هزمت امريكا ورب الكعبه

Justice

عضو مميز
مخطئ من يظن انه امريكا ربحت الحرب في العراق او ستربحها في افغانستان
مخطئ من يظن انه هذا كان مخطط الامريكان وقد نفذوه بحذافيره

الحقيقه
امريكا تلقت صفعات قويه جداااا في العراق وافغانستان قضى على مخططاتها تماما
ارقام قتلى الامريكان اكثر بكثير من الارقام المعلنه واكثر من الجرحى حسب ارقام معاهد البحوث الامريكيه والغربيه
خسائر امريكا الماديه هائله هائله تعدت فئه البلايين وصلت الى 3 ترليون دولار !!!!!
امريكا كانت تراهن على النصر وتعويض الخسائر سريعا .. تماما مثل مافعل السوفييت ... لاكنه رهان فاشل
امريكا لم تقضي على المقاومه في العراق ومازال مئات الالاف من المقاومين موجودين وبقوة
امريكا كانت تخطط لغزو بلدان اخرى كثيره
امريكا تخسر في افغانستان وهناك تعتيم اعلامي رهيب على العمليات اليوميه ضدها
الرئيس الامريكي القادم رون باول سيسحب الجيش الامريكي اول ماينتصر بانتخابات 2012 وليس سنه 2014 كما هو معلن واذكرو كلامي

مشروع الشرق الاوسط الالهي والشيطاني
نرجع للوراء قليلا ايام المتغطرس بوش ومخططاته الجهنميه
قبل الحرب على افغانستان
امريكا كانت مغتره جدا بقوتها العسكريه وكانت تظن انها تستطيع السيطره على اي دوله وتقضى على اي مقاومه ضدها
وكان لديها مشروع ضخم اسمه الشرق الاوسط الجديد
وكانت تخطط لغزو بلدان اسلاميه كثيره وعمل قواعد دائمه
شهاده الجنرال الامريكي ويسلي كلارك ... خطيره!!! ( كنا نخطط لغزو 7 بلدان اسلاميه )
http://www.youtube.com/watch?v=zv71cJdRHUI
كان هدف هذا المشروع القضاء على الهويه الاسلاميه تماما + فرض التطبيع مع اسرائيل
ومشروع الشرق الاوسط الجديد انقلب ضدها تماما وجاء بداله المشروع الالهي للشرق الاوسط والثورات المباركه اللتي ستاتي بالاسلاميين لتكون الضربه القاضيه لامريكا ونفوذها

الخلاصه
افرحو يامسلمين والله اللذي لا اله الا هو هزمت امريكا القوى العظمى على ايدي المجاهدين في العراق وافغانستان
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد

 

شاهر المطيري

عضو بلاتيني
القاعدة " ظاهرة كونيـه .. في هذا الزمان "
كانت هي والطالبان صف واحد حتى أزهقت السوفييت ودحرته عن أفغانستان , واليوم صف واحد في قهر أمريكا وتمريغ أنفها في وحل العراق وأفغانستان .

وممكن نقول مثل ماقالوا المفكرين :
الطالبان " قـــدر الله في الدول العظـمـى " !
 
القاعدة " ظاهرة كونيـه .. في هذا الزمان "

كانت هي والطالبان صف واحد حتى أزهقت السوفييت ودحرته عن أفغانستان , واليوم صف واحد في قهر أمريكا وتمريغ أنفها في وحل العراق وأفغانستان .

وممكن نقول مثل ماقالوا المفكرين :

الطالبان " قـــدر الله في الدول العظـمـى " !

سالصورة الصورة الطيبة :D


لحد الأن لم تكتمل الهزيمة بالعراق
فالحكومة العراقية العميلة يجب إسقاطها ومن ثم
نكبر لليل
 

ولد النفود

عضو مميز
منذ ضربة شيخ الاسلام الشهيد اسامه بن لادن لأمريكا في 11 سبتمبر
وامريكا غير متوازنه وتخسر الكثير وستنهار اقتصاديا لامحاله
 

حصيف

عضو ذهبي
كلام فاضي دخول امريكا والصراع معها جعل الامة تذهب ضحية للمجوس بالذات الصراع معها في العراق و افغانستان

نحن حلفاء امريكا ضد ايران المجوسية

الى الان لا يوجد حرب بين القاعدة وايران رغم ان الصفوين يحتلون ايران و العراق وسوريا ولبنان

القاعدة انتهت مع بداية الربيع العربي
 
كلام فاضي دخول امريكا والصراع معها جعل الامة تذهب ضحية للمجوس بالذات الصراع معها في العراق و افغانستان

نحن حلفاء امريكا ضد ايران المجوسية

الى الان لا يوجد حرب بين القاعدة وايران رغم ان الصفوين يحتلون ايران و العراق وسوريا ولبنان

القاعدة انتهت مع بداية الربيع العربي

القاعدة قاتلت الرافضة بالعراق وباليمن وقتلت الكثير من الحرس الثوري وجيش المهدي
وفيلق بدر وحزب الدعوة ووالكثير من الحوثيين وعلى رأسهم بدر الدين الحوثي
ولا ننسى نسف السفارة الإيرانية بالعراق وقتل بعض الدبلوماسيين الايرانيين بالعراق

