وليد المجني
عضو بلاتيني
الإعلانات التجارية عـ الإشـارات المـروريـة
منذ مدة طويلة ونحن نتابع أداء الحكومة من خلال وضع برنامجها الزمني الخاص في إنشاء الطرق وتحسين المرافق العمومية في دوائر الدولة بأكملها ، ومن الواضح للعيان أن هناك تغييرا كبيرا طرأ على هيكل الدولة والشكل العام للحركة المرورية من حيث التنوع في وضع أشكال الإشارات المرورية وكاميرات المراقبة وإنشاءات الطرق ، كل ما تطرقنا إليه كان حصيلة جهود وأداء سليم تشكر عليه الحكومة التي أثبتت في فترة وجيزة سرعة حل المشكلات المرورية والتجميلية الخاصة بالشكل العام لمظهر البلاد .
وعلى قدر النقد الذي نوجهه للحكومة على بعض المواقف إلا أن واجبنا يحتم علينا ذكر الإيجابيات والسلبيات التي ينخرط بها المواطن والحكومة بكل شفافية ، وفي هذا المقال سيكون لنا مساحة لنقد بعض السلبيات التي يقع فيها المواطن من حيث استغلال المرافق الحكومية بصورة خاطئة التي قامت الحكومة بدفع ملايين الدنانير كل سنة في تجديد وتحسين مرافق الدولة ، ويأتي المواطن بكل سهولة بوضع بصماته اينما ذهب تلك الرسومات والإعلانات تجدها متناثرة على الإشارات المرورية وأعمدة الإنارة ، فكلٌ على شاكلته فذا يدعوا إلى موعظة وهذا يشير لإيجار شقق وذاك مكتشف مستحضر تجميلي ومن يقيم المخيمات والعسل الأصلي و .. و .. أيها الفضلاء مايجري من مما سبق ذكره ( حصرياً في الكويت ) اهكذا نجزي الكويت ونعكس صورتها أمام أنفسنا أولاً وامام الأخرون ثانياً ؟ لماذا لا نحافظ على بلادنا جميلة نظيفة بدلاً من تلك الإعلانات التجارية على الإشارات المرورية ، هذا ما يجعلنا نطالب الحكومة بأن تضع بعض الضوابط للمخربين من خلال توجيه الأجهزة الحكومية بمصادرة أي إعلان غير مرخص وتنذر اصحاب الاعلانات المخالفة .
منذ مدة طويلة ونحن نتابع أداء الحكومة من خلال وضع برنامجها الزمني الخاص في إنشاء الطرق وتحسين المرافق العمومية في دوائر الدولة بأكملها ، ومن الواضح للعيان أن هناك تغييرا كبيرا طرأ على هيكل الدولة والشكل العام للحركة المرورية من حيث التنوع في وضع أشكال الإشارات المرورية وكاميرات المراقبة وإنشاءات الطرق ، كل ما تطرقنا إليه كان حصيلة جهود وأداء سليم تشكر عليه الحكومة التي أثبتت في فترة وجيزة سرعة حل المشكلات المرورية والتجميلية الخاصة بالشكل العام لمظهر البلاد .
وعلى قدر النقد الذي نوجهه للحكومة على بعض المواقف إلا أن واجبنا يحتم علينا ذكر الإيجابيات والسلبيات التي ينخرط بها المواطن والحكومة بكل شفافية ، وفي هذا المقال سيكون لنا مساحة لنقد بعض السلبيات التي يقع فيها المواطن من حيث استغلال المرافق الحكومية بصورة خاطئة التي قامت الحكومة بدفع ملايين الدنانير كل سنة في تجديد وتحسين مرافق الدولة ، ويأتي المواطن بكل سهولة بوضع بصماته اينما ذهب تلك الرسومات والإعلانات تجدها متناثرة على الإشارات المرورية وأعمدة الإنارة ، فكلٌ على شاكلته فذا يدعوا إلى موعظة وهذا يشير لإيجار شقق وذاك مكتشف مستحضر تجميلي ومن يقيم المخيمات والعسل الأصلي و .. و .. أيها الفضلاء مايجري من مما سبق ذكره ( حصرياً في الكويت ) اهكذا نجزي الكويت ونعكس صورتها أمام أنفسنا أولاً وامام الأخرون ثانياً ؟ لماذا لا نحافظ على بلادنا جميلة نظيفة بدلاً من تلك الإعلانات التجارية على الإشارات المرورية ، هذا ما يجعلنا نطالب الحكومة بأن تضع بعض الضوابط للمخربين من خلال توجيه الأجهزة الحكومية بمصادرة أي إعلان غير مرخص وتنذر اصحاب الاعلانات المخالفة .