ماذا يحدث في مصر ؟

feed.back

عضو فعال
ابوعمر

شكرا علي ماتفضلت به من ما يحدث في مصر وماسوف يحدث في باقي الدول العربية والعالم قاطبة

لكي تفهم ما يحدث في عالمنا الان ومنذ 100 عام انصحك بقرائة كتاب (( احجار علي رقعة شطرنج ))

وسوف تتضح لك الصورة اكثر وبدرجة مخيفة .

فيدباك
 
كلام غريب و غير صحيح أطلاقا

هل أنت على أرض الواقع أخي !!!!!

لأن المصريين في الفيس بوك و غيره لا يقولون مثل كلامك !!!

ثم لعلمك الذين في الميدان كثير جدا من شباب الإخوان و السلفيين و القوي الإسلامية و الليبرالية و كل مصر تقريبا

فلو كلامك صحيح حول الاستفتاء الأخير و ظهور أن الإخوان و القوي الاسلامية ممكن أن تسيطر على كل شئ

فكيف خرجت أغلب محافظات مصر ؟؟؟؟؟ يعين لكان الذي خرجوا قليل جداا و
يعني كل هؤلاء ليسوا مسلمين و صوتوا في الاستفتاء الأخير بنعم !!!!

إن ما يحدث الآن هو حماية للثورة من الضياع فالمجلس العسكري يماطل و لا يريد الظاهر تسليم السلطة للمدنيين ثم لا زال رجال مبارك موجودون

و حكومة شرف حكومة ظل و هو كالسكرتير عندهم لذلك لا يوجد أي بارقة أمل مع بقاء المجلس العسكري

عموما بما أنك مصري و تعيش في الكويت فمعلوماتك غير دقيقة

و أنا آسف

ثم بما أنك متبع لمنهج الإرجاء السلفي و عدم الخروج اطلاقا في مظاهرات و غيرها

فلماذا تقدم لنا شرحك هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و تقبل رأيي و شكرا
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
صراع على السلطة
السلفيين من جهه
الاخوان من جهه
الليبراليين من جهه
الحزب الوطني الجريح من جهه
وهلما مشاكل
وابتلش فيهم الجيش وطنطاوي حذر
من المساومات عبر المظاهرات
تحياتي لك


مش على نفس الصورة التي تذكرها , الأمر فيه بعض التفصيل

...
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
ابوعمر

شكرا علي ماتفضلت به من ما يحدث في مصر وماسوف يحدث في باقي الدول العربية والعالم قاطبة

لكي تفهم ما يحدث في عالمنا الان ومنذ 100 عام انصحك بقرائة كتاب (( احجار علي رقعة شطرنج ))

وسوف تتضح لك الصورة اكثر وبدرجة مخيفة .

فيدباك


جزاكم الله خيرا أخي الكريم , وسوف أبحث عن هذا الكتاب إن شاء الله , ربما يكون فيه بعض الفائدة إن شاء الله

..

...
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
كلام غريب و غير صحيح أطلاقا

هل أنت على أرض الواقع أخي !!!!!

لأن المصريين في الفيس بوك و غيره لا يقولون مثل كلامك !!!

ثم لعلمك الذين في الميدان كثير جدا من شباب الإخوان و السلفيين و القوي الإسلامية و الليبرالية و كل مصر تقريبا

فلو كلامك صحيح حول الاستفتاء الأخير و ظهور أن الإخوان و القوي الاسلامية ممكن أن تسيطر على كل شئ

فكيف خرجت أغلب محافظات مصر ؟؟؟؟؟ يعين لكان الذي خرجوا قليل جداا و
يعني كل هؤلاء ليسوا مسلمين و صوتوا في الاستفتاء الأخير بنعم !!!!

إن ما يحدث الآن هو حماية للثورة من الضياع فالمجلس العسكري يماطل و لا يريد الظاهر تسليم السلطة للمدنيين ثم لا زال رجال مبارك موجودون

و حكومة شرف حكومة ظل و هو كالسكرتير عندهم لذلك لا يوجد أي بارقة أمل مع بقاء المجلس العسكري

عموما بما أنك مصري و تعيش في الكويت فمعلوماتك غير دقيقة

و أنا آسف

ثم بما أنك متبع لمنهج الإرجاء السلفي و عدم الخروج اطلاقا في مظاهرات و غيرها

فلماذا تقدم لنا شرحك هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و تقبل رأيي و شكرا



لا تتأسف أخي الكريم فهذا رأيك ويمكن أن نتناقش حول ما أطرحه...

بداية أنا كنت في فترة الثورة المصرية كلها في مصر ولم أسافر إلا بعدما انتهت بشهور , فأتكلم عن واقع وقد كنت أكتب هنا وأنا في مصر وانقل الأخبار من أرض الواقع ولعلك لم تتابع هذا الموضوع أو تعرف بعض التفاصيل , فهذا الموضوع ليس الأول لقراءتي لهذا الموضوع...