وبما إنك حليف لأمريكا أجل ناشد امريكا وخلها تنفعك إذا فيها خير
من متى وأمريكا تحبك وتموت عليك
 

جمـوح الخيل

عضو مخضرم



رجال التوحيد ضد دولة الشرك:إستحسان:

قال تعالى ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين))



 

شاهر المطيري

عضو بلاتيني
كلام فاضي دخول امريكا والصراع معها جعل الامة تذهب ضحية للمجوس بالذات الصراع معها في العراق و افغانستان

نحن حلفاء امريكا ضد ايران المجوسية

الى الان لا يوجد حرب بين القاعدة وايران رغم ان الصفوين يحتلون ايران و العراق وسوريا ولبنان

القاعدة انتهت مع بداية الربيع العربي


كيف حنا حلفاء أمريكا " وصرنا ضحيه لروعنتها " ؟!

أنت لا تعلم الحقائق ولا تتابـع " القضيه أصلاً " , فتمنيت أنك تتسأل أو تطلب بعض المواد والوقائع .!


لا أمريكا حليفتنا ولا شيء , أمريكا تبحث عن مصالحها " رغم أنف العرب والمسلمين " , عاد من زينا أشكالنا توافق علينا أمريكا .!
 

أبو عزام

عضو مميز
الفضل لله وحده ثم بسبب المجاهدين وعلي رأسهم الشهيد الشيخ أسامه بن لادن . هم الذين لقنوا أمريكا ما هو الأسلام ومن هم المسلمين .
 

سيف السنة

عضو مميز
كلام فاضي دخول امريكا والصراع معها جعل الامة تذهب ضحية للمجوس بالذات الصراع معها في العراق و افغانستان

نحن حلفاء امريكا ضد ايران المجوسية

الى الان لا يوجد حرب بين القاعدة وايران رغم ان الصفوين يحتلون ايران و العراق وسوريا ولبنان

القاعدة انتهت مع بداية الربيع العربي

تعجبني يا حصيف! ما تخاف من ذكر اللي ما يذكرونه!!!! كفو!!! :وردة:
 

نسج الورود

عضو مخضرم
سالصورة الصورة الطيبة :D


لحد الأن لم تكتمل الهزيمة بالعراق
فالحكومة العراقية العميلة يجب إسقاطها ومن ثم
نكبر لليل

القاعدة قاتلت الرافضة بالعراق وباليمن وقتلت الكثير من الحرس الثوري وجيش المهدي
وفيلق بدر وحزب الدعوة ووالكثير من الحوثيين وعلى رأسهم بدر الدين الحوثي
ولا ننسى نسف السفارة الإيرانية بالعراق وقتل بعض الدبلوماسيين الايرانيين بالعراق

وبما إنك حليف لأمريكا أجل ناشد امريكا وخلها تنفعك إذا فيها خير
من متى وأمريكا تحبك وتموت عليك



:إستحسان::إستحسان::إستحسان:

واقع لا أدري لم ينكروه !!

جزاك الله خيرا
 

Justice

عضو مميز
مشروع الشرق الأوسط الكبير ... لماذا؟

قال (جورج كانن) المخطط الاستراتيجي الأميركي عام 1948 بالحرف الواحد: نحن الأميركيين نمتلك أكثر من 50% من ثروة العالم، بالرغم من أننا لا نشكل سوى 6% من سكانه، وفي هذه الحالة تتمثل مهمتنا الرئيسية في المستقبل أن نحافظ على هذا الوضع المختل لصالحنا، وكي نفعل ذلك علينا أن نضرب بالعواطف والمشاعر عرض الحائط، علينا أن نتوقف عن التفكير بحقوق الإنسان ورفع مستويات المعيشة وتحقيق الديمقراطية في العالم.

وفي خطاب ويست منستر أعلن (رونالد ريجان) في يونيو عام 1982 ضرورة مكافحة الشيوعية من خلال الأفكار والآراء، ونشر مبادئ الحرية الأميركية، وكان الكثيرون يتساءلون، هل يمكن لرئيس أميركي أن يلقي خطاباً مشابهاً، يتحدث فيه بالتحديد عن الديمقراطية في الشرق الأوسط؟ أم أن واشنطن في علاقاتها مع الشرق الأوسط تستثنيه من دعواها للديمقراطية، فيما عدا بعض الأنظمة أو بعض الحكومات، التي قد تكون لديها مشكلة معها، كما حدث مع العراق على سبيل المثال.

وقد حدث بالفعل في اللحظات الأخيرة، ودون إعلان مسبق أُعْلِنَ بأن الرئيس الأميركي سيلقي خطاباً هاماً عن الديمقراطية في الشرق الأوسط، وأن هناك تحولاً في السياسة الأميركية، يريد أن يضع به (بوش) الابن بصمته التاريخية مثلما وضع رونالد ريجان بصمته التاريخية في خطاب ويست منستر في عام 82.

يقول جورج بوش: لقد تبنت الولايات المتحدة سياسة جديدة، وهي استراتيجية متقدمة للحرية في الشرق الأوسط، وهذه الاستراتيجية ستتطلب نفس المثابرة والجهد والمثالية التي أظهرناها من قبل، وسوف تأتي بنفس الثمار.

