاغية من عندي لذلك هي بين قوسين، عند «خالد العبيسان» و«السياسة» صدام حسين بطل قومي وضحية الاحتلال والعنجهية الاميركية . ايضا حرية رأي .. وليس هنا مشكلة .. وأحد مسؤولي وزارة الاعلام، التي تجتهد هذه الايام لايجاد تخريجة لاتهام عبد الصمد ولاري، صرح وقتها بان «الوزارة لا تستطيع احالة الكاتب المذكور الى النيابة» . وزير الاعلام في ذلك الوقت السيد محمد السنعوسي صرح «ان ما يتم حاليا هو البحث في الجوانب القانونية لاجراءات الاحالة»، البحث في الاجراءات القانونية استغرق على الاقل اسبوعين - لاحظوا اسبوعين لان وقت ما صرح لم يكن لديه مستمسك قانوني على الكاتب او الجريدة - لان الكاتب كتب اول مقال له يوم 5-11-2006 وثاني مقال له الذي قلد فيه الوسام لصدام حسين كان في 9-11-2006، وتصريح الوزير السنعوسي عن الاجراءات هو في 13-11-2006 . يعني بعد ثمانية ايام من كتابة المقال الاول .. بعد ثمانية ايام .. الحكومة لا تزال تدرس الاجراءات ضد من طالب بتحرير صدام حسين ومن ترحم عليه وقلده اوسمة الشرف ( هذه كلها بالمناسبة وفقا لجريدة «الوطن» ). ادانة احمد لاري وعدنان عبد الصمد على تأبين عماد مغنية، الذي تدور شكوك حول تسببه في مقتل اثنين من المواطنين الكويتيين، لم تستغرق من حكومتنا الرشيدة سوى يومين فقط .. ومن وزير الداخلية - تحت ضغط جريدة «السياسة»، نعم الجريدة نفسها التي ترحمت على صدام حسين - وجريدة «الوطن» التي اشادت بالشيخ اسامة بن لادن - ثانيتين.. نعم ثانيتين لا غير.
الآن لكم حق ان تتساءلوا ماذا جرى لكاتب جريدة «السياسة» الكويتية التي تتصدر هذه الايام حرب جلد النائبين احمد لاري وعدنان عبدالصمد .. لا شيء . نعم لاشيء وحكومة الشيخ ناصر الرشيدة اسقطت الدعوى وافرجت عن الزميل احمد الجارالله حتى من دون كفالة . لم تسقط جنسيته ولم يطالب احد بذلك.. لم يتهم بالخيانة العظمى ولم يدع احد الى سحب امتياز جريدته .. دعا الى تحرير صدام حسين واعتبر ذلك واجبا مقدسا، يعني مثل الصلاة والصيام، ترحم عليه وأبَّنه حتى قبل ان يشنق .. ومع هذا لا تزال «السياسة» تصدر ولا يزال رئيس تحريرها وكاتبها حرين وكويتيين ومواطنين لهما في نظامنا حق التعبير .. ومع الاسف فان «السياسة» تمارس هذا الحق هذه الايام بالذات لجلد مواطنين لم يفعلا غير اتباع خطى «السياسة» في ممارسة هذا الحق..!! على فكرة نسيت أن اقول لكم ما هي التخريجة التي وجدتها وزارة الاعلام لرفع الدعوى على الزميل العبيسان والجارالله «الاساءة الى دولة صديقة» يعني لا خيانة وطنية ولا تهديد أمن دولة ولا هم يحزنون.. فعمليا ووفق نظامنا الديموقراطي خالد العبيسان واحمد الجارالله مثل عبدالصمد ولاري مارسا حقهما المطلق في التعبير.. تماما مثل ما تفكر الحكومة هذه الايام برفع دعوى ضد المؤبنين بحجة رفع لافتات من دون ترخيص..!! كل هذه الضجة وكل هذه المطالبة برفع الحصانة واسقاط الجنسية ومجلس وزراء دولة الكويت العظيمة يصدر بيانا طارئا.. كل هذا من اجل رفع لافتات من دون ترخيص فقط.!!
انا امس كتبت ان النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري لم يفعلا غير ممارسة حرية الرأي عندما ابّنا عماد مغنية . محامي الزميل الكاتب خالد العبيسان، الذي مجد صدام حسين وترحم عليه «يعني أبنه»، شكر حكومة الشيخ ناصر لانها - حسب تصريحه - قامت باحتواء «الموضوع وتقدير حرية الرأي والتعبير لجميع الصحافيين، وذلك من دون اي ارهاب فكري او سياسي عليهم» هكذا .. حكومة الشيخ ناصر قدرت حرية الرأي ولم تمارس الارهاب او الضغط على من دعا وحرض على تحرير طاغية بغداد وترحم عليه وألبسه أوسمة الشرف، ولكنها على من أبن عماد مغنية كشرت الانياب واستذكرت كل التهم التعسفية .. خيانة وطنية وتجريح واستفزاز وتحد للامة والى آخر ما نبشه او حتى اخترعه معادو التكتل الشعبي

.....................................................................................................

