سفسطة سفسطائي بين الجهل والوهم..! (نقد إستثنائي)

رحلة قلم

عضو فعال
عندما غزا الأعداء أثينا في بيزنطه القديمه كان
السفسطائيين وقتها مشغولون في جدلٍ عقيم
حولَ قضيةٍ فارغة وهي أن البيضة من الدجاجة أم
الدجاجة من البيضـه، مما جعل الأعداء يحتلون
أثينا مدينتهم،، وهذا بالطبع كان نتاج للسفسطه
التي تُعرف بأنها تمتاز بعنصر الحذلقة التي تدعي
الفكر مع أن هذا الفكر هو فكر عقيم لا يؤدي إلى
نتيجــــــــــــــــه..


السفسطه يا أعزائي هي فكر فارغ من المضمون
يدور في حلقة مفرغة ولا يؤدي إلى نتيجه بل يؤدي
إلى جدل عقيم،، والسفسطة في المعجم الوسيط
تعني من أتى بالحكمة المموّهه، وهي أيضا التلاعب
بالالفاظ لطمس الحقائق والاجابة على السؤال بسؤال
والسفسطائيون ينكرون الحسيات والبديهيات وغيرها
مما اقره المنطق أو قبلته أحوال المجتمع السليم.



إلى هنا،، وما كان أعلاه هو ما اتفق عليها اصحاب
الفكر السليم المعتدل،، والنقّاد الثقاة على مــــــرْ
العصور المتقدمة والمتأخره،، ووددنا أن نعرّج في بداية
ما سنكتبه عن هذا المصطلح وتعريفه والتنقيب عنه
وعن شعبه المضطهد الذي يقبع تحت اسقف الجهل
المركب والعقل الخاوي من المعارف الأيدلوجيه بكل
زواياها المعروفه.

حتى نسهل للقارئ العزيز مفهوم هذه الفلسفه
ومفهوم اصحابها الذين يستخدمون وسيلة التمويه
لغرض النقاش في قضايا فارغة المضمون والمحتوى
لا تؤدي في النهاية الى نتيجه او إيجابية واضحة
ذات معنى ومغزى مفيد ومتّزن.



فالحديث عن الجهل يُعتبر جهلٌ مركّب،، كما وأن
الحديث عن العلم يُعتبر علمٌ بعينه بغض النظر
عن نوعه وتوجهه ونتائجه، لأن النقاش في المعلوم
علم، والنقاش في المجهول جهل، وهذا نتفق عليه
جميعنا و يتفق عليه معظم العقلاء، ولذلك يقول
ابن سيناء: " إياكَ وفطانةٌ بتراء " يقصد بذلك الجهل
المركب،، الذي هو أشد امراض الجهل واسقمها.

ويقول بعض المحققين: "إنَّ كلَّ شيء وجوده الناقص
أفضل من عدمه المحض إلا العلم بالشيء فوجوده
الناقص ليس أفضل من عدمه، وذلك لأنَّ الإنسان الذي
لا يعلم الشيء علماً كاملا وهو يتخيل بأنَّه يعلمه،
لا يسعى في تعلُّمه، فبطبيعة الحال سوف يتورط
في الجهل المركب".

إنّ ماقاله المحققين أعلاه وذهبوا إليه هو ما
يتفق مع قول الله تعالى في كتابه الكريم
حين تحدث عن الأخسرين وهم الجاهلين
في أنفسهم وفي الحقائق حولهم فقال فيهم
" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً* الَّذِينَ ضَلَّ
سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ
يُحْسِنُونَ صُنْعًا".

إنّ الله أكرم الإنسان بعقله النيّر المفكر والمطور
وجعله مخلوقاً استثنائياً ومنفرداً عن بقية مخلوقاته
في الكون العظيم الواسع، ومع أن الله قال في كتابه
العزيز في آيةٍ مفادها التفكر والتدبّر: " وفي أنفسكم
أفلا تُبصرون " إلا أنه لا يزال هنالك ثلّةٌ من
السفسطائيون لايزالون قابعين في قمقم الجهل
المركب يمارسون لذة الصعود إلى المنحدر فكرياً
وفلسفياً بل وعقلياً ولا يستطيعون التمييز بين
الصحيح والخاطئ لأنهم بذاتهم يتبعون اهواء الضلال
ويعيشون خوفاً داخلياً مكبوتاً من الحقيقة المؤلمة
التي لا يستطيعون الإعتراف بهـــــــا.


إن أكثر مايدمر العقل الإنساني هو تغييبه فكرياً
وتأملياً وتهميش عمله الذي خلقه الله له وهو
التدبر في مكنونات الكون التي بها نعرف حقيقة
التكوين والخلق ونعرف تفاصيل الوجود التي لا
جدل فيها ولا نكران.

فعلي سبيل المثال، " لو كان هناك شجره جميلة
المنظر ولكن ملامستها أكثر من دقيقه تسبب حساسية
بالجلد، فيأتي شخص متعجب لمنظرها ونقول له لا تلمس
هذه الشجره لأنها تسبب حساسيه، فيبادرنا بسؤال
لماذا.؟ فنقول هذا قانون الشجرة فهل الجواب
مقنع أم أنه سوف يقول يوجد سر يجب إكتشافه.!"


ما أريد الوصول له من المثال أعلاه هل يُعقل
أن يُنتج الغير عاقل قانون أياً كان اصله أو لنقل
هل تستطيع الطبيعة الغير عاقله أن تُنتجَ ماهو
عاقل.! إن هذا بالتأكيد هُراء ويعتبر من ضرب
الجنون المركب الذي ما أنزل به من سلطان.

إن السفسطائيون لم يصلوا حتى يومنا هذا
إلى أيّ نتيجة ولم يستخلصوا أيّ خلاصةٍ لكل
قضاياهم المطروحه منذ خروجهم على وجه
الأرض وحتى يومنا هذا، لأنهم بذاتهم لم
يتحدثوا عن ماهو منطقي وعقلاني بل لم
يستخدموا عقولهم في التفكير السليم المعتدل
الذي أنتج كلّ المعارف الموجوده في الارض.

إنّ القضايا المطروحه من قبل السفسطائيين
فارغة المضمون عديمة اللون والطعم تؤدي
نتائجها في الاخير الى الرقم صفر وهم يرون
بذلك أنهم انتجوا فكرياً وهو في الحقيقه كما
ذكرنا اعلاه مموّهات فكرية فارغة بل وساذجة
لا يقبلها عقلٌ وعاقل.


إن الكتابة عنهم لا تعني بأنهم يشكلون
جزءاً مهماً أو غايه معرفيّه، بل على النقيض
فنحن نطبق المفهوم العقلاني الذي أمرنا
الله سبحانه به " وفي أنفسكم أفلا تُبصرون "
والإبصار معناه التدبر والتأمل والتفكر في كل
محدثات الواقع من حولنا.

ولهذا نجد أن الحديث عن هؤولاء هو تأملٌ
في واقع حالهم، وحمايةٌ لعقولنا من أن
تقع في مثل ما وقعوا به من كلاءٍ وبلاء وجهل
بل ويؤكد لنا أن هؤولاء هم من قال الله فيهم
" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً* الَّذِينَ ضَلَّ
سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ
يُحْسِنُونَ صُنْعًا".

وختاماً أختتم بمقولة للإمام جعفر الصادق إذْ يقول:
« أول العبر والادلة على الباري جل قدسه ، تهيئة
هذا العالم ، وتأليف أجزائه ونظمها على ما هي
عليه ، فإنك إذا تأملت العالم بفكرك ، وميزته بعقلك ،
وجدته كالبيت المبني المعد فيه جميع ما يحتاج إليه
عباده ، فالسماء مرفوعة كالسقف ، والأرض ممدودة
كالبساط ، والنجوم منضودة كالمصابيح ، والجواهر
مخزونة كالذخائر ، وكل شيء فيه لشأنه معد ، والإنسان
كالمملّك ذلك البيت ، والمخوَّل جميع ما فيه ،
وضروب النبات مهيئة لمآربه ، وصنوف الحيوان مصروفة
في مصالحه ومنافعه ، ففي هذا دلالة واضحة على ان
العالم مخلوق بتقدير وحكمة ونظام وملائمة ،
وان الخالق له واحد ، وهو الذي ألّفه ونظّمه
بعضاً إلى بعض جل قدسه وتعالى جده » .

فهل بعد ذلك كله من تداخل للظلم والعداله
في مسألة الوجود والإستمرارية والسببيّة
التي بها يسير النظام الكوني المعقد من
أكبر جزء إلى اصغر جزيئ.! والجواب
على ذلك في بطنِ عاقل. إنتهى...
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
عقولنا أوعية ماذا نضع فيها سنجده ولو تعاقبت علينا الأزمان والأزمات ..

