الإراده الفكريه بين الإنتصار والهزيمه.!@

رحلة قلم

عضو فعال
.

..

يومَ خلقَ اللهُ آدمَ كانَ قد خلقَ قبلهُ إبليسَ والملائكه
ولمّا كانت الإرادةُ الإلاهيه بأن يسجدوا جميعهم لأدمَ
عليه الصلاة والسلام كانت هذه اللحظة هي لحظة اصطدام
أنتجت الإراداتين الخير الإلاهية و الشر الشيطانيه،
ولهذا فأصل الخير والشر من قبل التفكر
ومبدأ الإرادة والطلب اتى بعدهما،

ومن نزول آدم عليه الصلاة والسلام الى الارض
واستخلافهُ فيها بأمر ربّ العباد وحتى يومنا هذا
لم يهدأ الصراع المستمر بين الإرادتين الخير
الشر وماحكى عنه التاريخ من مشاهد
لا زالت تثبت أن الخير قائمٌ على الشر
ومنتصر كما وعد الله سبحانه عباده ولكن
المنافقين لا يفقهون.!

إن الإعتبار والعظة تكونُ في الغير دائماً ولكن
الأجندة الشيطانية ولا تبرحُ حتى تمرر أجندتها
وحربها على بني البشر لتُستولي على عقولهم
وتضعها تحت ارادتها وتحت لواء هلاكها
ومع ذلك فإنّ جُندَ الخير هم الغالبون وجندُ الشر
هم المخذولين والمهزومين.

إلى هنا وما سبقَ هو إختزالٌ لما هو قادم،،

وحتى لا نُصيّر الموضوع في زاوية واحده وكيْ تتسع
الرؤيا نريد أن نُموّجَ على إتجاه الفكر والإرادة الفكريه
في زاوية الرغبة والرهبة التي منها الإنتصار ومنها
الهزيمة، وهذا الأمر يصب في جميع زوايا الفكر
بمفهومه المجرّد والذي يستطيع المفكر من خلاله
نمذجة القضايا في المحيط الذي حوله لتحقيق
رغباته واهدافه وخططه وغاياته وإراداته القصوى.!

إنّ الإراده الخيرية ليست بحاجة إلى مسالك
فكرية ملتوية كيْ تُصدّر اهدافها حسب ما
تراه من مفاهيم وتطرحه من قضايا، وإنما هي
عكسٌ شاسعَ البون مع إرادة الشر التي تقوم
على وسائل وطرقَ فكرية ملتوية ومتعددة كيْ تمرر
رغابتها بطرقها الثعلبية أو الثعبانيه بشكل أو بآخر،

إن الإرادة الخيرية تختصرُ نفسها في زاوية الفكر
المستقيم المعتدل حيثُ أنها لا تمثل الا خطاً واحداً
عليه يسير اهل الفكر المعتدل والأمم المسالمه،
حيثُ أنّ قائدها واحد ولواءها واحد وهدفها واحد وهي
مجرّدة من الإنتماء الى الاشخاص، وإنما الأشخاص
هم من ينتمون لها ويمارسونها كفكر معتدل ومستقيم،

وعلى نقيضها تأتي إرادة الشر بكافة أجندتها الفكريه التي
لا تعد ولا تحصى، ولعلنا نطرحُ مثالاً لأحد اداوتها الفكريه
وهو ما يسمى بالفكر الإقصائي الذي مارسه فرعون على
قومه حينما دعاه موسى فقال الله تعالى على لسان فرعون
" ما أُريكم إلا ما أرى " فهذه الكلمة تدل بوضوح تام
وبلجّة وإعلانٍ ذائع مستفيض على الفكر الإقصائي
المتعجرف.!

وإنّ الإسلوب المتعجرف هو اسلوبٌ سابق العهد
لسيّد فرعون في النار ابليس الرجيم ومن بعده
الأبالسه من بني البشر ومن اصحاب الاهواء
والإرادات السيّئه التي ترتدي وشاح الإعتدال للتضليل
واستخدام الفكر التعطيلي الضار الذي أصّله الشيطان
وبرز في تطبيقه فرعون ومن سار على ضلاله.

