أنا غير متفائلة من فوز الأحزاب الإسلامية في الأنظمة العربية الجديدة ليس طعنا في الدين -حاشا لله-ولكن لاقتناعي بأن السياسة تحتاج للتنازل عن كثير من الثوابت الشرعية بحجة المصالح والمفاسد والبحث عن حيل ملتوية لتسيير كثير من الأمور لذلك كان من مفاهيم السياسة فن الكذب !! هذا من جانب ومن جانب آخر فإن الأحزاب المتصدرة لهذه الأنظمة وإن كانت في ظاهرها إسلامية إلا أنهافي غالبيتها مخالفة لكثير من أصول الدين ناهيك عن مطامعها الدنيوية في الحكم !!لهذا لا استغرب دعم الولايات المتحدة للثورات العربية لأنه في حسبتها أسلوب جديد لتشويه صورة الإسلام كما فعلت في أحداث الحادي عشر من سبتمر ونجحت في إلصاقها الإرهاب بالإسلام وأهله رغم أنه منها براء !! ولايسعني إلا أن أقول كما قال الدكتور محمد الفايز الذي أضاف هذا التعليق "فيا للأسف كل شيء يمر في صالح اسرائيل سواء اقمنا ثوراتنا او ابقينا على ديكتاتورياتنا..!!!!