بل هي الخزانة الضخمة التي تتسع لكل ثيابنا الفكرية ,, لم يُذكر يوماً انها قالت كفى لقد امتلأت ..





الحمد لله على سلامة الوصول اخينا الطيب رحلة قلم ..
عسى الله يملأ قلوبنا وعياً وعقولاً إداراكاً حسناً لما يصول ويجول حولنا ..


بالنسبة للجدل أراهُ يشبه العمامة الشفافة ..
شيء موجود أعلى الرأس لكن لا يستره ..



 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
في كلٍ منّآ يقبع سفسطآئي صغير لأننا نجهل آلكثير ، ربِّ زدنآ علماً ،

يبدو أن هذآ آلسفسطائي يكبر و يزيد حجمه إلى أن يتلبس الإنسآن دآخلياً

و مآ غذآئه إلا آلجهل و آلإبحار في ظلمآته

فـ نرى بعض آلبشر يصرون على الجهل و الحماقة و كأنها علم و هي مجرد سفسطة لآ مردود من ورائها إلا خسارة كبيرة

السفسطائيين يتبعون الهوى و يتجاهلون حقائق مآثلة أمام أعينهم ، سواء كانت حقائق نصية او حتى رؤيتها رأي العين

و ذلك لأنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور ،

،

أخي رحلة قلم

الحمدلله على السلامة و موضوع رآئع

علمتنا فيه مصطلح و معنى جديد

يفسر جنون الجهل الذي نراه من آلبعض

زآدك الله علما و نفع بك

:وردة: 
 

جمـوح الخيل

عضو مخضرم


من وجد الله ماذا فقد .. ومن فقد الله ماذا وجد ؟؟؟!!!
نسأل الله السلامة و الهداية والرشاد....


شكراً أخي الكريم رحلة قلم ....


 

kuwaiti000

عضو فعال
في مسألة الوجود والإستمرارية والسببيّة
التي بها يسير النظام الكوني المعقد من
أكبر جزء إلى اصغر جزيئ.! والجواب
على ذلك في بطنِ عاقل. إنتهى...[/CENTER]

يا الغالي موضوعك رائع ,, ولكن لي تصحيح أتمنى أن تتقبلة مني

تقول أن السببية التي يسير بها النظام الكوني من أكبر جزء إلى اصغر جزء

وهذا خطأ علمي.

فالأجرام والأجسام الكبيرة تسير وفق السببية ( الفيزياء الكلاسيكية )


أما الأجسام التي تقاس بالمايكرو جرام ومادون لا تسير وفق السببية ولا تخضع لسبب .

وفي مايخص أن الشجرة لا تنشأ قانون , فكما ذكرت أنا في مداخلة سابقة

القانون هو وصف يطلقة الإنسان على التكرار الحاصل في طبيعة المادة , فلا يوجد


شي مستقل بذاتة أسمة قانون, فالشجرة بأجزائها ومكوناتها ومركباتها وجزئيتها وذراتها ومادون ذالك حددت نظامها

بنفسها ثم قام الإنسان بعد مشاهدته التكرار والنظام الناتج من طبيعة المادة وأطلق على هذا الوصف قانون كذا وكذا الخاص بالشجرة
 

Maryam

عضو مميز
السفسطائيين وقتها مشغولون في جدلٍ عقيم
حولَ قضيةٍ فارغة وهي أن البيضة من الدجاجة أم

الدجاجة من البيضـه، مما جعل الأعداء يحتلون
أثينا مدينتهم،، وهذا بالطبع كان نتاج للسفسطه
التي تُعرف بأنها تمتاز بعنصر الحذلقة التي تدعي
الفكر مع أن هذا الفكر هو فكر عقيم لا يؤدي إلى
نتيجــــــــــــــــه..


فكر السفسطائيون ليس فكرا عقيما بل فكر قوي وفريد فكر لازال قائما وصامدا منذ اكثر من 24 قرن قام فكر السفسطائيون على الشك وهم اول من دعا للشك الفلسفي

الشك في منهج السفسطائيون هو الشك القوي الذي يضيق بالقيم المألوفة ويتصدى لها لنقدها والسخرية منها دون حيطة او حذر

ومن اسباب توقفهم عن الحكم هو ان الانسان مقياس لكل شيء فالخير مايراه خيرا والشر مايراه شرا دون النظر لمقياس غيره وهذا يتنافى مع العقل



السفسطه يا أعزائي هي فكر فارغ من المضمون
يدور في حلقة مفرغة ولا يؤدي إلى نتيجه بل يؤدي

إلى جدل عقيم،، والسفسطة في المعجم الوسيط
تعني من أتى بالحكمة المموّهه، وهي أيضا التلاعب
بالالفاظ لطمس الحقائق والاجابة على السؤال بسؤال
والسفسطائيون ينكرون الحسيات والبديهيات وغيرها
مما اقره المنطق أو قبلته أحوال المجتمع السليم

المنطق هو عدو الدين الحقيقي وقد اخفت الكنيسة جميع كتب الفلسفة والمنطق عدة قرون حتى لايشككوا الناس بالدين الى ان تم الاستلاء عليها من قبل المسلمين وترجمها ونشرها



حتى نسهل للقارئ العزيز مفهوم هذه الفلسفه
ومفهوم اصحابها الذين يستخدمون وسيلة التمويه

لغرض النقاش في قضايا فارغة المضمون والمحتوى
لا تؤدي في النهاية الى نتيجه او إيجابية واضحة
ذات معنى ومغزى مفيد ومتّزن


هل تقترح ان يتم تحديد المواضيع المفيدة بنظر البعض للمناقشة فقط ومنع مالا يعجب البعض من الكتابة ؟



ويقول بعض المحققين: "إنَّ كلَّ شيء وجوده الناقص
أفضل من عدمه المحض إلا العلم بالشيء فوجوده

الناقص ليس أفضل من عدمه، وذلك لأنَّ الإنسان الذي
لا يعلم الشيء علماً كاملا وهو يتخيل بأنَّه يعلمه،
لا يسعى في تعلُّمه، فبطبيعة الحال سوف يتورط
في الجهل المركب".


نعم انا معك في هذه النقطة والجهل الاكبر ان يظن الانسان انه على حق دائما وانداده بالفكر جهال :وردة:


إن السفسطائيون لم يصلوا حتى يومنا هذا
إلى أيّ نتيجة ولم يستخلصوا أيّ خلاصةٍ لكل

قضاياهم المطروحه منذ خروجهم على وجه
الأرض وحتى يومنا هذا، لأنهم بذاتهم لم
يتحدثوا عن ماهو منطقي وعقلاني بل لم
يستخدموا عقولهم في التفكير السليم المعتدل
الذي أنتج كلّ المعارف الموجوده في الارض


السفسطائيون وصلو لحقيقه لاينكرها عقل وهي

( الانسان مقياس الاشياء جميعا )

واذا كان الانسان يقع في اخطاء الحواس واخطاء الوجدان واخطاء الذاكرة والاستدلال اذا كان الانسان يختلف في الاحساس والاخلاق والعادات والفكر فكيف يكون مقياس للعالم







:وردة:
 

رحلة قلم

عضو فعال
عقولنا أوعية ماذا نضع فيها سنجده ولو تعاقبت علينا الأزمان والأزمات ..​


بل هي الخزانة الضخمة التي تتسع لكل ثيابنا الفكرية ,, لم يُذكر يوماً انها قالت كفى لقد امتلأت ..​





الحمد لله على سلامة الوصول اخينا الطيب رحلة قلم ..
عسى الله يملأ قلوبنا وعياً وعقولاً إداراكاً حسناً لما يصول ويجول حولنا ..​


بالنسبة للجدل أراهُ يشبه العمامة الشفافة ..
شيء موجود أعلى الرأس لكن لا يستره ..​


سلّمكِ المولى استاذه ربما وبارك الله فيك دوماً..

...

العقول ياسيدتي الكريمه،، مثل الارض الخصبه الصالحه للزراعه..

فهناك من يزرع عليها شجراً طيب،، وهناك من يزرعُ شجراً خبيثاً..

فمنها مايُنتجُ ثمراً طيباً ونافعاً،، ومنها مايُنتجُ ثمراً فاسداً ضاراً..



...

أما عن الجدل،، اتفق معك في كونه موجود،،

ولكن الجدل يختلف حسب تقديراته وظروفه،،

إلا أننا لا يجب أن نغيّب قول خير البشر محمدٍ صلى الله عليه وسلم حين قال:

" أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنه،، لمن ترك المراءَ وإن كان مُحقاً "


والمراء،، هو الجدل الذي لا طائلَ فيه..


