العلمانيين ادوات لأصحاب الذوات

فكر

عضو بلاتيني
شيريل بينارد تدير قسم ( المبادرة من اجل شباب الشرق الاوسط ) في مؤسسة rand الامريكية للأبحاث وزوجة الامريكي الافغاني الاصل زلماي خليلزاد سفير امريكا لدى الامم المتحدة وهو احد اهم اركان اليمين المتطرف .

في عام 2003 صدر عن هذه المؤسسة دراسة تحليلية كتبتها شيريل بينارد تحمل عنوان : الاسلام المدني الديمقراطي , وقسمت المسلمين الى

1- (اصوليين)
2-تقليديين
3-عصرانيين
4-علمانيين

وكل منها يلتقي مع الذي يليه في المرتبة في بعض القضايا او كلها

ثم تذكر الكاتبة بأن المشكلة تكمن اساسا فيالاصوليين , فهؤلاء مرجعيتهم ليست الدولة او الجماعة العرقية ولكنها المجتمع الاسلامي (الامة) . واردفت بين ثنايا دراستها : ليس كل الاصوليين يعتنقون او حتى يقرون بالارهاب على الاقل الارهاب فير المميز الذي يستهدف المدنيين واحيانا يقتل المسلمين جملة مع العدو .

ولكن الفكر الاصولي المنتشر لايتوافق في نظرها مع روح المجتمع العصري : فتقول : المجتمع الديمقراطي العصري لن يؤيد قوانين الشريعة , والتي ذكرت منها التفرقة الجبرية بين الجنسين (منع الاختلاط)

ثم نصحت بـــ تجنب زيادة اسلمة المسلمين , ولكن تعويدهم على ان الاسلام من الممكن ان يكون مجرد جزء من هويتهم .

وقالت ان دعم الاصوليين ليس هو الصواب , إلا لاعتبارات تكتيكية وقتية , ان الرؤية العصرانية تتوافق مع رؤيتنا .

ثم وضعت شيريل نقاط عملية للقضاء على الاصولية الاسلامية :
1-دعم العصرانيين
2- بث افكارهم في المناهج الدراسيه الاسلامية
3- جعل آرائهم في المسائل الاصولية للتفسير الديني منافسة لآراء الاصوليين والتقليديين .
4- عرض العلمانية والعصرانية للشباب المسلم كثقافة بديلة او معارضة للأصولية الاسلامية
5 – تيسير وتشجيع المعرفة بالثقافة والتاريخ الــ (قبل) او ( غير ) اسلامي وذلك عن طريق الاعلام والوسائل الدراسية في البلاد الاسلامية .

( كالتاريخ الاغريقي والروماني , والفنون بأنواعها مما ليس له منفعة في اخذه او ضرر في تركه لكن تصويره على انه يوازي الاسلام بالمرتبة الفكرية )

6- الطعن في تفسيرات الاصوليين للأسلام والتشكيك بصحتها .
7- تشجيع الصحافيين العرب على اعداد تقارير عن نشر الحوادث التي يستدل بها على وحشية الاصوليين .

8 - دعم العلمانيين عن طريق احباط تحالفاتهم مع الحركات القومية اليسارية المعادية للولايات المتحدة وتوجيههم لمعاداة الاصوليين الاسلاميين واعتبارهم انهم العدو المشترك .
9 – ترسيخ فكرة فصل الدين عن الدولة . انتهى

الولايات المتحدة الامريكية هي رائدة الفكر التحرري الليبرالي , وهي الداعم الرئيسي له , وجميع ليبراليين العالم يرونها المثال الاعلى لليبراليه في العالم .

فلماذا يصر جميع رؤساءها على الخطاب الديني اثناء الانتخابات وبعد الفوز !

في حواره مع صحيفة يدعوت احرونوت



قال اوبــاما : قبل كل شيء يتوجب معرفة الحقائق كما هي , انا لست مسلما ولم اكن ابدا , ولم اتعلم ابدا في مدرسة دينية اسلامية ولم احلف على القرآن قط , بل انا ملتزم بالمسيحية . 28 فبراير 2008



هل الليبراليه مجرد قناع لإسقاط جميع التجمعات الدينية خارج مظلة الولايات المتحدة الامريكية ؟

الفكرة المعاصرة للتحرر من الدين والتقاليد من اوائل من تبناها عالم النفس سيجموند فرويد الذي كان يسمي الدين قيود , المستغرب هنا ان سيجموند فرويد كان عضوا في جمعية يهودية تأسست في نيويورك تدعى (بناي بريث) (ابناء العهد) وهي داعية لبناء المستوطنات اليهودية في فلسطين !






استغرب كيف للصورة التي يرسمها لنا العلمانيون اليوم بأن الاسلام جاهل عابد متصوف , فكيف يشغل بال اقوى دولة بالعالم وهي امريكا , بل وتضعه في جدول اولوياتها بجانب شيوعية الصين وروسيا تلك الدولتين الجبارتين اقتصاديا وعسكريا , كيف لهذا المسلم المتعبد في مسجده ان يكون مشاركا لهما في هذا الجدول !

