السلام عليكم
كيف يمكن أن تدعو إنسانا في قلب إسرائيل وأنت في بلادك ؟ تدعوه إلى الإسلام وإلى التوحيد وإلى الخروج عن الشرك والكفر وأي اعتقادات باطلة وأنت في بلادك بل في منزلك , بل أكثر وأكثر وأنت جالس على مكتبك ؟ فإذا كانت الحجة واضحة ودامغة وهي معك فكيف يمكن أن توصل صوتك إليه ليسمعها؟
هذا ما يصنعه الإسلام بوسيلة الإنترنيت عندما يستخدمه كخادم له لنقل التوحيد والدين إلى أقاصي الأرض , وقد تعجبت غاية العجب عندما قرأت موضوعا يعبر عن مراهقة فكرية بالغة وسذاجة عقلية واضحة نتيجة الموروث الإلحادي وصاحبه يحاول أن يُظهر الإنترنيت عدوا للأديان وهو يقصد الإسلام بخصوصه طبعا , فقلت لعله تائه ويكتب في الحمام - أعزكم الله - فلا يلحظ إلا نفسه مثلا لأنه قد ضل عن كونه يكتب على الإنترنيت فعلا ويرد عليه الناس على الإنترنيت أيضا , فلربما هو ناسي أو تائه أو تعاطى الغُماية العقلية لكي يكتب هذه السطور والجمل البلهاء....
قد يكون الإنترنيت عدوا للأديان عندما يكون أغلبه يحمل ثقافة الجنس والعنف والنصب والإحتيال كما هو الحال الآن , ولكنه وسيلة مثل أي وسيلة , فما إن يستخدمه الفاهم العاقل حتى يؤدي به إلى نتائج طيبة مثل قصة اعتناق اليهودي المتشدد يوسف كوهين الإسلام عن طريق الإنترنيت والدردشة مع شخص عربي من الخليج , فلو كان الإنترنيت عدوا للإسلام وأهمله المسلمون ما وصل إليه صوت هذا العربي - جزاه الله خيرا - ولصارت الدعوة قصرا على المحاضرات التلفزيونية بمع تحريم نقلها عن طريق الإنترنيت حسب فهم الكاتب الفذ وما أتحفنا به من قريحته المتواضعة...
رجل متشدد يتبع " شاس " يدخل على الإنترنيت ويتواصل مع رجل مسلم " خليجي " فيفتح الله قلبه للإسلام , فسبحان الذي أعطانا هذه الوسيلة للدعوة والبلاغ وجعل الإنترنيت خادما للدين وناقلا لحججه , وقد أجرت معه الصندي تايمز حوارا عن اعتناقه للإسلام وسجلت ذلك ونشر على اليوتيوب , فسبحان الذي جعل اليوتيوب أيضا ناقلا للدين وحاملا لكلامه...
....
كيف يمكن أن تدعو إنسانا في قلب إسرائيل وأنت في بلادك ؟ تدعوه إلى الإسلام وإلى التوحيد وإلى الخروج عن الشرك والكفر وأي اعتقادات باطلة وأنت في بلادك بل في منزلك , بل أكثر وأكثر وأنت جالس على مكتبك ؟ فإذا كانت الحجة واضحة ودامغة وهي معك فكيف يمكن أن توصل صوتك إليه ليسمعها؟
هذا ما يصنعه الإسلام بوسيلة الإنترنيت عندما يستخدمه كخادم له لنقل التوحيد والدين إلى أقاصي الأرض , وقد تعجبت غاية العجب عندما قرأت موضوعا يعبر عن مراهقة فكرية بالغة وسذاجة عقلية واضحة نتيجة الموروث الإلحادي وصاحبه يحاول أن يُظهر الإنترنيت عدوا للأديان وهو يقصد الإسلام بخصوصه طبعا , فقلت لعله تائه ويكتب في الحمام - أعزكم الله - فلا يلحظ إلا نفسه مثلا لأنه قد ضل عن كونه يكتب على الإنترنيت فعلا ويرد عليه الناس على الإنترنيت أيضا , فلربما هو ناسي أو تائه أو تعاطى الغُماية العقلية لكي يكتب هذه السطور والجمل البلهاء....
قد يكون الإنترنيت عدوا للأديان عندما يكون أغلبه يحمل ثقافة الجنس والعنف والنصب والإحتيال كما هو الحال الآن , ولكنه وسيلة مثل أي وسيلة , فما إن يستخدمه الفاهم العاقل حتى يؤدي به إلى نتائج طيبة مثل قصة اعتناق اليهودي المتشدد يوسف كوهين الإسلام عن طريق الإنترنيت والدردشة مع شخص عربي من الخليج , فلو كان الإنترنيت عدوا للإسلام وأهمله المسلمون ما وصل إليه صوت هذا العربي - جزاه الله خيرا - ولصارت الدعوة قصرا على المحاضرات التلفزيونية بمع تحريم نقلها عن طريق الإنترنيت حسب فهم الكاتب الفذ وما أتحفنا به من قريحته المتواضعة...
رجل متشدد يتبع " شاس " يدخل على الإنترنيت ويتواصل مع رجل مسلم " خليجي " فيفتح الله قلبه للإسلام , فسبحان الذي أعطانا هذه الوسيلة للدعوة والبلاغ وجعل الإنترنيت خادما للدين وناقلا لحججه , وقد أجرت معه الصندي تايمز حوارا عن اعتناقه للإسلام وسجلت ذلك ونشر على اليوتيوب , فسبحان الذي جعل اليوتيوب أيضا ناقلا للدين وحاملا لكلامه...
....