كل واحد له حكايــــــه.. نـــافـــــذه زَمنيــــــــه..
مدخل...}
* أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ ،، وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى ،، عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ ،، إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
مدخل...}
* أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ ،، وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى ،، عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ ،، إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
أَتَىْ بِ لَاْ مَوْعِدْ وَمَضَىْ
بَعْدَ مَاْ إِسْتَوْلَىْ وَقَضَىْ
وَقَضَىْ
فَ قضَىْ
عَلَىْ التَامُورِ بِ غَضَىْ
قَالَ سَ يَعُودْ
فَ انْتَظِرْ يَ مَوْعُودْ
...
بَعْدَ مَاْ إِسْتَوْلَىْ وَقَضَىْ
وَقَضَىْ
فَ قضَىْ
عَلَىْ التَامُورِ بِ غَضَىْ
قَالَ سَ يَعُودْ
فَ انْتَظِرْ يَ مَوْعُودْ
...
الإنْتِظَارُ خَائِفْ
وَالمَوْجُ جَارِفْ
فَ وَحْشَةِ الغِيَابْ مُخِيفَهْ
وَلَيَالِيْ الشِّتَاءُ عَصِيفَهْ
وعُيَونْ اللّيْلِ كفِيفَهْ
...
سَ أنْتَظِرْ يَ ضَمِيرِيْ الغَائِبْ
سَ أَفْتَحُ قَضِيّةَ غِيَابْ
حَتّىْ أَجِدُكَ خَلْفَ الضّبَابْ
وَ سَ أَحْمِلُ تِلْكُمْ اللاّفِتَهْ
المُعَبّرهْ.. بِعِبَارَةْ
أَمْلاْكٌ خَاصّهْ.. مَمْنوعْ الإقْتِرابْ
أَعِدُكْ بَأَنْ أُحَفَظُ لَكَ نَفْسِيْ
مِثْلَ عَهْدِكَ لِيْ بِحِفْظِ نَفْسِكْ
فَ أَنْتَ ضَمِيريْ الغَائِبْ
وَ أَنَا ضَمِيرُكَ المُسْتَتِرْ
وَالمَوْجُ جَارِفْ
فَ وَحْشَةِ الغِيَابْ مُخِيفَهْ
وَلَيَالِيْ الشِّتَاءُ عَصِيفَهْ
وعُيَونْ اللّيْلِ كفِيفَهْ
...
سَ أنْتَظِرْ يَ ضَمِيرِيْ الغَائِبْ
سَ أَفْتَحُ قَضِيّةَ غِيَابْ
حَتّىْ أَجِدُكَ خَلْفَ الضّبَابْ
وَ سَ أَحْمِلُ تِلْكُمْ اللاّفِتَهْ
المُعَبّرهْ.. بِعِبَارَةْ
أَمْلاْكٌ خَاصّهْ.. مَمْنوعْ الإقْتِرابْ
أَعِدُكْ بَأَنْ أُحَفَظُ لَكَ نَفْسِيْ
مِثْلَ عَهْدِكَ لِيْ بِحِفْظِ نَفْسِكْ
فَ أَنْتَ ضَمِيريْ الغَائِبْ
وَ أَنَا ضَمِيرُكَ المُسْتَتِرْ
....
نَـــافِـــذَهْ زَمَنِيّـــــــهْ
نَـــافِـــذَهْ زَمَنِيّـــــــهْ
{.. مخرج
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي ،، نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ ،، فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني ،، عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي ،، نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ ،، فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني ،، عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا
* المتنبي