البوطي مفتي النصيريـة يلقي درسا على عدد من الشبيحــة ورجال المخابرات

أسنوفيتش

عضو فعال
كان الشعب السوري المسلم مجبر أخاك لا بطل على الاستماع الى خرافات وهرطقات المهرطقين القبوريين كالبوطي وحسون في جوامع سوريـا , مجبر على تلقي دينة من هؤلاء الجهلة الشبيحة بملابس الشيوخ

ومكان هؤلاء الجهلة القبوريين هو الأضرحة كسدنة قبور والقيام ببعض الأعمال التي تناسب ايمانياتهم كتحضير الأرواح وعمل عمل " سحر " وذكر بعض كرامات الأولياء كاحياء الموتى وأن سوريا تحميها الأرواح الشريرة , والانشغال بقراءة الكتب العلمية ككتب الأبراج وشمس المعارف وتنبؤات نوستراداموس وبعض الكتب الروحانيـة


بعد الثورة البطولية التي قام بها أسود سوريا لتطهيرها من الوثنيات النجسـة , علم البوطي الصوفي أن نهايتة قريبة ففضل مساندة ولعق حذاء النصيري الكافر فلو انتصر حسب حسبة الصوفي المخرف فسيبقى كرجل دين له مكانتة بين طلبة العلم من رجال المباحث والاستخبارات والشبيحة من الدروز والنصيرية والنصارى واليزيدية والسماعلة الخ الأقليات الوثنية في سوريا

أما لو وقف بجانب المجاهدين فسيحترمه الشعب السوري والعربي والاسلامي بلا شك على موقفة , الا أن الجانب الديني أهم بكثير من المواقف التي سيشكر عليها , كون الشعب السوري بعد تحريرها لن يلتفت مرة أخرى الى هرطقات وخثرقات البوطي وشلتـة الصوفية وسيحل مكانهم العلماء وطلبة العلم السلفيين الأكثر علما وفهما للاسلام

ومن أسباب تسلط الطغاة والدكتاتوريين وتحكم الأقليات الوثنية بمصيرنا هو بسبب من ارتضوا بالذل والخنوع والعمالة كالمتمصوفـة


من يريد أن يعرف مكانة البوطي اليوم فليشاهد هذا المقطـع المعبر وليقرأ الردود عن وضع الصوفية الحقيقي في سوريا وغيرها من الدول العربية في وقتنا هذا بعد نهاية الحكومات الطائفية المتمسحة بالعلمانية والالحاد والحداثة والتمدن


شعبية البوطي خلال الثورة
 
أعلى