أشكرك على جميل الاضافه،،، وطيّب المرور..
 

رحلة قلم

عضو فعال
في كلٍ منّآ يقبع سفسطآئي صغير لأننا نجهل آلكثير ، ربِّ زدنآ علماً ،

يبدو أن هذآ آلسفسطائي يكبر و يزيد حجمه إلى أن يتلبس الإنسآن دآخلياً

و مآ غذآئه إلا آلجهل و آلإبحار في ظلمآته

فـ نرى بعض آلبشر يصرون على الجهل و الحماقة و كأنها علم و هي مجرد سفسطة لآ مردود من ورائها إلا خسارة كبيرة

السفسطائيين يتبعون الهوى و يتجاهلون حقائق مآثلة أمام أعينهم ، سواء كانت حقائق نصية او حتى رؤيتها رأي العين

و ذلك لأنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور ،

،

أخي رحلة قلم

الحمدلله على السلامة و موضوع رآئع

علمتنا فيه مصطلح و معنى جديد

يفسر جنون الجهل الذي نراه من آلبعض

زآدك الله علما و نفع بك

:وردة:


أخت عصاميه،، ليست السفسطائيه هي الجهل أيْ قلّة المعرفه..

إنما السفسطائيه هي التحدث في قضايا مجهوله ومموّهه وفارغه..

هي الجدال الأحمق بالمختصر المفيد،، كما يفعله الكثيرون هنا :)


...

أما جهلنا بالامور والاشياء فهو شيءٌ محمود وبابٌ للتعلم والبحث الذي خلقنا الله سبحانه

وهيئَه لنا،، لنرى عظمته ونستشعرُ قدرته..


وما لوّنته بلونٍ أحمر في ردك اعلاه هو ما أوجد السفسطائيّه واشهرَ بهم

حينما تجادلوا في مسألة من الأول: الدجاجة أم البيضه..

وقد صدقتي في وصفهم بالحمقى.. :)


...

الأخت عصاميه،، سلمكِ الله تعالى وحفظك..

أشكرك على طيّب المرور،، لكِ التقدير..
 

رحلة قلم

عضو فعال
من وجد الله ماذا فقد .. ومن فقد الله ماذا وجد ؟؟؟!!!
نسأل الله السلامة و الهداية والرشاد....


شكراً أخي الكريم رحلة قلم ....


ممتاز جداً ونعم من وجد الله ماذا فقد..!!

اللهم اهدي الضالين وأرهم سبيل الرشاد..


ومع هذا أقول ولا أغيّب،،

أن السفسطائيين بسفسطتهم العقيمه لم يجدوا أنفسهم فهل نتوقع بأنهم يجدوا الحقائق حولهم..!!


لا أظن ،، مالم يعلنوا توبتهم من السفسطه ويغسلوا عقولهم سبعَ مراتٍ وإحداهم بالتراب.. :)


شكراً جموح الخيل،، على طيّب المرور..


تقديري..
 

رحلة قلم

عضو فعال
يا الغالي موضوعك رائع ,, ولكن لي تصحيح أتمنى أن تتقبلة مني

تقول أن السببية التي يسير بها النظام الكوني من أكبر جزء إلى اصغر جزء

وهذا خطأ علمي.

فالأجرام والأجسام الكبيرة تسير وفق السببية ( الفيزياء الكلاسيكية )


أما الأجسام التي تقاس بالمايكرو جرام ومادون لا تسير وفق السببية ولا تخضع لسبب .

وفي مايخص أن الشجرة لا تنشأ قانون , فكما ذكرت أنا في مداخلة سابقة

القانون هو وصف يطلقة الإنسان على التكرار الحاصل في طبيعة المادة , فلا يوجد


شي مستقل بذاتة أسمة قانون, فالشجرة بأجزائها ومكوناتها ومركباتها وجزئيتها وذراتها ومادون ذالك حددت نظامها

بنفسها ثم قام الإنسان بعد مشاهدته التكرار والنظام الناتج من طبيعة المادة وأطلق على هذا الوصف قانون كذا وكذا الخاص بالشجرة


مرحباً أخي الكريم،، لا تتمنى أن أقبل التصحيح طالماً أنه صحيحاً،،

فقبولي له شيء حتمي جداً بكل رحابة وتقدير.. :)

أما ماهو بين ذلك وذاك،، فهذا يعود لمسألة القناعه.. واشكرك على لطيف تعليقك..

العلم ياصديقي لا يتعارض مع الإيمان مطلقاً،،

وكلّ مافي الكون من أكبر شيء إلى أصغر.. يسير وفق تقدير العزيز العليم

وكلّ ذلك بنظام كوني محكم وله سبب يعلمه الله وإن غاب عنا معرفته..

أنا ياصديقي الكريم لا أتحدث من فراغ علمي ولم اخالف العلم البسيط في نظري،،

بل أتحدث من قناعةٍ رصينه..

وأتحدث من واقعٍ مكشوف،، فالعلم لم يأتي إلا بالقليل مما ترى وتعلم..

" وما أوتيتم من العلمِ إلا قليلا "..

وهو لم يصل الى ادق التفاصيل ولم يصل حتى الأن الى ربع التكوين وكيفيّته ووو..

العلم شيء يسير وفق النمو الانساني الفكري والعلمي التطوري..

" أقرأ وربُّكَ الأكرم ، الذي علّم بالقلم ، علّم الإنسانَ مالم يعلم "

لاحظ.. قال علم الانسان ولم يقل المسلم.! ما اعدلك يا الله :)

ولذلك ماكتبته أنا أعلاه هو ما استندُ له في واقع حياتي،،

فأنا لا أؤمن بالعلم بل أؤمنُ بالله،، لأن الذي اوجد العلم وخلقه هو الله..

والعلم اعتبره احدى الادوات التي بها عرفتُ الله وآمنتُ به وعرفت الحياه واستعنت به..

فإذا كنت ترى أنت وبعض النظريات العلميه أن
" أما الأجسام التي تقاس بالمايكرو جرام ومادون لا تسير وفق السببية ولا تخضع لسبب "

فأنا لا اتفق معك واتمنى أن تتقبل رأيي ايضاً،، والمسألةُ خلاف لا تفسد للود قضيه

فأردّ عليك بماقاله الله تعالى:

" عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ "

ويقول:

" وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ"

ويقول:

" وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ".


وركز على تكرار كلمة عالم.. علم يعلم.. في الايات الثلاث،،

فياصديقي دعني اضرب لكَ مثال بسيط..

السياره التي تُصنع في اليابان كل ماهو موجودٌ فيها يعمل لسبب وتقدير صناعي ميكانيكي..

من اصغر جزء الى أكبر جزء..

وهذا مثال للدلاله فقط،، واللهُ أحكمُ الخالقين..


...

أما فيما يخص الشجره تقول أنها حددت نظامها بنفسها.!؟

واقول لك من اينَ لك هذا الاثبات..!

فهل غير العاقل قادر على تحديد ماهو عاقل.!

اعتقد اننا لم نصل الى درجة من الجهاله حتى نفكر بهكذا طريقه..

الشجره مخلوق من مخلوقات الله وواحده من ملايين الانواع من جنسها..

ولكن كل جنس يتميّز عن الآخر بطبيعة معينة ونظام مختلف...

ألا يكفي لنا هذا التصور..


أما الإنسان فإني أقول عنه: ما أجهله وما أعلمه.. :)


اشكرك على طيب المرور.. تقديري لك..
 

رحلة قلم

عضو فعال
فكر السفسطائيون ليس فكرا عقيما بل فكر قوي وفريد فكر لازال قائما وصامدا منذ اكثر من 24 قرن قام فكر السفسطائيون على الشك وهم اول من دعا للشك الفلسفي

الشك في منهج السفسطائيون هو الشك القوي الذي يضيق بالقيم المألوفة ويتصدى لها لنقدها والسخرية منها دون حيطة او حذر

ومن اسباب توقفهم عن الحكم هو ان الانسان مقياس لكل شيء فالخير مايراه خيرا والشر مايراه شرا دون النظر لمقياس غيره وهذا يتنافى مع العقل


بل عقيم وغبي وأحمق،، فعندما نقول سفسطائي فإننا نعني مانقول،،

وانا واحدٌ من بني البشر الذي لم يستفد من فكرهم شيئاً..
ولم أجد في فكر من يبجلونهم أيّ ثمره وفائده..

بل جميعه ثرثره × ثرثره

درقن درقن درقن..

ولهذا..

لا أريد أن أكون سفسطائياً لأناقشك حول السفسطائيه ومبدأهم..

