عبقرية هوكنج العلمية وأوهامه الفلسفية

meshal

عضو بلاتيني
hokeng.jpg


قبل سنة ونصف السنة أصدر الفيزيائي المرموق ستيفن هوكنج كتابه The grand design (التصميم الذكي) الذي انتهى به الى نتيجة مفادها ان الكون ليس في حاجة الى خالق.
وأثار ضجة بكتابه وحاول تبسيط وشرح نظريته من خلال حوارات قناة C.N.N وغيرها. وطلبت من الدكتور عمرو شريف رئيس أقسام جراحة طب جامعة عين شمس والحائز على جائزة الدولة وصاحب الكتب المعمقة (المخ ذكر أو أنثى) و(كيف بدأ الخلق) و(رحلة عقل) وهو ترجمة ودراسة لكتاب أشرس ملحد بعد عودته للإيمان بالعلم (هناك إله) للفيلسوف أنتوني فلو وأخيرا صدر له كتاب قبل أسابيع بعنوان (ثم صار المخ عقلاً)... طلبت من الدكتور رأيه العلمي في بعض مقاطع الفيديو للفيزيائي ستيفن هوكنج فكتب لي هذه الإجابة:
أخي الفاضل د. محمد العوضي... تحية طيبة وبعد،
بناء على رسالتكم التي أرسلتموها لي في القاهرة، قمت بمشاهدة المحاضرة التي ألقاها ستيفن هوكنج في الـ youtube حول كتابه الأخير The grand design، ومدتها (45) دقيقة.
وقبل ان أعرض تعليقي على المحاضرة أؤكد على انني لا أتعرض لنظريات هوكنج العلمية، فهذا أمر لا قِبَلَ لي عليه، ولكن تعليقاتي وتعليقات الآخرين موجهة الى تأويلاته الفلسفية لهذه النظريات وهذا مجال متاح لي وللآخرين، خصوصا وان الكثيرين من العلماء (فلاسفة ضعاف) كما يقول آينشتين كما ان تأويلاتهم الفلسفية يمكن ان يشوبها التحيز لأيديولوجيات معينة، والآن الى تعليقاتي على تلك التأويلات الفلسفية:
أولا: يقول هوكنج، من أجل ان تصنع كوناً فأنت تحتاج الى ثلاثة عناصر، 1- المادة. 2- الطاقة. 3- الفضاء.
لقد أغفل هوكنج أهم مكون للكون وهو المكون المعرفي Know How، اي كمية المعلومات الهائلة المطلوبة لنشأة هذه العناصر، ثم لترابطها، لقد أصبح المكون المعرفي أهم عناصر أي منتج.
ثانيا: يقول هوكنج لقد وجهت قوانين الكم الانفجار الأعظم لتشكيل الكون الوليد.
نقول: كيف وضعت قوانين الكم وأصبحت جاهزة لتوجيه الانفجار الأعظم قبل حدوثه؟ من وضعها؟
ثالثا: يقول هوكنج في موضع آخر: ان قوانين الكم قادرة على ايجاد الكون من عدم.
هنا نطرح على هوكنج تساؤلين:
1- هل كانت قوانين الكم موجودة في العدم قبل وجود الكون؟ من الذي أوجدها؟
2 - ألا يعني خلق المادة من عدم، خرق قانون بقاء المادة، القائل إن المادة لا تفنى، ولا تستحدث؟ لا يمكن ان يخرق هذا القانون إلا إله خالق.
رابعا: يقول هوكنج، ان ثبات قوانين الطبيعة يعني اننا لا نحتاج لإله.
ان هذا القول يرجع الى اعتقاد هوكنج ان المُوجِد للكون إما الإله وإما قوانين الطبيعة، فأنكر الألوهية نظرا لثبات القوانين.
لقد غاب عن هوكنج ان الإله يستعمل قوانين الطبيعة في الخلق: (وأنزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد).
خامسا: يقول هوكنج، اذا جمعنا الطاقة الموجبة والطاقة السالبة في الكون، صار المجموع «صفر» ما يعني الخلق من عدم، ومن ثم لا حاجة لإله.
نقول: نحن نتفق مع هوكنج ان الكون خُلِقَ من عدم، وهذا ما يتفق مع طرح القرآن الكريم، ولكن ما نعترض عليه هو قوله ان ذلك يؤكد عدم الاحتياج لإله، فلا أساس لهذه القفزة الاستنتاجية بل العكس، فكون بهذا الجمال والتكامل يحتاج لإله حتى ينشأ من «صفر».
سادسا: يقول هوكنج، ان الزمان والمكان خلقا مع خلق الكون، وقبل ذلك كان عدما، اي لم يكن هناك مكان أو زمان ليتواجد فيه الإله!! صدقني قال ذلك!!
ان هوكنج لا يعرف مفهوم ان الإله خارج الزمان وخارج المكان واذا لم يكن هناك زمان أو مكان للإله، فهل كان زمان ومكان لقوانين الكم لتقوم بعملها، وتُنشئ الكون؟
أخي الفاضل...
أؤكد مرة أخرى ان اعتراضاتي ليست على الجانب العلمي في نظريات هوكنج ولكن على الاستنتاجات الفلسفية التي استنبطها من هذه القوانين.
وختاما لكم كل تقدير واحترام.