المضحك المبكي انها تستخدم مسلمين علمانيين لمهاجمة الاسلام

مايسمون انفسهم بمفكرين


وكما يقول المواطن المصري البسيط

شللاااه يامفكر
 

شكرا لك أخي الكريم
على
ما تفضلت به ـ وفعلا أصبح المسلمون الموحدون بعبع يؤرقهم
نجد هنا بعض المتعلمنين أو حديثي العهد بالعلمنة
أول ما يدخل يرمي الشبهة تليها الشبهة طبعا (قص ولزق) وشبه مكررة مللنا منها
وكأنهم يقدمون قرابين لأسيادهم أهل الكفر
عندما يبدئون بهذه الأساليب القبيحة
ولإثبات حالة
أننا على أتم الإستعداد ياأفندم
ونتساءل أحيانا عندما يتحدث هؤلاء الغربان وصاحبتهم البومة
ويطعنون بالإسلام من عدة نواحي وكأنهم هؤلاء الأفاكون
أتوا بشيء أذهل الأولين والآخرين
؟؟؟
لاشيء يذكر عندهم فقط أنهم مجرد امّعات وغربان
وجودهم مثل عدمه
قوى كبرى عجزت عن إيقاف هذا المد الإسلامي
وتأتون أنتم ياعوير وزوير والمنكسرة والمتنطحة
لإلقاء شبهكم التافهــة
:)
 

سوزان 1

عضو بلاتيني
بصراحة الموضوع زاد عن حده وأصبح النقاش معهم يصيبني بالغثيان
حججهم واهية وتفكيرهم سطحي
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
شيريل بينارد تدير قسم ( المبادرة من اجل شباب الشرق الاوسط ) في مؤسسة rand الامريكية للأبحاث وزوجة الامريكي الافغاني الاصل زلماي خليلزاد سفير امريكا لدى الامم المتحدة وهو احد اهم اركان اليمين المتطرف .

في عام 2003 صدر عن هذه المؤسسة دراسة تحليلية كتبتها شيريل بينارد تحمل عنوان : الاسلام المدني الديمقراطي , وقسمت المسلمين الى

1- (اصوليين)
2-تقليديين
3-عصرانيين
4-علمانيين

وكل منها يلتقي مع الذي يليه في المرتبة في بعض القضايا او كلها

ثم تذكر الكاتبة بأن المشكلة تكمن اساسا فيالاصوليين , فهؤلاء مرجعيتهم ليست الدولة او الجماعة العرقية ولكنها المجتمع الاسلامي (الامة) . واردفت بين ثنايا دراستها : ليس كل الاصوليين يعتنقون او حتى يقرون بالارهاب على الاقل الارهاب فير المميز الذي يستهدف المدنيين واحيانا يقتل المسلمين جملة مع العدو .

ولكن الفكر الاصولي المنتشر لايتوافق في نظرها مع روح المجتمع العصري : فتقول : المجتمع الديمقراطي العصري لن يؤيد قوانين الشريعة , والتي ذكرت منها التفرقة الجبرية بين الجنسين (منع الاختلاط)

ثم نصحت بـــ تجنب زيادة اسلمة المسلمين , ولكن تعويدهم على ان الاسلام من الممكن ان يكون مجرد جزء من هويتهم .

وقالت ان دعم الاصوليين ليس هو الصواب , إلا لاعتبارات تكتيكية وقتية , ان الرؤية العصرانية تتوافق مع رؤيتنا .

ثم وضعت شيريل نقاط عملية للقضاء على الاصولية الاسلامية :
1-دعم العصرانيين
2- بث افكارهم في المناهج الدراسيه الاسلامية
3- جعل آرائهم في المسائل الاصولية للتفسير الديني منافسة لآراء الاصوليين والتقليديين .
4- عرض العلمانية والعصرانية للشباب المسلم كثقافة بديلة او معارضة للأصولية الاسلامية
5 – تيسير وتشجيع المعرفة بالثقافة والتاريخ الــ (قبل) او ( غير ) اسلامي وذلك عن طريق الاعلام والوسائل الدراسية في البلاد الاسلامية .

( كالتاريخ الاغريقي والروماني , والفنون بأنواعها مما ليس له منفعة في اخذه او ضرر في تركه لكن تصويره على انه يوازي الاسلام بالمرتبة الفكرية )

6- الطعن في تفسيرات الاصوليين للأسلام والتشكيك بصحتها .
7- تشجيع الصحافيين العرب على اعداد تقارير عن نشر الحوادث التي يستدل بها على وحشية الاصوليين .

8 - دعم العلمانيين عن طريق احباط تحالفاتهم مع الحركات القومية اليسارية المعادية للولايات المتحدة وتوجيههم لمعاداة الاصوليين الاسلاميين واعتبارهم انهم العدو المشترك .
9 – ترسيخ فكرة فصل الدين عن الدولة . انتهى

الولايات المتحدة الامريكية هي رائدة الفكر التحرري الليبرالي , وهي الداعم الرئيسي له , وجميع ليبراليين العالم يرونها المثال الاعلى لليبراليه في العالم .

فلماذا يصر جميع رؤساءها على الخطاب الديني اثناء الانتخابات وبعد الفوز !