وقال أيضاً: يجب أن نتذكر بأن المسألة ستأخذ عقوداً، لأن رونالد ريجان حين تحدث عن إنهاء الشيوعية والأنظمة القمعية في الاتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية، أخذ الأمر أيضاً عقداً أو عقدين حتى اكتمل.

ويقول: في البحرين في العام الماضي انتخب المواطنون أعضاء برلمانهم لأول مرة في حوالي ثلاثة عقود، وقد منحت عُمان حق التصويت لكل البالغين، وفي قطر دستور جديد، ولليمن نظام سياسي متعدد الأحزاب، والكويت تتمتع بمجلس وطني يتم انتخابه مباشرة، والأردن عقد انتخابات تاريخية في الصيف الماضي.

وعن المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط يقول المدافعون عن هذه السياسة: لو أننا نريد خدمة مصالحنا في الشرق الأوسط، ولو أردنا أن يكون لنا مستقبل في المنطقة فيجب أن نتطلع إلى أناس يمتلكون حريتهم، يستطيعون تغيير أمورهم والتحكم بمصائرهم بشكل عادل ومنصف وقتها ... لن تكون هناك حاجة إلى وجود الواسطات والمحسوبية للتقدم في الحياة.

والسؤال هنا : نصدق من؟؟؟

جورج كانن ذلك الرجل الذي يدعو إلى ضرب عرض الحائط بالعواطف والمشاعر والتوقف عن التفكير بحقوق الإنسان ورفع مستويات المعيشة وتحقيق الديمقراطية في العالم.

أم نصدق جورج بوش الذي يأمل في نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط والاصلاحات لأجـل عيـون العــرب – المقهورين في نظره إنسانيا – ويطلب الصبر والمثابرة.

من الواضح أنه منذ سقوط جدار برلين وانهيار الإمبراطورية السوفيتية وجدت الولايات المتحدة ضالتها في الهيمنة على العالم ليصبح أحادي القطب، وبدا حل القضايا العالمية على الطريقة الأميركية مثل الشرق الأوسط، البوسنة، والصومال. وكان مؤتمر مدريد للسلام عام 91 بعد ضرب العراق وعزله، الفرصة المثالية لترسخ واشنطن أقدامها في الخليج، قواعد وأساطيل وأسواقاً للسلاح، وانفرط العقد بعيداً عن مرجعية الأمم المتحدة، ونتاجاً لهذه الهيمنة الأمريكية على العالم ابتعد الولايات المتحدة في كثير من خطواتها عن الأمم المتحدة بل توصل الأمر إلى استخدام موظفيها لأغراضها الخاصة كما أشيع عن تجسس فرق التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية لحساب وكالة المخابرات الأميركية الـ CIA.

المسألة جديدة ولكنها نوع من التداعيات للمد الديمقراطي ومن الصعوبة أن نحدد من أين اندلعت هذه النقطة في واشنطن ولكن المحصلة أن هناك نوع من الإجماع العام على أن الشرق الأوسط فيه خلل وأن الديكتاتوريات تحاول أن تغذي التطرف الإسلامي وأن المنطقة في حاجة بشكل أو بآخر إلى الانفتاح نحو الليبرالية ويحاولون أن يجدوا حلا لهذا.

وسعياً لعولمة هذه الخطوة وكسب تأييد الجانب الأوربي - ولو على مضض منه - نجد الإدارة الأميركية تحاول تأسيس وتأطير قناعتها بما شكله خطاب الرئيس الأميركي فيما يتعلق بديمقراطية المجتمعات العربية من خلال اعتماد هذه القناعة من قبل القوى الصناعية العظمى حيث أن الإدارة الأميركية بدأت تكتشف التكاليف الباهظة المترتبة عن مثل هذا المشروع فتطوير المشروع الديمقراطي هو قضية معقدة ومركبة وتتطلب وقتا واستثمارا هائلا ومن ثم الحقيقة بدأت الإدارة الأميركية تدرك أهمية مشاركة القوى الصناعية الكبرى وخاصة الأوروبية سياسيا واقتصاديا ومعنويا في مساعدتها على القيام بمثل هذه المبادرة في الشرق الأوسط مستغلة رغبة أوروبا في إيجاد صيغ تعاون إقليمية وسعيها تقسيم منطقة العالم العربي لتعاون أمني مع شمال أفريقيا وتعاون اقتصادي مع البحر المتوسط وتعاون اقتصادي أيضا مع دول الخليج، فبالتالي هناك عدة محاولات لإعادة تعريف المنطقة ولصياغة علاقات معينة خارج مفهوم الوضع السياسي والصراع العربي الإسرائيلي ومحاولة تطبيع علاقات مسبقة.

وخطاب وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر يؤكد ذلك عندما قال بأننا نريد مشروع تنموي متكامل وعلاقات اقتصادية مبنية على تحول ديمقراطي في المنطقة وإصلاح عربي وتنمية مستدامة، كانت هذه محاولة للتحايل أيضا على القضايا السياسية الجوهرية التي هي مصدر عدم الاستقرار ومصدر التطرف أيضا، ويعتبر هذا – ضمنياً - إعلاناً أن هناك دور أوروبي ضمن المفهوم الأميركي ، ستدخل أوروبا الساحة أو الحلبة السياسية بالمفاهيم الأميركية ضمن قواعد اللعبة الأميركية حتى ولو على مضض متفقة معها على ضرورة التخلص من تعريف الهوية العربية والقومية العربية كمصدر تعريف ذاتي للعديد من الدول والتعامل مع الشرق الأوسط الكبير باعتباره أكبر من هوية عربية أو متغير أو أكبر من هوية إسلامية، ومتفقة معها أيضاً على ألا يكون هناك تعمق في المسألة الخاصة بالمواجهات الفلسطينية الإسرائيلية.