أخوكم
عمرو شريف
2012/1/23
شكراً للدكتور عمرو شريف، ولنا وقفة مع علماء الفيزياء والكونيات الغربيين من نظرية ستيفن هوكنج، وأوهامه الفلسفية الساذجة.



عجبني رد الدكتور عمرو شريف أنقله للفائده .
 

kuwaiti000

عضو فعال
تحياتي لشيخ الجليل الدكتور محمد العوضي ,

وأتمنى أن يتقبل ردي التالي على الموضوع,

الفيزياء تنقسم إلى قسمين الفيزياء التطبيقية والفيزياء النظرية والفيزياء النظرية من أهم ركائزها فلسفة

الفيزياء فالحديث أن البرفسور في الفيزياء النظرية ستيفنن هوكينج الحاصل على جائزة نوبل هو شخص

أرائة في الفيزياء الفلسفية ساذجه !! حديث غير مستصاغ من غير حجج قوية من أهل الإختصاص.

وأن نستعين بطبيب جراح لا يعرف بالفيزياء إلا عناوينها الرئيسية ليرد على البرفسور هوكينج أمر لا تبررة

الغاية !

فياشيخ لو أتيت بطالب سنة أولى فيزياء لكان الأمر أهين .

فالدكتور عمرو شريف لأنه غير مختص بالفيزياء كان مجمل ردة على هوكينج مبني على فهم خاطيء

فهو يعتقد أن العدم هو الفراغ الخالي من كل شيء ولكن

العدم المقصود بالفيزياء هو الخالي من المادة الكتلية .

ويعتقد أن القوانين هي شيء قائم بذاتة أتت من العدم بمفهومة للعدم ولكن هذا أيضاً غير صحيح فالقانون هو وصف

بشري لتكرار أو النظام الذي يحدث للمادة الناتج من طبيعتها فإن كانت المادة أزلية فالقوانين أزلية

(ومفهوم المادة يشمل وجودها على شكل طاقة أي مادة غير كتلية )



ملاحظة :

الدكتور محمد إستضاف الدكتور دمرداش وهو دكتور في طرق أساليب التدريس لينتقد نظرية التطور!!

والآن طبيب الجراحة لينتقد ويفند أقوال عمالقة الفيزياء النظرية !!

أتمنى يا شيخ محمد أن لا يكون ضيفك القادم دكتور جغرافيا لينتقد نظريات في الكيمياء الحيوية !!
 

meshal

عضو بلاتيني
ياكويتي اترك عنك هالكلام الطويل اللي في مجمله تقييم عن أكادميين المسلمين.

خلك في نظرية الملحد ستيفن هوكنج أن الكون لا يحتاج إلى إله .

هذا هو الموضوع الأصلي والأساسي ناقش النقطه وتوقف عن سرد ما هو خارج النص .
 

سليّم

عضو ذهبي
من المثير أن المرء يربط صحة النظرية ؛ بما يعتقده ، لا بما هو صحيح ، والمخجل ، أن يتهم رجال ، ويؤله رجال ؛ ويبقى التوجه الفكري والعاطفة للنهج ؛ هو الفيصل الوحيد في الحكم على صحة الأيدلوجية من عدمها!!.
طالب الأستاذ kuwaiti000 بالتخصص العلمي ؛ وهذا تفكير سليم ، ولكن ، ليت المطالبين بالتخصص يتبعونه مع مخالفيهم أيضاً.
إذن الفيزياء ، وحسب ما قال أستاذنا ، تنقسم إلى قسمين ، تطبيقية ، ونظرية ، وإذا سلمنا بالتخصص ، فهل كل نظرية فيزيائية صحيحة ؟! ، أم أنها تظل مشكوك فيها حتى تثبت صحتها ، وتنتقل من النظرية إلى التطبيق ، ومع هذا فالنظرية في مفهوم البعض ؛ صحيحة ، خصوصاً إن كان منظرها ؛ ممن نال جائزة نوبل !!.
قلتُ سابقاً : أني أريد أن أكون عقلانياً ، ولنفرض أني سوف أصبح كذلك ، وأرجو من الله إن لا أكون على شاكلة هؤلاء ، فهل من الطبيعي أن تخلق الصدفة مكونات الكون؟! ؛ لمجرد اجتماع المكونات الرئيسة له؟!.
وإن كانت للصدف محاسن ؛ فهل يعقل أن تكون بلا شوائب؟! ، وهل من المعقول أن الصدفة تخلق التلفزيون ، على سبيل المثال؟!.
وما المانع !!، فإذا توفرت المادة والطاقة والفضاء ؛ فلا شك أننا ، وفجأة ، سوف نرى التلفاز مخلوقاً على سطح القمر ، أو قد تكون سفينة ، أو ربما قلماً ، أو طبلاً ، ومع ذلك ، لا أخفيكم ، لا أعتقد أن تلك المواد ؛ تستطيع أن تخلق أحمقاً ؛ لأني أظنه بلا مادة ، ولا طاقة فيه ، ولا يملك فضاء رحباً ؛ فجميع مكونات الكون منتفية منه.
تحياتي لكم ، ودمتم بخير.​
 

