سعود الفيصل للوزراء العرب: أخوانكم في سوريا يستنجدون فأينكم من المعتصم بالله

سعود الفيصل للوزراء العرب: أخوانكم في سوريا يستنجدون فأينكم من المعتصم بالله

كتب في تصنيف محليات يومية
بتاريخ Nov 27 2011 13:56:47


thumb.php
صحيفة المرصد

شهد اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الخميس الماضي مداولات ساخنة اثناء عقد اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بسوريا ، وفي حين كان العرب ينتظرون قرارات حاسمة بعد محاولة الحكومة السورية اللعب بعامل الوقت في انتظار خلق أزمات جديدة تصرف الاتجاه عن الأوضاع الدائرة في سوريا ، فوجئ الوزراء بمحاولة بعض الدول العربية الدفاع ببسالة عن النظام السوري ، وبدأ أن هذه الدولة قلقلة من مد الثورات العربية مثل الجزائر الذي يرى الكثير من المراقبين أنها تنتظر دورها في الربيع العربي والعراق الذي يكافح بدعم إيراني لحكومة المالكي لعدم سقوط الحليف الطائفي ، أما لبنان الذي يديره حزب الله فهو يكافح من أجل بقاء النظام السوري حلقة الوصل مع إيران الداعم الأكبر له .



وتذكر مصادر صحفية أن الاجتماع الذي عقد للجنة الوزارية شهد مداولات عاصفة انتهت بخروج وزير الخارجية الجزائري مما استلزم دخول الأمير سعود الفيصل الذي كان ينتظر مع بقية الوزراء خارج قاعة الاجتماع ، حيث فأجا المجتمعين داخل قاعة الاجتماع بما نصه: لماذا لا نرتقي كعرب ولو مرة واحدة إلى مستوى المسؤولية، باتخاذ قرارات واضحة وحاسمة تقنع شعوبنا، كما تقنع العالم بأننا قادرون على حسم أزماتنا بأنفسنا، نحن لا نريد لسوريا إلا ما فيه خيرها ومصلحتها لا نريد سوى حقن الدماء، ووأد الفتنة في مهدها قبل أن يستفحل خطرها، ويمتد شررها، وليس لدينا أي وقت لنضيعه، بل علينا أن نسرق الوقت، ونسابقه، فأشقاؤنا يستصرخون ويستنجدون بنا، ودماؤهم تنزف كل يوم، وعائلاتهم تتشرد، وهم في ذمتنا جميعا، فأين نحن من المعتصم.




المصدر :
http://www.al-marsd.com/news/view/2...ي-سوريا-يستنجدون-فأينكم-من-المعتصم-بالله.html


التعليق :
ان ثبت الكلام فجزا الله خيرا سعود الفيصل وان يتحرك فعلا لنصرة المسلمون في سوريا جراء عمليات الإعتقالات والتقتيل والتنكيل بهم
 
سعود الفيصل يشهد له التاريخ اولاً واخيراً هو واباه المجاهد البطل رحمة الله عليه واجمعنا بهم والمسلمين
في الفردوس الاعلى ..

يا عزيزي فيصل يد واحد لا تصفق ..اذ كانت دولة تاخذ الى العدل و االطريق السليم ’ فهناك دول خبيثة لا تريد
رئة ايران الاول والاخيرة سوريا بفك الازمة ..

نحن نعيش بواقع المرارة .. فلم تجمع الدول العربية الانصااف بقد التفرقة وعدم ابداء الراي الواحد ..

سوريا تعيش بظلام دامس تغرق بدمائها الليل والنهاار .. وهناك دول عربية متخاذلة تدعم سوريا بالخفاااء . ولا تمكنها من الحبس والانزالق الى منعطف الهاااوية ..
نكبت الحزن والاسى .. ولكن هناااك باب من السماااء لا يغلق ولا يردم ابدآآ ..


نصر الله اهل سـوريا الاحراار وكاان الله بعونهم ..

والحمدالله من قبل ومن بعد

وشااكرة لك أخي فيصل الفااضل
 
أعلى