فأنا هنا نقدت إنتاجاً من افكارها ولم آتي لأناقش فيها واتباحث عنها..





المنطق هو عدو الدين الحقيقي وقد اخفت الكنيسة جميع كتب الفلسفة والمنطق عدة قرون حتى لايشككوا الناس بالدين الى ان تم الاستلاء عليها من قبل المسلمين وترجمها ونشرها

جميل جداً.. وكلّ مره تتحدثين فيها عن المنطق تزيد قناعتي فيك وفي منهجك..

ولكن لا أعلم لماذا صنفتي المنطق انه عدو الدين.!؟

ولماذا ترجم المسلمين كتبهم ونشروها.!؟ نريد افاده للفائده :)






هل تقترح ان يتم تحديد المواضيع المفيدة بنظر البعض للمناقشة فقط ومنع مالا يعجب البعض من الكتابة ؟

اقتراحك سفسطائي لا ارغب الاجابة عليه..:)





نعم انا معك في هذه النقطة والجهل الاكبر ان يظن الانسان انه على حق دائما وانداده بالفكر جهال :وردة:

بالتأكيد،، طالما أن المسألة تقع في ميدان الند والند :eek:

أما في مسألة الإبتدال والأخذ والرد فهو علم،، يراه كل جويهل سفسطائي انه حرب افكار.. :)




السفسطائيون وصلو لحقيقه لاينكرها عقل وهي

( الانسان مقياس الاشياء جميعا )

واذا كان الانسان يقع في اخطاء الحواس واخطاء الوجدان واخطاء الذاكرة والاستدلال اذا كان الانسان يختلف في الاحساس والاخلاق والعادات والفكر فكيف يكون مقياس للعالم

كذب السفسطائيون وإن صدقوا.. :)

لأن كلمة (جميعا) تنسف كل مايقولون..
 

highdose

عضو فعال
مع الأسف كتبت ردا مطولا لكنه اختفى من بين يدي

فهذا الموضوع ربما كان الموضوع الأول الذي يستهويني خارج الشبكة السياسية

...

ايها السادة أنا اعرابي

بسيط ...

و استمد بساطتي من جدنا رحمه الله الذي وضع اسس استدلال عظيمة

فالبعرة تدل على البعير و آثار الأقدام تدل على المسير

بساطة الاستدلال لا تعني أن النتيجة بسيطة .. بل قاد استدلال جدنا رحمه الله إلى أعظم حقيقة في هذا الكون ... العبودية لله.

بالفعل .. يظن الإنسان أنه يملك الحقيقة

و يظن أن عقله هو المعيار الوحيد لتقييم هذه الحقيقة

لكن العقول كل يوم تتوسع مداركها و تكتشف شيئا جديدا .. يغير حتى الثوابت في بعض الأحيان

فحقيقة اليوم أكبر و أكمل من حقيقة الأمس .. و حقيقة الغد قد تكون اكبر..

المشكلة أن عقلنا اليوم ينظر لعقلنا قبل قرون على أنه عاجز

كيف بالله عليكم صنع ذلك العاجز الكمال في حينه ؟؟

اذن لم يكن هو قادرا ولا مؤهلا .. و ما توصل غليه لم يكن كاملا

و كذلك عقلنا و حقائقنا اليوم مقارنة بحقائق الغد.

أعيش في بيئة علمية ملحدة .. بكل بساطة

أتناقش معهم و اقول لهم .. رغم تعمقككم في العلم .. انا ارجع دوما لاصولي البسيطة

أنتم يا سادة لستم لادينيين

أنتم تعبدون دينا جديدا اسمه العلم .. هو ربكم

أكثرهم وافقوا ...و بعضهم طلب تغيير الاسم إلى العقل ..

قلت لهم قصة الأعرابي الجاهلي الذي كان يصنع الآلهة من التمر ثم إذا جاع أكلها

ليست طرفة هنا .. بل نفس الفعل يقومون به

غريب أمر الإنسان .. نزعاته واحدة .. يخلق من الوهم صنما يعبده ثم يأكله

فوهم الآلهة الفلانية .. جعلته يحتاج مادة يصنع منها صنما ليعبده ... فيجدها في التمر

انتم تريدون وهما لتصنعوا صنما .. و استبدلتم العمل بالتمر ..

ايها القوم (الحديث للأجانب) انتم تقولون أن العلم لا زال ينمو و يكبر ..

كيف بالله عليكم نعبد إلها ناقصا ؟؟؟

تختلف المسميات .. مثل الأخت التي تقول أن الإنسان هو المقياس لجميع الاشياء

اي إنسان .. العالم أو الجاهل ؟؟

لا تنسي أن عالم اليوم هو جاهل الغد

و هذا يجرنا لسؤال .. اي إنسان هو الذي تعتبرينه مقياس جميع الاشياء ؟؟ الناقص علما أو التعلم دوما ؟؟

مقياسك متغير يا سيدتي ...

و لا يصلح المتغير للقياس .... قاعدة


و آخر يقول أن الأجرام السماوية تخضع لقانون السببية بينما الاصغر (بالمايكرو) لا تخضع لسببية

كيف إذن توصلنا لقوانين فيزياء الكم ؟؟؟

كيف تستطيع أن تشرح توصل إينشتاين لنظرية النسبية

و نموذج بور للذرة .. كيف توصل إليه قبل أن يرى أحد أية ذرة و أية إلكترونات أو يرى تأثيرها ؟؟؟

بل كيف تنبأ الجدول الدوري بوجود عناصر لم تكتشف ؟؟؟

لا تناقشوا بعقلية من يظن أنه يملك كل الحقيقة

فنقص العلم هو الشيء الأكثر ثباتا في جدلية الدليل و السببية و القصد من وراء الخلق ...

.
 

highdose

عضو فعال
يا الغالي موضوعك رائع ,, ولكن لي تصحيح أتمنى أن تتقبلة مني

تقول أن السببية التي يسير بها النظام الكوني من أكبر جزء إلى اصغر جزء

وهذا خطأ علمي.

فالأجرام والأجسام الكبيرة تسير وفق السببية ( الفيزياء الكلاسيكية )


أما الأجسام التي تقاس بالمايكرو جرام ومادون لا تسير وفق السببية ولا تخضع لسبب .

وفي مايخص أن الشجرة لا تنشأ قانون , فكما ذكرت أنا في مداخلة سابقة

القانون هو وصف يطلقة الإنسان على التكرار الحاصل في طبيعة المادة , فلا يوجد


شي مستقل بذاتة أسمة قانون, فالشجرة بأجزائها ومكوناتها ومركباتها وجزئيتها وذراتها ومادون ذالك حددت نظامها

بنفسها ثم قام الإنسان بعد مشاهدته التكرار والنظام الناتج من طبيعة المادة وأطلق على هذا الوصف قانون كذا وكذا الخاص بالشجرة



اول اعتراض لك أظنني أجبت عليه

"العلم"البشري اليوم يقول أن الكتلة طاقة و الطاقة قد تتحول إلى كتلة

و الإلكترونات أجسام متناهية في الصغر ... لكنها تحكمها القوانين و السببية

ما الكهرباء إلا سيل من الإلكترونات ... كيف بالله عليك لا تحكمها القوانين ولا السببية ؟؟؟

و الفوتونات طاقة ... و تحكمهها قوانين ...

راجع معلوماتك...

أما مثال الشجرة


بصراحة استغرب منك

كيف يكون لكل موجود (ما قلت مخلوق عشان ما تزعل) كيف يكون له قانون خاص فيه بمعزل عن الموجودات الأخرى ؟؟

اذا كان ذلك فنحن نتحدث عن اللانظام

حتى ملاحدة العلم و عبدة العلم لا يقولون بذلك بل يقولون بوجود نظام تنتظم فيه كل هذه الموجودات اسموها الطبيعة الأم... ( هي التي خلقتنا ابتداءا بحسب زعمهم)

حسنا ... لا أدري ان كنت تؤمن باللانظام .. و هو ما لا يستوي مع العقل فحينها ستحدث تقاطعات في المصالح ... و ليس هذا بحال الدنيا التي نرى و نعيش فيها...

أم انك تؤمن بالطبيعة الأم ، و الانتخاب الطبيعي

أجبني عن سؤال سأله غيري ورأيته مناسبا هنا

في محاضرة عن لدغات الافاعي تحدث المحاضر عن نوع من الافاعي السامة .. تفرز سما تحقنه في ضحاياها

و هو مختلف بشكل كبير عن غيرها من الحيات له تأثير معين كأنه صمم ليقتل بسرعة و بشكل فتاك و دموي

و استخدم اللفظ الذي يحبونه و يعتبرونه مفتاح الحديث العلمي :" لقد طورت تلك الأفاعي سمها بطريقة تفعل كذا و كذا في ضحيتها"

فسأل كبير باحثي أحد المختبرات : كيف تطور شيئا معقدا مثل هذا ليعمل خارج جسمها ؟؟ ما ادراها بطبيعة ردة الفعل في جسم الضحية تجاه هذا السم؟؟

سؤال في الصميم ...

