هل ورثت الإسلام أم أسلمت عن قناعة ؟

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
جزاك الله كل خير اخي وشيخي الفآضل ابو عمر ...~

وما يوضح ان الاسلام لا يورث ما نسمعه ونقرأه من قصص لأُنآس على مختلف الوانهم ومشاربهم ومعتقداتهم
من علماء ..مغنين ..ملاحدة ..قساوسة .... ومن كل دين ومِلّة.....

كيف تحولوا بفضل الله الى الاسلام ...واصبحوا دعاة يدافعون عنه بكل ما اوتوا من علم وحجة ...ْ


كل الشكر وبارك الله في جهدك وعملك وجعل قلمك سيفا مسلطا بالحق على كل بآطل ...~


اللهم آمين وجزاكم الله خيرا على هذا الكلام الطيب والدعاء , وأسأل الله تعالى أن يتقبله وان يجعل لكم فيه النصيب الأكبر والأوفى..

وكما ذكرتم فإذا كان الإسلام صار دواء للإنسانية المعذبة التائهة المترنحة حتى صار اعتناق الإسلام أسرع الديانات إنتشارا في الدنيا كلها , على الرغم ما يبذل في سبيل تشويهه وتزييفه , ومع ما ينفق في سبيل اغواء الناس عنه وصرفهم إلى غيره , إلا إنه دواء وعلاج ورقي ومنطق وفهم وعلم وتنظيم عقل وفؤاد ووجدان...

إن هذا الدين هو قضية رابحة ناجحة مكتسحة , وحجتها قاطعة دامغة ولكنها تحتاج إلى محام يعرضها , فالفضل لله تعالى على هذا الدين المبهر وما لنا إلا العرض فقط والنفوس تواقة للخير مثل الأرض الجدباء تنتظر الماء ليسقي عطشها...

تشرفنا بهذه المشاركة وعساكم على الخير والهدى والرشاد..

..



 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
السلام عليكم أبو عمر ، الله يعطيك العافيية

بخصوص اخر جزء و ما ورد بنص التوراة ، انا كنت اعتقد و ربما أحد اخبرني هذه المعلومة الخاطئة

ان الحيوانات كانت تدخل الجنة فاختبأ الشيطان بالحية ، ثم وسوس لآدم .. لكن واضح ان هذه الرواية بها الكثير من الرواية اليهودية ،

كيف وسوس الشيطان لادم و هو بالجنة ؟ و الشيطان خارجها

اعذرني اذا كان السؤال غير معني بفكرة الموضوع ، :وردة:

جزاك الله خيراً​
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم أبو عمر ، الله يعطيك العافيية

بخصوص اخر جزء و ما ورد بنص التوراة ، انا كنت اعتقد و ربما أحد اخبرني هذه المعلومة الخاطئة

ان الحيوانات كانت تدخل الجنة فاختبأ الشيطان بالحية ، ثم وسوس لآدم .. لكن واضح ان هذه الرواية بها الكثير من الرواية اليهودية ،

كيف وسوس الشيطان لادم و هو بالجنة ؟ و الشيطان خارجها

اعذرني اذا كان السؤال غير معني بفكرة الموضوع ، :وردة:

جزاك الله خيراً​



بل جزاكم الله خيرا على هذا السؤال أختنا الكريمة , لأنه ينم - كالعادة - على التتبع الدقيق..

قد ذكر أهل العلم أكثر من خمسة عشر سببا لبيان أن هذه كانت " جنة " وليست " الجنة التي وعد بها المتقون , وبين هذه الأسباب الإمام ابن القيم رحمه الله بنوع من التفصيل..

فليس في الجنة عمل ولا اختبار ولا حساب ولا حزن ولا معصية , فهذه " جنة " أي مكان كان به آدم عليه السلام وزوجه معه , ومن هنا كان دخول إبليس إليها دخولا عاديا لأنها ليست محل الجزاب بل هي دار كان يسكنها آدم عليه السلام وزوجه , وأما الجنة التي وعد المتقون فلا يكون فيها مثل هذه الأمور...


