الإعلام الإسرائيلي يعلن الحداد على “ العقيد القذافي ”

meshal

عضو بلاتيني
61872.imgcache.jpg
هذا


شاهدنا ما قالته خالة القذافي اليهودية الإسرائيلية ( راشيل ) و إبنتها ( جويتا ) و هم يتحدثان عن جذوره اليهودية .

فور الإعلان عن مقتل العقيد الليبي معمر القذافي شهدت أوساط اليهود من أصل ليبي داخل إسرائيل جدلاً حول مقتله، وأصرت مصادر إسرائيلية علي الحديث مجدداً عن جذوره اليهودية، حيث عبر بديتسور بن عطية، رئيس مركز أورشالوم، المولود في مدينة مصراتة الليبية، عن أسفه لمقتل القذافي مؤكدا أن جهات إسلامية ستحكم ليبيا من بعده وتحول دون زيارة اليهود لها، كما أكد أن يهود ليبيا يشعرون بالألم لقتله وهم يتذكرون عدم مساسه بمن تبقى منهم في ليبيا.

وكشف بن عطية 64 سنة في تصريح لموقع «واللاه» الإخباري الإسرائيلي، عن أنه قبل الثورة بقليل كان يجري اتصالات مع مسئولين ليبيين بطرق مختلفة لتيسير زيارة يهود إسرائيليين لليبيا بغرض زيارة البحث عن الجذور والسياحة.


أما المواطن الإسرائيلي عاموس ليجزيال الذي يبلغ من العمر 67 عاما والمقيم بمدينة بحولون الإسرائيلية، فيبكي مصير القذافي ويقول إنه سقط يوم فقد هيبته السياسية نتيجة تنازله عن مساعيه للحصول على سلاح نووي، ووضح ليجزيال ـ وهو ابن لعائلة أصلها من مدينة بنغازي معقل الثورة الليبية ـ للقناة العاشرة الإسرائيلية أن القذافي لم يكن يوماً ضد إسرائيل واليهود، لافتاً إلى أن يهود ليبيا لم يطردوا منها بل غادروها بمحض إرادتهم.

وقال: إنه يوجد أسباب لأسف اليهود من الأصل الليبي على رحيل القذافي لأنه سمح لهم بزيارة البلاد خلسة للتعرف على جذورهم، ولم يتعرض لهم ولأملاكهم، كما كانت هناك مفاوضات متقدمة بينهم وبينه بهدف الحصول على حصتهم من الأموال التي أعلنت إيطاليا عن نيتها قبل عامين تحويلها لليبيا تعويضا عن حقبة استعمار بلادهم.


الجدير بالذكر أن 120 ألفا من اليهود الليبيين يقيمون في 16 بلدة إسرائيلية وتجمعهم جمعية «أورشالوم» لحماية تراث يهود ليبيا ويصدر عنها مجلة ناطقة باسمهم اسمها «عادا»، فيما نقلت عدة مواقع إسرائيلية حديث جويتا براون جدة القذافي اليهودية، التي تبدى أسفها على رحيل القذافي، حيث أكدت أن قرابة دم تربطها مع القذافي وتبدي حزنها على ما آل إليه هو وعائلته، متهمة الثوار بتصفيته وتجريده من الحكم، وتؤكد أن غصة كبيرة ملأت قلبها حينما شاهدت القنوات العربية تبث صور القذافي غارقا في دمائه.

وأردفت قائلة: «ما زلت أذكر صورة القذافي في آخر زيارة له لإيطاليا، حيث بدا بزيه الجميل واستقبل استقبال الملوك، مضيفة في تصريح لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الجذور اليهودية للقذافي قصة معروفة لدى أوساط اليهود الليبيين، واستذكرت أن قريبتها اليهودية اعتنقت الإسلام وتزوجت في ليبيا من أحد شيوخ عشائرها.





وذكرت أن المرة الأولى التي سمعت فيها عن جدة القذافي اليهودية كانت من أبيها عندما كانت طفلة في سرت قبل أن تنتقل إلى مصراتة وبنغازي، وتابعت: «كان والدي يروي على مسامعي أن خالته، وتدعى ديدا، طلقت زوجها اليهودي لتنكيله بها وما لبثت أن تزوجت من شيخ عربي وأنجبت منه عدة أولاد منهم والدة معمر القذافي».