ما لاحظتوا انه بعد تصريح رجل الاعمال ناصر الخرافي عن حسن نصرالله .... جريده الوطن وكذلك قناتها كلو ا ( ت....ب....ن ) وما يابوا طاري عدنان لا بالصفحه الاولى ولا بنشرات اخبارهم ... اشوف محد فيهم قال عن ناصر الخرافي خاين وعميل والكلام هذا اللي ماخوذ خيره
ابي اعرف شنو الفرق بيت تصريح الخرافي وتابين عدنان لمغنيه ولا حرام على عدنان انه يقول رايه وحلال على الخرافي .... السالفه وما فيها اهو كره الوطن لشخص عدنان لانه ضد بوقاتهم وليس حبا للشهيدين الخالدي واسماعيل ... ولا حتى راعي السياسه مومشكله يمجد في صدام لانه اللي سواه صدام شي بسيط ( بالنسبه للجار الله ) ما يقارن مع اللي سواه مغنيه ( مع انه موضوعه لحد الحين في خانه الاتهام )..وطبعا للاسف في اعضاء في المنتدى ما صدقوا ....... طاحوله سب في عدنان والشيعه ... يلا فرصه ما تتعوض
للاسف ما توقعنا انه في ناس يحقدون على المذهب الشيعي بالشكل هذا ... عموما انقلب السحر على الساحر

وحفظ الله الكويت واميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه
 

واقـعـي

عضو ذهبي
أعتقد بأن الأخ اللطيف كاظمة على استعداد لإستخدام اراء وأفكار ومقالات فيدل كاسترو للدفاع عن وجهة نظره فحين تولى زمام الأمور فيدل كاسترو قبل 49 سنة قال في حديث اذاعي بأنه سوف يسلم زمام قيادة الدولة بعد أن يستب الأمن لحكومة ديمقراطية متنخبة و سوف يعملون في هذه الثورة على تنمية الديمقراطية و ظلت هذه الحكومة المنتخبة الديمقراطية على خط الإنتظار منذ 49 عام حتى الآن.


ما أردت ايصاله بأن الأفكار المستهلكة غير صالحة للنشر كما هي أراء الغير مؤهلين لإبداء الرأي و إن حق لهم إبداء الرأي لا ضرر في ذلك من باب حرية التعبير لكن تفقد الأهلية في الحكم فور اختيارك بحكم إرداتك أن تغادر وطنك و تكره كل ما هو محافظ.

بل كيف له أن يكونه هذه الصورة بأن هناك حملة ضد عدنان ولاري وكيف له أن يستشعر بأن هذه الحملة إن صدق في ظنه، مأجورين و كتاب صحافة صفراء؟!

ربما من حديث الكويتين الزائرين لشيكاغو تبادر معهم الحديث في أحد مقاهي green mile و استشف كل هذا!




عجبي .. أن تحاول بإستماتة الدفاع عن عدنان و لاري بدعوى حرية التعبير عن الرأي، فهل له أن يتحدث عن مصداقية الهولوكست و يبرر ذلك بأنه حريةرأي !؟!؟!




أخي الكريم ...

لكأن تؤمن بما تريد لكن أن تنفي التهمة من عماد باشا فهذا شأنك لكن كما هو شأني وشأن الكثيرين نرى الإرتباط الوثيق بين عماد و تفجيرات الثمانينات و عمليات الإختطافات لذا تأبين هذا المتهم هو تحد سافر لمشاعري ولن أقبله لأن حريتك تقف عن حدود حريتي التي تشمل هذه المشاعر!!!
 

يوسف المطرف

عضو بلاتيني
من ترحم و أبن عماد مغنية يجب ان يحاسب و بشدة كما يجب ان يحاسب من ترحم و أبن المقبور صدام حسين
فكلاهما اجرما بحق الكويت و اهلها
محاسبة عبد الصمد و لارى واجبة كما هى واجبة على الجارالله و كاتبه العبيسان و حتى من أبن و ترحم على المجرمين فى تنظيم اسود الجزيرة التابع للقاعدة
و هذا امر لا يختلف عليه اثنان
لكن الغريب فى الامر ان البعض من اتباع عبد الصمد و لارى تامدوا فى غيهم حين وصفوا شهداء الجابرية بكلام غير مسؤول مثل (شهيدين و على جنابة ياييين من تايلند)!!!!
بالله هذا حجى ينقال على شهداء الكويت؟!
و كلام ((فريد شوقى)) خير دليل
 

Dejavu

عضو ذهبي
لكن الغريب فى الامر ان البعض من اتباع عبد الصمد و لارى تامدوا فى غيهم حين وصفوا شهداء الجابرية بكلام غير مسؤول مثل (شهيدين و على جنابة ياييين من تايلند)!!!!