إن أصحاب الفكر الإقصائي المنحرف يلتقون في خطٍ
واحد مع اصحاب الأيدلوجيات الدوغمائيه المتصلبه
والمتزمته لأفكارها الغير مستقيمه ويلوّنونها بدعوة
الحوار والإعتدال المضلل وهم من ذلك بعيد، حتى
وإن تلبّسوا لباس الصالحين والمعتدلين إلاّ
أن لحنهم في القول معروف وفاضح،

وحتى لا أطيل...

أقول بأن الإرادة الخيرية منذ خلق الله الخلق
هي المنتصره، ولم ولن تسقط رايتها بينما
إرادة الشر العبوسة لا تزال غارقةً في بحر
الظلمات والإنكسارات ولا زالت تحاول الصعود ولكن
أقدامها معاقةً دون تحقيق إرادتها وغاياتها الشيطانيه،

لذا.. فما كتبته أعلاه هو إستشعار للواقع المحيط
ورسالةً لمن يهمه الأمر بأن لا يمارس اسلوب
" العبط الإقصائي " والإلتواء الثعباني لأن مصيره
العودة من حيثُ اتى ومصيره الهزيمة تلوى الهزيمه
مهما تلبّس من لباسٍ ابيضَ كان أم متلوّن،

فالخير له إرادةً قوية ومدعومة بالحجج والبراهين
التي تحمله على الإنتصار والثبات في أعنت الظروف
بينما الشر إرادته هشّةٌ وضعيفه وحججه وبراهينه
قد أكل الزمنُ عليها وشرب ودمغها الحق حتى
صارت زهوقاً مفضوحه واسقطها ايما اسقاط.


وعند اللهِ تلتقي الخصوم..أو كما قيل
مصير الحَيْ يتلاقى..
والسلامُ كان ولا زال هو الختام :)






رحلة قلم..
 

نسج الورود

عضو مخضرم



لا زالت أزمة النجوم قائمة في المنتدى فأصبحت تتبع المزاج والأهواء والمعرّفات

ما عليش أخ رحلة قلم عندي لقافة وفضول رأيت موضوعك مُنجم بواحدة وسبحان

الله عجبت (عاد إذا ما وافق مزاجكم خلّوه بلاش نجوم من الأساس ) :p


ندخل في الموضوع

يا للإنسان !!

صراعه مع الخير والشرّ أزليّ إلى يوم القيامة تتنازعه قوّتان قوّة خير وقوّة شر

وأيّهما غلبت إرادته كان المصير ....

الخصومة قائمة والحرب مُستعرة والغلبة والتمكين لقوى الخير في الأرض

فالتخيير والتسيير فطرة تتجسّد فيها حقيقة حياة الإنسان لكن بعقله يُميّز طريق الشرّ والخير

أفعل أو لا أفعل صراع داخلي تغوص فيها أعماقه لكنه في النهايه يتبع ما تسكُن له نفسه

فهكذا الخير تسكن له النفوس وتخلد له الأفكار وتنتصر له الإرادة والبطل من يقتحم صعاب

ووحشة طريق الحق والمهزوم ينتهح أسهل المسالك وهو طريق الباطل .

ما أجمل إثرائك أخي رحلة قلم سطور مفعمة بالقوّة والإيمان شكرا لك



 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
نعم الارادة الخيّرة هي الأقوى وستبقى ..
لا شيء يمكنه أن يحجب الخير ولو ظننا أنه أصغر حجماً أو كان فعلاً كذلك ,,


الارادة الفكرية .. عجبني هذا المصطلح جداً ,
فغالباً ما كنت ادور مع نفسي بالارادة النفسية بينما اجدني أُحب كثيراً هذه الحكاية

- ارادة فكرية -

اظنها الأجدر بملاحقتها وتملكها فنحن نولد اجتماعياً من رحم أفكارنا ,
فماذا عسانا ان نحمل بها ؟؟


أخي المهذب الخلوق والكاتب الأريب رحلة قلم ..