مسك الورد

عضو بلاتيني
زميلي لم تذكر شي عن عبقرية هوكنج وله نبذة حتى عنه وافترضت ان الجميع يعرف هذه المعلومات! شكرًا جزيلا لك فقد جعلتني ابحث عن معلومات عنه وقد هالني ما قرات سبحان الله ! توقع الاطباء موته بعد سنتين من إصابته بالمرض وظل على قيد الحياة الى ان وصل للسبعين. ولا اعلم هل مازال على قيد الحياة؟
العلم اخبره انه سيموت بعد سنتين فكيف عاش ٤٧ سنة مع المرض ؟ وهو امر مستحيل بالنسبة للعلم وبالنسبة لحالته؟ هل تفاعلت المادة التي يتكون منها وساهمت في علاج نفسها وتطورت وهذا ما جعله على قيد الحياة وهو بالعلم امر مستحيل؟ قد تكون إجابة هذا السؤال ردا على تساؤلاته. أؤيد نظرية ان العلماء فلاسفة فاشلون ولكن بالطبع ليس الجميع. :)
 

kuwaiti000

عضو فعال

إذن الفيزياء ، وحسب ما قال أستاذنا ، تنقسم إلى قسمين ، تطبيقية ، ونظرية ، وإذا سلمنا بالتخصص ، فهل كل نظرية فيزيائية صحيحة ؟! ، أم أنها تظل مشكوك فيها حتى تثبت صحتها ، وتنتقل من النظرية إلى التطبيق ، ومع هذا فالنظرية في مفهوم البعض ؛ صحيحة ، خصوصاً إن كان منظرها ؛ ممن نال جائزة نوبل !!.
قلتُ سابقاً : أني أريد أن أكون عقلانياً ، ولنفرض أني سوف أصبح كذلك ، وأرجو من الله إن لا أكون على شاكلة هؤلاء ، فهل من الطبيعي أن تخلق الصدفة مكونات الكون؟! ؛ لمجرد اجتماع المكونات الرئيسة له؟!.
وإن كانت للصدف محاسن ؛ فهل يعقل أن تكون بلا شوائب؟! ، وهل من المعقول أن الصدفة تخلق التلفزيون ، على سبيل المثال؟!.
وما المانع !!، فإذا توفرت المادة والطاقة والفضاء ؛ فلا شك أننا ، وفجأة ، سوف نرى التلفاز مخلوقاً على سطح القمر ، أو قد تكون سفينة ، أو ربما قلماً ، أو طبلاً ، ومع ذلك ، لا أخفيكم ، لا أعتقد أن تلك المواد ؛ تستطيع أن تخلق أحمقاً ؛ لأني أظنه بلا مادة ، ولا طاقة فيه ، ولا يملك فضاء رحباً ؛ فجميع مكونات الكون منتفية منه.
تحياتي لكم ، ودمتم بخير.​

أخ سليم النظرية في العلم التجريبي لابد أن تكون صحيحة ولكن مايحدث هو تطوير لنظريات

والتعديل على شموليتها .

فمثلاً عندما وضع عالم الفيزياء لويس قاعدة الثمانية لإستقرار الذرات لوحظ مع الوقت أنها

تنطبق على معظم العناصر ولكن هناك شذوذ من قلة أخرى .

أو عندما وضع نيوتن قوانينة الكلاسيكية, هي صحيحة ولكنها تشذ في الأجسام الصغيرة.

هناك فرق كبير بين كلمة نظرية بالمفهوم العلمي والمفهوم العام يسبب الإعتقاد

بأن كلمة نظرية في العلوم الطبيعية تعني إفتراض وهي نادراً ماتعني ذالك , النظرية

التي نتحدث عنها هي مجرد وصف للحقيقة.


