علمت «الراي» ان القيادة السياسية أوعزت الى الاجهزة المختصة باطلاق تحقيق واسع حول «فضيحة منظومة التنصت» لكشف شقيها الاخلاقي والمادي، خصوصا بعد ورود شكاوى من شخصيات كويتية عن وجود تنصت على مكالماتهم من جهات لا علاقة لها بالاجهزة الامنية ومن دون الحصول على الاذن القانوني بذلك.
مصادر قريبة من هذا الملف كشفت لـ «الراي» ان الادارة العامة لامن الدولة كانت استوردت قبل نحو سنة منظومة كاملة للتنصت والتجسس بقيمة تقارب 4 ملايين دينار من احدى الدول التي كانت سابقا جزءا من الاتحاد السوفياتي، وذلك بهدف رصد ومتابعة النشاطات الارهابية من جهة و لضرورات امنية بشكل عام من جهة ثانية. وتسمح هذه المنظومة بالتنصت على مكالمات ارضية وهوائية ورصد والتقاط اشارات الكترونية.
وتضيف المصادر ان غرفة كبيرة معزولة في الادارة العامة لامن الدولة في جنوب السرة خصصت لهذه المنظومة باشراف اللواء (ع.ع) يعاونه فريق من المختصين بينهم موظفون غير كويتيين تم تعيينهم للمساهمة في تشغيل المنظومة بنظام المكافأة، وكان الدخول الى هذه الغرفة محظورا على جميع ضباط جهاز امن الدولة باستثناء المكلفين مباشرة بادارة المنظومة.
وتؤكد المصادر ان هذه المنظومة «اختفت بشكل غامض في الشهر السابع من العام الماضي، كما اختفى عدد من الموظفين غير الكويتيين الذين تم تسهيل سفرهم على عجل الى خارج الكويت، الا ان بعضهم رجع الى الكويت لاحقا على كفالة شركات كويتية».
وتشير المصادر الى ان انزعاج القيادة السياسية ليس مرده اختفاء المنظومة فحسب بل لان معلومات وصلت اليها «مفادها ان المنظومة موجودة في مكان ما في الكويت تحت سيطرة مجموعة يقودها شخص معروف ويستخدمها لمآرب واهداف خاصة، خصوصا بعد ورود شكاوى من شخصيات كويتية عن تنصت على مكالماتهم».
على صعيد متصل، اثارت المصادر قضية اخرى تتعلق بـ «تبخر» اجهزة تسجيل ورصد وتنصت ايضا. وتقول مصادر امنية ان مسؤولين في «أمن الدولة» يحاولون «طمطمة» القضية بعدما كشفت التفاصيل ان الادارة السابقة للجهاز اتفقت مع التاجر الكويتي (م. ك) على توريد اجهزة تسجيل ورصد وتنصت متطورة بقيمة 600 الف دينار تزرع في اماكن معينة لتسجيل ونقل ما يدور فيها، وتم تسليمه المبلغ الا ان الادارة الجديدة ما زالت تنتظر اما وصول الاجهزة واما اعادة الـ 600 الف دينار... خصوصا مع صعوبة اجراء تحقيقات بشكل رسمي ومعلن في مواضيع تعتبر حساسة ودقيقة وتتعلق بالشأن الامني.
من هذه الشخصية التي تتنصت على رجالات الدولة ؟
كيف إختفت أجهزة المنظومة من أمن الدولة ؟
كيف يقوم أمن الدولة بالتجسس على الشعب دون علمه والتعدي على حقوق المواطنين وما لهم من خصوصيات ؟
من هم المقصودين بهذه المنظمومة وما هي الأليه التي يعتمدون عليها .
هذا ما أخفوه علينا وما خفى كان أعظم.
نطالب بالشفافيه في هذا الموضوع الخطير .
والله يحفظ بلدنا وأخشى أن يأتي يوم يعض به المسئولين أصابعهم ندماً وحسره لا قدر الله .
مصادر قريبة من هذا الملف كشفت لـ «الراي» ان الادارة العامة لامن الدولة كانت استوردت قبل نحو سنة منظومة كاملة للتنصت والتجسس بقيمة تقارب 4 ملايين دينار من احدى الدول التي كانت سابقا جزءا من الاتحاد السوفياتي، وذلك بهدف رصد ومتابعة النشاطات الارهابية من جهة و لضرورات امنية بشكل عام من جهة ثانية. وتسمح هذه المنظومة بالتنصت على مكالمات ارضية وهوائية ورصد والتقاط اشارات الكترونية.
وتضيف المصادر ان غرفة كبيرة معزولة في الادارة العامة لامن الدولة في جنوب السرة خصصت لهذه المنظومة باشراف اللواء (ع.ع) يعاونه فريق من المختصين بينهم موظفون غير كويتيين تم تعيينهم للمساهمة في تشغيل المنظومة بنظام المكافأة، وكان الدخول الى هذه الغرفة محظورا على جميع ضباط جهاز امن الدولة باستثناء المكلفين مباشرة بادارة المنظومة.
وتؤكد المصادر ان هذه المنظومة «اختفت بشكل غامض في الشهر السابع من العام الماضي، كما اختفى عدد من الموظفين غير الكويتيين الذين تم تسهيل سفرهم على عجل الى خارج الكويت، الا ان بعضهم رجع الى الكويت لاحقا على كفالة شركات كويتية».
وتشير المصادر الى ان انزعاج القيادة السياسية ليس مرده اختفاء المنظومة فحسب بل لان معلومات وصلت اليها «مفادها ان المنظومة موجودة في مكان ما في الكويت تحت سيطرة مجموعة يقودها شخص معروف ويستخدمها لمآرب واهداف خاصة، خصوصا بعد ورود شكاوى من شخصيات كويتية عن تنصت على مكالماتهم».
على صعيد متصل، اثارت المصادر قضية اخرى تتعلق بـ «تبخر» اجهزة تسجيل ورصد وتنصت ايضا. وتقول مصادر امنية ان مسؤولين في «أمن الدولة» يحاولون «طمطمة» القضية بعدما كشفت التفاصيل ان الادارة السابقة للجهاز اتفقت مع التاجر الكويتي (م. ك) على توريد اجهزة تسجيل ورصد وتنصت متطورة بقيمة 600 الف دينار تزرع في اماكن معينة لتسجيل ونقل ما يدور فيها، وتم تسليمه المبلغ الا ان الادارة الجديدة ما زالت تنتظر اما وصول الاجهزة واما اعادة الـ 600 الف دينار... خصوصا مع صعوبة اجراء تحقيقات بشكل رسمي ومعلن في مواضيع تعتبر حساسة ودقيقة وتتعلق بالشأن الامني.
من هذه الشخصية التي تتنصت على رجالات الدولة ؟
كيف إختفت أجهزة المنظومة من أمن الدولة ؟
كيف يقوم أمن الدولة بالتجسس على الشعب دون علمه والتعدي على حقوق المواطنين وما لهم من خصوصيات ؟
من هم المقصودين بهذه المنظمومة وما هي الأليه التي يعتمدون عليها .
هذا ما أخفوه علينا وما خفى كان أعظم.
نطالب بالشفافيه في هذا الموضوع الخطير .
والله يحفظ بلدنا وأخشى أن يأتي يوم يعض به المسئولين أصابعهم ندماً وحسره لا قدر الله .