إن شاكَ الارادة الايجابية شوك فحتماً سنصل إلى فوق ونُمسك أوراق الوردة ..
علينا فقط أن نُحب الحياة ونقبل عليها ولا نعير ادنى اهتمام لحلقات الشر ,

إن حياتنا بما تحمله من تفاصيل سواء وظيفية او منزلية او صلة قرابة كنواحي اجتماعية تتطلب منا ان نكون ذوو ارادة فكرية ترنو للانتصار ..

لن اتحدث عن الناحية الدينية فالدين واضح المعالم نحن من يتوجب عليه توضيح معالمه واتجاهاته ..





الارادة الفكرية ..

لازلتُ أحب هذه العبارة ..

وسأسرقها كما سرقتُ ما قبلها :/

 

Maryam

عضو مميز


خلق الله الانسان والهمه كل مقومات العقل والصلاح والهداية وايضا الهمه كل مقومات الفساد والضلال، وترك له حرية الاختيار

لذلك يجب على كل انسان ان يبحث فى نفسه عن هذا وذاك، يبحث عن مقومات الخير حتى يسير بها ، وعن مقومات الشر حتى يحاول الابتعاد عنها كى لا تتحكم به فى يوم من الايام فيسير خلفها كفارس صار جواده فارسا عليه وقائدا له

والسؤال هنا : لماذا كثرت المشاجرات والنزاعات بين البشر بعضهم البعض ؟.
ان لكل انسان تجاه الاخر مسؤلية هامة الاوهى ،احترامه واحترام مذهبه, وعدم اثاره مقومات الغضب داخل الانسان . والغضب هو من محركات الشر

قد تتكلم مع صديق لك وانت تعرف جيدا انه يغضب من هذا الشىء فتثير انت هذا الشىء امامه فيغضب هذا الشخص .، وعندما يغضب الانسان قد يفقد السيطرة على نفسة وبالتالى يصدر عنه افعال قد تضايق الاخرين واولهم انت من كنت السبب فى اثارة مقومات الشر بداخله .
اما الصواب هو ان تخاطب دائما مقومات الخير بداخله فتساعده على الظهور الائق بالانسان الادمى الذى خلقه الله​


فإزرع الخير بداخل نفسك كي تحصده

وابتعد عن زراعة الفتن الشر والحقد لانها لاتزيدك الا شرا


الخير يجذب الخير والشر يجذب الشر





شكرا لطرحك
 

رحلة قلم

عضو فعال
لا زالت أزمة النجوم قائمة في المنتدى فأصبحت تتبع المزاج والأهواء والمعرّفات

ما عليش أخ رحلة قلم عندي لقافة وفضول رأيت موضوعك مُنجم بواحدة وسبحان

الله عجبت (عاد إذا ما وافق مزاجكم خلّوه بلاش نجوم من الأساس ) :p


ندخل في الموضوع

يا للإنسان !!

صراعه مع الخير والشرّ أزليّ إلى يوم القيامة تتنازعه قوّتان قوّة خير وقوّة شر

وأيّهما غلبت إرادته كان المصير ....

الخصومة قائمة والحرب مُستعرة والغلبة والتمكين لقوى الخير في الأرض

فالتخيير والتسيير فطرة تتجسّد فيها حقيقة حياة الإنسان لكن بعقله يُميّز طريق الشرّ والخير

أفعل أو لا أفعل صراع داخلي تغوص فيها أعماقه لكنه في النهايه يتبع ما تسكُن له نفسه

فهكذا الخير تسكن له النفوس وتخلد له الأفكار وتنتصر له الإرادة والبطل من يقتحم صعاب

ووحشة طريق الحق والمهزوم ينتهح أسهل المسالك وهو طريق الباطل .

ما أجمل إثرائك أخي رحلة قلم سطور مفعمة بالقوّة والإيمان شكرا لك


أشكر النجمه التي اتت بك في موضوعي ايتها المناضله :p

علماً انني حليت الواجب وماعندي الا خطأ إملائي واحد ومسوي ألوان واكشن

وفي الاخير نجمه لحد ما تدخلتي يا أبله نسج الورود واعطوني بالواسطه اربع نجوم

ليه مو فايف ستارز مثلا ليه :confused::(:باكي:

كم انتم ظالمون يا هؤولاء :mad:
smiley-sealed.gif
:mad: سأشتكيكم عند الشاعر أو panadol :mad:
smiley-sealed.gif
:mad:


.........

