من حيث المبدأ
عضو فعال
الله يالدنيا .....
يعني جذي صارت السالفه يا حكومه
فجأه صرتوا توزعون الملايين على النواب المواليين
وفجأه صار كرمكم حاتمي
وعلى أيامنا ذاك من ذاك اللي تعطونه معاملة علاج في الخارج
نسيتي يا حكومه الساعات اللي كنا ننخش فيها في الحمامات
علشان ما نصوت ؟ كنا نداوم في الحمامات لدرجة الواحد فينا لما يرجع البيت
ما يدش حمام بيته من كثر ما هو زهقان من الحمامات وعلشان يخزن حق باجر
ومع هذا ما شفنا منج يا حكومه هالكرم الحاتمي
على أيامنا كان الأعلام حر وكان يشرشحنا إذا تخاذلنا وكان الشعب ما ينسى
مو مثل الحين الشعب طيب وتتغير قناعاته في النائب بحسب تصويته
على أيامنا كانت المكافأه بسيطه
( علاج في الخارج , نقل موظف ,منح بيت شعبي لمطلقه , ....ألخ )
وأحسن نائب فينا أخذ شيك بميتين ألف دينار
وقعدنا نقول فيما بينا والله فلان طلع ذيب أخذ ميتين ألف من الحكومه أحسن من عندنا
ومع هذا ما أفتك من الهجوم عليه من الناس لدرجة أنه رجع لمهنته السابقه المحاماه
علشان يبرر سالفة الشيك مع أنه ناسي كل المواد والقوانين بس علشان يرقع السالفه
واليوم النواب ماخذين ملايين ولاهم خايفين ولا مستحين ولا حتى يبررون حق ناخبينهم
بالكذب , لا وبعد يتهددون على زملائهم وعينهم قويه
على أيامنا كان النائب الأنبطاحي فينا يستحي ويقعد يرقع مواقفه
كان لما يصوت مع الحكومه ينخش عقبها أسابيع عن الناس ما يوريهم وجهه
كان الواحد فينا يتأثر في الكلام القاسي اللي يسمعه وكانت تجرحنا كلمة (أنبطاحي)
لدرجة أني لما كنت أنام كنت أنام على ظهري وما أتقلب على جنبي أو على بطني
علشان أقنع نفسي بأني أنا مو أنبطاحي نايم على بطني مثل ما يدعون
واليوم النائب تقوله أنبطاحي يقعد يضحك وينسدح وينام على بطنه ويفرك بطنه في الأرض
ويقولك ( هااااا , أشعندك ؟ أنا أنبطاحي بس عندي ملايين وأنت شريف وعليك قروض )
وللحديث بقيه ( من حيث المبدأ )
يعني جذي صارت السالفه يا حكومه
فجأه صرتوا توزعون الملايين على النواب المواليين
وفجأه صار كرمكم حاتمي
وعلى أيامنا ذاك من ذاك اللي تعطونه معاملة علاج في الخارج
نسيتي يا حكومه الساعات اللي كنا ننخش فيها في الحمامات
علشان ما نصوت ؟ كنا نداوم في الحمامات لدرجة الواحد فينا لما يرجع البيت
ما يدش حمام بيته من كثر ما هو زهقان من الحمامات وعلشان يخزن حق باجر
ومع هذا ما شفنا منج يا حكومه هالكرم الحاتمي
على أيامنا كان الأعلام حر وكان يشرشحنا إذا تخاذلنا وكان الشعب ما ينسى
مو مثل الحين الشعب طيب وتتغير قناعاته في النائب بحسب تصويته
على أيامنا كانت المكافأه بسيطه
( علاج في الخارج , نقل موظف ,منح بيت شعبي لمطلقه , ....ألخ )
وأحسن نائب فينا أخذ شيك بميتين ألف دينار
وقعدنا نقول فيما بينا والله فلان طلع ذيب أخذ ميتين ألف من الحكومه أحسن من عندنا
ومع هذا ما أفتك من الهجوم عليه من الناس لدرجة أنه رجع لمهنته السابقه المحاماه
علشان يبرر سالفة الشيك مع أنه ناسي كل المواد والقوانين بس علشان يرقع السالفه
واليوم النواب ماخذين ملايين ولاهم خايفين ولا مستحين ولا حتى يبررون حق ناخبينهم
بالكذب , لا وبعد يتهددون على زملائهم وعينهم قويه
على أيامنا كان النائب الأنبطاحي فينا يستحي ويقعد يرقع مواقفه
كان لما يصوت مع الحكومه ينخش عقبها أسابيع عن الناس ما يوريهم وجهه
كان الواحد فينا يتأثر في الكلام القاسي اللي يسمعه وكانت تجرحنا كلمة (أنبطاحي)
لدرجة أني لما كنت أنام كنت أنام على ظهري وما أتقلب على جنبي أو على بطني
علشان أقنع نفسي بأني أنا مو أنبطاحي نايم على بطني مثل ما يدعون
واليوم النائب تقوله أنبطاحي يقعد يضحك وينسدح وينام على بطنه ويفرك بطنه في الأرض
ويقولك ( هااااا , أشعندك ؟ أنا أنبطاحي بس عندي ملايين وأنت شريف وعليك قروض )
وللحديث بقيه ( من حيث المبدأ )