خالد بن الوليد
عضو مميز
تبعا لموضوع تدخل القاعدة في الثورة السورية وإذا كان ذلك مرغوبا أو غير مرغوبا فيه، أكد الداعية الإسلامي السلفي المشهور عمر بكري في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" أن القاعدة لا وجود له في سورية الآن، وأن السوريين عليهم الاختيار ما بين "الحرية والديمقراطية" أو مساعدة القاعدة في إسقاط النظام.
وقال بكري "أنا أول من يوجه الدعوة للجهاد في سوريا وحتى الآن ليس هناك وجود لتنظيم القاعدة في هذا البلد، وإذا استمر السوريون في المطالبة بالحرية والديمقراطية، فيتعين عليهم السعي للحصول عليهما والتمتع بهما، ولكن في حال طلبوا مساعدتنا فإن أشقاءهم المسلمين سيأتون ويرسلون لهم الأسود".
هل يمكن أن نعتبر هذا القول جوابة على زعم الذين يقولون إن تنظيم القاعدة موجود في سورية بالفعل؟
وثانيا، هل سيختار الشعب السوري طريقة "الحرية والديمقراطية" أو طريقة القاعدة؟
تفضلوا بقرأءة المقالة الكاملة، وانتظر ردكم
مع تحياتي
"القاعدة" يتوعد بخلع أنياب "الأسد"
Thu, 26-01-2012 - 7:34 | سبر الكويتية
• الشرق الأوسط
في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" اليوم الخميس، حذّر الداعية الإسلامي السلفي الشيخ عمر بكري محمد، الذي أبعدته بريطانيا عن أراضيها قبل نحو سبع سنوات ويقيم في لبنان حالياً، من أن تنظيم القاعدة يستعد لشن هجمات إرهابية ضد النظام السوري.
وقال الشيخ بكري إن جماعات مسلمة سلفية متشددة، بما في ذلك تنظيم القاعدة وجماعة الغرباء التي يتزعمها "مستعدة لتقديم المساعدة إلى أشقائها المسلمين في سوريا من خلال شن حملة من الهجمات الانتحارية ضد الرئيس بشار الأسد".
وأضاف أن تنظيم القاعدة "يمكن أن يجعل حزب البعث يهرب بعد عمليتين أو ثلاث عمليات تضحية، والتي يسميها الآخرون تفجيرات انتحارية، وسيذهب إلى البرلمان عندما يجتمع الحزب داخله ويفجره، لأنه ذكي جداً ويستطيع صنع الكثير من الأسلحة من لا شيء، ويمكن أن يذهب إلى المطبخ ويصنع بيتزا مفخخة ويسلمها طازجة".
ووصف بكري موجة الثورات المؤيدة للديمقرطية التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط العام الماضي بأنها "انتصار لتنظيم القاعدة، حيث منح التقلب في العالم العربي وتفكيك الأنظمة الاستبدادية وأجهزة الاستخبارات التي لا ترحم الجماعات السلفية فسحة للتنفس، وتم الإفراج عن آلاف السجناء الإسلاميين في تونس ومصر وليبيا بعد انهيار الدكتاتوريات مما جعلهم يتحولون إلى أرضية خصبة للتجنيد".
وقال بكري "إن تنظيم القاعدة لا يزال ينتظر سماع نداء السوريين قبل أن يتدخل"، منتقداً المعارضة السورية على "طلبها مساعدة بريطانيا وغيرها من الدول الغربية الكافرة".
وأضاف الشيخ بكري "أنا أول من يوجه الدعوة للجهاد في سوريا وحتى الآن ليس هناك وجود لتنظيم القاعدة في هذا البلد، وإذا استمر السوريون في المطالبة بالحرية والديمقراطية، فيتعين عليهم السعي للحصول عليهما والتمتع بهما، ولكن في حال طلبوا مساعدتنا فإن أشقاءهم المسلمين سيأتون ويرسلون لهم الأسود".