عذراً على الفاصل الاعلاني اعلاه.. ولكن حقيقه حتى الان لم استوعب معنى النجوم
ولكن احببت مجاراة المشاركه..:eek:

..

نعود لمشاركتك الواعيه..

واعتقد انني لم اجد ما اضيفه عليها سوى شكرك..

فقد اثمرتي فيما قلتي وترجمتي الموضوع في سطورَ قليله..

فهو صراعٌ ازلي الى أن يرث الله الارضَ ومن عليها،،
وهي كما اسلفت حكمةٌ بالغةٌ من الله سبحانه..

حيث هو سبب الوجود

( وما خلقتُ الجنّ والإنس إلا ليعبدون ) والتفسير للمعنى شامل وكامل..

لكِ الشكر وكما عهدتك صاحبة قلم جميل وفكر نافع..

تقديري لك
 

رحلة قلم

عضو فعال
نعم الارادة الخيّرة هي الأقوى وستبقى ..

لا شيء يمكنه أن يحجب الخير ولو ظننا أنه أصغر حجماً أو كان فعلاً كذلك ,,​


الارادة الفكرية .. عجبني هذا المصطلح جداً ,
فغالباً ما كنت ادور مع نفسي بالارادة النفسية بينما اجدني أُحب كثيراً هذه الحكاية​

- ارادة فكرية -​

اظنها الأجدر بملاحقتها وتملكها فنحن نولد اجتماعياً من رحم أفكارنا ,
فماذا عسانا ان نحمل بها ؟؟​


أخي المهذب الخلوق والكاتب الأريب رحلة قلم ..​

إن شاكَ الارادة الايجابية شوك فحتماً سنصل إلى فوق ونُمسك أوراق الوردة ..
علينا فقط أن نُحب الحياة ونقبل عليها ولا نعير ادنى اهتمام لحلقات الشر ,​

إن حياتنا بما تحمله من تفاصيل سواء وظيفية او منزلية او صلة قرابة كنواحي اجتماعية تتطلب منا ان نكون ذوو ارادة فكرية ترنو للانتصار ..​

لن اتحدث عن الناحية الدينية فالدين واضح المعالم نحن من يتوجب عليه توضيح معالمه واتجاهاته ..​





الارادة الفكرية ..​

لازلتُ أحب هذه العبارة ..​

وسأسرقها كما سرقتُ ما قبلها :/​


نعم لا شيءَ يستطيع أن يعلو فوق الحق والخير،،

لا شيءَ أبيض يستطيعُ أن يحجب الشمس،،

..

وعلى هذا فالإرادة الفكرية كما اسلفنا تستمد وتعمتد قوتها على النهج والمعطيات التي يتخذها الشخص لنفسه..

إذْ أن ما نقومُ به من اعمال وما نسعى له من اهداف يحتاج الى وسائل قوية للوصول،،

لأنه حتماً سنصطدم بواقعٍ مضاد ربما أو واقع آخر..


هذه الحياه وهذا هو تفسيرها الأيدلوجي الصحيح..

...

الاستاذه ربما،، كريمةٌ دائماً بإنتقاء كلماتك وإسخاء الثناء لشخصي..

اشكرك،، واتمنى لكِ الخير..


....


ومضه،،

مقطع اليوتيوب الذي في توقيعك اثار الشجون رغم انه المرة العشرون ربما الذي استمع له

ولم املّ منه حتى الأن،،

لأنّ فيه تعليمٌ كبير وترقيق للقلوب واثارةٌ للشجون..

اتمنى لكِ الخير..


تقديري
 

رحلة قلم

عضو فعال
خلق الله الانسان والهمه كل مقومات العقل والصلاح والهداية وايضا الهمه كل مقومات الفساد والضلال، وترك له حرية الاختيار
لذلك يجب على كل انسان ان يبحث فى نفسه عن هذا وذاك، يبحث عن مقومات الخير حتى يسير بها ، وعن مقومات الشر حتى يحاول الابتعاد عنها كى لا تتحكم به فى يوم من الايام فيسير خلفها كفارس صار جواده فارسا عليه وقائدا له



جميل جداً وكلام منطقي..