ورغم كل هذا فإنه لا يخفي أن هناك بعض ملامح الخلاف والقلق الاوربي من تبعيته لأمريكا ويتضح ذلك في اجتماع وزيرة الأمن القومي كوندليزا رايس مع عدد من السفراء حاولت فيه إقناع السفراء الأوروبيين بالعمل سويا مع الإدارة الأميركية من أجل دفع عجلة القطار الديمقراطي في المجتمع في العالم العربي، وكانت أسئلة السفراء الأوروبيين قد أظهرت مخاوف السفراء الأوروبيين واختلاف رؤيتهم عن الأسلوب الأميركي وتمثل هذا الخلاف في نقاط ركزت على أهمية الثقافات المحلية، وعلى أهمية عدم المساس بالشعور الديني الإسلامي، وعلى أن أي مبادرة يجب أن تكون مشاركة فعلية من قبل القوى العظمى والمجتمعات والدول العربية والأهم من ذلك أسئلة السفراء الأوروبيين ركزت على أن هذه المبادرة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار حلولا للصراعات الإقليمية وردم الفجوة بين العرب والدول الغربية.

كل هذه الشراكة تتم هناك في العالم الغربي .. ولم يهتم أحد بماذا في الجانب الشرقي ..

ماذا عن رد فعل المثقف العربي والشارع العربي الذي يريد الديمقراطية فعلا وقد لا يتفق تماما مع حكوماته لكنه أيضا لديه تحفظات على حكومة بوش ومن معه بشأن ما يطرحون؟

هنا تكون الإشكالية...

التحول السلمي نحو الديمقراطية للإنماء الاقتصادي للحاق بالركب بالنسبة لفجوة المعرفة وإيجاد المجتمع المعرفي وبين المفهوم الذي نعمل ضمنه؛ هل هو تعريف أميركي لما هو مطلوب أم هي حركات أصيلة منبثقة من قلب الواقع العربي؟ هل يمكن أن تأتي الديمقراطية وكأنها نوع من الإملاء أو الفرض إن كان التدخل العسكري قد أتى بنتائج سلبية كما حدث في العراق؟ وهل من الممكن أن يكون استخدام مثل هذه القضايا التنموية والإصلاحية إلى آخره ذريعة لعدم معالجة الأسباب الرئيسية لعدم الاستقرار والنزاع في المنطقة بكاملها وأسباب التطرف بما في ذلك أيضاً التعامل غير المنصف والمجحف مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والتي غذت التطرف في المنطقة، والسؤال الأكبر .. هل يمكن تحييد موضوع الصراع العربي الفلسطيني؟

الشارع العربي يرى أن من مصلحة الدول العربية أن تقوم بتحول ذاتي ديمقراطي وبتطوير وبعملية إنماء متكاملة وعلى حكوماته التي تبنت السلام كخيار استراتيجي أن تتبنى استراتيجية للسلام واستراتيجية تحول ديمقراطي وتنمية وهذه قضايا لابد وأن تسير بقرار داخلي. وهذا يتطلب نظرة أكثر دقة وتمحص في الواقع العربي. لأن أي تدخل خارجي في هذه الشئون لن يكون له ثمرة إيجابية ولاسيما اذا كان التدخل أمريكيا فهذا لن يجد قبولا وإن كان الرفض ليس للاصلاح في حد ذاته وإنما الرفض للوجود الأجنبي وتعليل ذلك يعود إلى أسباب كثيرة مثل الدعم الأمريكي الأعمى لإسرائيل والذي أحدث خللاً كبيراً بالمنطقة نتيجة للتحالف والاندماج الاستراتيجي بين الدولتين، وقضية فلسطين والوجود الأمريكي في العراق، والتهديد بمحاسبة سوريا، والاصرار على نزع الأظافر العسكرية الإيرانية بوصفها دولة مسلمة، كل هذا أفقد أمريكا مصداقيتها في أنها تريد بهذه المنطقة خيراً.

ومما يزيد من هذا التشاؤم هو الفهم الجيد لخلفية هذه المبادرة إذ أنها تنطلق من قناعة الولايات المتحدة الأمريكية بأن هناك علاقة عضوية بين التطرف الديني والعنف وغياب الديمقراطيات في المجتمعات العربية وأيضاً هناك اعتقاد بأن مفجري برجي التجارة خرجوا من نفق المجتمعات المغلقة والسلطوية في المجتمعات العربية وللأسف ليتها تدرك بأن التصعيد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واحتلال العراق هو المصدر الرئيسي للعنف وما تسميه بالتطرف، الشعوب العربية محتقنة للغاية في علاقتها مع أميركا وهي تراها تبتعد عن مرجعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في ضرب العراق أو السودان أو فرض عقوبات على ليبيا في حين أنها تذهب إلى المجلس نفسه عندما يكون هنالك فيه مشروع إدانة لإسرائيل.. لاستخدام حق الفيتو اذا كان التصويت لادانة اسرائيل في اعتداءاتها الكثيرة على لبنان أو سوريا أو فلسطين.