رد عليه المحاضر: يا فلان ؟؟؟ هذا يسمونه الانتخاب الطبيعي..

فقبل السائل الإجابة لأن المحاضر ركن به إلى ركن ركين في عقيدة عبدة العلم ..

لكن الرجل كان على حق ... اذا كانت الحيات و الافاعي "تطور" سما .. فإنها بالتأكيد ستطور سما يقضي حاجتها بأقل قدر من التعقيد ...

لماذا يكون سم هذا النوع اكثر تعقيدا اذا كان النوع البسيط يؤدي الغرض ؟؟؟ هذا ليس انتخابا .. هذا تعقيدا في البنية لابد أن وراءه حكمة ...

كيف عرفت الشجرة أن هذه المادة التي تفرزها (تصنعها) تؤثر سلبا على البشر .. و على بعض المخلوقات الضارة من حيوانات و حشرات .. لكنها لا تؤثر سلبا على الحشرات و الحيوانات التي تفيدها ؟؟
كيف طورتها ؟؟؟ اين اختبرتها ؟؟؟
لماذا تقف عاجزة عن "الموجودات" التي تسبب لها الضرر كالبكتيريا و الحشرات الضارة و كلما يسبب لها المرض لماذا لم تبتكر لها مادة تقاومها بها؟؟ الشجر يصاب بالمرض اليس كذلك؟؟


نظرية الانتخاب الطبيعي تفشل هنا ... لا تجيب عن هذا السؤال.

.
 

رحلة قلم

عضو فعال
مع الأسف كتبت ردا مطولا لكنه اختفى من بين يدي

فهذا الموضوع ربما كان الموضوع الأول الذي يستهويني خارج الشبكة السياسية

...

ايها السادة أنا اعرابي

بسيط ...

و استمد بساطتي من جدنا رحمه الله الذي وضع اسس استدلال عظيمة

فالبعرة تدل على البعير و آثار الأقدام تدل على المسير

بساطة الاستدلال لا تعني أن النتيجة بسيطة .. بل قاد استدلال جدنا رحمه الله إلى أعظم حقيقة في هذا الكون ... العبودية لله.

بالفعل .. يظن الإنسان أنه يملك الحقيقة

و يظن أن عقله هو المعيار الوحيد لتقييم هذه الحقيقة

لكن العقول كل يوم تتوسع مداركها و تكتشف شيئا جديدا .. يغير حتى الثوابت في بعض الأحيان

فحقيقة اليوم أكبر و أكمل من حقيقة الأمس .. و حقيقة الغد قد تكون اكبر..

المشكلة أن عقلنا اليوم ينظر لعقلنا قبل قرون على أنه عاجز

كيف بالله عليكم صنع ذلك العاجز الكمال في حينه ؟؟

اذن لم يكن هو قادرا ولا مؤهلا .. و ما توصل غليه لم يكن كاملا

و كذلك عقلنا و حقائقنا اليوم مقارنة بحقائق الغد.

أعيش في بيئة علمية ملحدة .. بكل بساطة

أتناقش معهم و اقول لهم .. رغم تعمقككم في العلم .. انا ارجع دوما لاصولي البسيطة

أنتم يا سادة لستم لادينيين

أنتم تعبدون دينا جديدا اسمه العلم .. هو ربكم

أكثرهم وافقوا ...و بعضهم طلب تغيير الاسم إلى العقل ..

قلت لهم قصة الأعرابي الجاهلي الذي كان يصنع الآلهة من التمر ثم إذا جاع أكلها

ليست طرفة هنا .. بل نفس الفعل يقومون به

غريب أمر الإنسان .. نزعاته واحدة .. يخلق من الوهم صنما يعبده ثم يأكله

فوهم الآلهة الفلانية .. جعلته يحتاج مادة يصنع منها صنما ليعبده ... فيجدها في التمر

انتم تريدون وهما لتصنعوا صنما .. و استبدلتم العمل بالتمر ..

ايها القوم (الحديث للأجانب) انتم تقولون أن العلم لا زال ينمو و يكبر ..

كيف بالله عليكم نعبد إلها ناقصا ؟؟؟

تختلف المسميات .. مثل الأخت التي تقول أن الإنسان هو المقياس لجميع الاشياء

اي إنسان .. العالم أو الجاهل ؟؟

لا تنسي أن عالم اليوم هو جاهل الغد

و هذا يجرنا لسؤال .. اي إنسان هو الذي تعتبرينه مقياس جميع الاشياء ؟؟ الناقص علما أو التعلم دوما ؟؟

مقياسك متغير يا سيدتي ...

و لا يصلح المتغير للقياس .... قاعدة


و آخر يقول أن الأجرام السماوية تخضع لقانون السببية بينما الاصغر (بالمايكرو) لا تخضع لسببية

كيف إذن توصلنا لقوانين فيزياء الكم ؟؟؟

كيف تستطيع أن تشرح توصل إينشتاين لنظرية النسبية

و نموذج بور للذرة .. كيف توصل إليه قبل أن يرى أحد أية ذرة و أية إلكترونات أو يرى تأثيرها ؟؟؟

بل كيف تنبأ الجدول الدوري بوجود عناصر لم تكتشف ؟؟؟

لا تناقشوا بعقلية من يظن أنه يملك كل الحقيقة

فنقص العلم هو الشيء الأكثر ثباتا في جدلية الدليل و السببية و القصد من وراء الخلق ...

.


يشرفني جداً ويسعدني أن ينال الموضوع اعجابكم..

وأن يأتي بثمرة فكر تحملُ إعتدالاً فكرياً رائعا..

وأرى أنك كفيت ووفيت بهذا الرد..

فيا صديقي البشريه لم تحيا يوماً من الأيام بلا دين

وهذا ما اثبته علماء الآثار والانثروبولوجيا وقالوا أنه لم يوجد مجتمع غير متدين عبر مر العصور..

فالنزعه الدينيه متأصله في وجود الانسان وهذا الكلام مثبوت وليس تخرصاً أو افتتات..

وقد نقل ذلك عن اليونانيين في العصر الاغريقي ايضاً الذين يقتدون بهم هواة المنطق والثرثره :eek:

وذلك في سلسلة القصص والاشعار الإلياذه والأوديسا التي ذكرت أسماء آلهتهم..

ولهذا نتسائل لماذا السفسطائيون تسائلوا عن من اتى اولاً الدجاجه أم البيضه.!

ولم يتسائلوا لماذا يعتنق الانسان الدين..أيّ دينٍ كان.!؟


الاجابات كثيره ولكن اكثرها " حيص بيص " كما قيل لم يستطيعوا الإجابة لضيق الافق وان ادعوا اتساعه..


ولهذا تجد أن ثلةٌ من الرعاة الحمقى المتفيقهين بالعلم ونظرياته

والمبجلين للإلحاد ودعاته،، يرون أن العلم نزعةٌ ضد الدين..

وأنه يهدم الدين ولا يتوافق معه..

وهم يستندون بذلك الى مفكرين غربيين..

ولهذا سوف نرد عليهم الصاع بالصاع..

واقتبس بعض المقولات الغربيه لاشهر المفكرين وأكابر علمائهم واساطينهم..

(يقول العالم الكبير « باستور » . ـ والذي جعل أصحاب هذه النظرية اكتشافاته البيولوجية تقوم مقام الإيمان بالله تعالى :
( الإيمان لا يمنع أي ارتقاء كان ؛ لاَنّ كلّ ترق يبين ويسجل الاتساق البادي في مخلوقات الله ،
ولو كنت علمتُ أكثر مما أعلم اليوم ، لكان إيماني أشد وأعمق مما هو عليه الآن ،
إنّ العلم لا يمكن أن يكون مادياً ، ولكنه على خلاف ذلك يؤدي إلى زيادة العلم بالله ؛
لاَنّه يدلّ بواسطة تحليل الكون على مهارة وتبصّر وكمال عقل الحكمة الّتي خلقت النواميس المدبّرة للوجود ) .

يقول العالم الكيمياوي « وتز » :
( إذا أحسست في حين من الأحيان أنّ عقيدتي بالله قد تزعزعت ،
وجهت وجهي إلى أكاديمية العلوم لتثبيتها ) .

يقول الفلكي الكبير « فاني » :
( من الخطأ القول بأن العلم يُفضي بصاحبه إلى نكران وجود الله ) .