ولكن اعتقد أن كلمة "يبحث " كلمه واسعة التعريف،، ولذلك نقول من الافضل " يعرف "

فالعرف يأتي بعد البحث،، والبحث وسيلة وصول ولكنه قد لا يكون غاية معرفه..

ولهذا عندما نتحدث عن الارادة الفكرية،، علينا أن نمارس هذا المفهوم بمعرفة قبل أن يكون بحث

وهنا نحقق الغاية وتأتي من بعدها الوسيلة بعكس المفهوم العام..


فالخير والشر يسيران بطريق متعاكس ولا يمكن لهما ان يكونا بطريقٍ واحد،،

لأن الاصطدام سوف يأتي من الجهتين،،

وهنا تأتي القوه الفكرية وما تستمده من مفاهيم وعلوم ومعارف تواصل وتحقق ارادتها واهدافها..

والسؤال هنا : لماذا كثرت المشاجرات والنزاعات بين البشر بعضهم البعض ؟.
ان لكل انسان تجاه الاخر مسؤلية هامة الاوهى ،احترامه واحترام مذهبه, وعدم اثاره مقومات الغضب داخل الانسان . والغضب هو من محركات الشر

اعتقد أن الإحترام مفهوم شامل لكل معطيات الحياه وما بها من اعمال..

فالمذهب فرع،، والاحترام اصل والتخصيص ليس محلّه ماخطه بالاحمر..

قد تتكلم مع صديق لك وانت تعرف جيدا انه يغضب من هذا الشىء فتثير انت هذا الشىء امامه فيغضب هذا الشخص .، وعندما يغضب الانسان قد يفقد السيطرة على نفسة وبالتالى يصدر عنه افعال قد تضايق الاخرين واولهم انت من كنت السبب فى اثارة مقومات الشر بداخله .
اما الصواب هو ان تخاطب دائما مقومات الخير بداخله فتساعده على الظهور الائق بالانسان الادمى الذى خلقه الله

فإزرع الخير بداخل نفسك كي تحصده

وابتعد عن زراعة الفتن الشر والحقد لانها لاتزيدك الا شرا


الخير يجذب الخير والشر يجذب الشر
شكرا لطرحك



اعتقد ان هذا الاقتباس خارج النص الموضوعي،، وليس له علاقةٌ بالموضوع..

ولكن سأرد عليه حتى نُثري النقاش..

مالونه بالاحمر هو جميل جداً وقاعده رائعه،،

ولهذا أقول..

(أن الورده ذات العطر البهي هي أجمل النباتات ولكنها محاطةٌ بالشوك)

فالخير عندما يعترض طريقه الشر،، سيستخدم هذا الشوك لكي يبعده..

والقاعدة العلمية الفيزيائيه تقول/

" لكل فعل ردة فعل مساويه له في المقدار معاكسه له في الاتجاهه "

فردات الفعل دائماً تأتي عبر نتائج سابقه..

والخير أو السلام كما نعرف لا يمكن أن يُحدث شراً او فتنه مالم يُحدثها شر متلبس بقناع الخير.. :)

شكراً لاضافتك المثمره..
 

رحلة قلم

عضو فعال
لابد أن ينتصر الخير مهما طال الزمن حتى لو بدى ذلك مستحيلا


وعد الله المؤمنين والخير بالنصر هو سنةٌ إلهية ووعدٌ مشروط..

" ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون"

" وكان حقاً علينا نصر المؤمنين" صدق الله العظيم..

ولا شيءَ مستحيل على الله،،..

فقد نحتاج الى قناعة وجد وإخلاص.. ونحتاج الى علم ومعرفه..

نحتاج الى بناء فكري داخلي رصين.. كي نجيد التصميم المنهجي الفكري والحواري خارجياً..

شكراً لمرورك اختي ام مؤمن..
 
أعلى