البعض لا يعني الكل يا زميلنا العزيز ... لذلك هؤلاء البعض ... واظن انه شخص واحد الذي قال هذه المقولة ... هو يعبر عن نفسه ... بينما في حفل التأبين ... تم الترحم على ارواح شهداء الجابرية ... مع التذكير ان عماد مغنية لم يكن الفاعل انما نسبت له العملية من باب التضليل والتشويه لحزب الله ...


الزميل العزيز وادي المسك

أخي الكريم Dejavu حفظك الله ورعاك ,, اعلم أخي أنني ضد الوطن والكتاب الذين ذكرت واقسم لك بالله اننى لا اقرأها لعدم ثقتي فيها ...


يا اخى الكريم انا ضد فعل عدنان عبدالصمد ولارى كمواطنان كويتيان متجردا عن اي امور أخرى ..

لماذا يصرون وتصرون اخى الكريم Dejavu على أن اي انتقاد او هجوم على عدنان عبدالصمد هو هجوم على الشيعه ؟


الشيعه ماعرفنا بتسميتهم هذه الا منذ زمن قريب لمصالح سياسيه واجتماعيه وحتي اقتصاديه لاطراف يعيشون بيننا ويتبعون سياسة الغاية تبرر الوسيله ....

وحتى اطراف دوليه اخى الكريم لها مصالح في ذلك ....



لذلك لاتعتقد أخي انني اربط فعل عدنان عبدالصمد بالشيعه او اطعن بالشيعه من خلال فعل عدنان عبدالصمد

ولطالما قلت واكرر الشيعه ناس طيبين قلوبهم بيضاء يتعاملون ببساطه وبلا تكلف وهم ربعي وجيراني وأهلي ...

في بداية الحملة الإعلامية ... كانت الغالبية تهاجم بطريقة عشوائية طال منها المذهب الشيعي بأكمله اعذب وارق الاتهامات ناهيك عن تهمة الخيانة ... ولكن الآن تراجع منهم من تراجع ... واختبأ منهم من اختبأ ...

لذلك كلامك اعلاه هو كلام جميل ... وهذا هو المراد ... ان يتم انتقاد عدنان عبدالصمد لما فعله عدنان عبدالصمد ... وحينها تكون المناقشة بها مساحة احترام وتفاهم اكثر ... قد نصل من خلالها الى ارضية مشتركة او على الاقل الى تفهم وجهة النظر المقابله ... من غير اتهامات انشائية من غير دليل ...

انا الفرد او الشخص المواطن عدنان عبدالصمد أبن شخصا اعلنت الدوله والشعب انه عدو في تحدى سافر لارادة دولة وشعب لصالح لبناني لاينتمي للكويت بصله .... وكان يجب ان يكون اقرب للكويت وشعبها من هذا اللبناني ....

هنا مربط الفرس ... الكويت لم تعلن ان عماد مغنية هو المسؤول عن اختطاف الجابرية ...

ولا اريد الخوض في تفاصيل هذه الجزئية كي لا نشتت الغرض من هذا الموضوع ... ولي عوده لها في موضوع اخر ان شاء الله تعالى ...

وبالنسبة لاتباع الحق حتى على من يشاركنا المذهب ... فهاهو ياسر الحبيب محارب من غالبية التيارات الشيعية لانه ضرب الوحده الوطنية عرض الجدار ... وهو غير مرحب به ولا بأفكاره المنحرفه ...

اخي الكريم ...

ستبين لنا الايام القليلة القادمة امور كثيره بإذن الله ...

تحياتي لك
 

sun

عضو
مثلما سقط القناع عن عدنان وصاحبه لاري للمجتمع الكويتي
سقط القناع عن الكثير من الكتاب في المنتدى والذين فاحت رائحة الطائفية منهم والحزبيه البغيضة.
ولم يالو جهدهم في اختلاق الاعذار والمببرات لهؤلاء الخونة.
حتى اصبحت وسيلة دفاعهم الهجوم على الجميع ومقارنة حوادث شخصية لا تذكر بمثل هذه الخيانة العظمي من لاري و وعدنان الذين تحدوا البلد الذي يعيشون فيه وضربوا بمشاعر اهله عرض الحائط.
وبنفس الوقت ظهرت شخصيات وطنية من بين الزملاء الشيعة في المنتدى نثمن لهم هذا الموقف الذي لا يحتاجون شكرنا لهم عليه.

وما صاحب هذا الموضوع إلا احد صور عدنان وصاحبه.
اما الدعيج فمقاله سقطات ومتناقضات ولكنه حبه للسباحه عكس التيار هي التي تحركه دائما.
 

Dejavu

عضو ذهبي
بقعة ضوء

الولاء للوطن وثقافة المقاومة

27/02/2008 إيمان شمس الدين - القبس


منذ أحداث 11 سبتمبر بدأت اميركا بحرب جديدة من نوعها هي حرب المصطلحات لتغيير ثقافة الأمة وإحلال ثقافة جديدة وغريبة على نهج الإسلام الذي سقط على طريقه خيرة رجالاته تحت شعار الممانعة والمقاومة، ومنها مصطلح الإرهاب الذي إلى الآن لم نر له تعريفا مانعا وجامعا، لكي تميع مصطلحات أخرى راسخة في ثقافتنا كالمقاومة، فتعمد إلى تغييرها بممارسة الإرهاب الفكري، فتخيف الناس من هذه الثقافة لتحلل بديلا لها هي ثقافة الخنوع والاستسلام، وتستطيع بعد ذلك تمرير مشاريعها الاستعمارية بهدوء تام دون أي عقبات تقف أمامها..