وأما مسألة الإستفتاء والمظاهرات فلا أدري ما هو الربط بينهما , ولو انتظرت قليلا لقرأت وأنا أتحدث عن المظاهرات التي كانت في الأشهر العشر السابقة وكيف كان تمثيل الإسلاميين فيها من عدمه...


وأما الآن وما حدث في الأيام السابقة فالوضع مختلف ويحتاج إلى تفصيل وهذا له وقته...


رجال مبارك موجودين فعلا ولكن مسألة المجلس العسكري أو كبار رجالات الأمن والداخلية فهذه أيضا سوف آتي إليها , والمسألة ليست بالعاطفة وإنما هناك تحركات عاقلة وأخرى هوجاء , وفي المجمل فإن نتيجة هذه المصادمات الفكرية وما نتج عنها في أرض الواقع سوف آتي عليها أيضا..


ربما لأنك تقرأ الأخبار من بعد أو تقرأ بعض ما يرد في الفيس بوك فإنه تشكل عندك رأي معين , ولكن الواقع مختلف وسوف أتطرق لمجريات الأمور , وحينها يمكنك من أن تقارن بين وجهتي النظر بهدوء وروية بدون سابق اعتقاد...


وأخيرا ما في شيء اسمه ( الإرجاء السلفي ) , وقد أجمع أهل العلم على عدم جواز الخروج على الحاكم ونقل هذا الإمام النووي رحمه الله وتكلمنا في هذا مرارا وتكرارا , وإذا كانت مظاهرات سلمية وسمح بها الحاكم فليس هذا خروج ولا يعد عيبا , ولعلك قرأت هذا قريبا من هذه الكلمات فلا داعي لمحاولة لي كلامي وتحميله ما لا يحتمل...

وأشكر لك متابعتك أخي الكريم


..


...
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم


ما بعد الإستفتاء:

شكل الإستفتاء ميزانا جديدا في الحياة السياسية في مصر , وذلك لأنه كما وضحت لاحقا انقسم المجتمع المصري حول هذا الإستفتاء , وكان السبب الكبير في ال ( لا ) والتي تعني هدم الدستور وانتخاب لجنة تشكل وضع الدستور من جديد , هو ببساطة اطالة الفترة الإنتقالية من بعد سقوط رأس النظام , وهذا التمديد كان يشكل حلقة الإنقاذ الوحيدة للأحزاب الليبرالية والعلمانية واليسارية القديمة الضعيفة , وللإئتلافات الشبابية الجديدة التي نشأت من الميدان ولم يكن أحد يعلم عنها شيئا...


ليس هناك من فكر قوي ومتمرس وقادر على خوض الإنتخابات , ويحترم الناس صمودهم تجاه النظام السابق غير الإسلاميين , والإخوان المسلمين هم الخبراء بالسياسة العارفين لها , فكانت النتيجة الغالبة هي سيطرة الإخوان على البرلمان المصري ومن ثم تشكيل الحكومة بمساعدة باقي التيار الإسلامي الذي انضم جميعا وراءهم في مواجهة الدعاوي الجديدة عن " مدنية الدولة " بالمفهوم الغربي , وعن زواج مدني وغير ذلك مما أفزع الناس البسطاء من محاولة تجريف الإسلام أكثر وأكثر...


ومن ضمن العوامل أيضا , أن النظام السابق محسوب على الفكر العلماني والليبرالي , وجموع الشعب لا تفرق بين الليبرالي والعلماني واليساري ولا تبالي بالتقسيمات الفكرية , وإنما هي تضعهم في سلة واحدة , فإذا كان الفساد الذي نال البلاد هو من جراء حكم عسكري بوليسي ديكتاتوري بالتحالف مع ذراع ليبرالي علماني فإن الشعب ليس عنده استعداد ليكرر هذه التجربة , فكانت الكفة الطبيعية تميل مع الإسلاميين يوما بعد يوم...


ناهيك عن أن النظام السابق أفسد دور الأزهر الشريف إلى أقصى حد , وما قام للدعوة في مصر في السنين الطويلة السابقة وتحمل تبعات نشر الدين إلا السلفيين فقط و فالدعاة والوجوه المعروفة في مصر كلها سلفية , وأي أحد متابع لسير الدعوة الإسلامية في البلاد يعلم أسماء العلماء والدعاة , وهؤلاء ومعهم الكثير كانوا مندمجين مع الشعب المصري تماما , مراكز خيرية وأعمال تطوعية , وحل للمشكلات والخلافات , فلم يكونوا منفصلين عن الشعب المصري ولم يكن منفصل عنهم , ولهذا فقد كانت كفة الإسلاميين تزداد من كل جهة...


طبعا هذا لا يعني أنه كان ثمة تخوف , بل كان هناك تخوف من داخل التيار الإسلامي نفسه تجاه مجريات الأمور , ولهذا كانت بعض الأحداث تترجم هذه الأمور , فجزء من الناس وهم الذين يعتبرون من الطبقات الراقية أو النخبة , كانت تخاف من صعود التيار الإسلامي إلى الحكم , حتى وهم - في المجمل - يرفضون المساس بالدين الإسلامي , وحتى ومنهم إسلاميين في المظهر إلا أن مجرد التفكير في تغيير نمط الحياة أو استعداء الغرب بالتغير الإسلامي كان يقلقهم , وكانوا يحبون أن يتم الموضوع خطوة خطوة , بحيث يكون للإسلاميين تيار قوي مؤثر في الدولة كنتيجة لرغبة الشارع في ذلك , مع عدم الإستحواذ الكامل...


