وليد المجني
عضو بلاتيني
الكويت أولاً
في المستقبل القريب -إن شاء الله- ستنطلق التظاهرة الديمقراطية التي تعتبر من أوضح الصور
الحضارية الراقية والتي تعد بمثابة المحك الذي يبرز من خلاله من هم على مستوى المسئولية،
وهذه المناسبة التي تتمثل بتجديد العلاقة بين السلطتين من خلال التنافس الذي يظهره أبناء الوطن
المخلصون للفوز بكرسي رعاية وصيانة وحماية الكويت، يجب علينا كمواطنين أن نظهر حبنا
وولاءنا لهذه الأرض الطيبة التي قال عنها أميرنا الراحل هي الوجود الثابت ونحن الوجود العابر
عبر اختيار الرجل الصالح الذي لا ينتمي لفئة معينة وغير المحسوب على أحد، ولا بد أيها الأخوة
أن نبتعد عن الصور غير الحضارية والممارسات التي تضر بمصلحة البلاد كالطائفية والمشاركة
في تنظيم الفرعيات وكل ما يخالف التعليمات الصادرة من الدولة، فالمرحلة السابقة التي مرت بها
البلاد كانت مليئة بالأحداث التي جعلتنا قاب قوسين من الخراب وهزت الكيان السياسي
والاقتصادي، هذا ما يحدو بنا لأن نكون واعين في نشر الفكر الانتخابي وكيفية اختيار المرشح،
وتعتبر تلك مسؤولية كل فرد في المجتمع أن يثقف من حوله وخصوصاً العنصر النسائي الذي يفتقد
إلى بعض الأسس والقواعد المطلوبة في عملية الاختيار، ومن واجب رب الأسرة أن يجتمع مع
أهل بيته على طاولة مستديرة ويتطرق لجميع العوامل التي يجب توافرها بالمرشح قبل التصويت
له، وأن يغرس مبادئ الولاء والطاعة لولاة أمورنا، كما يجب أن يترك لهم المجال في البحث
وانتقاء الشخص المناسب دون الضغط عليهم وإجبارهم على تحديد فئة معينة، رسالة يجب أن
يعيها كل رب أسرة أو أخ وأن لا يستبسط الأمر ويستخدم النساء سلاحا للمرشحين، أدوا أماناتكم
بكل حب وإخلاص، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
في المستقبل القريب -إن شاء الله- ستنطلق التظاهرة الديمقراطية التي تعتبر من أوضح الصور
الحضارية الراقية والتي تعد بمثابة المحك الذي يبرز من خلاله من هم على مستوى المسئولية،
وهذه المناسبة التي تتمثل بتجديد العلاقة بين السلطتين من خلال التنافس الذي يظهره أبناء الوطن
المخلصون للفوز بكرسي رعاية وصيانة وحماية الكويت، يجب علينا كمواطنين أن نظهر حبنا
وولاءنا لهذه الأرض الطيبة التي قال عنها أميرنا الراحل هي الوجود الثابت ونحن الوجود العابر
عبر اختيار الرجل الصالح الذي لا ينتمي لفئة معينة وغير المحسوب على أحد، ولا بد أيها الأخوة
أن نبتعد عن الصور غير الحضارية والممارسات التي تضر بمصلحة البلاد كالطائفية والمشاركة
في تنظيم الفرعيات وكل ما يخالف التعليمات الصادرة من الدولة، فالمرحلة السابقة التي مرت بها
البلاد كانت مليئة بالأحداث التي جعلتنا قاب قوسين من الخراب وهزت الكيان السياسي
والاقتصادي، هذا ما يحدو بنا لأن نكون واعين في نشر الفكر الانتخابي وكيفية اختيار المرشح،
وتعتبر تلك مسؤولية كل فرد في المجتمع أن يثقف من حوله وخصوصاً العنصر النسائي الذي يفتقد
إلى بعض الأسس والقواعد المطلوبة في عملية الاختيار، ومن واجب رب الأسرة أن يجتمع مع
أهل بيته على طاولة مستديرة ويتطرق لجميع العوامل التي يجب توافرها بالمرشح قبل التصويت
له، وأن يغرس مبادئ الولاء والطاعة لولاة أمورنا، كما يجب أن يترك لهم المجال في البحث
وانتقاء الشخص المناسب دون الضغط عليهم وإجبارهم على تحديد فئة معينة، رسالة يجب أن
يعيها كل رب أسرة أو أخ وأن لا يستبسط الأمر ويستخدم النساء سلاحا للمرشحين، أدوا أماناتكم
بكل حب وإخلاص، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
جريدة الكويتية : http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=5731