من يتحمل وزر «التربية» ؟

وليد المجني

عضو بلاتيني


من يتحمل وزر «التربية»؟

http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=7654



من الواضح انعكاس نتائج الطلبة بشكل سلبي في امتحانات الفترة الثانية من العام الدراسي 2012

، إثر صعوبة الاختبارات التي وضعت، دون مراعاة لمحتوى المنهج التربوي للفصول المتوسطة

والثانوية، وخاصة في مادتي العلوم والرياضيات للمتوسط، والفيزياء والرياضيات للثانوي.

ولا شك أن من يمعن النظر في المناهج التربوية الجديدة سيجد أنها طويلة وتحتوي على معلومات

عميقة جدا، وبالاشارة إلى ذلك تقول إحدى الناظرات عن المناهج إنها «حشو محشي»، لا يحتاج إليها الطالب في

هذا السن المبكر، ولا حتى عندما يكبر، إلا إذا قرر أن يتخصص في أحد المجالات العلمية، ولا يعقل

أبداً أن تضع الوزارة أسئلة اختبارات خاطئة للطلبة، وبعضها غير منطقي يحتاج إلى مدرس للإجابة

عنه، ناهيك عن أستاذ عقدة الذي لا يفقه في عملية التدريس وفن إيصال المعلومة للمناهج

الجديدة.

في الحقيقة نحن نريد أن ننشئ جيلا واعيا، محبا للعلم، مثقفا، لا تستخدمه الوزارة حقلاً للتجارب

المنهجية، ومن ثم تضرب بعقول الشباب أخماسا بأسداس، فعلى قطاع المناهج إعداد دراسة

ميدانية لتبيان صعوبة تأقلم الطلاب مع المنهج، وأن تكون متوافقة مع قدراتهم العقلية والذهنية،

وعليهم كذلك مراعاة فروقات السن، وما يترتب على ذلك من آثار سلبية على نفسية الطلبة، كما

شاهدنا بالأمس من حالات إغماء وبكاء من طلبة متفوقين.. فمن يتحمل هذه الانتكاسة من مساوئ

التعليم وتأخر الطلبة وتدني مستواهم؟ ومن ثم يظهر لنا مسؤول تربوي رفيع المستوى يطالب

الآباء بعدم التعامل مع الدروس الخصوصية! أتمنى من وزارة التربية متمثلة في وزير التربية

أحمد المليفي- الذي قال مسبقا إن المناهج تحتاج إلى دورة للرجيم- أن يتحرك لنصرة أبناء

الكويت، وألا يزج بأبنائنا الطلبة في اللعبة السياسية من أجل تقليل نسب النجاح، للتهرب من

مشكلة عدم قدرة الجامعات على استيعاب الطلبة.

تحيتي واحترامي
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
المشكلة في مناهج جديدة مطورة على حد قولهم ..​

ووقت ضئيل جداً لا يمكنه تغطية المادة الفعلية في الكتب ..​


فالدروس أطول من عُنُق الزمن المحدد ..​

وكل معلم يركض ركض في ساعاته الدراسية رهبةً من انقضاء العام الدراسي وهو لم ينتهي من خطته التدريسية ..​



الموضوع لعب بلعب وتشتيت فظيع لجهد الطالب وعطاء المعلم ..​


بالعامي نستطيع ان نقول يا احي المهذب وكاتبنا الفاخر وليد المجني :​

" كل ما عدلت واحد يميل الثاني "​


يعني يعدلون منهج يميل الوقت​

يعدلون الوقت يميل المنهج​

يعدلون الوقت والمنهج يميل اداء المعلم​

يعدلون اداء المعلم يميل استيعاب الطالب !​




وزارة التربية بالكويت وزارة دايخة تحتاج نفضة قوية ..
تنظفها من البيروقراطية التعيسة والمحسوبيات البغيضة ..​
 
أعلى