لذلك أصبحت اميركا تلصق تهمة الإرهاب حتى بالشرفاء الذين يقاومون مشروعها، فلو كان صلاح الدين الأيوبي بيننا اليوم وعمر المختار ويوسف العظمة وأحمد ياسين ويحيى عياش، وكل من دافع عن أرضه ووطنه وعرضه ودينه في قبالة المحتلين والغاصبين، لكانوا من الإرهابيين الأوائل في عرف اميركا الدولي.

واليوم نجد الأسماء الموجودة في قائمة الإرهاب الاميركية تخلط بين من هو إرهابي حقيقي ومن هو مقاوم شريف تمييعا لقضيتنا المركزية فلسطين، لكي تمكن المشروع الصهيوني من أن ينمو ويسيطر من النيل إلى الفرات.

وفي السياق نفسه قضية اغتيال القائد في حزب الله عماد مغنية حيث أصبحت مفصلا يهدد به بعض المواطنين بعضهم الآخر بتحديد الولاءات بعد التأبين الأخير له من قبل نواب تشهد لهم الأجنة في أرحام الأمهات أنهم وطنيون من الدرجة الأولى، بل يشهد لهم تاريخهم الحافل بالمواقف الشريفة الوطنية أنهم كذلك، ولا يمكن شطب تاريخهم السياسي بجرة قلم كتبها قزم هنا أو سطرتها صحيفة للفتنة هناك.

خاصة أن موقفهم من التأبين جاء قبل صدور الموقف الرسمي من الكويت تجاه حسم قضية خطف «الجابرية»، والذي صدر أصلا بعد طول غياب نتيجة الحملة الإعلامية الشرسة التي قادتها قوى الظلام، فلماذا أخفت الحكومة كل هذه السنوات موقفها الرسمي تجاه قضية كهذه وجاءت لتعلنه في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة؟

فالتأبين يأتي في سياق دعم خط الممانعة والمقاومة الذي يراد له في الكويت أن يوأد في رحم الشعب الذي شهد له العالم كله باحتضانه ومؤازرته لحزب الله ومقاومته في الحرب الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني الغاصب عليه، فهل من سرق أموال الدولة وبات يتربع على عرش أموال الشعب المسروقة هو من يملك الولاء؟ أم الولاء يملكه سراق الوطن وأصحاب الفتن وناشروا الفساد في الدولة؟ أم الولاء لذلك الذي يصرح بأن الكويت ستستعين بعدوة الأمة إسرائيل؟

إن ولاءنا يا سادتي لا يكون إلا بالوحدة الوطنية واستخدام العقل والحكمة في معالجه الأمور، خاصة مع أناس لم يكتب لهم التاريخ إلا الشرف والعطاء والتضحية، إن دعم الأمة والشعوب الحرة والأحرار لكل من يواجه المشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة لا يعني أبدا أنه لا يوالي الوطن، أو أنه إرهابي، كما تفهم اميركا التي تريد أن تميع ثقافتنا المقاومة لنصبح متصهينين، إن عين الولاء أن تستشعر خطر الأعداء على وطنك فتقف لتعبر بكل إخلاص عن دعمك للشرفاء ضد عدو الأمة، فالنائبان المتهمان اليوم بولائهما هما أنفسهما من وقف في وجه سراق المال العام حفاظا على حقنا، وسهرا على هذا الوطن وشعبه. فأي وطن تريدون وأي ولاء تنشدون؟

إن ما يحدث اليوم يكشف عن ثقافة المواطنة التي أصبحت تباع في سوق النخاسين لضياع المصطلح في تعريفات المصنف وخلط مفهوم المواطنة والولاء بمفهوم الخيانة، كما اختلطت المقاومة بالإرهاب، فوطن الشرفاء أصبح رهينة الغرباء تحت مسمى الولاء فعذرا يا وطني فليس لك بين أبنائك عزاء.

................................................................



تحياتي
 

Dejavu

عضو ذهبي
ليسامحني العزيز كاظمة ... فأنا لا اعلم اذا كان الموضوع هو لمقالات عبداللطيف الدعيج فقط ... ام للجميع ...

هذه مقالة للناشطة السياسية د. فاطمة العبدلي ...

وانا اضم صوتي لصوتها بمطالبتها للحقيقة الكاملة التي لدى الحكومة حول تفاصيل خطف الجابرية ...


ولنا راي

4 أصابع.. لإنقاذ الكويت

27/02/2008

«الله أكبر إنهم عرب طلعت كواكب جنة الخلد»..
(كلمات من روح نشيدنا الوطني)

قال الحق للباطل: لن أملَّ ما دام للكون إله عادل وللناس عقول تفكر.. مجيبا عن الباطل بعد ان قال له: سأظل متتبعا لك بالاقاويل والاكاذيب حتى تمل وعندي من الوسائل ما اغطي به وجهك عن الناس.

