مسئول عسكرى أمريكى: لن نسمح بتهديد أمن واستقرار الكويت

- وكالات


أكد الجنرال جوزيف هور القائد السابق للمنطقة العسكرية المركزية فى وزارة الدفاع الأمريكية وقائد القيادات المشتركة للعمليات فى منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا والقرن الأفريقى، أن العلاقة بين الولايات المتحدة والكويت بالغة المتانة.


وشدد على أن أى تهديدات للكويت لا تعنى شيئا من الوجهة العملية، لأننا سنقف بصورة حازمة إلى جانب الكويت فى أى موقف يواجهه الأصدقاء هناك.. وقال التعهدات الأمريكية تجاه الكويت معروفة للجميع، وقد تأكدت مرارا من قبل ولاتزال حتى الآن.

وذكر هور ـ فى حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الاثنين ـ لدينا قوات أرضية فى الكويت وهى قوات يعتد بها وتواجدنا البحرى فى المنطقة تواجد كبير للغاية ربما هو التواجد الاكبر الذى يبقى على أمد طويل فى منطقة بالعالم منذ الحرب العالمية الثانية ، ونحن نتوقع من الكويتيين تطوير قدراتهم الذاتية أكثر ولدينا كمية كبيرة من العتاد الجهاز للاستخدام هناك، وقد درسنا كل السيناريوهات الممكنة والمحتملة وحتى تلك التى يصعب ان تطرأ على الذهن.

وعن التهديدات من بعض الدوائر العراقية المحسوبة على إيران للكويت ، قال هور /يمكن لمن يريد أن يهدد أن يقول ما يشاء، لكن هناك خطوطا فى الرمال وضعتها الولايات المتحدة وهى تنوى احترامها ، وهذه التعهدات لا تتوقف على ادارة بعينها ، انها تعهدات مؤسساتية ، واعتقد ان الايرانيين يعرفون ذلك جيدا.

وأوضح الجنرال جوزيف هور القائد السابق للمنطقة العسكرية المركزية فى وزارة الدفاع الأمريكية وقائد القيادات المشتركة للعمليات فى منطقة الشرق الاوسط وجنوب آسيا والقرن الافريقى أنه لا يؤيد توجيه ضربة عسكرية لإيران، ومع ذلك فقد درسنا مطولا الآثار التى يمكن ان تترتب على ذلك ..وفى حالة مضيق هرمز مثلا فإننى لا اعتقد أن التهديدات الإيرانية بإغلاقه ستكون مؤثرة، لأن ذلك من شأنه وقف الصادرات الإيرانية نفسها، وفى حالة تعرض الإيرانيين للبنية التحتية فى اى دولة بالمنطقة فإن ذلك سيعنى تدمير البنية التحتية لايران ايضا.

وأضاف /اعتقد أن الرد على إغلاق المضيق سيكون ردا بحريا، الأمر سيتركز حول عملية بحرية وجوية شاملة، ولدينا قيادة الاسطول الخامس فى البحرين ، ولمن لا يعرفون حجم تواجدنا فى المنطقة فإننى سأكتفى بالقول انه تواجد اكبر مما يعتقد كثيرون/.

وكرر الجنرال احتياج دول الخليج إلى تكثيف التعاون الأمنى والعسكرى فيما بينها، مشيرا إلى أن هذا التنسيق يرفع القدرات الدفاعية إلى محور أعلى، إذ أن الأمر ليس إضافات كمية بهذه القوات بل يمنحها تفوقا كيفيا ايضا.

وقال الجنرال هور /ان سحب القوات الأمريكية من العراق جاء بناء على طلب العراقيين وبعد الفشل فى الاتفاق على صيغة تضمن الحصانة للجنود الأمريكيين.. موضحا أن القاعدة هنا و هى بمنزلة مبدأ ترسخ بصورة تاريخية.. وهى محاكمة المخطئ من الجنود الأمريكيين أمام النظام القضائى للولايات المتحدة.

http://elmokhalestv.com/index/details/id/11026
 
أعلى