كما تذكر نقلا عن والديها أن «ديدا» ورغم إسلامها ظلت تحافظ على شعائرها اليهودية، وكانت تزور أقاربها وتمنحهم المال وتتبرع به للكنيس، وتؤكد أنها تتذكر ملامح «الحفيد الشهير» القذافي عندما كان طفلا مشاغبا في السابعة من عمره حينما هاجرت هي وعائلتها من ليبيا عام 1948، وبعدها انقطعت العلاقات مع اليهود المتبقين فيها.

وتقول يهوديت رونين، الباحثة المختصة بليبيا والمحاضرة بجامعة تل أبيب: إن رواية جيتا بوارين لم تفاجئها نظرا للعلاقات الأخوية التي ربطت اليهود والمسلمين في ليبيا وخارجها وقتها، قائلة إن القذافي بخلاف تصريحاته المعلنة لم يكن هو وعائلته يناصبون اليهود العداء مطلقا، مشيرة لموافقته على حصول يهود ليبيين على نصيبهم من أموال التعويضات الإيطالية عن فترة الاستعمار.

أما المؤرخ الإسرائيلي وعضو المنظمة العالمية ليهود ليبيا «يعقوب حجاج ليلوف»، فذكر أن لقاء تم في عمَّان بين بعض إدارة المنظمة المذكورة ومندوب شخصي عن القذافي صاحب المبادرة، تناول مقدسات وأملاك اليهود في ليبيا، وأضاف: «في اللقاء الثاني أحضرت معي نسخة من كتابي حول يهود ليبيا وأهديته للقذافي بعدما وقَّعته ونقلت له حلمي بأن أكون أول سفير لإسرائيل بطرابلس، ولاحقا علمت أن الأخير قرأه وأمر بترجمته للعربية».

وبعد الإعلان عن تحرير ليبيا ومقتل القذافي بساعات، قامت مجموعة من اليهود أصولهم ليبية بالتسلل إلى ليبيا وأعادوا فتح معبد يهودي في قلب طرابلس مستخدمين المطرقة قائلين: «هذا بلدنا الأصل وعدنا إليه»، والغريب في الأمر هو اصطحابهم لقناة العربية لتصويرهم أثناء تكسير الجدار الذي كان مقاماً لإغلاق المعبد وإجراء بعض اللقاءات مع اليهود، والملفت أنهم كانوا يرتدون «تى شيرت» مطبوع عليه كلمة «أنا بحب ليبيا»، علماً بأن هذا تم في ظل الغياب الأمنى والعسكري، لكن أحد الليبيين قال في لقاء مع العربية، إن هذا المعبد فتح بتصريح من المجلس الانتقالي الليبي فيما وصفه المراقبون بأنه تسديد لفاتورة الناتو.

والقذافي شخصية غريبة يشوبها الغموض تدعوك للاندهاش في تصرفاته وتصريحاته ومواقفه السياسية التي تلقى الغرابة من كل من يتابعها، ورغم أنه كان يحاول دوما أن يظهر في صورة العدو اللدود لإسرائيل، كان يفاجئنا الإعلام الإسرائيلي ببعض الأسرار التي تحيط بعلاقة القذافي بإسرائيل، حيث بثت القناة الثانية الإسرائيلية لقاء لامرأتين إسرائيليتين قالتا إنهما من أقرباء القذافي، وأكدت «جويتا براون» وحفيدتها «راحيل سعدا» إن أصول القذافي يهودية وأن جدة براون وجدة القذافي شقيقتان.

وعلق المذيع حينها بالقول: إن «المهم في ذلك أن القذافي لا يملك أقرباء يهودا وحسب، بل هو نفسه يهودي»، وأكدت مجلة «اسرائيل توداى» الإسرائيلية أن تلك الأنباء ليست بالأمر الجديد ودعت المجلة وقتها القذافي للعودة إلى إسرائيل، قائلة: إذا ما كانت تلك الأنباء صحيحة فإن من حق القذافي الهجرة لإسرائيل وفقا للقانون الإسرائيلي الخاص «بعودة اليهود».

