الحركة بين الولاء والتخوين

التشكيك بالولاء مسألة خطيرة جدا
وقد ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع وبغض النظر عن كوني من كوادر الحركة الدستورية ((سابقا))
ولكن اصبح التهويل والتخويف من الحركة الدستورية الإسلامية
بمثابة الفزاعة وقيام البعض بترديد كلمات احمد الجارلله((عبيط الصحافة الكويتية))
وكذلك فؤادوه (( ابو الحصريات الخرطي))
بان الإخوان المسلمين يريدون قلب نظام الحكم او السيطرة على الدول العربية وما الى ذلك من تفاهات لا يقبلها العقل.
لأن الموضوع ببساطة هو صناديق اقتراع وكفى
ورأينا كيف تغير المزاج الكويتي في انتخابات 2009 ولم يستطع نواب الحركة بإستثناء الدكتور جمعان الحربش من الفوز بالمقاعد النيابية والتي حصلوا عليها في 2008
الإخوان المسلمون في كل الدول العربية لم يأتوا على ظهر دبابة واستولوا على الحكم بل كان لصناديق الإقتراع كلمة في تونس ومصر وحتى الأردن وقريبا ان شاء الله في سوريا
فكل هؤلاء لا يمكن ان نشكك بؤلاهم لأوطانهم.
ونحن لسنا ببعيدين فكان للحراك السياسي في الكويت دور مهم
بإسقاط المجلسين
وقد كانت الحركة من ضمن الفاعلين في هذا الحراك الوطني الحر
والكلمة الآن للشعب الكويتي فقط.
 
مشكور اخوي بوعبدالله .. موضوع مهم جداً

باختصار :

اذا أردت أن تقيم شخص معين أو أن تحدد مستواه
فما عليك إلا أن تبحث عن شخصين ، صديقه ، وعدوه

من الذي يعادي الحركة الدستورية ؟
نبيل ، طلال وفجر ، الجويهل ، الجارالله ، القلاف ، عبدالحميد دشتي ، السمكة ، رياض الصانع

من الذي يثني عليهم أو على الاقل وثق بهم ووضع يده بيدهم ؟
السعدون ، البراك ، العنجري ، الطاحوس ، الدقباسي ، الطبطبائي

من هم او الذي يُقال أنه منهم او هو قريب منهم ؟
جمعان الحربش ، فيصل المسلم ، الصواغ ، فيصل اليحيى ، حمد المطر ، أسامة الشاهين

يُحشر المرء مع من أحب (حديث شريف)


 
والمصيبة الكبرى لما نسالهم عن وجود اشخاص مثل الدكتور جمعان في الحركة
اوالمؤيدين من امثال الشيخ الدكتور عجيل النشمي او الشيخ الفاضل جاسم المهلهل الياسين
يكابرون ويبدأون باللف والدوران .​
وللكل نقول الفيصل بيننا وبينكم صناديق الإقتراع
 

zarat

عضو مميز
الدكتورة معصومة المبارك
تطرقت الى موضوع الاخوان المصريين الذي عرضوا خدماتهم الانتخابية على بعض المرشحين الكويتيين

والكل يعلم ماذا حدث بهم عندما فقدوا مقاعدهم بالبرلمان فقد صدموا صدمة قوية

واتمنى ان لا نرى بالمجلس ولا واحد من الاخوان المسلمين ( حدس ) ولكن مرغم اخاك لا بطل امنية قد لا تتحقق

ونكتفي بالدكتور جمعان الحربش فقط بالفوز
 
اجتمع ثلاثون رجلاً من رجالات الكويت في يوم السبت 16 من محرم الحرام 1383 هـ الموافق 08 من يونيو 1963 م، في ديوان الحاج فهد الحمد الخالد – – وتباحثوا في ضرورة قيام كيان إسلامي في هذا البلد الطيب ليسهم في الحفاظ على دين وأخلاق المجتمع. واتفق الحضور على تأسيس جمعية جديدة باسم (جمعية الإصلاح الاجتماعي) - حيث كانت امتداداً طبيعياً لجمعية الإرشاد التي تأسست في 1372 هـ الموافق 1952 م - ثم اختير لجمعية الإصلاح الاجتماعي مؤسسون وهيئة إدارية مؤقتة، حيث عقدت اجتماعها الأول في يوم الثلاثاء 19 من محرم الحرام 1383 هـ الموافق 11 من يونيو 1963 م،
[FONT=Arial (Arabic)][FONT=Arial (Arabic)]يتبع
[/FONT]
[/FONT]
 
جمعية الإصلاح الاجتماعي هيئة إسلامية تعمل لتحقيق الصالح العام الذي جاء من أجله الإسلام وما يتصل بذلك من أعمال مشروعة.
المادة الثالثة : أهدافها
مكافحة الرذيلة ومقاومة الآفات الاجتماعية والعادات الضارة والمحرمات كالمسكرات والبغاء والميسر والربا.
إرشاد الشباب إلى الطريق الحق والاستقامة وشغل أوقات الفراغ بما يفيد وينفع.
تقديم المناهج الصالحة للجهات المختصة في كل الشئون كالتربية والتعليم والإعلام فيما يعود بالخير على الصالح العام وفقاً للتشريع الإسلامي.
إيجاد الحلول الناجعة للمعضلات التي تواجه مجتمعنا الإسلامي والسعي نحو تحقيقها.
العناية بالدين والدعوة إليه وبث الأخلاق الفاضلة بين الأفراد لتحفظ لهذا المجتمع كيانه ومقوماته.
جمع الأمة على مبادئ الإسلام ودعوتها للأخذ به عقيدة ومنهجاً وسلوكاً.
[FONT=Arial (Arabic)][FONT=Arial (Arabic)]يتبع[/FONT]
[/FONT]
 
وتعتبر الحركة الدستورية الإسلامية
هي الجناح السياسي لجمعية الإصلاح الإجتماعي
وأول امين عام الحركة كان الشيخ جاسم مهلهل الياسين
والآن الأمين العام هو النائب السابق ناصر الصانع والأمين المساعد د.جمعان الحربش
 
أعلى