نقول هذا ونحن نسمع ونرى ما هو باطل او ما هو ممهد للباطل. ونعيش في زمن تحكمه الصراعات والمظاهر والتلفيق والاتهام وأخذ الثأر على كل الاصعدة، مما يخلق جوا عنكبوتيا يتيه فيه الانسان ويختلط عليه الحق بالباطل في وضح النهار.

اقول هذا وانا كلي حسرة والم ان اكتب مثل هذه الكلمات في يوم مجيد وعزيز علينا جميعا نحن الكويتيين، يوم عيدنا الوطني ويوم عيد تحرير الكويت.. يوم دكت آلية النظام الصدامي الطابوق الاصفر في بيت القرين لتُسقط شهداء القرين في مثل هذا اليوم 25 فبراير 1991 وهم يرفعون علم بلادي وليقولوا:
«بيض صنائعنا سود وقائعنا
خضر مرابعنا حمر مواضينا»
يوم اختلط الدم الانساني الاحمر بين الشهداء من دون تفرقة بين شيعي وسني وحضري وبدوي وامرأة ورجل.. يوم كنا نحن متواجدين في الديرة اجسادا وفي القرين ارواحا من دون ان نملك اي وسيلة للاتصال، فقد انقطعت كل وسائل الاتصال من هواتف وسيارات، وحتى المشي على الاقدام كان من سابع المستحيلات، حيث ان جنود صدام كانوا للمشاة بالمرصاد.. وقد اسر من اسر واستشهد من استشهد.

وهنا اسمحوا لي ان اردد بعضا من ابيات قصيدة عراقية عن العلم الجديد الذي هو احلى ما حصل عليه العراقيون من بعد غزو الكويت، حيث يقول الشاعر:
ولتظن يا علم ننساك لحظات
لان بالفكر رسمك باقي مرسوم
أنت اللي تطرز هالتوابيت
توابيت الشهادة الماغفت يوم

نعم كيف ننسى رفع العلم ذلك اليوم الذي سبق يوم تحرير وميلاد موطني من جديد.. كيف نقبل ان يسود فبراير 2008 هذا العداء الدخيل بين صفوفنا من اجل من ابَّن ذاك او مدح هذا!

الجميع يعلم، وقبلهم الحكومة وكل سلطة في الكويت ان مشروع التأبين بحد ذاته ليس بحرام، خصوصا اننا نملك دستورا رائعا ينضح بالعديد من المواد التي تعزز الحرية والديموقراطية خصوصاً المواد: 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 36، 44، 49.. والتي جميعها تؤكد على الحرية الشخصية والجنسية الكويتية والكرامة الانسانية، ومراعاة النظام العام واحترام الآداب العامة.

انا شخصيا لم اتفق مع اقامة التأبين في الكويت، وكنت افضل ان يحجز النائبان الفاضلان رحلة خاصة ويذهب معهما كل من يريد ان يعبر عن رأيه بحرية ويُعزي السيد حسن نصرالله وحزب الله في عزائهم، وذلك احتراما لكل من له رأي مخالف لذلك، وصيانة للوحدة الوطنية واحتراما لاهالي الشهداء، وانقاذا للوطن من الفتنة والحقد والثأر والتعدي على الحقوق.
فدائما مشاطرة اهل الميت العزاء في دارهم يُزيد أهل الدار امنا وطمأنينة.

كما انني شخصيا اعتب على السلطات الامنية التي اجازت اقامة العزاء، وبدأت برد الفعل السلبي بحق من اقام العزاء، وبدأت بملاحقة ورصد كل من حضر التأبين، متناسين ان الشيعة يترددون على الحسينيات طوال شهري محرم وصفر، خصوصا هذه الايام التي تقترب من ذكرى اربعين استشهاد أبي الاحرار الامام الحسين بن علي، ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، متناسين ان الامام علي بن ابي طالب زوج بنت رسول الله بيّن ان «بين الحق والباطل اربع اصابع» فالحق ان تقول رأيت والباطل ان تقول سمعت!

وهنا نطالب حكومتنا الرشيدة ومجلسنا الموقر ان يأتونا بالبينة، ويفصلوا بين الحق والباطل، ويشهروا علينا الحقائق المخفية خلف اختطاف الجابرية وقتل الرهائن الابرياء، وتفجير موكب صاحب السمو المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه، وقتل الحرس الابرياء.

فنحن اليوم في امس الحاجة إلى وضع فاصل وطني بين الحق والباطل، الحق الذي اختلط علينا نحن كشعب عانى الأمرين.. الحق الذي اعلن عنه الاعلام الكويتي اثناء الغزو الصدامي بان كل من كان خلف الجرائم في الكويت في الثمانينات كان من ازلام صدام حسين.