وعلى مدار الثورة الليبية انحازت إسرائيل بشكل كامل إلى نظام معمر القذافي، حيث تناغمت تغطيتها للثورة الشعبية في ليبيا مع مواقف القذافي وتصريحاته ورؤيته الإستراتيجية، واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلي ما يحصل في ليبيا ثورة شبيهة بتلك التي حصلت في تونس ومصر، بل وأطلقت على الثورة الشعبية الليبية مصطلح الحرب الأهلية وعلى الثوار لقب «متمردين»، وأكد الصحفي «بوعز بوسمت» في صحيفة «إسرائيل هايوم» أن مصير القذافي لم يكن أبدا كمصير صدام حسين مراهنا على بقاء النظام ومتوقعا تقسيم ليبيا ما بين القذافي ومن وصفهم بالمتمردين.

وأكد وزير التطوير الإقليمي في حكومة إسرائيل «أيوب قرا» أن العقيد معمر القذافي عرض بواسطة ابنه سيف الإسلام على إسرائيل صفقة لوقف الهجمات العسكرية لقوات حلف شمال الأطلسي الناتو مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شاليط، وتوقيع اتفاق سلام في المستقبل بين إسرائيل وليبيا.

وزعم « قرا» أن هناك أصدقاء مشتركين له ولسيف الإسلام نجل معمر القذافي في النمسا، تدخلوا لأجل القذافي، والرجل المركزي في الوساطة هو «ديفيد لازار» مواطن نمساوي يهودي توجه إلينا بذلك العرض.

وأضاف: «سيف القذافي وجه له دعوة رسمية لزيارة ليبيا من أجل التباحث في الاقتراح، وأنا شخصيًا كنت أريد أن ألبي الدعوة، ولكن السلطات الإسرائيلية المختصة رفضت إعطائي تأشيرة خروج لأسباب أمنية، فتوجهت إلى صديقي النمساوي لازار ليسافر مكاني

وقد سافر لازار إلى ليبيا عن طريق تونس واجتمع مع سيف الإسلام القذافي وتحدث معه بالتفصيل في العرض المذكور.

وأبدى القذافي الابن استعداده لزيارة إسرائيل شخصيًا برفقة الأسير شاليط والظهور أمام الكنيست مثلما ظهر الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وأضاف قرا: «العرض الليبي أخذ بجدية في إسرائيل، وطلبوا من القذافي أن يكتبه خطيًا، ولكن في هذه الأثناء انهار الوضع في ليبيا فقررت السلطات الإسرائيلية وقف الاتصالات».

فيما كشفت صحيفة جيروزاليم بوست عن قيام وفد ضم عددا من مسئولي النظام الليبي بزيارة إلى إسرائيل قبل مقتل القذافي، وكان الوفد الليبي الرسمي قد حصل على تأشيرات الدخول إلى تل أبيب من خلال السفارة الإسرائيلية في فرنسا وقالت القناة الثانية الإسرائيلية في تقرير لها: إن أعضاء الوفد الليبي الرسمي التقى زعيمة المعارضة تسيبي ليفني بناء على طلبهم وسلّموها رسالة شخصية من العقيد القذافي جاءت على أقراص رقمية حيث سلمتها ليفني إلى الجهات الأمنية المختصة لفحص محتوياتها.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن الحكومة الليبية بزعامة معمر القذافي قد دعت شتات اليهود الليبيين في بريطانيا إلى زيارة طرابلس ووصفتهم بأنهم مكون أساس في المجتمع الليبي في محاولة لتحسين صورتها الدولية، وأضافت الصحيفة أن السلطات الليبية بعثت رسالة بالفاكس إلى رئيس طائفة يهود ليبيا «رفائيل لوزون» يوم 29 يونيه يدعوه وقادة اليهود الليبيين إلى المشاركة في حوار متعلق بمستقبل ليبيا المتدهور جراء الحرب الأهلية بين أنصار القذافي والثوار.

ونوهت الصحيفة إلى أن هذه الدعوة تشير إلى تغيير جذري في سياسة نظام القذافي البائد تجاه الشتات اليهودي الليبي وقد تكون محاولة فاشلة لتحسين صورة القذافي أمام العالم، عموما انتهي عصر القذافي لكن النبش مازال مستمرا – وسيستمر

لفترة قادمة – في ماضيه.


=============


لا أستغرب ولا أستبعد جذور القذافي اليهوديه حيث كان يتلاعب ويسخر من القرأن والسنه .
والله مو بس كان يهودي إلا كان شر من اليهود والنصارى على المسلمين هو وأبنائه .



 
أعلى