وقال "إن تنظيم القاعدة من المرجح أن يتدخل في سوريا في حال لم تتدخل القوات الغربية وفشلت في إقامة منطقة آمنة في البلاد للمساعدة في الإطاحة بالنظام بالوسائل السلمية".
http://www.dostor.org/politics/middle-east/12/january/26/68213
وقال بكري "أنا أول من يوجه الدعوة للجهاد في سوريا وحتى الآن ليس هناك وجود لتنظيم القاعدة في هذا البلد، وإذا استمر السوريون في المطالبة بالحرية والديمقراطية، فيتعين عليهم السعي للحصول عليهما والتمتع بهما، ولكن في حال طلبوا مساعدتنا فإن أشقاءهم المسلمين سيأتون ويرسلون لهم الأسود".
هل يمكن أن نعتبر هذا القول جوابة على زعم الذين يقولون إن تنظيم القاعدة موجود في سورية بالفعل؟
وثانيا، هل سيختار الشعب السوري طريقة "الحرية والديمقراطية" أو طريقة القاعدة؟
تفضلوا بقرأءة المقالة الكاملة، وانتظر ردكم
مع تحياتي
"القاعدة" يتوعد بخلع أنياب "الأسد"
Thu, 26-01-2012 - 7:34 | سبر الكويتية
• الشرق الأوسط
في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" اليوم الخميس، حذّر الداعية الإسلامي السلفي الشيخ عمر بكري محمد، الذي أبعدته بريطانيا عن أراضيها قبل نحو سبع سنوات ويقيم في لبنان حالياً، من أن تنظيم القاعدة يستعد لشن هجمات إرهابية ضد النظام السوري.
وقال الشيخ بكري إن جماعات مسلمة سلفية متشددة، بما في ذلك تنظيم القاعدة وجماعة الغرباء التي يتزعمها "مستعدة لتقديم المساعدة إلى أشقائها المسلمين في سوريا من خلال شن حملة من الهجمات الانتحارية ضد الرئيس بشار الأسد".
وأضاف أن تنظيم القاعدة "يمكن أن يجعل حزب البعث يهرب بعد عمليتين أو ثلاث عمليات تضحية، والتي يسميها الآخرون تفجيرات انتحارية، وسيذهب إلى البرلمان عندما يجتمع الحزب داخله ويفجره، لأنه ذكي جداً ويستطيع صنع الكثير من الأسلحة من لا شيء، ويمكن أن يذهب إلى المطبخ ويصنع بيتزا مفخخة ويسلمها طازجة".
ووصف بكري موجة الثورات المؤيدة للديمقرطية التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط العام الماضي بأنها "انتصار لتنظيم القاعدة، حيث منح التقلب في العالم العربي وتفكيك الأنظمة الاستبدادية وأجهزة الاستخبارات التي لا ترحم الجماعات السلفية فسحة للتنفس، وتم الإفراج عن آلاف السجناء الإسلاميين في تونس ومصر وليبيا بعد انهيار الدكتاتوريات مما جعلهم يتحولون إلى أرضية خصبة للتجنيد".
وقال بكري "إن تنظيم القاعدة لا يزال ينتظر سماع نداء السوريين قبل أن يتدخل"، منتقداً المعارضة السورية على "طلبها مساعدة بريطانيا وغيرها من الدول الغربية الكافرة".
وأضاف الشيخ بكري "أنا أول من يوجه الدعوة للجهاد في سوريا وحتى الآن ليس هناك وجود لتنظيم القاعدة في هذا البلد، وإذا استمر السوريون في المطالبة بالحرية والديمقراطية، فيتعين عليهم السعي للحصول عليهما والتمتع بهما، ولكن في حال طلبوا مساعدتنا فإن أشقاءهم المسلمين سيأتون ويرسلون لهم الأسود".
وقال "إن تنظيم القاعدة من المرجح أن يتدخل في سوريا في حال لم تتدخل القوات الغربية وفشلت في إقامة منطقة آمنة في البلاد للمساعدة في الإطاحة بالنظام بالوسائل السلمية".
http://www.dostor.org/politics/middle-east/12/january/26/68213