الحق الذي يلبس ثوبا رماديا هذه الايام ويخلط الاوراق ويضيع الحقائق.

الحقائق التي اثبتها الغزو كوضوح الشمس، وكأني اسمع نداء المغفور له الشيخ صباح السالم ونداء الامير الوالد اطال الله في عمره الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح وهما يناديان شعب الكويت – شيعة وسنة – بان يتحدوا لنصرة الكويت في اغسطس 1990.

الحق الذي اعلن عنه الاعلام الكويتي في عام 2006 لنصرة السيد حسن نصرالله قائد حزب الله في محاربة الصهاينة والدفاع عن القدس الشريف.

الحق الذي نطالب به كشعب كويتي ابى الا ان يدافع عن هذه الارض وعن السيادة الكويتية وعن حكم آل الصباح.

الحق الذي يشهد على من يُبرئ من يترحم على صدام الذي قتل اكثر من 1500 شهيد واسير، وخسّر الكويت مليارات الدنانير، ودمر البيئة بحرق مئات الآبار النفطية عام 1990، وعلى من يجرّ.م ويتهم بالخيانة العظمى من يؤبن من يُقال (حتى هذه اللحظة) انه كان وراء قتل 2 من شهداء الجابرية عام 1988 وتفجير موكب صاحب السمو وقتل عدد من شهداء حرس صاحب السمو عام 1985.

الحق الذي يشهد على من يمجد حزب الله في هزيمة اليهود عام 2006، ويتهمهم بجرائم الكويت بالثمانينات في فبراير عام 2008.

الحق الذي يفسر كل وقائع جلسة التأبين، من اعلان، واشهار، ونية ايقاف، واذن اقامة، وتصوير حلقة، وتسجيل ارقام سيارات الحضور، واتهام، وتفرقة، واسقاط جنسية، وتشويه سمعة، وتشهير جارح، وتفريق اللحُمة الوطنية، وكتابات غير مسؤولة، وسكوت حليم، وكتابات حكيمة.

الحق الذي ينتهي باستجواب نيابي موحد بصوت 50 نائبا فاضلا يمثلون شعب الكويت الحر يقدم للحكومة الرشيدة: لمصلحة من يأتي سيناريو التأبين بكل تفاصيله؟! ولمصلحة من يأتي تمزيق نسيج الكويت؟! وهل نحن مستعدون لأي ازمة؟! أم اننا سننام كويتيين ونصحو (؟؟؟) لا سمح الله!

الحق الذي نطالب به كل من يخاف على هذه الارض من الفتنة ان يخاف الله ويطبق القاعدة القانونية الاساسية لكل قانون في العالم، ولكل محام، ولكل مواطن ولكل عاقل، القاعدة التي جسدتها المادة 34 في دستورنا الغالي: «المتهم بريء حتى تثبت ادانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع، ويحظر ايذاء المتهم جسمانيا او معنويا».

فما بالكم لو كان هذا المتهم نائبا فاضلا في مجلس الأمة؟! وهو ممثل الشعب، وعلينا احترامه حتى نرى منه ما يصنفه بالخائن العظيم، ونطالب باسقاط او سحب جنسيته (كما يقولون).. لان بين الحق والباطل 4 اصابع.

وبعدها لكل حادث حديث..

وطني الكويت سلمت للمجد وعلى جبينك طالع السعد

.د. فاطمة العبدلي
 

kuwaity5

عضو ذهبي
مثلما سقط القناع عن عدنان وصاحبه لاري للمجتمع الكويتي
سقط القناع عن الكثير من الكتاب في المنتدى والذين فاحت رائحة الطائفية منهم والحزبيه البغيضة.
ولم يالو جهدهم في اختلاق الاعذار والمببرات لهؤلاء الخونة.
حتى اصبحت وسيلة دفاعهم الهجوم على الجميع ومقارنة حوادث شخصية لا تذكر بمثل هذه الخيانة العظمي من لاري و وعدنان الذين تحدوا البلد الذي يعيشون فيه وضربوا بمشاعر اهله عرض الحائط.
وبنفس الوقت ظهرت شخصيات وطنية من بين الزملاء الشيعة في المنتدى نثمن لهم هذا الموقف الذي لا يحتاجون شكرنا لهم عليه.

وما صاحب هذا الموضوع إلا احد صور عدنان وصاحبه.
اما الدعيج فمقاله سقطات ومتناقضات ولكنه حبه للسباحه عكس التيار هي التي تحركه دائما.


نفس الكلام ينطبق

كذلك سقط القناع عن الطبطبائي وعن احباب قندهار او من يطلقون على انفسهم «ثوابت الامة» سقط القناع عن الكثير من الكتاب في المنتدى والذين فاحت رائحة الطائفية منهم والحزبيه البغيضة.
ولم يالو جهدهم في اختلاق الاعذار والمببرات لهؤلاء الخونة

اما فؤاد الهاشم فمقاله سقطات ومتناقضات ولكنه حبه للسباحه عكس التيار هي التي تحركه دائما.