يقول الجيولوجي الكبير « امون هدبرت » :
( العلم لا يمكن أن يؤدّي إلى الكفر ، ولا إلى المادية ، ولا يفضي إلى التشكيك ) .

قال العلاّمة والمؤرخ الطبيعي « فاير » :
( كل عهد له أهواء جنونية ، فإنّي أعتبر الكفر بالله من الأهواء الجنونية ،
وهو مرض العهد الحالي ، وأيسر عندي أن ينزعوا جلدي ، من أن ينتزعوا مني العقيدة بالله )

وقد سئل الدكتور « اندرو كوانواي إيفي » من قبل أحد رجال الأعمال هذا السؤال:
سمعت أنّ معظم المشتغلين بالعلم ملحدون ، فهل هذا صحيح ؟!
blank.gif
فأجاب الدكتور قائلاً : ( إنني لا أعتقد أنّ هذا القول صحيح ، بل إنني على نقيض ذلك ،

وجدت في قراءتي ومناقشتي أنّ معظم من اشتغلوا في ميدان العلوم من العباقرة لم يكونوا ملحدين ،
ولكن الناس أساءوا نقل أحاديثهم ، أو أساءوا فهمهم ).
blank.gif


ولو أردنا إحصاء التصريحات التي أدلى بها العلماء في إثبات وجود الله تعالى ،
وضرورة وجود الدين ، لتطلّب ذلك مئات الصفحات .

والخلاصه فيما مضى وفيما سيأتي في قوله تعالى:


( ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) ..


...

انتهي لهذا القدر والحديث يطول،، رغم انتحاءنا قليلاً عن الموضوعيه،،

ولكنها تعتبر فرع مما تفرعت به بعض الردود..

أشكرك على طيب المرور.. تقديري لك..
 

highdose

عضو فعال
فكر السفسطائيون ليس فكرا عقيما بل فكر قوي وفريد فكر لازال قائما وصامدا منذ اكثر من 24 قرن قام فكر السفسطائيون على الشك وهم اول من دعا للشك الفلسفي

الشك في منهج السفسطائيون هو الشك القوي الذي يضيق بالقيم المألوفة ويتصدى لها لنقدها والسخرية منها دون حيطة او حذر

و من صنع القيم ؟؟؟
إما دين أو عقل
فهل الشك يناقض الدين و العلم أو أحدهما ؟؟

ثم لماذا يضيق الشك بها ؟؟ لماذا لا يناقشها ؟؟

الضيق بالرأي الآخر (على اعتبار ان القيم الشك رأي و القيم رأي آخر) من صفات الجهلة ..

و العلم جاء ليعلم و ينير الدرب ليصل إلى حقيقة ...


ومن اسباب توقفهم عن الحكم هو ان الانسان مقياس لكل شيء فالخير مايراه خيرا والشر مايراه شرا دون النظر لمقياس غيره وهذا يتنافى مع العقل

هذا انعتاق من كل قيد و تمرد على كل نظام و قانون
كيف بالله عليك تريديننا أن نقبل بهذا ؟؟
قمة الفوضى أن يكون مقياسنا و حكمنا على الأمور شخصيا صرفا.

سنسرق و نقتل و نرتكب كل الجرائم .التي تهدم اسس المجتمع . ببساطة لأننا نراها خيرا أو على الاقل لا نراها شرا ...



المنطق هو عدو الدين الحقيقي وقد اخفت الكنيسة جميع كتب الفلسفة والمنطق عدة قرون حتى لايشككوا الناس بالدين الى ان تم الاستلاء عليها من قبل المسلمين وترجمها ونشرها


مسألة فيها نظر
النصرانية الاولى كانت مضطهدة .. و تختبئ عن الاعين .. اليهودية كانت هي السائدة مع الوثنية ... و النصرانية عندما اكتسحت .. ظهرت مؤسسة الكنيسة .. و هنا مربط الفرس .. فالكنيسة تلاعبت في الدين الجديد لتحقق عقدتها الكبرى .. عقدة التحكم في عباد الله (تماما كما فعلت اليهودية في دين بني إسرائيل).
و المنطق ليس بعدو للدين .. هو فقط ... لا يجاريه ، و المفاضلة بينهم ليست في صالح المنطق فهذا من صنع عقل بشر .. قاصر لا زال يتعلم و يكتشفو بالتالي ماي قف عليه اليوم بثبات .. هو ارض رخوة غدا .. و الدين من عند الله (أتكلم عن الإسلام ولا يهمني سواه) فكيف يقوم الرباني .. بالبشري الذي نتفق جميعا على عدم كماله ؟؟؟






نعم انا معك في هذه النقطة والجهل الاكبر ان يظن الانسان انه على حق دائما وانداده بالفكر جهال :وردة:


و اكبر جهل أن يظن من لا يزال يتعلم أنه بلغ قمة العلم.... يكفي أن عدم العلم بالشيء .. ليس علما بعدمه...



السفسطائيون وصلو لحقيقه لاينكرها عقل وهي

( الانسان مقياس الاشياء جميعا )

واذا كان الانسان يقع في اخطاء الحواس واخطاء الوجدان واخطاء الذاكرة والاستدلال اذا كان الانسان يختلف في الاحساس والاخلاق والعادات والفكر فكيف يكون مقياس للعالم




اي إنسان يا سيدتي .. الذي لا يزال يتعلم و يستكشف و ينمي معرفته . و بالتالي تتغير قناعاته ؟؟؟ كيف نستخدم أداة تتغير باستمرار لقياس كون بحقائقه الثابتة ؟؟؟



:وردة:

الردود بالأزرق ... حتى لا يغضب الإشراف...
 

highdose

عضو فعال
يشرفني جداً ويسعدني أن ينال الموضوع اعجابكم..


وأن يأتي بثمرة فكر تحملُ إعتدالاً فكرياً رائعا..

وأرى أنك كفيت ووفيت بهذا الرد..

فيا صديقي البشريه لم تحيا يوماً من الأيام بلا دين

وهذا ما اثبته علماء الآثار والانثروبولوجيا وقالوا أنه لم يوجد مجتمع غير متدين عبر مر العصور..

فالنزعه الدينيه متأصله في وجود الانسان وهذا الكلام مثبوت وليس تخرصاً أو افتتات..

وقد نقل ذلك عن اليونانيين في العصر الاغريقي ايضاً الذين يقتدون بهم هواة المنطق والثرثره :eek:

وذلك في سلسلة القصص والاشعار الإلياذه والأوديسا التي ذكرت أسماء آلهتهم..

ولهذا نتسائل لماذا السفسطائيون تسائلوا عن من اتى اولاً الدجاجه أم البيضه.!

ولم يتسائلوا لماذا يعتنق الانسان الدين..أيّ دينٍ كان.!؟


الاجابات كثيره ولكن اكثرها " حيص بيص " كما قيل لم يستطيعوا الإجابة لضيق الافق وان ادعوا اتساعه..


ولهذا تجد أن ثلةٌ من الرعاة الحمقى المتفيقهين بالعلم ونظرياته

والمبجلين للإلحاد ودعاته،، يرون أن العلم نزعةٌ ضد الدين..

وأنه يهدم الدين ولا يتوافق معه..

وهم يستندون بذلك الى مفكرين غربيين..

ولهذا سوف نرد عليهم الصاع بالصاع..

واقتبس بعض المقولات الغربيه لاشهر المفكرين وأكابر علمائهم واساطينهم..

(يقول العالم الكبير « باستور » . ـ والذي جعل أصحاب هذه النظرية اكتشافاته البيولوجية تقوم مقام الإيمان بالله تعالى :
( الإيمان لا يمنع أي ارتقاء كان ؛ لاَنّ كلّ ترق يبين ويسجل الاتساق البادي في مخلوقات الله ،
ولو كنت علمتُ أكثر مما أعلم اليوم ، لكان إيماني أشد وأعمق مما هو عليه الآن ،
إنّ العلم لا يمكن أن يكون مادياً ، ولكنه على خلاف ذلك يؤدي إلى زيادة العلم بالله ؛
لاَنّه يدلّ بواسطة تحليل الكون على مهارة وتبصّر وكمال عقل الحكمة الّتي خلقت النواميس المدبّرة للوجود ) .


يقول العالم الكيمياوي « وتز » :
( إذا أحسست في حين من الأحيان أنّ عقيدتي بالله قد تزعزعت ،
وجهت وجهي إلى أكاديمية العلوم لتثبيتها ) .


يقول الفلكي الكبير « فاني » :
( من الخطأ القول بأن العلم يُفضي بصاحبه إلى نكران وجود الله ) .


