أحمد محمد حمد
عضو مخضرم
اكتشاف جثث 53 شخصا في سرت اعدمهم مقاتلو "الثورة الليبية"
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الانسان إنها عثرت في مدينة سرت الليبية على 53 جثة تعود لانصار للعقيد معمر القذافي اعدم بعضهم على الاقل مقاتلو "الثورة."
وقالت المنظمة التي مقرها نيويورك بالولايات المتحدة يوم الاثنين إن الاكتشاف "يبدو جزءا من سياق عام من اعمال القتل والسلب والنهب وغيرها من الانتهاكات التي يقوم بها المقاتلون المناوؤون للقذافي الذين يعتبرون انفسهم فوق القانون."
وحثت هيومان رايتس ووتش السلطات الليبية على كبح جماح هؤلاء المسلحين.
وتزامن الاكتشاف مع اعلان زعماء ليبيا الجدد "تحرير" البلاد من قبضة القذافي بعد حرب دامت ثمانية اشهر شارك فيها حلف شمال الاطلسي.
وتزامن الاكتشاف مع اعلان زعماء ليبيا الجدد "تحرير" البلاد من قبضة القذافي بعد حرب دامت ثمانية اشهر شارك فيها حلف شمال الاطلسي.
وقد خيم على اعلان "التحرير" اللغط المستمر حول ما اذا كان القذافي قد اعدم بعد القاء القبض عليه.
وقد طالبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا باجراء تحقيق في الظروف التي قتل فيها القذافي.
وقد طالبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا باجراء تحقيق في الظروف التي قتل فيها القذافي.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/10/111024_libya_hrw_executions.shtml
---------------
و يتواصل الكشف عن الجرائم التي يقوم بها المجرمون ورجال العصابات الذين إنخرطوا مع باقي الليبيين تحت جناح الثورة الليبية ضد الدكتاتورية المتمثلة بنظام القذافي .
تلك الجرائم التي تواصلت منذ فبراير الماضي في بنغازي واستمرت في العديد المناطق التي سيطر عليها أنصار المجلس الوطني الإنتقالي و الذي غض النظر عن ما يقوم بها رجال العصابات و يبدو أن لا سيطرة فعلية له على الأرض وأن من يملك النفوذ الفعلي هم رجال العصابات المتفرقة التي جمعت بينها الحرب على القذافي و ستتحول بعد أن تم القضاء عليه إلى التناحر بينها على المال و السلطة كما هو حال الصومال البائس مع الأسف.
ليبيا والشعب الليبي أخذوا نصيبهم و لعقود من القمع والظلم والدكتاتورية ويجب أن لايكون مستقبلهم أكثر ظلاما من ماضيهم .