دائماً ما ُيتهم السائح العربي بأنه طُعم شهي للسماسرة في الدول السياحية وأنه ينفق ببذخ ويسهُل إستغفاله ويتهم كذلك بالمجون وأنه لا يسافر إلا لأغراض غير بريئة. أما السائح الأوربي فهو مثال للسائح المنضبط الذي يعرف ما يريد وأين يذهب وكيف ينفق ماله ولا يجرؤ أحد على التفكير بإستغلاله أو إستغفاله وأن غرضه من السفر هو السياحة فقط لا غير.
من خلال سفراتي المتعددة قارنت على أرض الواقع بين السائح العربي والأوربي، فوجدت أن السائح الأوربي لا يختلف عن مثيله العربي بشيء بل قد يكون أسوأ، فصاحب سيارة الأجرة يحاول الإحتيال على الأوربي كما العربي وكذلك البائع المتجول والمتسول يذهب إلى الأوربي والعربي سواء، وشاهدت أن شريحة كبيرة من الأوربيين تسافر بحثاً عن سياحة غير بريئة وتنفق ببذخ وغباء وتقع فريسة للإحتيال، وكل ذلك رأيته من خلال مشاهداتي، لذا أرى أنه من الظلم أن نستمر بإلقاء اللوم على العرب بأنهم هم السبب في تدهور السياحة في الدول التي يذهبون إليها.
من خلال سفراتي المتعددة قارنت على أرض الواقع بين السائح العربي والأوربي، فوجدت أن السائح الأوربي لا يختلف عن مثيله العربي بشيء بل قد يكون أسوأ، فصاحب سيارة الأجرة يحاول الإحتيال على الأوربي كما العربي وكذلك البائع المتجول والمتسول يذهب إلى الأوربي والعربي سواء، وشاهدت أن شريحة كبيرة من الأوربيين تسافر بحثاً عن سياحة غير بريئة وتنفق ببذخ وغباء وتقع فريسة للإحتيال، وكل ذلك رأيته من خلال مشاهداتي، لذا أرى أنه من الظلم أن نستمر بإلقاء اللوم على العرب بأنهم هم السبب في تدهور السياحة في الدول التي يذهبون إليها.