والله أعلى وأعلم

..
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
بل جزاكم الله خيرا على هذا السؤال أختنا الكريمة , لأنه ينم - كالعادة - على التتبع الدقيق..

قد ذكر أهل العلم أكثر من خمسة عشر سببا لبيان أن هذه كانت " جنة " وليست " الجنة التي وعد بها المتقون , وبين هذه الأسباب الإمام ابن القيم رحمه الله بنوع من التفصيل..

فليس في الجنة عمل ولا اختبار ولا حساب ولا حزن ولا معصية , فهذه " جنة " أي مكان كان به آدم عليه السلام وزوجه معه , ومن هنا كان دخول إبليس إليها دخولا عاديا لأنها ليست محل الجزاب بل هي دار كان يسكنها آدم عليه السلام وزوجه , وأما الجنة التي وعد المتقون فلا يكون فيها مثل هذه الأمور...


والله أعلى وأعلم

..



سبحان الله

ومآ أوتيتم من العلم الا قليلاً

جزآك الله خير يابو عمر

:وردة:
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
شجرة آدم


من الأمور التي تناولتها الأديان باهتمام كبير هي قضية الخلق وسبب خروج آدم من الجنة وما ترتب على ذلك من إرسال الأنبياء والرسل إلى الناس , والصراع بين الخير والشر إلى هذا الوقت وما إلى ذلك . فقضية آدم عليه السلام بل وخلق الإنسان نفسه من الأمور التي تقطع ظهر الملاحدة على وجه الخصوص لأنه ليس ثمة جواب عن هذا الأمر , ولكن لنمسك عنان هذه المقالة لنأتي على سبب خروج آدم من الجنة ...

المسلمين يعتقدون أن السبب في خروج آدم عليه السلام من الجنة التي كان يسكنها ونزوله إلى الأرض هي المعصية , وأن المعصية تبعد الإنسان عن ربه وخالقه , وأن الطاعة تفعل عكس ذلك , وهذا مسطور في وجدان الناس جميعا في أمورهم العادية والقياسات العقلية السليمة , فالأولاد يعرفون أن معصيتهم لأبيهم لا تقربهم منه بل الطاعة وفعل ما يحبه هي التي تقربهم منه , وفي كل الأحوال فإن الإنسان يحاسب على عمله وحده , فلا تزر وازرة وزر أخرى...


ولكن ورد في الديانات الأخرى المحرفة تغيير لهذه العقيدة بما يتعارض مع عقيدة التوحيد , وجاء القرآن على ذكرها في عدة مواضع لكي يتحول المسلم من الحالة الوراثية إلى الحالة الإعتقادية الإقتناعية , فبينما تنص التوراة على أن آدم عليه السلام قد أكل من شجرة العلم , شجرة إذا أكل منها عرف الفرق بين الخير والشر , وخوفا من أن يسارع إلى شجرة الحياة فيصير مخلدا إلى الأبد فإن الرب - حاشا لله - أخرجه من الجنة رغبة عن هذا المصير !!!

وهذا هو النص من التوراة (( وسمعا صوت الرب الإله ماشيًا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله فى وسط شجر الجنة، فنادى الرب الإله آدم, وقال له:أين أنت ؟
فقال سمعت صوتك في الجنة، فخشيت لأني عريان فاختبأت فقال من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها, فقال آدم:المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت.
فقال الرب الإله للمرأة: ما هذا الذي فعلت ؟ فقالت المرأة: الحية غرتني فأكلتُ.
فقال الرب الإله للحية: لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم. ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين, وترابًا تأكلين كل أيام حياتك, وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة وبين نسلك ونسلها, هو يسحق رأسك, وأنت تسحقين عقبه.
وقال للمرأة: تكثيرًا أكثر أتعاب حبلك, بالوجع تلدين أولادًا, وإلي رجلك يكون اشتياقك, وهو يسود عليك.
وقال لآدم: لأنك سمعت لقول امرأتك, وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً: لا تأكل منها. ملعونة الأرض بسببك, بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك, وشوكًا وحسكًا تنبت لك, وتأكل عشب الحقل, بعرق وجهك تأكل خبزًا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها, لأنك تراب, وإلي تراب تعود...وقال الرب الإله: هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفًا الخير والشر, والآن لعله يمد يده, ويأخذ من شجرة الحياة أيضًا, ويأكل ويحيا إلي الأبد, فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها، فطرد الإنسان, وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة" . (التكوين 2/15-3/24).