كيف يكون الوضع ... ومثلث المصالح الأمريكية لا يجهله أحد .. اسرائيل والاندماج الاستراتيجي الكامل، الثروة النفطية، حماية الأنظمة الموالية لها، وقد وفرت أمريكا لحماية هذه المصالح الثلاث الكثير من القواعد العسكرية والجيوش الكاملة بالمنطقة حتى تكون درعاً واقياً لكل من تسول له نفسه بالتنفس تجاه هذه المصالح.

كيف تكون أمريكا اذا رسول الديمقراطية للمنطقة العربية ولا يوجد شخص واحد يقبل بوجود قواعدها وجيشها على أرضه، هل هذا منطق؟ كيف تكون داعية للتنمية والاصلاح والسلام وتقرير معهد (سيبري) السويدي لدراسات تجارة التسليح يقول: أن الدول العربية قد أخذت سلاحاً غالبه أميركي في الفترة من عام 1990 إلى نهاية القرن قيمته 506 مليار دولار، بينما كل السلاح الذي أخذته الدول العربية الأساسية مصر وسوريا والعراق في الفترة من أوائل الخمسينات حتى نهاية حرب 73 وخاضت به حروباً ضد إسرائيل قيمته الكلية 2800 مليون دولار.

هذا بالنسبة للشارع العربي الذي كلنا منه فماذا عن الأنظمة العربية التي تنظر إلى كينونتها ووجودها بأنها يجب أن تكون قريبة من الموقف الأميركي أو أن تتفادى الهجمة الأميركية عليها بدلا من أن تتعامل بإيجابية مع شعبها وأن تدرك بأن مصدر الشرعية هو الشعب والديمقراطية الأصيلة الحقيقية بدلا من اعتقادها بأن مصدر البقاء والشرعية هو الرضا الأميركي.. وماذا عن المحاولات الفردية لبعض الأنظمة للهروب من الغضب الأمريكي ..
 

Justice

عضو مميز
مشروع "الشرق الأوسط الكبير": مقدمات.. وتساؤلات

د. خلف الجراد | 12/1/1425 هـ

تتركز الأضواء في هذه الأيام على المشروع السياسي والاستراتيجي والأمني الموسوم بـ"الشرق الأوسط الكبير"، الذي بشر به (رجل الحرب) الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن في وقت شديد الحرج بالنسبة إليه، حيث يتعرض هو وإدارته القائمة على "الحروب الاستباقية" لأقسى الانتقادات داخلياً وعالمياً، سواء بسبب هشاشة الحجج المعلنة لاحتلال أفغانستان والعراق، أو بسبب عدم الصدقية في تحقيق وعودهم الانتخابية للشعب الأمريكي، ما أدى إلى انهيار شعبية الرئيس بوش إلى ما دون 50% وفق آخر استطلاعات الرأي العام هناك، خلافاًَ لما كان الأمر عليه بعد أحداث سبتمبر 2001م وما استتبعها من تكاتف قوي للشعب الأمريكي والتفاف حول زعامته السياسية.
والواقع إن مصادر الشكوك في "مبادرة الشرق الأوسط الكبير" كثيرة وأكبر من الحجم الجغرافي لهذه المنطقة الشاسعة، الواسعة.. الضاربة الجذور في أعماق التاريخ والحضارة.

ويمكن إيجاز منابع الشكوك الأساسية بالنقاط الآتية: ‏
- إن مصطلح "الشرق الأوسط" تعبير استراتيجي، جغرافي، استعماري المنشأ، لا يشير إلى وحدة جغرافية قائمة بذاتها، تتسم بالتجانس، بل هو مجرد مفهوم مصطنع، مفروض سياسياً وثقافياً وإعلامياً، والهدف من استنباطه معالجة مصالح القوى العظمى التي روجت له في كل من بلدان: تركيا، اليونان، قبرص، سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن، العراق، مصر، السودان، ليبيا، السعودية، الكويت، اليمن، عُمان، البحرين، قطر، محمية عدن (آنذاك)، إمارات الخليج، ثم تنامت الأحداث واتسعت الدائرة ليضموا إليها كلاً من تونس والجزائر والمغرب، ومن ثم أفغانستان وإيران وباكستان لاعتبارات ثقافية ودينية من جهة، فضلاً عن العامل الجيوسياسي من جهة أخرى.
- بذلت عشرات المحاولات لتحديد المنطقة التي يشار إليها بهذا المصطلح استناداً إلى عناصر جغرافية وديمغرافية (بشرية) وثقافية وإيديولوجية، لكنها لم ترتق إلى المستوى العلمي والواقعي بسبب تضارب الأهداف والمنطلقات الإيديولوجية وغموض الدلالات، واضطراب الصياغات.. إلا أن الباحثين الغربيين الذين تصدوا لهذه الإشكالية ركزوا في معظمهم على وضع "إسرائيل" في "دول القلب"، التي تضم تبعاً لتقسيماتهم: الأردن، إسرائيل ، سوريا، لبنان، العراق، مصر. ‏

