جمعان الحربش يثأر من شكري النجار !!!!!
أُبْتلينا في هذا المجتمع بالغوغائية والصراخ وعدم احترام القوانين والشخصانية والتدخل في حياة الناس الشخصية والمصالح الشخصية والكيل بمكيالين !!!!!
كلنا يعرف ان هناك حياة خاصة يعيشها البعض وليس الكل وما أكثر البعض حياتهم الخاصة من وراء غرف مغلقة تشتمل على علاقات خاصة وهؤلاء الاشخاص قد يكون منهم ووزيرا او شيخا او نائبا او ضابطا او مسئولا كبيرا في الدولة او حتى موظفا بسيطا ونحن كأفراد شعب لايجب ان نتدخل في الحياة الشخصية لهؤلاء انما الذي يهمنا اداء هذا المسئول وامانته ونزاهته وانه في حالة مخالفتة القانون علينا ان نُقدّمه للعدالة لينال جزاءه ....هذا هو المنطق وهذا هو ماتفعله الدول الراقية التى تحترم نفسها وتحترم خصوصية البشر .
الكويت صغيرة جدا ونعرف حتى بعض اعضاء مجلس الامه لهم جلساتهم الخاصة واماكنهم معروفة والكثير من المسئولين لهم ايضا (قعداتهم ) الخاصة لكن هذا لايهمنا طالما انه يؤدي عمله بأمانة ونزاهة وطالما انه لم يرتكب جريمة .
قضية المسئول الامنى شكري النجار مع صديقته قضية عادية تحصل كل يوم وهو سوء تفاهم بين شخص وصديقته ثم تذهب للمخفر لتشتكي لكنها تتراجع ويتصالحان وتنتهي المشكلة . كل عطلة نهاية اسبوع تحدث مثل هذه المشكلة في شقق السالمية وفلل سلوى وحولي وبنيد القار والفنطاس وابوحليفة والمهبولة والشاليهات وجواخير كبد ومخيمات البر وتنتهي هذه المشكلة عند باب المكان الخاص او باب المخفر الا قضية خلاف شكري النجار وصاحبته لم تنتهي ولن تنتهي !!!! لماذا تختلف هذه عن تلك القضايا المشابهه والمتكرره ؟؟ لان ورائها نائب أمه ...جمعان الحربش الذي ترك عمله في الرقابة والتشريع في المجلس وجاء لينتقم من المسئول وجريمته ان المسئول قام بتنفيذ اوامر عليا من الوزير بالتصدي للتجمعات في ديوان الحربش !!!
الغريب ان المتضرر من قضية المسئول الامني هو الفتاة التى لم تقدم قضية لنيل حقوقها ولو ارادت لفعلت والشئ الغريب الثاني هو حماس النائب جمعان الحربش للوقوف في وجه المسئول الامني واستعداده لتقديم شهود ومستندات وكأنه محامي الفتاة !!!! والغريب الثالث هو دخول اطراف اخرى مثل الدكتور الوسمي في الموضوع وحضوره الى المخفر والتحقيق وهو الامر الذي يؤكد ان الموضوع انتقام وثأر اكثر منه تطبيق قانون ومصلحة عامة .
كان من المفترض ان يترفّع النائب جمعان الحربش عن الولوج في الحياة الشخصية للمسئولين وان لا يستخدمها بطريقة انتهازية وكورقة ضغط على وزير الداخلية وهي طريقة الابتزاز Blckmailing التى تمارسها عصابات المافيا لاخضاع المسئولين وتطويعهم .
اما وزير الداخلية فعليه مسئولية حماية المسئول وان لايجعله مضغة سائغة لأصحاب الثأر الانتهازيون والذين يدّعون انهم حُماة الاخلاق وماهمتهم الاخلاق انما همّهم ان يثأروا وذنب المسئول الامني انه قام بتنفيذ الاوامر العليا في تفريق تجمع ديوان الحربش وتطبيق القانون واذا تقاعس وزير الداخلية عن حماية رجله الامني فانه لن يجد فردا واحدا في قواته من يتجرأ في تنفيذ الاوامر غدا عندما يتكرر حادث ديوان الحربش فالافراد العسكريين بشر لهم اُسر وأبناء وعائلات ولن يكون لديهم استعدادا ان يفقدوا مستقبلهم وسمعتهم بمجرد ان يصدر الوزير اوامره بالتصدى لاعمال الشغب وعندما تدور الدوائر على المسئول الامنى بفعل كيد نواب مجلس الامه يتخلى عنهم الوزير !!!
على وزير الداخلية ان يتصرّف بحكمة وان يعرف ان الموضوع بسيط وهو خلاف شخصي بين رجل وصديقته انتهى بالتصالح خارج نطاق القانون وهو شئ يحدث كل دقيقة دون ان نسمع جعجعة لكن الامر خلفه النائب جمعان الحربش يريد ان (يتوطس في بطنه ) و (ينفرد به ) فلا تتركه بل قم بتطبيق القانون وبما يرضى ضميرك وأعلم ان المسئولين الكبار في وزارتك يراقبونك وينتظرون اجراءك فاذا تخلّيت عن رجلك الامني فلن يقوموا بتنفيذ اوامرك مستقبلا فقد تستعين بقوات من اشقاءك في مجلس التعاون وهو الاحتمال الكبير .