الخوف من صعود التيار الإسلامي بكل طوائفه كانت هي الورقة التي سيتم العمل عليها بعد الإستفتاء وقد كان...


...
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
التخويف من الإسلاميين ١


قبل إعلان نتيجية الإستفتاء ونظرا للحشد الضخم الذي كان ضد ( نعم ) الداعية إلى تعديل الدستور والإسراع بالإنتخابات ونقل السلطة إلى منتخبين سريعا , كنت أكتب مقالات على الفيس أتنبأ بأن الشعب سيصوت مع الإسلاميين , وكنان ظني هذا يتأكد يوما بعد يوم كلما قابلت الناس في الشارع , حتى أن ليلة الإستفتاء أخذت لفة بالسيارة من الحي الذي أسكن فيه إلى ميدان التحرير , فوجدت شبابا وممثلين سينمائيين وسماعات وموسيقى وأسماء لامعة يوقفون الناس ويشرحون لهم لماذا يجب عليهم أن يقولوا ( لا ) في هذا الإستفتاء...

حتى أن إعلانات الجرائد نقلت أسماء لامعة في مصر ممن يرفضون تعديل الدستور , شخصيات سياسية وأخرى إعلامية وهكذا , وقد كان شبه إجماع في مصر بين الإسلاميين على الموافقة على التعديل , حتى شيوخ الأزهر موافقين , وكانت خطب الجمعة في غالب المساجد التي سمعت عنها تدعو جموع المصريين إلى الموافقة وتشرح ذلك , بصراحة وكلنا فعلنا ذلك...


وكان الشعب المصري يسمع لأراء الموافقين والممانعين ويسمع حجتهم , والخطأ الكبير الذي وقع فيه الممانعين أنهم لم يكونوا - حديثي على المجمل - واضحين صرحاء , فبينما صرح قساوسة ورموز ليبرالية وعلمانية قليلة من أن سبب الرفض هو أن الإنتخابات السريعة سترفع الإسلاميين إلى سدة الحكم , إلا أن الأسباب التي يشرحونها للناس كانت غير مقنعة...


فلول الحزب الوطني كانت هي الفزاعة من الرفض , لأنهم سيدخلون البرلمان بطريقة متغيرة , وسوف يشكلون أحزابا جديدة متغيرة ويدخلون البرلمان , فلهذا نحتاج إلى وقت لكي نمنعهم ونصحح موقفنا , وأن الأحزاب الجديدة الشبابية مازالت ضعيفة ولم تتعرف على الناس أو يتعرف الناس عليها , فهي تحتاج إلى وقت وبعض الأسباب الأخرى الدستورية والقانونية , ولكن هذه زبدة من الرفض بينما رأى الشعب المصري أن هذه أسباب واهية للغاية للرفض , وذلك للآتي :


١- ضعف الإئتلافات الجديدة والشبابية , والأحزاب اليسارية القديمة هي مسألة معروفة ولكنها ليست سببا مقنعا لكي نؤجل الإنتخابات , وكأننا نضع وصاية مرة ثانية على الشعب المصري باسم فئات بسيطة , وكان الرد العقلاني البسيط هو : إذا كانت هذه الأحزاب ضعيفة فلماذا تريد أن تحكم وهي ضعيفة ؟ تصبر حتى تنضج وتكبر وتقوى ثم تدخل الحكم , البلد لم تطير بعد , فإذا كنت تعترف بأنك ضعيف فالضعيف لا يصلح لحكم البلاد..


٢- مسألة الفلول والحزب الوطني , هذه مسألة لا تقابل الإقناع من غالبية الشعب المصري وخاصة المناطق البعيدة من أرياف أو صعيد أو واحات أو غير ذلك , وذلك لأن هذه التجمعات ترفع أكثر إنسان يخدمها وتدخله إلى البرلمان , وهناك منهم الكثير نواب خدمات يخدمون أهلهم , وهم عندهم رموز سواء كان حزب وطني أو منفرد أو أي شيء , وهذا يعني أن قناعة الناس هناك سوف تختارهم على أي لون , ولا يعني أنه حزب وطني أنه دين أو مذهب , بل يمكن أن يتغير والمحصلة هي ارادة أهله وعشيرته الذين ينتخبوه , ولو فرضنا على أسوأ الأحوال أنه رجل سيء وفاسد , فيجب علينا أن نعلم أن نسبة من العشوائيات سوف تدخل البرلمان , لأن اصلاح هذا الفكر لن يكون في سنوات أربع و بل يجب أن يبدأ من التعليم والمسجد وهذا أكثر بكثير من الفترة الإنتقالية التي يطلبها الممانعون...