نأتي إلى نقطة أخرى وهي بما أن الطبيعة أوجدت حياة (بكتيريا على سبيل المثال)

لماذا لا تخلق سيارة (مثلاً) !!!


وهذه من أشهر المغالطات المنطقية (تسمى القياس الخاطئ)



حيث أن تشابه السيارة والحياة في خاصية التعقيد لا يدل إطلاقا على تشاركهما في خاصية المصدر والأصل فالحياة والسيارة يختلفان في خواص كثيرة مما يجعل القياس غير متكافئ ،


فلماذا لاتعود السيارة وتُكون نفسها مثل الحياة ؟


أولاً, السيارة لاتتكاثر أو تنقسم
ثانياً, السيارة لايحدث لها طفرات جينية
ثالثاً, السيارة لاتخضع للإنتقاء الطبيعي
رابعاً, أجزاء السيارة من عجلات ومحرك لاتتشارك إنتمائات وإحتياجات في مابينها مثل أجزاء الخلية كالسيتوبلازما والميتوكوندريا والنواة والمكونات الأصغر كالكربوهيدرات والبروتينات وغيرها

تشارك السيارة والحياة في صفة التعقيد لايعني تَشاركهما في باقي الصفات ، في حين لو توفرت

مثل هذه الخصائص في السيارة وكان الدافع الطبيعي والغاية من السيارة هو استهلاك الطاقة لكي

تنشئ محرك وعجلات تحت العوامل الانتقائية المتحكم بها على إعتبار انها طبيعة إفتراضية ، لتكون لدينا سيارات بكل الاشكال والألوان .

النقطة الأخيرة ...

لا يوجد شيء أسمة صدفة


هناك سببية تقف عند الإله لدى المؤمن بوجوده

وتقف لدى آخرين عند الطاقة الأزلية فالطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم


وتبقى أزلية الطاقة مثبتة علمية وأزلية الإله بل حتى وجوده غير ثابت علمياً.

ملاحظة :

( أنا فقط أستعرض وجهة نظر من الناحية العلمية البحتة فأتمنى عدم إتهامي بتبني أفكار

معينة حتى لا يتم إيقافي كما فعلتم مع فريمان)
 

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
هناك من يريد ان يجعل النظريات كالعقيده.!نعرف بأن النظرية, أي نظرية, لا يمكن أن تكون "صحيحة"
يمكن فقط أن تكون "غير صحيحة"
و بينهما منطقة رمادية واسعة من نظريات تتنوع في مدى القابلية للتخطأة و الفحص
أكثر النظريات علميا هي الأكثر قابلية للتخطأة و الأكثر قابلية للتخطأة هي الأكثر قابلية للتجربة
و إن كانت نظرية معينية غير قابلة للتخطأة فهي غير علمية
و لهذا نجد بأن أكثر النظريات الكونيةأكثرها بعدا عن العلم لذلك نجد ستيفن هوكنج قال كتابه "موجز تاريخ الزمن" اعترف في فقرات كثيرة من الكتاب بأن هذا الكون له خالق عظيم و ينفي في كتابه الاخير التصميم الذكي M3 عن الخالق فهي اجتهادات "نظريات"
لذلك نكرر النظريه ليست كالعقيده

غفرالله لنا ولكم
 
تحياتي لشيخ الجليل الدكتور محمد العوضي ,

وأتمنى أن يتقبل ردي التالي على الموضوع,

الفيزياء تنقسم إلى قسمين الفيزياء التطبيقية والفيزياء النظرية والفيزياء النظرية من أهم ركائزها فلسفة

الفيزياء فالحديث أن البرفسور في الفيزياء النظرية ستيفنن هوكينج الحاصل على جائزة نوبل هو شخص

أرائة في الفيزياء الفلسفية ساذجه !! حديث غير مستصاغ من غير حجج قوية من أهل الإختصاص.

وأن نستعين بطبيب جراح لا يعرف بالفيزياء إلا عناوينها الرئيسية ليرد على البرفسور هوكينج أمر لا تبررة

الغاية !

فياشيخ لو أتيت بطالب سنة أولى فيزياء لكان الأمر أهين .

فالدكتور عمرو شريف لأنه غير مختص بالفيزياء كان مجمل ردة على هوكينج مبني على فهم خاطيء

فهو يعتقد أن العدم هو الفراغ الخالي من كل شيء ولكن

العدم المقصود بالفيزياء هو الخالي من المادة الكتلية .

ويعتقد أن القوانين هي شيء قائم بذاتة أتت من العدم بمفهومة للعدم ولكن هذا أيضاً غير صحيح فالقانون هو وصف

بشري لتكرار أو النظام الذي يحدث للمادة الناتج من طبيعتها فإن كانت المادة أزلية فالقوانين أزلية

(ومفهوم المادة يشمل وجودها على شكل طاقة أي مادة غير كتلية )



ملاحظة :

الدكتور محمد إستضاف الدكتور دمرداش وهو دكتور في طرق أساليب التدريس لينتقد نظرية التطور!!