يا عيني عليك يا عبداللطيف الدعيج

يا زارع الحنظل عدد القراء: 28927/02/2008 بقلم: عبداللطيف الدعيج
النائب الطبطبائي الذي وصف بيان زميليه بانه «عذر اقبح من ذنب» جسد هذا القول وهو يحاول تبرير «تثمينه» لبن لادن حيث قال اردت «ان ألين له الرأي حتى يسمع ويسمع أنصاره وأنصح بن لادن ان يعود عن منهجه». ــ «الراي» يوم امس ــ.. عجيب.. تلين القول لبن لادن وتنصحه بينما تقسو على زميليك وتخشن معهما؟ ولماذا..؟! وهل دماء الايوبي تختلف عن دماء الايوب، بل هل نزف العنزي والكندري ومن غرر بهم تنظيم القاعدة وتفتقدهم امهاتهم اليوم، هل نزف هؤلاء ماء بينما نزف شهداء الجابرية دما.. ام ان من تقتلهم القاعدة كفار ويستحقون ما حل بهم، كويتيين وغير كويتيين، ومن قتلهم عماد مغنية مؤمنون ومسالمون ومواطنون كويتيون نحن مطالبون الى يوم القيامة بالثأر لهم؟.. ولماذا يا سيد تغفر للشيخ بن لادن وهو حي لا يزال يعيث واتباعه في الارض فسادا بينما تحرن وتتعنت، ليس لتناسي جرم عماد مغنية الذي قضى، بل في الغفران لزميلين أبَّناه..؟! تناقض لا يمكن رده الا للتطرف والتعصب اللذين نشأ وترعرع عليهما النائب الطبطبائي.
حقيقة.. ليس النائب الطبطبائي الوحيد الذي ترعرع على هذا التطرف والتعصب.. فنحن جميعا نشأنا وتربينا بحكم تخلفنا الاجتماعي والسياسي على ذلك.. لدينا متعصبون دينيون ولدينا متعصبون قوميون، ولدينا مثل عدنان عبد الصمد من جمع الاثنين.. عدنان عبد الصمد مثل احمد لاري معني باستعادة فلسطين ومعني بتطبيق الشريعة الاسلامية وفق ما تلقنه وتحفظه، اليست حياتنا و«تربيتنا» التي تريد فرضها الحكومة على المدارس الخاصة هذه الايام حفظ..في حفظ.. في حفظ..
من يلوم احمد لاري او عدنان عبد الصمد او حتى الطبطبائي ان تعصب للسيد او للشيخ او للامام؟ في سبيل فلسطين استرخص العرب، مجمل العرب، استرخصوا الكويت. وفي سبيل فلسطين او القدس يسترخص عدنان عبدالصمد دماء الايوب، وفي سبيل القضية ذاتها يسترخص ابن عمه وليد الطبطبائي دماء الايوبي. نحن من رباهم وحكومتنا من لا تزال تجذر فيهم وتؤكد هذا التطرف..
مشكلتنا خصوصا في الكويت ان لدينا ازدواجية، الولاء الديني والولاء الوطني، وبشكل اقل الولاء القومي والولاء الوطني. والولاء الديني مع الاسف تحول بفضل الصحوة الدينية ــ الله لا يبارك فيها ــ الى ولاء مذهبي يتصارع فيه السنة مع الشيعة، ويتسابق فيه مؤيدو قندهار للطعن في محبي النجف او قم والعكس تماما صحيح.
احباب قندهار او من يطلقون على انفسهم «ثوابت الامة» كانوا اول من استجاب للحملة الظالمة ضد التكتل الشعبي وضد عضويه الشيعيين.. واحباب قندهار هم اول من ايد ودافع وجمع التبرعات لارهابيي الفلوجة، جهارا ونهارا.. ترى لو انتصر مجانين الفلوجة وارهابيوها ماذا كان سيحدث لنا في الكويت..؟! كانت الكويت ولا تزال في حالة حرب مع نظام صدام حسين ومع الجماعات الارهابية التي تقاتل لاستمرار نهجه او لاستعادة ما غرب من سطوته، واي دعم لهذه الجماعات هو خيانة وطنية وهو تعد على مصالح الكويت وامنها.. لكن الجماعة شغالين و«ما بإذنهم ماي» فهم «سنة».. وهم اتباع الصحوة ــ الله لا يبارك فيها ــ ولا جهاز الامن الوطني ولا رئيسه الذي اعلن انه سيستدعي اعضاء حزب الله قادر او حتى لديه نية في ان يمس شعرة منهم.. اطفال قندهار.. آخر زمن صاروا يطعنون بالمواطنين الكويتيين ويتطاولون على نواب الامة.
نحن، قصدي حكومتنا وسلطتنا تربيان الناس على الشعار الثابت، الله.. الوطن.. الامير.. الله اولا.. الله يعني الدين.. والدين يعني المذهب.. والمذهب يعني المرجعية.. كلنا كويتيون صحيح، ولكن الاغلبية لهم مرجعيات مختلفة ومتعددة ومع الاسف لا تمت للكويت بصلة.. ناس مرجعيتهم مكة وناس مرجعيتهم الازهر وناس مرجعيتهم قم والنجف.. والى وقت قريب كان لدينا من مرجعيته قندهار ..والقلة القليلة ولنعترف مرجعيتها قصر السيف.
في بداية السبعينات.. طرحت وزارة الصحة مشروع انشاء بنك للعيون.. قامت قيامة المتدينين.. نفس المجموعة اياها، التي عارضت تطبيب الاميركان وتعليم البنات والتي عارضت تصويت المرأة، وتعارض هذه الايام الاختلاط.. عارضوا انشاء بنك للعيون.. وقامت مجموعة من اعضاء مجلس الامة باستفتاء الشيخ عبد العزيز بن باز. لا اتذكر رد بن باز او فتواه ولكني اتذكر انني كتبت في «السياسة» في ذلك الوقت مستنكرا لجوء نواب الامة الى جهة «خارجية» في التشريع. بلا حياء استفتى نواب الامة الكويتية عبد العزيز بن باز، رغم اعتراضنا على الاستفتاء اصلا فانه جرى وبوجود الشيخ يوسف بن عيسى والشيخ عبد الله النوري وغيرهما ممن يسمى باهل العلم في الكويت في ذلك الوقت، لكن البعض اصر على ان تكون مرجعيته خارجية. تماما كما يعيب «فروخ قندهار» اليوم على بعض الشيعة في ان مرجعيتهم قم او النجف او الخميني. ولكن المفاجأة طبعا، او بالاحرى الواقع وليست مفاجأة على الاطلاق، ان الامر هنا حلال بلال على «السنة»..وعلنا وعلى عينك يا كويتي.. وعادي!
اطرف من يعاني من هذه الازدواجية ــ واشعر بالتعاطف معه ــ النائب مسلم البراك. فالنائب مسلم البراك حرب ضروس على دول الضد، ولديه ثأر مع اليمن والاردن، ولديه ثأر مركب مع الفلسطينيين. لكن لا يتم التداعي لنصرة القدس او فلسطين الا وكان مسلم في المقدمة يطالب الكويت بان تدفع وان تفتح خزائنها لمساعدة المجاهدين الفلسطينيين.. يريد الغاء الصندوق الكويتي للتنمية لكن ليس لديه مانع من تجيير المائة مليار برميل لتحرير فلسطين..! طبعا النائب مسلم البراك عينة عشوائية، فالكل او الكثيرون هنا لديهم هذه الازدواجية، ولكني اخترت النائب البراك بسبب موقفه الحاد من دول الضد.
ان الخلاص او الحد من ظاهرة الانتماءات او الولاءات الخارجية التي يتقاذف تهمها البعض لن يتم الا عبر ليس اذكاء الولاء الوطني بل عبر التخلي عن مظاهر الالتزام والاحتضان الرسمي للدين والتدين. اليوم على ما يقال «حاطين في بطنا بطيخة صيفي» لان مرجعية الاغلبية مكة.. لكن ماذا لو اصبحت بالفعل بشاور او قندهار..؟!
شعار: الله.. الوطن.. الامير. يجب ان يلغى، فهو ليس شعارا عصريا ولا يتناسب والدول المدنية، ويجب ان يبقى الشعار الوطن. والتربية الاساسية والوحيدة تربية وطنية خالصة.. عندها.. وعندها فقط من الممكن ان نستغرب ومن الممكن ان نلوم وان نحتج على من يضع له مرجعية غير مرجعية قصر السيف.