يقول الجيولوجي الكبير « امون هدبرت » :
( العلم لا يمكن أن يؤدّي إلى الكفر ، ولا إلى المادية ، ولا يفضي إلى التشكيك ) .


قال العلاّمة والمؤرخ الطبيعي « فاير » :
( كل عهد له أهواء جنونية ، فإنّي أعتبر الكفر بالله من الأهواء الجنونية ،
وهو مرض العهد الحالي ، وأيسر عندي أن ينزعوا جلدي ، من أن ينتزعوا مني العقيدة بالله )

وقد سئل الدكتور « اندرو كوانواي إيفي » من قبل أحد رجال الأعمال هذا السؤال:
سمعت أنّ معظم المشتغلين بالعلم ملحدون ، فهل هذا صحيح ؟!
blank.gif
فأجاب الدكتور قائلاً : ( إنني لا أعتقد أنّ هذا القول صحيح ، بل إنني على نقيض ذلك ،

وجدت في قراءتي ومناقشتي أنّ معظم من اشتغلوا في ميدان العلوم من العباقرة لم يكونوا ملحدين ،
ولكن الناس أساءوا نقل أحاديثهم ، أو أساءوا فهمهم ).
blank.gif

ولو أردنا إحصاء التصريحات التي أدلى بها العلماء في إثبات وجود الله تعالى ،
وضرورة وجود الدين ، لتطلّب ذلك مئات الصفحات .

والخلاصه فيما مضى وفيما سيأتي في قوله تعالى:


( ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) ..


...

انتهي لهذا القدر والحديث يطول،، رغم انتحاءنا قليلاً عن الموضوعيه،،

ولكنها تعتبر فرع مما تفرعت به بعض الردود..

أشكرك على طيب المرور.. تقديري لك..


بل أنا الذي اسعدني موضوعك ايما سعادة

و جعلني أشارك فيه لعلي اضيف إلى فيض علمكم قطرات قليلة

و لو تعلم ما استدرجتني إليه فالساعة حيث انا تختلف عن ساعتكم ...

لكنها كلمة حرصت على أن اقولها و ارجوا أن القى بها ربي لا يتزعزع إيماني بعظمته و حكمته مقدار ذرة ..

صدقني فكرت في أن أكتب إليك رسالة خاصة اشكرك على هذا الموضوع

و ان شاء الله لي عودة .

أتمنى أن أجد الوقت الكافي لأبحث مع أحد الشرعيين في تأصيل هذه المعاني بالآيات و الأحاديث ...
 

kuwaiti000

عضو فعال
و آخر يقول أن الأجرام السماوية تخضع لقانون السببية بينما الاصغر (بالمايكرو) لا تخضع لسببية

كيف إذن توصلنا لقوانين فيزياء الكم ؟؟؟

.

أخي الغالي لا أعرف مدى معرفتك بالفيزياء, ولكن ربما لديك إطلاع و تفهم ما أود قولة . فالصديق العزيز

كاتب الموضوع يتحدث في جوانب خاصة بعلم الاهوت وأنا لم أتطرق لذالك .

عموماً فيزياء الكونتم أو الكم كما تفضلت قائمة على مبدأ الإرتياب مبدأ هايزنبرغ(الا تعيين)

الذي يلغي السببية تماماً .

وقد حاول انشتاين معارضة ذالك وقال كلمته الشهيرة (الله لا يلعب النرد) وكان معترضاً على

هذا العلم الجديد القائم على الإحتمالية وحاول في وضع تصور قائم على السببية

وهو Hidden Variables وهي نظرية المتغيرات الخفية التي تنص على أن عدم معرفة الأسباب

هو قصور معرفي وأن هناك قيم ومتغيرات غير مكتشفة هي التي تؤثر على حركة الجسيمات

الذرية ومادون .

وبعد أن مات الرجلان انشتاين وهايزنبرغ ماتت مع انشتاين نظرية المتغيرات الخفية وقامت

ميكانيك الكم او فيزياء الكم على مبدأ الريبة والا سببية الخاص بهايزنبرغ والتي أكدت التجارب

أن الا سببية لا ترجع للقصور الإدراكي للإنسان بل هي وجودية متأصلة في الجسيمات (المايكر سايز) أي أنها صفة أصيلة وليست نتاجاً لنقص في المعرفة والمعلومات (أعلم أن هذا التصور صعب الإستيعاب على غير المختصين).


.




أما مثال الشجرة


بصراحة استغرب منك

كيف يكون لكل موجود (ما قلت مخلوق عشان ما تزعل) كيف يكون له قانون خاص فيه بمعزل عن الموجودات الأخرى ؟؟

اذا كان ذلك فنحن نتحدث عن اللانظام

حتى ملاحدة العلم و عبدة العلم لا يقولون بذلك بل يقولون بوجود نظام تنتظم فيه كل هذه الموجودات اسموها الطبيعة الأم... ( هي التي خلقتنا ابتداءا بحسب زعمهم)

حسنا ... لا أدري ان كنت تؤمن باللانظام .. و هو ما لا يستوي مع العقل فحينها ستحدث تقاطعات في المصالح ... و ليس هذا بحال الدنيا التي نرى و نعيش فيها...


.


هنا أخي تتقاطع العلوم المختلفة (العلوم الطبيعية ) في شرح كيف يحدث التوازن الطبيعي

وهذا مبحث آخر . وقانون الشجرة أو أي قانون مادة أخرى نستطيع إرجاعة لأصولة الفيزيائية وبناه

الأولى التي تشكل منها المركبات والأجزاء والمكونات وهكذا .

ولا ننسى البداية طبعاً لكل هذا الأمر وهي الجسيمات الذرية ومادون والطاقة الأزلية الغير ناشئة من شيء .
 

الجمآن

عضو بلاتيني
عندما غزا الأعداء أثينا في بيزنطه القديمه كان


السفسطائيين وقتها مشغولون في جدلٍ عقيم
حولَ قضيةٍ فارغة وهي أن البيضة من الدجاجة أم
الدجاجة من البيضـه، مما جعل الأعداء يحتلون
أثينا مدينتهم،، وهذا بالطبع كان نتاج للسفسطه
التي تُعرف بأنها تمتاز بعنصر الحذلقة التي تدعي
الفكر مع أن هذا الفكر هو فكر عقيم لا يؤدي إلى
نتيجــــــــــــــــه..


السفسطه يا أعزائي هي فكر فارغ من المضمون
يدور في حلقة مفرغة ولا يؤدي إلى نتيجه بل يؤدي
إلى جدل عقيم،، والسفسطة في المعجم الوسيط
تعني من أتى بالحكمة المموّهه، وهي أيضا التلاعب
بالالفاظ لطمس الحقائق والاجابة على السؤال بسؤال
والسفسطائيون ينكرون الحسيات والبديهيات وغيرها
مما اقره المنطق أو قبلته أحوال المجتمع السليم.



إلى هنا،، وما كان أعلاه هو ما اتفق عليها اصحاب
الفكر السليم المعتدل،، والنقّاد الثقاة على مــــــرْ
العصور المتقدمة والمتأخره،، ووددنا أن نعرّج في بداية
ما سنكتبه عن هذا المصطلح وتعريفه والتنقيب عنه
وعن شعبه المضطهد الذي يقبع تحت اسقف الجهل
المركب والعقل الخاوي من المعارف الأيدلوجيه بكل
زواياها المعروفه.

حتى نسهل للقارئ العزيز مفهوم هذه الفلسفه
ومفهوم اصحابها الذين يستخدمون وسيلة التمويه
لغرض النقاش في قضايا فارغة المضمون والمحتوى
لا تؤدي في النهاية الى نتيجه او إيجابية واضحة
ذات معنى ومغزى مفيد ومتّزن.



فالحديث عن الجهل يُعتبر جهلٌ مركّب،، كما وأن
الحديث عن العلم يُعتبر علمٌ بعينه بغض النظر
عن نوعه وتوجهه ونتائجه، لأن النقاش في المعلوم
علم، والنقاش في المجهول جهل، وهذا نتفق عليه
جميعنا و يتفق عليه معظم العقلاء، ولذلك يقول
ابن سيناء: " إياكَ وفطانةٌ بتراء " يقصد بذلك الجهل
المركب،، الذي هو أشد امراض الجهل واسقمها.

ويقول بعض المحققين: "إنَّ كلَّ شيء وجوده الناقص
أفضل من عدمه المحض إلا العلم بالشيء فوجوده
الناقص ليس أفضل من عدمه، وذلك لأنَّ الإنسان الذي
لا يعلم الشيء علماً كاملا وهو يتخيل بأنَّه يعلمه،
لا يسعى في تعلُّمه، فبطبيعة الحال سوف يتورط
في الجهل المركب".