والآن طبيب الجراحة لينتقد ويفند أقوال عمالقة الفيزياء النظرية !!

أتمنى يا شيخ محمد أن لا يكون ضيفك القادم دكتور جغرافيا لينتقد نظريات في الكيمياء الحيوية !!


لا تعطه اكبر من حجمه

هوكينج ساذج فلسفيا بشهادة علماء الغرب

وكثير اختلفوا معه وردوا على اقواله

مثل ستيفين جرير عالم الفيزياء المعاصر والباحث في مجال ufo

والراحل جون اركيبالد ويلير


لا تضخم هوكينج وكأنك لا تريد احد ان يرد عليه
نعم يردون عليه سواء طبيب جراح او حتى فلاح !

نحترمه جدا في مجاله الفيزياء

ولكن بما انه خرج عن مجاله ( الفيزياء ) واصبح يتخبط في ( الفلسفه )
فيحق لأي شخص ان يرد عليه
 
فهو يعتقد أن العدم هو الفراغ الخالي من كل شيء ولكن

العدم المقصود بالفيزياء هو الخالي من المادة الكتلية .

ويعتقد أن القوانين هي شيء قائم بذاتة أتت من العدم بمفهومة للعدم ولكن هذا أيضاً غير صحيح فالقانون هو وصف

بشري لتكرار أو النظام الذي يحدث للمادة الناتج من طبيعتها فإن كانت المادة أزلية فالقوانين أزلية

(ومفهوم المادة يشمل وجودها على شكل طاقة أي مادة غير كتلية )

!!

وتقف لدى آخرين عند الطاقة الأزلية فالطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم


وتبقى أزلية الطاقة مثبتة علمية وأزلية الإله بل حتى وجوده غير ثابت علمياً.


حقيقة يا زميلنا أنا سأخالفك بهذا التوصيف ......

تقول يا أخي ( فالقانون هو وصف بشري لتكرار أو النظام الذي يحدث للمادة الناتج من طبيعتها فإن كانت المادة أزلية فالقوانين أزلية )

هذه العبارة فيها ما يشوبها ، فمن ناحية القوانين الفيزيائية هي فعلا توصيف بشري بحسب ما توصل له العقل من فهم لحركة المادة وطبيعتها ، لكن من الذي جعل المادة ذات طبيعة معينة ؟؟؟ !!!!!

ثم من قال بأزلية المادة والطاقة ؟؟؟؟ !!!!

طيب ....سبق أن طرح الموضوع فيما قبل حول السببية مع الزميل فريمان ، و لا بأس من التكرار في هذا الموضع لعلي أتعلم منك شيئا :

الكون تكون ( حسب النظريات العلمية ) بسبب الانفجار الكوني العظيم ، فماذا يقول العلماء في وصف ما حدث ؟

" لم يكن مجرد انفجارلمادة في الكون الفارغ الذي كان ينتظر ليتم ملؤه ، بل كان انفجار الزمان والمكان ليأتيا إلى حيز الوجود ." - ربورت هيرت – فلكي – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.

ماذا كان قبل الانفجار العظيم وكيف حدث الانفجار الكوني العظيم وهو أساس الطاقة الكونية كلها وبالتالي أساس المادة حسب وصفك إذ قلت أنت (ومفهوم المادة يشمل وجودها على شكل طاقة أي مادة غير كتلية ) ؟؟؟؟؟؟


يشرح الدكتور ( ديفيد هيلفاند – فلكي – جامعة كولومبيا ) طبيعة السؤال القائل : ماذا كان هناك قبل الانفجار الأعظم وقبل الزمن ؟ ويجيب الدكتور شارحا : "هذا سؤال لا معنى له ، وكذلك أن نسأل عن مكان حدوثه إذا لم يكن هنالك فضاء ."

هذه الشروحات من برنامج معروض في قناة ناشيونال جيوغرافيك مترجم ومدبلج للعربية وعند الدقيقة 36:00 يبدأ موضوعنا وهو قصة الانفجار العظيم .


http://www.youtube.com/watch?v=kSB9gU1iqpg&feature=related

السؤال : كيف المادة والطاقة أزلية وكان لهما بداية ؟

المعلق في برنامج ( ناشيونال جيوغرافيك ) : يعتقد العلماء أنه بعد ثلاثمائة ألف عام بعد الانفجار الأعظم تشكلت الذرات الأولى . وبعد مائتي مليون عام ولدت النجوم الأولى وبعد خمسمائة مليون عام بدأت تتشكل المجرات الأولى بما في ذلك مجرة درب التبانة . !!!!!!!