في حواره مع صحيفة يدعوت احرونوت



قال اوبــاما : قبل كل شيء يتوجب معرفة الحقائق كما هي , انا لست مسلما ولم اكن ابدا , ولم اتعلم ابدا في مدرسة دينية اسلامية ولم احلف على القرآن قط , بل انا ملتزم بالمسيحية . 28 فبراير 2008



هل الليبراليه مجرد قناع لإسقاط جميع التجمعات الدينية خارج مظلة الولايات المتحدة الامريكية ؟

الفكرة المعاصرة للتحرر من الدين والتقاليد من اوائل من تبناها عالم النفس سيجموند فرويد الذي كان يسمي الدين قيود , المستغرب هنا ان سيجموند فرويد كان عضوا في جمعية يهودية تأسست في نيويورك تدعى (بناي بريث) (ابناء العهد) وهي داعية لبناء المستوطنات اليهودية في فلسطين !






استغرب كيف للصورة التي يرسمها لنا العلمانيون اليوم بأن الاسلام جاهل عابد متصوف , فكيف يشغل بال اقوى دولة بالعالم وهي امريكا , بل وتضعه في جدول اولوياتها بجانب شيوعية الصين وروسيا تلك الدولتين الجبارتين اقتصاديا وعسكريا , كيف لهذا المسلم المتعبد في مسجده ان يكون مشاركا لهما في هذا الجدول !

المضحك المبكي انها تستخدم مسلمين علمانيين لمهاجمة الاسلام

مايسمون انفسهم بمفكرين


وكما يقول المواطن المصري البسيط

شللاااه يامفكر



سأحاول أن أبحث عن هذه الدراسة , جزاكم الله خيرا أخي الكريم

..

 

فكر

عضو بلاتيني
شكرا لك أخي الكريم
على
ما تفضلت به ـ وفعلا أصبح المسلمون الموحدون بعبع يؤرقهم
نجد هنا بعض المتعلمنين أو حديثي العهد بالعلمنة
أول ما يدخل يرمي الشبهة تليها الشبهة طبعا (قص ولزق) وشبه مكررة مللنا منها
وكأنهم يقدمون قرابين لأسيادهم أهل الكفر
عندما يبدئون بهذه الأساليب القبيحة
ولإثبات حالة
أننا على أتم الإستعداد ياأفندم
ونتساءل أحيانا عندما يتحدث هؤلاء الغربان وصاحبتهم البومة
ويطعنون بالإسلام من عدة نواحي وكأنهم هؤلاء الأفاكون
أتوا بشيء أذهل الأولين والآخرين
؟؟؟
لاشيء يذكر عندهم فقط أنهم مجرد امّعات وغربان
وجودهم مثل عدمه
قوى كبرى عجزت عن إيقاف هذا المد الإسلامي
وتأتون أنتم ياعوير وزوير والمنكسرة والمتنطحة
لإلقاء شبهكم التافهــة

:)



وشكرا لك


اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي

،

الله يهديهم

امين


بصراحة الموضوع زاد عن حده وأصبح النقاش معهم يصيبني بالغثيان
حججهم واهية وتفكيرهم سطحي

لكنهم لا يعلمون



سأحاول أن أبحث عن هذه الدراسة , جزاكم الله خيرا أخي الكريم

..





الدراسة موجودة بمراجعها في كتاب ( حصان طروادة ) مطبعة دار العفاني

وشكرا لك

 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
موضوع جميل و قيم

و شكرا لنقل الدراسه

----

وضعت الشرائح لكي يتم التفرقه بين المسلمين

و نشر بذور الفرقه

و زيادة الصراع بينهم
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
موضوع خطير ومرعب بصراحة ..


يضعون الفخاخ لأبنائنا شُلّت أياديهم .. وللأسف هناك من وقع بالفخ ..

لذلك أنا اقول يجب على الاعضاء والعضوات المتبحرين في هذا الصنف من الفكر أن يُكثفوا جهودهم ..

لتوعية رحيق المستقبل من ابنائنا , ومحاولة تقريب وجهات النظر مع من تمكن منهم هذا الداء ..


ابنائنا ونحن اوْلى باستعادتهم .. بإذن الله ..

 

فكر

عضو بلاتيني
موضوع جميل و قيم​


و شكرا لنقل الدراسه​

----​

وضعت الشرائح لكي يتم التفرقه بين المسلمين​

و نشر بذور الفرقه​

و زيادة الصراع بينهم​

من الجميل ان نتفق

اهلا وسهلا


موضوع خطير ومرعب بصراحة ..​



يضعون الفخاخ لأبنائنا شُلّت أياديهم .. وللأسف هناك من وقع بالفخ ..​

لذلك أنا اقول يجب على الاعضاء والعضوات المتبحرين في هذا الصنف من الفكر أن يُكثفوا جهودهم ..​

لتوعية رحيق المستقبل من ابنائنا , ومحاولة تقريب وجهات النظر مع من تمكن منهم هذا الداء ..​


ابنائنا ونحن اوْلى باستعادتهم .. بإذن الله ..​



توجيه جيد


نتمنى الاستمرار
 
أعلى