إنّ ماقاله المحققين أعلاه وذهبوا إليه هو ما
يتفق مع قول الله تعالى في كتابه الكريم
حين تحدث عن الأخسرين وهم الجاهلين
في أنفسهم وفي الحقائق حولهم فقال فيهم
" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً* الَّذِينَ ضَلَّ
سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ
يُحْسِنُونَ صُنْعًا".

إنّ الله أكرم الإنسان بعقله النيّر المفكر والمطور
وجعله مخلوقاً استثنائياً ومنفرداً عن بقية مخلوقاته
في الكون العظيم الواسع، ومع أن الله قال في كتابه
العزيز في آيةٍ مفادها التفكر والتدبّر: " وفي أنفسكم
أفلا تُبصرون " إلا أنه لا يزال هنالك ثلّةٌ من
السفسطائيون لايزالون قابعين في قمقم الجهل
المركب يمارسون لذة الصعود إلى المنحدر فكرياً
وفلسفياً بل وعقلياً ولا يستطيعون التمييز بين
الصحيح والخاطئ لأنهم بذاتهم يتبعون اهواء الضلال
ويعيشون خوفاً داخلياً مكبوتاً من الحقيقة المؤلمة
التي لا يستطيعون الإعتراف بهـــــــا.


إن أكثر مايدمر العقل الإنساني هو تغييبه فكرياً
وتأملياً وتهميش عمله الذي خلقه الله له وهو
التدبر في مكنونات الكون التي بها نعرف حقيقة
التكوين والخلق ونعرف تفاصيل الوجود التي لا
جدل فيها ولا نكران.

فعلي سبيل المثال، " لو كان هناك شجره جميلة
المنظر ولكن ملامستها أكثر من دقيقه تسبب حساسية
بالجلد، فيأتي شخص متعجب لمنظرها ونقول له لا تلمس
هذه الشجره لأنها تسبب حساسيه، فيبادرنا بسؤال
لماذا.؟ فنقول هذا قانون الشجرة فهل الجواب
مقنع أم أنه سوف يقول يوجد سر يجب إكتشافه.!"


ما أريد الوصول له من المثال أعلاه هل يُعقل
أن يُنتج الغير عاقل قانون أياً كان اصله أو لنقل
هل تستطيع الطبيعة الغير عاقله أن تُنتجَ ماهو
عاقل.! إن هذا بالتأكيد هُراء ويعتبر من ضرب
الجنون المركب الذي ما أنزل به من سلطان.

إن السفسطائيون لم يصلوا حتى يومنا هذا
إلى أيّ نتيجة ولم يستخلصوا أيّ خلاصةٍ لكل
قضاياهم المطروحه منذ خروجهم على وجه
الأرض وحتى يومنا هذا، لأنهم بذاتهم لم
يتحدثوا عن ماهو منطقي وعقلاني بل لم
يستخدموا عقولهم في التفكير السليم المعتدل
الذي أنتج كلّ المعارف الموجوده في الارض.

إنّ القضايا المطروحه من قبل السفسطائيين
فارغة المضمون عديمة اللون والطعم تؤدي
نتائجها في الاخير الى الرقم صفر وهم يرون
بذلك أنهم انتجوا فكرياً وهو في الحقيقه كما
ذكرنا اعلاه مموّهات فكرية فارغة بل وساذجة
لا يقبلها عقلٌ وعاقل.


إن الكتابة عنهم لا تعني بأنهم يشكلون
جزءاً مهماً أو غايه معرفيّه، بل على النقيض
فنحن نطبق المفهوم العقلاني الذي أمرنا
الله سبحانه به " وفي أنفسكم أفلا تُبصرون "
والإبصار معناه التدبر والتأمل والتفكر في كل
محدثات الواقع من حولنا.

ولهذا نجد أن الحديث عن هؤولاء هو تأملٌ
في واقع حالهم، وحمايةٌ لعقولنا من أن
تقع في مثل ما وقعوا به من كلاءٍ وبلاء وجهل
بل ويؤكد لنا أن هؤولاء هم من قال الله فيهم
" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً* الَّذِينَ ضَلَّ
سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ
يُحْسِنُونَ صُنْعًا".

وختاماً أختتم بمقولة للإمام جعفر الصادق إذْ يقول:
« أول العبر والادلة على الباري جل قدسه ، تهيئة
هذا العالم ، وتأليف أجزائه ونظمها على ما هي
عليه ، فإنك إذا تأملت العالم بفكرك ، وميزته بعقلك ،
وجدته كالبيت المبني المعد فيه جميع ما يحتاج إليه
عباده ، فالسماء مرفوعة كالسقف ، والأرض ممدودة
كالبساط ، والنجوم منضودة كالمصابيح ، والجواهر
مخزونة كالذخائر ، وكل شيء فيه لشأنه معد ، والإنسان
كالمملّك ذلك البيت ، والمخوَّل جميع ما فيه ،
وضروب النبات مهيئة لمآربه ، وصنوف الحيوان مصروفة
في مصالحه ومنافعه ، ففي هذا دلالة واضحة على ان
العالم مخلوق بتقدير وحكمة ونظام وملائمة ،
وان الخالق له واحد ، وهو الذي ألّفه ونظّمه
بعضاً إلى بعض جل قدسه وتعالى جده » .

فهل بعد ذلك كله من تداخل للظلم والعداله
في مسألة الوجود والإستمرارية والسببيّة
التي بها يسير النظام الكوني المعقد من
أكبر جزء إلى اصغر جزيئ.! والجواب

على ذلك في بطنِ عاقل. إنتهى...
موضوع يُعَري اصحآب العقول الخاوية ويبين فكرهم الجدلي السفسطآئي .. بواقعية متنآهية وتضعهم تحت المجهر بطريقة خآلية من المجآملات وبوضوح تآم ,,,




اخي الموقر رحلة قلم ...


الجدليون أُنآس يعيشون على الوهم بالدرجة الاولى ...
تعرفهم من طريقتهم بمناقشة المواضيع التي يطرحونها ويريدون اثبات ما طرحوه واكثر ما يميزهم انهم انفسهم لا يجدون اجابات لتساؤلاتهم ... اناس حائرون ,,,, او قل ضائعون ..ٍ

يوهمون من يناقشهم انهم اعلم الناس وان الهدف من مواضيعهم اشد واعظم مما يصرحون به ((مع ان ما يصرحون به ليس عند الله بهيّن ))...يردون على سؤالك بسؤال اخر لا نقول عنهم خياليون بقدر ماهم يعيشون على الاساطير ...الفكرية التي نسجتها عقولهم الضعيفة...ْ

فرق كبير بين من يناقش بدون هدف وآضح لاجل الجدال وبين من يناقش ليلتقي بنقطة واحدة مع من يحاورهم اما ان يقنعهم او يقنعونه ...ْ

فالجدليون تبقى مواضيعهم مفتوحة بدون الوصول لنتيجة واضحة >>وهذا مالا يستطيعونه ....لينتقلوا لموضوع جديد بنفس النَفَسْ و الطريقة ...ْ





هم بمعنى اخر مخادعون ....يعتمدون اسلوب اللف والدوران وانتقاء ما يناسب فكرهم العليل ....



لا نملك الا ان ندعو لهم بالهدآية ...ْ







اخي الكريم .. جميل جدا ان نسمي الاشياء بمسياتها ... وهذا ما فعلته انت ... فلك جزيل الشكر على ما يخطه بنآنك ....
وبالتوفيق ان شاءالله ...ْ








تحيآتي وتقديري لك:وردة:
 

نسج الورود

عضو مخضرم
لم تكن السفسطائية علماً أو فكراً ذات يوم وإن بدت مُغلّفة بالفلسفة

التي ما زادتها إلا سُخفاً وتشكيكاً ووهماً لا طريق للبراهين العقلية نحوه

الذي يبحث عن كلمة سفسطة في المعاجم يُدرك أنها جدل وهمي لا فائدة تُرجى

منها إلا أثبات الذات وكأنه يقول "أنا موجود" فقط لاسكات الخصم والغلبة بالخداع والتضليل

بينما لو سألنا كيف استوطنت الأنا لديكم لقالوا من الطبيعة

أنّى تخلق الطبيعة عاقلاً !!!

أنى لها أن تخلقكم وهي أصلاً لا يمكنها أن تتحكّم في تصرّفاتها

أنّى لغير العاقل أن يميّز بين الكائنات ويُفضّل الكائن البشري عليها ويهبه العقل والإدراك !!

وكيف تهبه مالا تملكه أصلاً !!

لا أقول إلا ما قال الألباني رحمة الله عليه

طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل


شكرا أخي رحلة قلم سلمَ قلمك البتّار
 
أعلى