إذن هل المادة والطاقة أزلية ؟

طيب هل هي أبدية ؟


المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) بعد أن استعرض عن الطاقة المظلمة يقول :

الطاقة المظلمة ليست غامضة بل تملك جانبا خطيرا ان استمر هذا التسارع يتوقع ( بعض ) العلماء أن مجرة درب التبانة قد تتشتت ، قد تسير الكواكب في نظامنا الشمسي بعيدا عن الشمس وقد يصبح الوضع أسوأ بكثير ، قد يتشتت كل شيء في الكون .

الدكتور ( ربورت هيرت – فلكي – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ) : إذا توسع الزمكان بسرعة كبيرة قد يسحبنا معه وحرفيا قد تتشت الكواكب والجزيئات حتى الذرات حتى يصبح لدينا ما يشبه البحر المشوه المكون من معجون دقيق من جزيئات الذرات الثانوية لا تتفتت لأي شيء ابسط في الكون الذي يتسارع بطريقة تفوق التصور.

المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) : يقدر العلماء بأنه ستمضي عشرون مليار عام على الأقل قبل حدوث نهاية العالم هذه ( يقول المعلق : وهذه مجرد فرضية )

عزيزي الفاضل kuwaiti000 من قال بأزلية الكون والمادة والطاقة ؟

حبذا لو ازددنا معرفة من لدنك .





 
نأتي إلى نقطة أخرى وهي بما أن الطبيعة أوجدت حياة (بكتيريا على سبيل المثال)

لماذا لا تخلق سيارة (مثلاً) !!!


وهذه من أشهر المغالطات المنطقية (تسمى القياس الخاطئ)



حيث أن تشابه السيارة والحياة في خاصية التعقيد لا يدل إطلاقا على تشاركهما في خاصية المصدر والأصل فالحياة والسيارة يختلفان في خواص كثيرة مما يجعل القياس غير متكافئ ،


فلماذا لاتعود السيارة وتُكون نفسها مثل الحياة ؟


أولاً, السيارة لاتتكاثر أو تنقسم
ثانياً, السيارة لايحدث لها طفرات جينية
ثالثاً, السيارة لاتخضع للإنتقاء الطبيعي
رابعاً, أجزاء السيارة من عجلات ومحرك لاتتشارك إنتمائات وإحتياجات في مابينها مثل أجزاء الخلية كالسيتوبلازما والميتوكوندريا والنواة والمكونات الأصغر كالكربوهيدرات والبروتينات وغيرها

تشارك السيارة والحياة في صفة التعقيد لايعني تَشاركهما في باقي الصفات ، في حين لو توفرت

مثل هذه الخصائص في السيارة وكان الدافع الطبيعي والغاية من السيارة هو استهلاك الطاقة لكي

تنشئ محرك وعجلات تحت العوامل الانتقائية المتحكم بها على إعتبار انها طبيعة إفتراضية ، لتكون لدينا سيارات بكل الاشكال والألوان .

النقطة الأخيرة ...

لا يوجد شيء أسمة صدفة


هناك سببية تقف عند الإله لدى المؤمن بوجوده

وتقف لدى آخرين عند الطاقة الأزلية فالطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم


وتبقى أزلية الطاقة مثبتة علمية وأزلية الإله بل حتى وجوده غير ثابت علمياً.

ملاحظة :

( أنا فقط أستعرض وجهة نظر من الناحية العلمية البحتة فأتمنى عدم إتهامي بتبني أفكار

معينة حتى لا يتم إيقافي كما فعلتم مع فريمان)

عدنا لصانع الساعات الأعمى التي طرحها ريتشارد دوكينز ، (( مع أن السؤال الذي قصده أخي سليم هو أصل الحياة )) .


الجواب على الرد هذا ( الذي قد لا تتبناه من طرفكم ) هو بكلمة واحدة :

الغائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية !!!!!!! التي ذكرتها أنت وهي ضد الطرح لا معه.... انتبه أخي الكريم .

