غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
تكفي يا بو ناصر..نبيها منك
كتب م.غنيم الزعبي
التوقيت السيئ الذي اختارته وزارة التربية لعطلة الربيع يجعل هذه العطلة قصيرة جدا فهي تضيع بين أيام مغبرة وليالي شديدة البرودة إلي درجة أنها تشكل خطورة علي صحة الأطفال المساكين الذين ينتظرون هذه العطلة الغالية علي أحر من الجمر كل سنة وذلك لكي ينطلقوا في أجواء البر الواسعة بعد ( حكرتهم ) طيلة أيام السنة بين أربعة حيطان في بيوتهم وشققهم..لا يستطيعون الخروج منها فقد اختفي شيء اسمه شارع أو حارة من قاموس الطفل الكويتي وأصبح حبيس البيت محاصرا بالانترنت والأجهزة الالكترونية وقنوات الرسوم المتحركة التي تعرض له نفس الحلقة عشرات المرات..فالشوارع أيامنا هذي أصبحت غير آمنة لكي يتجول فيها الطفل بحرية كما في السابق بالإضافة إلي تصميم المناطق الغريب الذي جعل تلك الحارات والشوارع ضيقة جدا تملئها السيارات الوقفة أمام البيوت.
عطلة الربيع ستنتهي في 12-فبراير وبعدها بعشرة أيام ستبدأ عطلة العيد الوطني في 22 فبراير وهذه العشرة ايام غالبا ما تواجه المدارس فيها مشكلة الغياب الجماعي وتتوقف الكثير من المعلمات عن الشرح في هذه الأيام خوفا من اضطرارها لتكرار نفس الدرس لأغلبية طلبة الصف الذين قد تغيبوا..فتكون هذه الفترة ضبابية لا هي درس ولا هي دوام..فقط فترة ضائعة ولا يبدأ الفصل الثاني بجدية إلا بعد الانتهاء من عطلة العيد الوطني..لذلك لدينا أمنية ورجاء من والدنا الغالي وقائدنا سمو الأمير حفظه الله ورعاه وأطال الله بعمره بمكرمة أميرية بإعطاء تعليماته السامية والكريمة بمد عطلة الربيع للمدارس إلي ما بعد عطلة العيد الوطني..هذه الهدية والمكرمة من سموه سيكون لها اكبر الأثر في نفوس الشعب الكويتي الذي انتشر اغلب إفراده في البر وستكون هناك الكثير من المشقة عليهم في العودة إلي البيوت لمدة أسبوع ثم العودة إلي المخيمات مرة أخري ..لذلك لا أبالغ اذا قلت أن الأغلبية توجه نداء لأبونا ووالدنا الغالي ولسانهم يقول ( تكفي يا بو ناصر نبيها منك )..وسموك حفظك الله ورعاك أبو المكارم والذي حصل الشعب الكويتي في عهده علي زيادات ومكارم لم يحصل عليها في تاريخ الكويت كله وهذه اللفتة الأبوية السامية لن تكون غربية علي سموكم..
التوقيت السيئ الذي اختارته وزارة التربية لعطلة الربيع يجعل هذه العطلة قصيرة جدا فهي تضيع بين أيام مغبرة وليالي شديدة البرودة إلي درجة أنها تشكل خطورة علي صحة الأطفال المساكين الذين ينتظرون هذه العطلة الغالية علي أحر من الجمر كل سنة وذلك لكي ينطلقوا في أجواء البر الواسعة بعد ( حكرتهم ) طيلة أيام السنة بين أربعة حيطان في بيوتهم وشققهم..لا يستطيعون الخروج منها فقد اختفي شيء اسمه شارع أو حارة من قاموس الطفل الكويتي وأصبح حبيس البيت محاصرا بالانترنت والأجهزة الالكترونية وقنوات الرسوم المتحركة التي تعرض له نفس الحلقة عشرات المرات..فالشوارع أيامنا هذي أصبحت غير آمنة لكي يتجول فيها الطفل بحرية كما في السابق بالإضافة إلي تصميم المناطق الغريب الذي جعل تلك الحارات والشوارع ضيقة جدا تملئها السيارات الوقفة أمام البيوت.
عطلة الربيع ستنتهي في 12-فبراير وبعدها بعشرة أيام ستبدأ عطلة العيد الوطني في 22 فبراير وهذه العشرة ايام غالبا ما تواجه المدارس فيها مشكلة الغياب الجماعي وتتوقف الكثير من المعلمات عن الشرح في هذه الأيام خوفا من اضطرارها لتكرار نفس الدرس لأغلبية طلبة الصف الذين قد تغيبوا..فتكون هذه الفترة ضبابية لا هي درس ولا هي دوام..فقط فترة ضائعة ولا يبدأ الفصل الثاني بجدية إلا بعد الانتهاء من عطلة العيد الوطني..لذلك لدينا أمنية ورجاء من والدنا الغالي وقائدنا سمو الأمير حفظه الله ورعاه وأطال الله بعمره بمكرمة أميرية بإعطاء تعليماته السامية والكريمة بمد عطلة الربيع للمدارس إلي ما بعد عطلة العيد الوطني..هذه الهدية والمكرمة من سموه سيكون لها اكبر الأثر في نفوس الشعب الكويتي الذي انتشر اغلب إفراده في البر وستكون هناك الكثير من المشقة عليهم في العودة إلي البيوت لمدة أسبوع ثم العودة إلي المخيمات مرة أخري ..لذلك لا أبالغ اذا قلت أن الأغلبية توجه نداء لأبونا ووالدنا الغالي ولسانهم يقول ( تكفي يا بو ناصر نبيها منك )..وسموك حفظك الله ورعاك أبو المكارم والذي حصل الشعب الكويتي في عهده علي زيادات ومكارم لم يحصل عليها في تاريخ الكويت كله وهذه اللفتة الأبوية السامية لن تكون غربية علي سموكم..