ببساطة لم يكن هناك سبب مقنع للرفض , أحزاب ضعيفة وخائفة من الإسلاميين الأقوياء في مصر , والذين حصلوا هذه القوة في وقت الإضطهاد والتجبر , بينما فقدت القوى الليبرالية والعلمانية واليسارية أي أرضية في الشعب المصري على الرغم من كونهم يملكون الإعلام والثقافة وغيرها من المؤثرات , فبين نجاح هؤلاء في وقت صعب , وضعف هؤلاء مع الدعم , ترسخ للشعب المصري صحة رأي الإسلاميين...


فضلا عن أن غالب الشعب لا يصبر على تبقى البلاد في الظل فترة أطول , فهو يعيش على مكسبه اليومي أو الشهري , وهو يريد أن ترجع الدولة إلى سابق عهدها مع الإصلاح واحدة واحدة , فالشعب يفكر معيشيا , وبعض الثورا يفكرون جزريا وهنا العقل يختار المصلحة بناء على الواقع...



 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
التخويف من الإسلاميين ٢

طبعا بعد ظهور النسبة الكبيرة الكاسحة في الإستفتاء , سقط جناح آخر وظهر أمام نفسه وهي مسألة الأقباط التي كان يعلن رؤوساءها أنهم يمثلون ٢٠ بالمائة من الشعب المصري , وأنهم وصلوا إلى ١٥ مليون مصري تقريبا , وهذا طبعا كان معروف خطأه من التقارير الرسمية المصرية وحتى الدولة مثل موسوعة أديان العالم والتي وضعها اثنين من المسيحيين , وكذلك تقارير الفاتيكان , وقد نشرنا كل ذلك ولكن كان هناك إصرار على رفع نسبة المنتسبين إلى المسيحية في مصر على أساس أنها أكبر أقلية موجود بالبلاد ويلزم أن يكون لها موقف معين...

وإن كان كل الناس إلا قليلا يعلمون أن الأقباط لهم حقوقا في مصر لا ينالها الكثير من المسلمين في مصر نفسها , إلا أن مسألة التعداد هذه صارت حساسة للغاية , وقد كان الشعب المصري ينظر إلى الإستفتاء على أساس أنه سيوضح فعلا حجمهم وتعدادهم التقريبي , وكانت المفاجأة أن كل هذه الأقليات مثلت نسبة ٢٢ ٪ من التصويت على الإستفتاء , ٢٢٪ بالمائة من العشرين مليون جمعت كل التيارات الليبرالية والعلمانية والقبطية وبعض الشعب , ولهذا أسقط في أيديهم...


ولكن أسوأ ما في الأمر أن " دعاة الديمقراطية " والإحتكام إلى الصندوق رفضوا هذه النتيجة على أرض الواقع , وبدأوا في حملة مسعورة على التيار الإسلامي بدءا من التلفاز ومرورا بالصحف وانتهاء بالقنوات الفضائية التي كانوا متحكمين فيها من عهد مبارك الرئيس السابق , حملة ضمة جدا تتناول كل ما يقوله التيار الإسلامي من أفكار وثقافات وعقائد وغير ذلك , وتشويه وتحريف وادعاءات يعني كل الأنواع مستغلين الحالة التي يعيشها المواطن وضعفه , بل منهم من دعا المجلس العسكري إلى البقاء في الحكم لسنتين أو ثلاثة ومازال إلى الآن يدعو إلى ذلك...


الرقم الصعب الذي دخل في المعادلة السياسية وظهر بقوة كبيرة للغاية ولم يكن يعرفها هؤلاء كونهم كانوا في طبقة من الرخام منعتهم عن جس نبض الشارع المصري وحقيقته , هو ظهور المارد السلفي في مصر ,,, لم يكونوا يتخيلوا أنهم قوة كبيرة جدا في الشارع المصري بل هم أكبر تيار موجود في مصر , فالشعب المصري يعرفهم ومنهم يتعلم ولم تظهر هذه القوة أول مرة إلا في الإستفتاء الذي ذكرته آنفا , ولكن لما بدأ التشويه والتحريف ظهر مة ثانية لاحقا ليثبت وجوده وقوته كما سوف آتي على ذلك....


الشارع المصري صار يستيقظ كل يوم على مفاجأة قولية أو عملية , مجهولون حطموا ضريح في مكان معين , والسلفييون قطعوا أذن قبطي في الصعيد , وآخرون يهدمون كنائس وهكذا دواليك , ودخل معهم على هذا الخط التخويفي والوهمي كل من يبغض التيار الإسلامي بينما وقف الشارع يشاهد متأملا حذرا...

كل أنواع الهجوم حتى السب والطعن والشتيمة والإستهزاء والتجهيل والتخوين والأجندات الخارجية والداخلية والمآرب الشخصية والتحليلات النفسية وغيرها ظهرت في الساحة تجاه السلفيين بخصوصهم على آمل أن يدفع ذلك التيار السياسي وهو " الإخوان " إلى كسر تحالفهم معه والإبتعاد عنه فيجتمع الجميع على وأده , ذاك المجموع العجيب في الشارع المصري..