فالغاية من الصنعة تحيلك لصانعها ، والغاية المقصودة هنا هي غاية وجود الصنعة لأداء الوظيفة ( وليس غاية الوجود هي استهلاك الصنعة أو بقائها ) بمعنى :

إذا أردت أن تصنع سيارة للمواصلات فسيكون لديك هدف واضح وغاية وهي صناعة سيارة ، فإذا صنعت هذه السيارة التي تخدم في المواصلات حققت الغاية وإذا كانت المخرجات هي مصباح كهربائي لا يعمل ولا فائدة منه فأنت لم تحقق الغاية ، وليس إذا استهلكت البنزين لأن هذه أمور لاحقة وتابعة ، وعليه هل كان للطبيعة الصماء العمياء غاية في صنع الكائن الحي الذي يزداد تعقيدا مع مرور الأحقاب ؟

إذا لم يكن هناك غاية ونشأ هذا الكائن بالمصادفة و تطور وتكاثر بالمصادفة والضربات العشوائية ثم نشأ لديه كائن عاقل واعي ومدرك لوجوده ولوجود الكون صدفة دون غاية مسبقة للوجود والادراك والوعي فاسمح لي .... فأدمغة العاقلين لن تفهم محاسن الصدف المتكررة عبر مليارات السنون ثم ننتج ثلاجة سامسنوج إذا لم تكن هناك غاية في انتاجها .

هذه وجهة النظر المقابلة .
 

سليّم

عضو ذهبي
أخ سليم النظرية في العلم التجريبي لابد أن تكون صحيحة ولكن مايحدث هو تطوير لنظريات

والتعديل على شموليتها .

فمثلاً عندما وضع عالم الفيزياء لويس قاعدة الثمانية لإستقرار الذرات لوحظ مع الوقت أنها

تنطبق على معظم العناصر ولكن هناك شذوذ من قلة أخرى .

أو عندما وضع نيوتن قوانينة الكلاسيكية, هي صحيحة ولكنها تشذ في الأجسام الصغيرة.

هناك فرق كبير بين كلمة نظرية بالمفهوم العلمي والمفهوم العام يسبب الإعتقاد

بأن كلمة نظرية في العلوم الطبيعية تعني إفتراض وهي نادراً ماتعني ذالك , النظرية

التي نتحدث عنها هي مجرد وصف للحقيقة.


نأتي إلى نقطة أخرى وهي بما أن الطبيعة أوجدت حياة (بكتيريا على سبيل المثال)

لماذا لا تخلق سيارة (مثلاً) !!!


وهذه من أشهر المغالطات المنطقية (تسمى القياس الخاطئ)



حيث أن تشابه السيارة والحياة في خاصية التعقيد لا يدل إطلاقا على تشاركهما في خاصية المصدر والأصل فالحياة والسيارة يختلفان في خواص كثيرة مما يجعل القياس غير متكافئ ،


فلماذا لاتعود السيارة وتُكون نفسها مثل الحياة ؟


أولاً, السيارة لاتتكاثر أو تنقسم
ثانياً, السيارة لايحدث لها طفرات جينية
ثالثاً, السيارة لاتخضع للإنتقاء الطبيعي
رابعاً, أجزاء السيارة من عجلات ومحرك لاتتشارك إنتمائات وإحتياجات في مابينها مثل أجزاء الخلية كالسيتوبلازما والميتوكوندريا والنواة والمكونات الأصغر كالكربوهيدرات والبروتينات وغيرها

تشارك السيارة والحياة في صفة التعقيد لايعني تَشاركهما في باقي الصفات ، في حين لو توفرت

مثل هذه الخصائص في السيارة وكان الدافع الطبيعي والغاية من السيارة هو استهلاك الطاقة لكي

تنشئ محرك وعجلات تحت العوامل الانتقائية المتحكم بها على إعتبار انها طبيعة إفتراضية ، لتكون لدينا سيارات بكل الاشكال والألوان .

النقطة الأخيرة ...

لا يوجد شيء أسمة صدفة


هناك سببية تقف عند الإله لدى المؤمن بوجوده

وتقف لدى آخرين عند الطاقة الأزلية فالطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم


وتبقى أزلية الطاقة مثبتة علمية وأزلية الإله بل حتى وجوده غير ثابت علمياً.

ملاحظة :

( أنا فقط أستعرض وجهة نظر من الناحية العلمية البحتة فأتمنى عدم إتهامي بتبني أفكار

معينة حتى لا يتم إيقافي كما فعلتم مع فريمان)