فتخيل أن الإنسان الذي فطره الله على حب العلم صار يعاقب على هذا الأمر , والقرآن الكريم الذي نقل قصة آدم عليه السلام وما كان منه في هذا الأمر , بين أن الله كرم آدم لأنه كان يعلم أكثر من علم الملائكة , وأن الله تعالى غضب عليه لأنه عصاه وأكل من شجرة قد نهاه عنها , فالسبب هي المعصية وليس لأنها شجرة العلم فصار واحدا مثل الإله !!! هذا تخريف عظيم..


وقد ترتب على هذا الأمر أن صار لزاما في عقيدتهم أن يكون هناك فداء من هذا الذنب العظيم الذي اقترفه الأب الأول , وتطورت الفكرة إلى الفداء بابن الله - حاشا لله تعالى وتعالى عن ذلك علوا كبيرا - ليحمل أخطاء البشر والإنسانية ثم يكون الإنسان العاصي حرا بعيدا عن رق الذنوب , وهذا من حب الله تعالى للناس بعدما ظهر كرهه وبغضه لهم بسبب فعل أبيهم آدم عليه السلام كما يروون...


فأي مسلم يقرأ القرآن ويداوم على قراءته لا يمكن أن يكون إلا دارسا لهذه العقائد حتى لو لم يسمع او يقرأ النص من سفر التكوين , لأن أي مسلم مهما بلغت بساطته فإنه يعلم يقينا أنه لا يحاسب على أفعال آباءه وأمهاته , فلا يسجن لأن جده سرق من مائة عام مثلا , نعم قد يكون هناك آثار ولكن تحمل إنسان لجريرة فعل غيره بغير أن يكون له ذنب في ذلك ظلم عظيم...


ولو أردنا أن نسجن إنسان لأن أخاه قاتل أو سارق لصاح بنا الناس جميعا : ما هذا الظلم , ولو أردنا أن نشيع بين الناس أن العلم مذموم كما فعل أرباب الكنائس في العصور الوسطى حسب هذه النصوص التي يعتقدون بها , لصاح بهم الناس أيضا ولاحتاجوا إلى وقت لكي ينقلبوا عليهم ويزيحوهم من طريقهم ويكفروا بعقائدهم أيضا , فإن حب العلم واستكشاف الأرض قد جُبل عليه الإنسان ووضعه الله سبحانه في فطرته وغرست فيه , والقرآن يشهد بذلك بين صفحاته


يتبع إن شاء الله

..





في توراتهم المُحرفة يسيئون للمرأة أيما إساءة , ثم يأتون بكُلّهم على الإسلام ويتباكون على المرأة التي يضطهدها هذا الدين العظيم !


مجانين ومنفصمين عقائدياً ,



شكراً لعقلك وقلمك شيخنا الموقر ابا عمر هذا الذي يُلقّن الكاذبين دروساً تترك أثراً أحمراً وأزرقاً على عقولهم المعتوهة ..

 

إنفصام

عضو بلاتيني
جزاك الله خير ابو عمر

دائما اتسائل
ماهو مصير شعوب لم تعرف ولا حتي سمعت بالاسلام
ادغال الامازون والاسكيمو والافارقه في الكهوف وربما غيرهم
 

الجارود

عضو فعال
بالطبع حين كنا صغارا و أطفال لا نعي ما هو الدين، فنكون ورثة للدين، أيا كانت الديانه

و عن نفسي و لله الحمد و الفضل و المنه، فأنا وارث مقتنع، كل ما في الكون يدل على الواحد الأحد.