وكان بعضهم يطمع في أن تؤدي هذه الدعاية إلى فكر أن تطال الإسلام نفسه , ووقعوا في أخطاء كبيرة وضخمة نفرت الشاراع منهم على الحقيقة وانقلب السحر على الساحر في عدة أمور , لاسيما بعدما وجدوا السلفيين هم من يقفون حرس أمام الكنائس لكي لا تهدم , وأن المجاوريين للسلفيين على مر الأزمان يعرفون أخلاقهم , حتى أن بعض النصارى في الإسكندرية كان يصرح بأنهم كانوا يحضرون إلينا الخضروات واللحوم ابان الثورة لأننا في ذمتهم , والآن ترى نتيجة هذه الأعمال واللافتات من غير المسلمين في دعم التيار السلفي مثل ( النور ) من حسن المعاملة التي رأوها...


رأوا السلفيين هم الذين يخطبون في الناس مانعين لهم من أن تتحول المشاكل إلى هدم الأضرحة , وأن التحقيقات أظهرت أن الذي قطع أذن النصراني هم جيرانه لأنهم علموا بأنه أحضر فتاة إلى شقة وهذا رفضوه بشهامة أهل الصعيد , وأن الضريح الذي تم تحطيمه كان من لصوص سرقوا الخشب , وهكذا يوما بعد يوم انقعشت هذه الإتهامات والتخويف ولكن كان هناك ورقة حارقة ممكن أن يجروا التيار الإسلامي إليها , وهو ما سوف أذكره في المشاركة القادمة إن شاء الله


يتبع لاحقا

..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم..

في السنين الماضية تغيرت التركيبة الإجتماعية في مصر , فصارت الطبقة الغنية أكثر غنى من دول كثير بالمنطقة , وانتقلت الطبقة الوسطى إلى الطبقة السفلى , وبهذا انتقل الشباب المتعلم والمثقف والحاصل على شهادات عليا من محاماة أو طب أو هندسة إلى الطبقة السفلى من الناحية الإقتصادية , فكان من الطبيعي أن ترى طبيبا كل راتبه عشر أو عشرين دينارا في الشهر , أو أن تجد الذي يقدم الطعام في المطاعم حاصل على بكاليورس علوم أو ما شابه ذلك , ففي مواجهة الغلاء وفساد الدولة من رشوة وسرقات وغيره , لم يستطع أغلب الشعب المصري أن يحصل حياة كريمة إلا بشق الأنفس...

ونشأت طبقة أقل من الطبقة السفلى وهي الطبقة المعدومة , وهذه الطبقة كان عليها ضغط رهيب من كامل المجتمع , وإليه تتوجه الحملات التنصيرية المستترة والمحمية بالحماية الحكومية بعيدا عن معرفة نشاطها , ولولا أن الله تعالى قد نشر الدين والعقيدة الإسلامية في أفقر مناطق مصر , لصاروا هؤلاء كلهم فاسدين ولكن بعضهم كذلك...

إذا كان هناك سراق وأغنياء يشاركون الحزب الوطني في البرلمان والحكم وغيره , فلا عجب أن يكون لهم جيش من هؤلاء الذين يتنشقون لأي نفس لحياة , لا أقول كريمة بل لمجرد الحياة وشراء ما يحتاجونه وستر العورات , ولهذا مال جزء كبير منهم إلى السرقات والإنحراف واعتمد هذا كمهنة , حتى صارت مناطق عشوائية تعرف بأنهم أهل سرقة أو عنف أو غير ذلك , وكانوا هؤلاء مساعدين للداخلية في مناطق وجيش مستور لبعض زبانية البرلمان المصري , إذا جاءت الإنتخابات احتاجهم لكي يضمن عدم دخول الغير مرغوب بهم إلى الصندوق , ولو حصل وصوتوا فإنه من السهل تبديل الصناديق وتغيير النتائج ... المسألة في غاية البساطة..


هذا الجزء من المجتمع المصري والذي عرف بعد ذلك بالبلطجية , هم الذين استخدمتهم الداخلية في الأيام الأولى عندما أطلقت لهم العنان بل وفتحت السجون لكي ينساح كل هؤلاء في المجتمع المصري مُخوفين له ومروعين حاله , حتى يقول الناس هاتوا لنا الداخلية مرة ثانية , والعجيب أن الشعب المصري تماسك ونزل إلى الشارع وحمى مناطقه بنفسه وواجه هؤلاء المجرمين بكل شجاعة , بل في الحقيقة كان البلطجية يهربون من أي منطقة يعرفون أن أهلها في الشوارع والطرقات يحمون ممتلكاتهم , وكانت هذه أول حسنة أراها ظاهرة في الشعب...