فريمان من مخيم عريفجان .
أُبْتلينا في هذا المجتمع بالغوغائية والصراخ وعدم احترام القوانين والشخصانية والتدخل في حياة الناس الشخصية والمصالح الشخصية والكيل بمكيالين !!!!!
كلنا يعرف ان هناك حياة خاصة يعيشها البعض وليس الكل وما أكثر البعض حياتهم الخاصة من وراء غرف مغلقة تشتمل على علاقات خاصة وهؤلاء الاشخاص قد يكون منهم ووزيرا او شيخا او نائبا او ضابطا او مسئولا كبيرا في الدولة او حتى موظفا بسيطا ونحن كأفراد شعب لايجب ان نتدخل في الحياة الشخصية لهؤلاء انما الذي يهمنا اداء هذا المسئول وامانته ونزاهته وانه في حالة مخالفتة القانون علينا ان نُقدّمه للعدالة لينال جزاءه ....هذا هو المنطق وهذا هو ماتفعله الدول الراقية التى تحترم نفسها وتحترم خصوصية البشر .
الكويت صغيرة جدا ونعرف حتى بعض اعضاء مجلس الامه لهم جلساتهم الخاصة واماكنهم معروفة والكثير من المسئولين لهم ايضا (قعداتهم ) الخاصة لكن هذا لايهمنا طالما انه يؤدي عمله بأمانة ونزاهة وطالما انه لم يرتكب جريمة .
قضية المسئول الامنى شكري النجار مع صديقته قضية عادية تحصل كل يوم وهو سوء تفاهم بين شخص وصديقته ثم تذهب للمخفر لتشتكي لكنها تتراجع ويتصالحان وتنتهي المشكلة . كل عطلة نهاية اسبوع تحدث مثل هذه المشكلة في شقق السالمية وفلل سلوى وحولي وبنيد القار والفنطاس وابوحليفة والمهبولة والشاليهات وجواخير كبد ومخيمات البر وتنتهي هذه المشكلة عند باب المكان الخاص او باب المخفر الا قضية خلاف شكري النجار وصاحبته لم تنتهي ولن تنتهي !!!! لماذا تختلف هذه عن تلك القضايا المشابهه والمتكرره ؟؟ لان ورائها نائب أمه ...جمعان الحربش الذي ترك عمله في الرقابة والتشريع في المجلس وجاء لينتقم من المسئول وجريمته ان المسئول قام بتنفيذ اوامر عليا من الوزير بالتصدي للتجمعات في ديوان الحربش !!!
الغريب ان المتضرر من قضية المسئول الامني هو الفتاة التى لم تقدم قضية لنيل حقوقها ولو ارادت لفعلت والشئ الغريب الثاني هو حماس النائب جمعان الحربش للوقوف في وجه المسئول الامني واستعداده لتقديم شهود ومستندات وكأنه محامي الفتاة !!!! والغريب الثالث هو دخول اطراف اخرى مثل الدكتور الوسمي في الموضوع وحضوره الى المخفر والتحقيق وهو الامر الذي يؤكد ان الموضوع انتقام وثأر اكثر منه تطبيق قانون ومصلحة عامة .
كان من المفترض ان يترفّع النائب جمعان الحربش عن الولوج في الحياة الشخصية للمسئولين وان لا يستخدمها بطريقة انتهازية وكورقة ضغط على وزير الداخلية وهي طريقة الابتزاز Blckmailing التى تمارسها عصابات المافيا لاخضاع المسئولين وتطويعهم .
اما وزير الداخلية فعليه مسئولية حماية المسئول وان لايجعله مضغة سائغة لأصحاب الثأر الانتهازيون والذين يدّعون انهم حُماة الاخلاق وماهمتهم الاخلاق انما همّهم ان يثأروا وذنب المسئول الامني انه قام بتنفيذ الاوامر العليا في تفريق تجمع ديوان الحربش وتطبيق القانون واذا تقاعس وزير الداخلية عن حماية رجله الامني فانه لن يجد فردا واحدا في قواته من يتجرأ في تنفيذ الاوامر غدا عندما يتكرر حادث ديوان الحربش فالافراد العسكريين بشر لهم اُسر وأبناء وعائلات ولن يكون لديهم استعدادا ان يفقدوا مستقبلهم وسمعتهم بمجرد ان يصدر الوزير اوامره بالتصدى لاعمال الشغب وعندما تدور الدوائر على المسئول الامنى بفعل كيد نواب مجلس الامه يتخلى عنهم الوزير !!!
على وزير الداخلية ان يتصرّف بحكمة وان يعرف ان الموضوع بسيط وهو خلاف شخصي بين رجل وصديقته انتهى بالتصالح خارج نطاق القانون وهو شئ يحدث كل دقيقة دون ان نسمع جعجعة لكن الامر خلفه النائب جمعان الحربش يريد ان (يتوطس في بطنه ) و (ينفرد به ) فلا تتركه بل قم بتطبيق القانون وبما يرضى ضميرك وأعلم ان المسئولين الكبار في وزارتك يراقبونك وينتظرون اجراءك فاذا تخلّيت عن رجلك الامني فلن يقوموا بتنفيذ اوامرك مستقبلا فقد تستعين بقوات من اشقاءك في مجلس التعاون وهو الاحتمال الكبير .
فريمان من مخيم عريفجان .