أنا شخص موضوعي، و أعشق العلوم، و من الاطلاع و جدت و أيقنت بقوله تعالى "لن تجد لسنة الله تبديلا"

و المطلع على علوم الرياضيات و الفيزياء يعرف أن جملة التوحيد "لا إله إلا الله" هي وحدها سر من أسرار الرياضيات و تفسيرها رياضيا يعطينا أرقاما تتمحور حول الرقم "7" و الذي مع البحث يصل بنا إلى ما يعرف بمربع الـ9 و الذي مع الأسف اكتشفه العالم الأمريكي "وليام دلبرت جان". و ذلك العلم المستقى من جملة التوحيد يستخدم و بقوه في التحليل المالي، و قد أثبت دقه متناهيه منقطعة النظير، و ارتباطها بـ "تلك الأيام نداولها"

الشرح يطول....

و ختاما... هنيئا لمن أنار الله قلبه بالدين الحق
و الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه​
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
في توراتهم المُحرفة يسيئون للمرأة أيما إساءة , ثم يأتون بكُلّهم على الإسلام ويتباكون على المرأة التي يضطهدها هذا الدين العظيم !


مجانين ومنفصمين عقائدياً ,



شكراً لعقلك وقلمك شيخنا الموقر ابا عمر هذا الذي يُلقّن الكاذبين دروساً تترك أثراً أحمراً وأزرقاً على عقولهم المعتوهة ..


الشكر لله أختنا الكريمة ، وأسأل الله العظيم الكريم أن يجعل هذه الاعمال منجاة من سوء المآل في الدنيا والآخرة وان يجعلكم أهل هدى وحكمة كما هو حالكم المشاهد

وآسف على الخط لاني اكتب من على الهاتف كوني مسافر
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
جزاك الله خير ابو عمر

دائما اتسائل
ماهو مصير شعوب لم تعرف ولا حتي سمعت بالاسلام
ادغال الامازون والاسكيمو والافارقه في الكهوف وربما غيرهم

جزانا واياكم الخير والجنة

قد قال تعالى ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) الآية ، وهذا يعني انه طالما لم يصل لهم بلاغ ، وقال بعض اهل العلم " بلاغ مبين " أي غير مشوه بأي تشويه يمنع الانسان من صحة انتسابه للدين ، فلا يدخل في الوعيد...

والله سبحانه قد ركب في الناس فطرة وعقلا مميزا يعرف به الخير من الشر ، وهذا قدر قد يحاسب عليه وهو ما يعرف بمسألة التحسين والتقبيح العقليين ، وان كان العقل قاصرا عن الاهتداء الى صفات وأسماء الله تعالى ، وان ينزه الله عن الشرك ، فلا يعني هذا انه مطموس

ولعل هذا حسابهم والله عادل لا يظلم احدا قال سبحانه ( ان الله لا يظلم مثقال ذرة )

والله اعلى واعلم
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بالطبع حين كنا صغارا و أطفال لا نعي ما هو الدين، فنكون ورثة للدين، أيا كانت الديانه

و عن نفسي و لله الحمد و الفضل و المنه، فأنا وارث مقتنع، كل ما في الكون يدل على الواحد الأحد.

أنا شخص موضوعي، و أعشق العلوم، و من الاطلاع و جدت و أيقنت بقوله تعالى "لن تجد لسنة الله تبديلا"

و المطلع على علوم الرياضيات و الفيزياء يعرف أن جملة التوحيد "لا إله إلا الله" هي وحدها سر من أسرار الرياضيات و تفسيرها رياضيا يعطينا أرقاما تتمحور حول الرقم "7" و الذي مع البحث يصل بنا إلى ما يعرف بمربع الـ9 و الذي مع الأسف اكتشفه العالم الأمريكي "وليام دلبرت جان". و ذلك العلم المستقى من جملة التوحيد يستخدم و بقوه في التحليل المالي، و قد أثبت دقه متناهيه منقطعة النظير، و ارتباطها بـ "تلك الأيام نداولها"

الشرح يطول....

و ختاما... هنيئا لمن أنار الله قلبه بالدين الحق
و الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه​

اذا امكن ان تضع لنا موضوعا عن الموضوع الرياضي المذكور بعيدا عن ربطه باعجاز رقمي محدد نكون شاكرين لكم وجزاكم الله خيرا..
 
أعلى