عبداللطيف الدعيج​
 

FahdQ8

عضو مخضرم
الأخوة الكرام .....

من هو خالد عبيسان المطيري ؟

هل خالد العبيسان المطيري .. النائب في البرلمان الكويتي الذي انتخبه المئات ان لم يكن الآلاف حتى نآخذه ؟

.. هل هو يشكل الرأي العام لبعض الكويتيين ...بإنتمائه لعدة جمعيات ذات نفع عام تمارس نفسها الطائفي لمنتسبيها ( الجمعية الثقافية ) ؟

هل خالد العبيسان .. نظم تشكيل طائفي يتدرب في المطلاع والصبيه بأموال وأفكار من الخارج على السلاح ( كما يمولهم حزب الله ) ؟

هل خالد العبيسان المطيري الا كاتب كتب رأيه في جريده السياسه وتم اخذه ومحاسبته في أمن الدوله ... واللي يقول لا ... ممكن يقول لي أين الآن خالد العبيسان ؟ وليش ما عاد يكتب ؟

كل ما نريده هو أن يحدث لعبدالصمد وربعه وكل من يحاول بهذه الارض شراً ... على الأقل أن يحدث لهم ما حدث ... لخالد عبيسان المطيري .. وبس ... وبهكذا نكون عدلاء .. ولا القصد غير ؟

وعلى فكره ( الكاتب الظريف .. عبداللطيف الدعيج .. تم اتهامه بتفجيرات الستينات وما حاسبوه )
 
أعلى