- رغم وجود الجامعة العربية منذ أكثر من نصف قرن، إلا أن التعامل مع العرب من جانب الغرب (أوروبا وأمريكا) كان دائماً على أساس "شرق أوسطي"، الأمر الذي جعل العرب يخضعون لمفهوم "الشرق أوسطية" منذ الحرب العالمية الثانية، بصورة أو بأخرى ،‏ ولا نجافي الحقيقة إذا ما أكدنا أن "النظام الشرق أوسطي" يشكل الضد لأية منظومة عربية متكاملة، سواء في المجال السياسي أم الاقتصادي أم الثقافي، ومما يؤكد هذا الاتجاه ما كشفته وثيقة أمريكية كانت صدرت في عام 1979م، وهي من وضع عدة وزارات وجامعات ومعاهد بحثية كبرى، تدور حول تصور للشرق الأوسط، يهدف إلى إقامة تعاون "بين دول المنطقة" يقف في مواجهة فكرة القومية العربية، ويتولى الدعوة لهذا المشروع، طبقاً للخطة الأمريكية، مجموعة "مختارة" من المثقفين العرب، وفي الجانب التنفيذي تطرح الوثيقة صيغة تفرض "إسرائيل" كشريك فعال في كل موارد "الشرق الأوسط" مع دوله وشعوبه.‏

- بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية و"حلف وارسو" اختل التوازن الاستراتيجي في العالم، وتحولت الولايات المتحدة إلى القوة المقررة، وصبت المتغيرات والتفاعلات المستجدة في مصلحة التفرد الأمريكي، ومن ثم جعل الدول العربية أكثر قابلية للابتزاز والإرغام في الالتزام بالتوجهات الأمريكية وبتوقيع اتفاقيات السلام مع "إسرائيل"، وحددت إدارة كلينتون رؤيتها للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة على الأسس الآتية:
‏ أ. احتواء مزدوج لكل من إيران والعراق. ‏ ب. الالتزام بالحفاظ على تفوق "إسرائيل" النوعي. ‏ ج. تعزيز تطوير المنطقة باتجاه "الديمقراطية". د. تعزيز اتفاقيات السلام العربية - الإسرائيلية، بما يبقي "إسرائيل" قوية وشريكاً أساسياً لأمريكا في المنطقة. ‏

- روجت "إسرائيل" للنظام "الشرق أوسطي من خلال مستويين، أحدهما: فكري، والآخر رسمي، وربما كان الأب الشرعي للفكرة هو تيودور هرتزل، الذي طرح فكرة إنشاء "كومنولث شرق أوسطي"، وكان المنظر الصهيوني جابوتنسكي من أوائل الزعماء الصهاينة الذين نادوا بفكرة "المشروعات الكونفدرالية" لمنطقة "الشرق الأوسط"، ‏ ولا يتسع المجال لجرد الأفكار والتصورات الصهيونية بخصوص "الشرق أوسطية"، بدءاً من أطروحات بن غوريون، وأرنست برجمان، وشيفر، وديفيد هوروفيتز، مروراً بكراس "الشرق الأوسط عام 2000م"، الذي وضعته مجموعة أكاديميين صهاينة، وصولاً إلى كتاب شيمون بيريز "الشرق الأوسط الجديد"، في أبعاده السياسية والسياحية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وجملة المشاريع التي تضمنها في إطار ما سماه "التعاون الإقليمي لتنمية البنية الأساسية لدول المنطقة". ‏

- بعد احتلال أفغانستان والعراق، اشتدت هجمة المبادرات على المنطقة، دون أن يكون للعرب والمسلمين دور في صياغتها أو توجهاتها، بل تم تجاهل المبادرة العربية للسلام، التي تبنتها قمة بيروت العربية، وبدأت الأحاديث والخطابات والتصريحات الأمريكية تتضخم حول "دمقرطة المنطقة"، ثم تنامت لتصل إلى مستوى التهديدات المباشرة بفرض الديمقراطية وأنماط الحكم، بما يتفق مع الرؤية الأمريكية للمحافظين الجدد حول "استئصال جذور الإرهاب"، و"خلق البيئة الديمقراطية الملائمة لمسارات التنمية الأساسية: الاقتصادية والتكنولوجية والإعلامية". ‏
- " الشرق الأوسط الكبير" مشروع قررت مرتكزاته ومنطلقاته وأهدافه الأساسية الولايات المتحدة بالتنسيق والتشاور والتفاهم مع كل من "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وستناقش تفصيلاته في ثلاث قمم تنعقد في شهر يونيو القادم تباعاً، هي قمة الدول الصناعية الثماني في"سي آيلاند" (أتلانتا) في الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي في بروكسل (بلجيكا)، و"الناتو" في استنبول ،‏ وقد حددت واشنطن حيزه الجغرافي من أقصى شمال أفريقيا وصولاً إلى عمق آسيا، حيث يشمل المغرب ثم يمتد شرقاً إلى الجزائر، ومصر، وبلاد الشام، والعراق، والخليج، والجزيرة العربية، وإيران، وتركيا، وأفغانستان، وجمهوريات آسيا الوسطى، وباكستان، وإندونيسيا.. أي أنه يشمل العالم الإسلامي كله تقريباً.