ولكن هؤلاء كان لهم أعمال وقد انقطعت بالثورة , وبعضهم كان مسخر غصبا عليه للداخلية , ولهذا بعدما تفككت الدولة وانهارت الشرطة , كان بعضهم يلجأ إلى السرقة وبعضهم إلى الإنتقام من الشرطة التي كان يعمل معها , وبعضهم كان يفسد في الأرض بدون رقيب ولا حساب إلا من الشعب نفسه بمساعدة الجيش , ولكن لما استبانت قليلا الساحة السياسية في مصر , رأت بعض الأصابع الداخلية في البلاد أنه يمكنهم من استخدام هؤلاء في التخويف العملي من التيار الإسلامي خاصة السلفيين على أساس أنهم يقومون بأعمال عنيفة , وهذه أبعد تهمة عن السلفيين ولكنهم في كل حال استغلوا جهل الناس التام بهذا الفكر ورأوا أن هناك فرصة ذهبية لاستثمار الأفلام السينمائية التي مثلها عادل امام وغيره في تشويه صورة الإسلاميين...


زجاجة بنزين بجنيه واحدة كافية بأن تحرق كنيسة خشبية ثتم تنقلب الدولة رأسا على عقب , وهذا ما فعلوه بالفعل.... استغلوا تجمعا معينا بجوار كنيسة ثم فجأة تنطلق النيران منها ويظن النصارى أن هؤلاء أحرقوا , ويفاجأ المسلمين بأن هناك اطلاق نار عليهم وتنطلق الفتنة , وهكذا في غير ما موضع حتى قام السلفيون أنفسهم بحماية الكنائس منعا من أي فعل منكر من هذا النوع , وقد نجح هذا التحرك بالفعل في وأد مثل هذه التصرفات , ولكن الأهالي الذي كسروا حاجز الخوف من الشرطة خصوصا في المناطق البعيدة , كانوا يلجأون أحيانا إلى اليد لتعديل المنكرات , فإذا رأوا كنيسة خالفت شروط البناء هدموا الزيادة , وإذا حدث مشكلة تخانقوا وهكذا ولكن بالمصالحة وبوجود الرموز السياسية الإسلامية التي صالحت الجميع انقلب السحر على الساحر وما عاد أحد يصدق أن التيار الإسلامي الذي يرفض الخروج على الحاكم ولو كفر لما يعود ذلك على الدولة بالفساد , أن يكون عنيفا فجأة وهو مازال في وضع التعريف عن نفسه...


ولهذا كان يلزم أسلوب آخر يمكن من خلاله الإلتفاف على النتيجة المتوقعة من الإنتخابات , ومحاربة التيار الإسلامي في وقت واحد

يتبع إن شاء الله

..

 
بكل اختصــآآر مصــر جنـت على نفسهـآ بـ عزل الرئيس مبآآرك ،،
ولله ما يلقؤؤن نفســه لؤ يقحصؤؤؤن ،، والحيــن آي مشكلـه ولؤ بسيطــَه قالؤ مشينا لـ ميدآآن التحرير ،، ولله مو طبقيه منـي ولا كبــره ( والعياذ بالله ) بــس الدؤل الكبآر صعب يعيشؤن مثل أهـل الخليـج بـ رفاهيـت المعيشـَه ،، الله يستر بــٍس من الأخؤآآآن لآ يستحذؤؤن على السلطــَه ،، لأنهم ما يبؤن الخيــر إلا نفسهــم ،،

:(
 

ريميــة

عضو مخضرم
مرحبا
الاسلاميين لفظ مطاط فمن تعني بهم هل هم الاخوان والازاهرة هل هم الصوفية هل هم السلفيين

وهل السلفيين الذين تعنيهم هم أتباع محمد حسان ؟
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بكل اختصــآآر مصــر جنـت على نفسهـآ بـ عزل الرئيس مبآآرك ،،
ولله ما يلقؤؤن نفســه لؤ يقحصؤؤؤن ،، والحيــن آي مشكلـه ولؤ بسيطــَه قالؤ مشينا لـ ميدآآن التحرير ،، ولله مو طبقيه منـي ولا كبــره ( والعياذ بالله ) بــس الدؤل الكبآر صعب يعيشؤن مثل أهـل الخليـج بـ رفاهيـت المعيشـَه ،، الله يستر بــٍس من الأخؤآآآن لآ يستحذؤؤن على السلطــَه ،، لأنهم ما يبؤن الخيــر إلا نفسهــم ،،

:(



شكرا على رأيك ولكني أختلف معك..

..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
مرحبا
الاسلاميين لفظ مطاط فمن تعني بهم هل هم الاخوان والازاهرة هل هم الصوفية هل هم السلفيين

وهل السلفيين الذين تعنيهم هم أتباع محمد حسان ؟


أهلا بكم أختنا الكريمة..

مبدئيا السلفيين لا يتبعون أحدا بعينه إلا من وافق الدليل , سواء كان زيد او عبيد فهذه التسمية لا تصح في رأيي..

ثانيا صار مصطلح الإسلاميين الآن في مصر يطلق على الناشطين في المجال السياسي أو من يدعم التيارات الإسلامية المتداخلة في السياسة وهم الإخوان والسلفيون والجماعة الإسلامية..

والتخويف كان من السلفيين عموما وهؤلاء لا يتبعون أحدا بعينه بحيث نقول هؤلاء مع فلان وهؤلاء مع علان , ليس هناك رايات داخلية في التيار السلفي إلا شيء بسيط مع أحد الأشخاص وقد كان هذا قبل الثورة وانتهى دوره ..