- إن أخطر نقطة مثيرة للشكوك والتساؤلات في أهداف مشروع "الشرق الأوسط الكبير"، تتمثل في تجاهله المتعمد لجوهر المشكلة ومنبع التفجرات في المنطقة، وهي القضية الفلسطينية، الناتجة عن زرع الغرب للكيان الصهيوني في أرض فلسطين العربية الإسلامية، والتهجير الجماعي لملايين الفلسطينيين، ورفض "إسرائيل" الالتزام بأي من قرارات الشرعية الدولية، سواء المتصلة بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، أو ما يتعلق منها بانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من الأراضي العربية المحتلة، والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967م، إضافة إلى اعتداءات "إسرائيل" الدائمة على البلدان العربية، وامتلاكها ترسانة ضخمة من أسلحة التدمير الشامل، وفي مقدمتها الأسلحة النووية، وتهديداتها المستمرة لهذا البلد أو ذاك، ورفضها التوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة النووية أسوة بدول المنطقة، فليس من المعقول والممكن إقامة منظومة واسعة في التكامل الاقتصادي والعلمي من دون حقوق الشعب العربي الفلسطيني، التي كفلتها المواثيق الدولية، ومن دون حل عادل وشامل ومتوازن للصراع العربي - الإسرائيلي.
- لم يستشر أهل "الشرق الأوسط الكبير" حكاماً ومحكومين، ولم يؤخذ بالحسبان تاريخ الشعوب وثقافاتها وتقاليدها وواقعها وتنوعها الحضاري والسياسي والديمغرافي والاقتصادي ، ورغم تبجح واضعي "المشروع" بديمقراطيتهم واحترامهم لآراء الشعوب وثقافاتها وتوجهاتها، إلا أنهم نصبوا أنفسهم "رعاة" يسوقون الناس بالعصي والصواريخ _إن لزم الأمر_ إلى "جنات الديمقراطية" الموعودة، وإخضاع مجتمعات "الشرق الأوسط الكبير" إلى "إعادة التربية"، أو لـ "عمليات جراحية" عاجلة لتخليصها من "جينات" الكرامة والتمسك بالقيم التراثية والدينية والروحية، التي لا تتلاءم مع خطط "الشرق الأوسط الكبير" وأهدافه العظيمة! ‏

- ما تقدم يشير إلى أن العرب والمسلمين مدعوون اليوم للنهوض وتجاوز أوضاعهم المتخلفة، التي ركزت عليها التقارير الدولية المتخصصة، والتي تشكل إحدى الذرائع المعلنة لتدخل الاستعمار الجديد، والبحث عن حلول عملية تحافظ على الهوية الوطنية والتراث القومي، وتماسك شعوب المنطقة في وجه المخططات التفكيكية المرسومة في مراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية، ودوائر المصالح الاحتكارية الكبرى.. ومن ثم تجاوز أساليب الشجب والاستنكار إلى البحث والتحليل ودراسة "المشاريع" و"المبادرات" المطروحة لمعرفة عناصرها البنيوية ونقاط ضعفها وقوتها، والمباشرة بوضع استراتيجية عملية بديلة، من شأنها القيام بإصلاحات ذاتية شاملة، وبالنهوض المجتمعي.. الذي يمكن أن يحول "الشرق الأوسط الكبير" إلى درع حضاري صلب، وليس إلى جسد جغرافي - اقتصادي، شديد الهشاشة والضعف، والقابلية للاختراق والتحطيم والتمزيق. ‏
 

Justice

عضو مميز
علينا ان نسجد شكرا لله بالقضاء على مشروع الشرق الاوسط الكبير بفضل الله ثم تضحيات المجاهدين
لازلت اذكر ايام بدايه الحرب على العراق وقت ما كانت غطرسة امريكا وغرورها واصل الى قمته
وسفرات كونداليزا رايس للدول العربيه لتحذيرهم من القادم والتغييرات القادمه
والضغوطات لتغيير المناهج وضروره الاختلاط و ضروره التطبيع مع اسرائيل
كان مخطط جهنمي بمعنى الكلمه وحرب شعواء على الاسلام
 

جمـوح الخيل

عضو مخضرم
علينا ان نسجد شكرا لله بالقضاء على مشروع الشرق الاوسط الكبير بفضل الله ثم تضحيات المجاهدين
لازلت اذكر ايام بدايه الحرب على العراق وقت ما كانت غطرسة امريكا وغرورها واصل الى قمته
وسفرات كونداليزا رايس للدول العربيه لتحذيرهم من القادم والتغييرات القادمه
والضغوطات لتغيير المناهج وضروره الاختلاط و ضروره التطبيع مع اسرائيل
كان مخطط جهنمي بمعنى الكلمه وحرب شعواء على الاسلام


بدون ضغوطات أغلب العرب خاضعون للغرب...
نظره سريعه لأسماء المواليد و موضات الشباب
والبنات باللبس والقصات....صار التطبيع مع الكفار
من دون أن نشعر:إستنكار:
مـن دون صهيـون .. بذتنـا صهايـنـا
 

بن ذى يزن

عضو بلاتيني
لا اعتقد
لاترا الحدث ولكن اجعل لنفسك
مساحة في عقلك لنسميها ما بعد الحدث
شيعه
سنه
أكراد
نصارى
راح يصير تقسيم
والتقسيم مو من صالح السنه
للمعلوميه الشيعه كانوا في مناطق
محددة كربلاء نجف بصره الخ
الان بغداد تحت ايديهم
واكبر دليل
تصريح وزير الخارجيه السعودي
امريكا خذلتنا في العراق