...
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم..

على الرغم من كون الشعب المصري في غالب الذين خرجوا في الإستفتاء صوتوا بالإيجاب على التعديل إلا أن الأقلية والتي سمت نفسها " النخبة " فعَّلت السيناريو الآخر , وعلموا أن الإنتخابات إذا قدمت فإنهم لا شعبية لهم ولا يرضاهم الناس نوابا عنه أو قادة يرسمون سياسة البلاد , وعلمت أيضا هذه الفئات والأقليات أن الوقت يمضي وأنه لا سبيل إلى النجاح في الإنتخابات بالتمثيل البسيط إلا أن ينتهجوا نهجين..

الأول : هو التخويف من الإسلاميين ومحاولة الإيقاع بينهم في إثارة مشكلات عقدية أو فكرية.

الثاني : هو الإستمرار في أجواء الثورة والميدات حتى لا يفقدوا هذا " المنبر " الإعلامي والذين ينافس منابر الإسلاميين في المساجد والدورس وغيرها , فيضموا الميدان إلى الإعلام ويمكنهم من عمل منظومة من العمل والإعلام له , رجاء أن يكون شعبية وان يظهروا للناس بمظهر إنتخابي يمكنهم من الدخول إلى البرلمان...


وفي سبيل ذلك , من وقت الإستفتاء إلى قبيل الإنتخابات , دعوا إلى مليونيات ميدانية , فالشرعية في مصر هي الشرعية الثورية وهذا يعني أنه لكي يكون لمطالبه شعبية لابد وأن يكون له نسبة كبيرة مؤيدة من الشعب , وهذا لا يمكن أن يكون إلا من خلال الميدان والظهور فيه..

دعوا إلى مليونيات تحت أسماء مختلفة , دماء الشهداء , محاكمة المحاسبين , امور كثيرة وإن كانت دعاوي طيبة ولكن التوقيتات كانت غير مناسبة البتة بالإضافة إلى أنها ساعدت على زيادة نسبة التأزيم في البلاد , وفتحت مجال لكل معترض أن يعتصم ويقطع الطريق ويطالب بمطالبه , ولهذا رفض الإسلاميون النزول في هذه المظاهرات المليونية..

ومن الأسباب الأخرى أنهم كانوا يدعون إلى مبدأ معين ثم يرفعون شعارات خاصة بهم , ليهموا المشاهدين والمجلس الحاكم أن هذه الجموع خرجت تأييدا لهذه المبادئ والتي كانت ليبرالية وعلمانية صرفة , ولهذا أيضا رفضت التيارات الإسلامية النزول إلى الشارع , وهنا كانت المفارقة الهامة والواضحة...

ظهرت أعمال غريبة وكلها تحرشات بالشرطة والجيش في الأيام السابقة للجمعات المتوافق عليها ليشحنوا أكبر قدر من الناس , ففي أسبوع تقرأ تحرش بالشرطة في استاد للكرة وضرب المجندين ثم تراشق الناس مع الشرطة , ثم ينادون ها هي الشرطة كما هي لم تتغير , ليحشدوا الناس في الميدان..

وأحيانا يذهبون إلى أماكن تجمعهم من وزارات أو مديريات وغيرها لكي يحتكوا بالشرطة ثم يكون هناك مادة خصبة للتظاهر في اليوم التالي وهكذا , ولأن هذه أجواء فتنة فقد كان يتحرك أهل العلم بناء على هذا المفهوم وهم يدركون أن الصراع في مصر في هذا الوقت كان صراع على الهوية في الحقيقة , معركة بين إثبات إسلامية مصر أو هوية علمانية ليبرالية مدنية لا دين لها ولا قانون سماوي يحكمها إلا من تقاليد أو عادات...

ولهذا لم يُوفقوا أبدا في هذه المليونات على الرغم من تحرشاتهم , فما استطاعوا أن يحشدوا عددا يملأ العين بالنسبة للمصريين الذين علموا مقدار المليون والنصف مليون , ويعلمون الفرق بينه وبين العشرة آلاف ... المهم فشلت هذه المليونات والتي كانت تأمل في استمرار روح الثورة ولكن لأهدافهم هم وهذا لم يصح وفشل فشلا كبيرا..

ولما كانت المفاهيم قد اختلت من كثرة هذه المليونات , وظن بعضهم أنهم هم الأغلبية وهم من يملكون ناصية العمل السياسي في مصر , كان لزاما على التيار الإسلامي أن يخرج في وقفة كبيرة في نفس الميدان ليرى الناس عدة أمور سأوضحها لاحقا , وقد خرج التيار الإسلامي ونزل ميدان التحرير واستطاع أن يحشد عددا رهيبا كبيرا للغاية بحيث لم يمكن لأحد أن يناقش مجرد النقاش في كونه أغلبية ساحقة في الشعب المصري , وأن الأقليات الليبرالية والعلمانية واليسارية وغيرهم إنما هم لا يمثلوا حتى مقدار الربع من الناشطين..