لاحظ العراق من غير غطاء جوي الان
بمن سيستعين العراق
بإيران او الخليج

تحياتي لك
 

Justice

عضو مميز
فشل المؤامرة خطوة نحو الانهيار الأميركي

يجمع الكثير من المفكرين والمراقبين على أن «الإمبراطورية» الأميركية بما تمثله من «قوة عالمية لا تقهر» حسب تصريحات قيادات الإدارة الأميركية، باتت على حافة الهاوية، فهي تسير في طريق اللا عودة نحو السقوط المحتم، والشواهد على ذلك كثيرة جداً أهمها تساقط حلفاء الإدارة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، وفشل المؤامرة على سورية قيادة وشعباً، والانهيار الاقتصادي الوشيك الذي ينذر منه كل الاقتصاديين حول العالم، وأخيراً انهيار منظومة عمل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «CIA» في لبنان على يد المقاومة اللبنانية.
وطالما أننا اليوم بتنا نتحدث عن حتمية انهيار الإمبراطورية الأميركية، لا بد أن نستشهد بأهم كتاب صدر في موضوع سقوط الإمبراطوريات، ففي كتابه «صعود وانهيار القوى العظمى» الصادر عام 1987 يؤكد المؤرخ الأميركي الشهير بول كنيدي عبر نظريته «نسبية القوة» أن القوة لدى إمبراطورية ما ليست مطلقة أو متفردة بذاتها، وإنما هي مسألة نسبية، وأن الانتشار الزائد لإمبراطورية خارج حدودها مع إنفاقها الزائد على قواها العسكرية للاحتفاظ بهذا الانتشار بشكل يفوق معدل إنفاقها على الجوانب الداخلية الأخرى من اقتصادية واجتماعية وعلمية وتعليمية يؤدي إلى تفاقم الحالة الاقتصادية ثم إلى انحسار القوة العظمى واضمحلالها وعودة الدولة إلى حجم الدولة الأصلي أي نهاية وجودها الإمبراطوري، وتنبًأ كنيدي بأن هذا ما سيحدث للولايات المتحدة، التي رأى إمكانية انحسار دورها الإمبراطوري في العالم كقوة عظمى.
وفي الفترة الأخيرة أطلقت الصحف الأميركية ناقوس الخطر وأكدت أن ما يسمى الإمبراطورية الأميركية قد بدأت بالانهيار، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية على صدر صفحتها الرئيسية في عددها الصادر بتاريخ الرابع من شهر تشرين الثاني أن «أزمة الميزانية الأميركية تهدد لأول مرة منذ عقدين المعونات المالية المقدمة للدول الأجنبية، وهو التراجع الذي يراه المسؤولون رمزا لاندثار نفوذ الولايات المتحدة في العالم».
وأضافت الصحيفة الأميركية: إن وزارة الخارجية تباطأت في خططها لفتح المزيد من القنصليات في العراق، فضلاً عن أنها وضعت قيودا على الدعم المقدم لتونس ومصر، بعد سقوط حلفاء الإدارة الأميركية فيهما.
على حين أكدت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحية عددها الصادر في اليوم نفسه أن محاولات إنهاء العجز التجاري الأميركي مع الصين لن تعالج عدم التوازن التجاري الأميركي الشامل، لأنه لا توجد دول أخرى منخفضة الأجر.. تحل بسهولة محل الصين.
ويبدو أن الانهيار الحتمي للإمبراطورية الأميركية الذي تنبأ به المفكرون والصحفيون والمراقبون الأميركيون أنفسهم قد بات أقرب مما يتصوره البعض،




http://www.youtube.com/watch?v=iMBonxDIU9M
 

mana

عضو ذهبي
علينا ان نسجد شكرا لله بالقضاء على مشروع الشرق الاوسط الكبير بفضل الله ثم تضحيات المجاهدين
لازلت اذكر ايام بدايه الحرب على العراق وقت ما كانت غطرسة امريكا وغرورها واصل الى قمته
وسفرات كونداليزا رايس للدول العربيه لتحذيرهم من القادم والتغييرات القادمه
والضغوطات لتغيير المناهج وضروره الاختلاط و ضروره التطبيع مع اسرائيل
كان مخطط جهنمي بمعنى الكلمه وحرب شعواء على الاسلام

أمريكا نجحت بتشتيت العِراق
نجحت بِطمس هوية العالِم العراقي / قتلت عُلماء ومشايخ , دمرت مكاتِب وجوامع
دبّ الرُعب بقلوب أولياء الأمور و حُرِم الأطفال حتى من مدارسهم خوفاً عليهم
تفشّى الجهل
أنقسم العراق إلى طوائف لا عدد لها
الجار يقتل جاره
الصديق لا يعرف صديقه
الحكومة العراقية الجديدة حكومة قذِرة , مُوالية لإيران , ودُمية تُحرِكها أمريكا متى شاءت !
أين الهزيمة ؟!

و الأهم من ذلك : هناك 17 ألف جندي باقٍ في العراق نصفهم يعملون في السفارة الامريكية ظاهرياً
باتت العِراق أشلاء
باتت العراق جرحٌ نازِف في قلب كل عربي
عظّم الله أجوركم في العراق
فتِلك الحضارة كانت , و لن تعود
 
أعلى