والأجمل من ذلك أن هذه الوقفة الإسلامية التي غيرت موازين كثيرة جدا في مصر وفي الدول المجاورة , وعدلت من سياسات كثيرة كانت هادئة للغاية ومحترمة ولم يحدث بعدها أي عنف أو أي تهريج , وعلم الناس أن هذه التيارات قوية ومنظمة وقادرة على الحشد في وقت بسيط والإنصراف في هدوء بدون اعتصامات أو قطع للطريق أو تعطيل مصالح الناس , فزادت محبتهم في أعين الناس...


كانت الوقفات الإسلامية كفيلة بقطع أي وسوسة في مجرد المقابلة في الشعبية بين الفكر الإسلامي وبين الفكر المناهض له , ولهذا خسروا هذه المعركة أيضا كما خسروا معركة الإستفتاء ولم يبقى لهم أي سبيل في محاولة التشغيب مرة ثانية ورأوا أنه يجب عليهم أن يكونوا في هدوء تام ليواكبوا أهل الإسلام , بالإضافة إلى كون المسابقة على الشعبية فاشلة للغاية , ولابد من سبيل آخر لكي يركبوا ظهر هذه الثورة ويجنوا ثمارها


يتبع إن شاء الله

..
 

kuwaiti000

عضو فعال
أبوعمر مع إني شخص أفضل المستقلين عن الأحزاب الإسلامية .

إلا إني أجد الوضوح والصدق والشفافية في التيار السلفي (حزب النور) بينما الأخوان يتبعون الغاية تبرر الوسيلة

ولا أستبعد أن يتحالفوا حتى مع الإسرائيليين من أجل البقاء في الحكم .
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
السلام عليكم

ابو عمر انا الاحظ شغلة بالتيارات الاسلامية ، لاحظت ان مؤيدي الاخوان كأنهم يشوهون صورة السلفي ( جذي اشووف )

مادري هل هالشي موجود او تهيآت؟

بارك الله فيك
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
عروس الشرق


فَإذا مَسَّ الضُّر مِصْرَ فَكَربٌ
وَ بلاءٌ وَ الشَّرقُ صَوبَ اعتِلَالِ

فاستعيني باللهِ دومًا وَ هُزِّي
بِجذُوعِ الأحلَامِ عندَ المُحالِ

ربنَّا فَاحمِ مِصرَ مِنْ كُلِّ عادٍ
وَ انكِسارٍ، وَ شِقوةٍ وَ ضلَالِ

كُنْ ملاذًا لها وَ بأسًا على أعـ
دَائها وَ اهدِنَا سَبيلَ الخوَالِي









- مراد الساعي -​
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أبوعمر مع إني شخص أفضل المستقلين عن الأحزاب الإسلامية .

إلا إني أجد الوضوح والصدق والشفافية في التيار السلفي (حزب النور) بينما الأخوان يتبعون الغاية تبرر الوسيلة

ولا أستبعد أن يتحالفوا حتى مع الإسرائيليين من أجل البقاء في الحكم .



وأنا مثلك أخي الكريم فيما ذكرت , والإخوان المسلمين فيهم تياران الآن , وقد أثرت الدعوة السلفية في جميع الأفكار الإسلامية التي كانت موجودة في الساحة المصرية , وقد أزالت هذه الثورة كل الحواجز وصار الكل منفتح , ولهذا لم يقتنع الكثير من كوادر الإخوان ببعض مواقف قياداتهم في السكون أو الخروج على حسب الأحوال , ورأوا مصلحة معينة فنفذوها..

كل ما كنت أخشاه من الإخوان هو نقصان العلم وعدم امكانية إسماعهم الدعوة من منظور آخر مخالف لما هم عليه , ولكن الآن الأمور في تحسن إن شاء الله تعالى , وتبقى دائرة الإصلاح لها وقتها

..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم

ابو عمر انا الاحظ شغلة بالتيارات الاسلامية ، لاحظت ان مؤيدي الاخوان كأنهم يشوهون صورة السلفي ( جذي اشووف )

مادري هل هالشي موجود او تهيآت؟

بارك الله فيك



وعليكم السلام ورحمة الله أختنا الكريمة..

في الحقيقة إن هذا الأمر كان نادر الحدوث في الشهور السابقة إلا ما يكون من أتباع الفكر هنا وهناك على صفحات الإنترنيت , ولكن قلت هذه الأفعال لما توحد الغالب أمام التيارات الليبرالية واليسارية..

ولكن حدث نوع من الإنفصال والتباعد من قبل الإخوان بعد الوقفة المليونية والتي ظهر فيها السلفيون بحشد مهول في ميدان التحرير , وصارت تحالفات أخرى من الإخوان مع غيرهم , حتى كانت نتيجة الإنتخابات والتي ظهر فيها حزب النور السلفي بقوة في المرحلة الأولى والتي هي أصعب المراحل فعاد الهدوء مرة ثانية..

ولا يمنع هذا أن ملاحظتك دقيقة بالفعل وهذا نتصدى له بالإهمال تارة والتواصل مع العقلاء تارة أخرى

..
 
أعلى