النظرية ، لا ترقى إلى الحقيقة ؛ إلا بحال تم التأكد منها ؛ فتتحول من نظرية إلى حقيقة ، والعلم التجريبي يؤكدها ويصقلها ، أو يرميها في سلة المهملات ، وهذا الكلام ليس من أفكاري الخاصة .
أما الكلام عن أزلية الطاقة ؛ فهو أقرب إلى الهزل منه إلى الجد ، بل حتى أن الملحدين الغربيين المتأخرين شككوا فيه ، وقد قلتُ مراراً : إن ملحدينا يعلجون ما يلفظه الغرب ؛ فهل المعرفة تأتكم متأخرة؟!.
وحسب فهمي حول عناصر الكون ، وما تدعونه بشأنها:
1.المادة = أزلية.
2.الطاقة = أزلية.
3.الفضاء (المكان) = أزلي.
سؤال بسيط جداً ، إذا سلمنا لهؤلاء الأصناف ؛ صفة الأزلية ؛ فمتى نشأ الكون؟!.
وبصياغة أخرى ؛ هل كانت المكونات الرئيسة في حالة سبات أزلي ؛ ثم طرأ أمر ما ، أو حدث تشاور بينهم ، وقرروا البدء في الانفجار العظيم؟!.
من المعروف لدي أن الطاقة تتحول لمادة ، والعكس صحيح ، ولا يمكن أن نطلق الأزلية لشيء متحول ؛ فمن له نهاية ؛ بالطبع له بداية ، فإذا ثبت أن الطاقة والمادة لهما خاصية الحدوث والنشوء ؛ فبالتأكيد أنهما وجدتا بعد الفضاء ، لأنه يستحيل أن تخلق الطاقة والمادة في غير حيز!!، فبالطبع ، لابد أن يكون هناك تراتبية في الوجود ، والذي بدوره ينقض النظرية الأزلية ، فبدون فضاء ؛ لا يمكن للطاقة والمادة الوجود ، بمعنى ؛ أن الفضاء خلق قبل المادة والطاقة !!.
طرح الطبيب الجراح ، والذي تشير إلى عدم تخصصه في هذه المسألة !!، مسألة غاية في الأهمية ؛ وهي مسألة "وجود قوانين الكم" ، والمكون المعرفي له ؛ لكي تنشأ بهذا التكامل العجيب ، لهذا كانت كلمة"صدفة" - والتي نصصتُ عليها ، ونفيتها أنت !! - مناسبة لدى الملحدين للتهرب من طرح مثل هذه الإشكالية ، والغريب أنك نفيتها بدون الرجوع لكلام علمائكم ، أو حتى بدون قياسها على اجمالي التجربة كلها ؛ وهي كيفية نشوء هذا الكون المبدع من مجرد تصادم مادة مع طاقة في حيز مكاني ، وبدون وجود قوانين ، ومكون معرفي ؛ كي تخرج لنا بمثل هذه الصورة؟!.
وإن تركنا الكون ، فهل تشرح لي كيف خلق الإنسان ؛ فهل ثمة انفجار آخر له؟! ، أم هو من تبعات الانفجار الأول؟! ، وخلق من خلية بدائية ، تطورت بعدها تلك الخلية ؛ لتنشئ جميع المخلوقات الحية؟!.
أتمنى أن تجد إجابات شافية حول هذه الأمور وتنورنا بها .
تحياتي لكم ، ودمتم بخير.
 

فيصل.م

عضو بلاتيني

ستيفن هوكينج عالم فيزياء مشهور

لكن كتابه الأخير كان مثير للجدل و يجدر الذكر أنه هناك العشرات من العلماء المتخصصين قاموا بالرد عليه

و هو نفسه ستيفن هوكينج

عندما كان يشرح نظرية الانفجار الكبير بالسابق في أوج مجده :)

تم

سؤاله من أطلق الانفجار العظيم ؟ فأجاب : لا نعرف كيف !

و الأن

يقول ( بسبب قانون الجاذبية الكون يمكن ان يخلق نفسه من العدم ) مع أنه هذا الكلام لا يتعدى كونه نظرية و افتراض لا يمكن يستند إلى إثبات

بل السبيل الوحيد إلى إثبات قول و نظرية ستيفن هوكينج الغريبة


كما يقول غراهام فارميلو بروفيسور الفيزياء النظرية بجامعة نورث إيسترن الأميركية وكبيرالباحثين بالزمالة في متحف العلوم في لندن يقول:

" لكن إحدى المشاكلات الكبرى المتعلقة بهذه النظرية هي أن اختبارها يظل غاية في العسر إلى أن يتمكّن الفيزيائيون من بناء مسرِّع للجزيئات في حجم مجرّة كاملة !"



الله المستعان


:وردة:



 

kuwaiti000

عضو فعال
عدنا لصانع الساعات الأعمى التي طرحها ريتشارد دوكينز ، (( مع أن السؤال الذي قصده أخي سليم هو أصل الحياة )) .


الجواب على الرد هذا ( الذي قد لا تتبناه من طرفكم ) هو بكلمة واحدة :

الغائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية !!!!!!! التي ذكرتها أنت وهي ضد الطرح لا معه.... انتبه أخي الكريم .

فالغاية من الصنعة تحيلك لصانعها ، والغاية المقصودة هنا هي غاية وجود الصنعة لأداء الوظيفة ( وليس غاية الوجود هي استهلاك الصنعة أو بقائها ) بمعنى :

إذا أردت أن تصنع سيارة للمواصلات فسيكون لديك هدف واضح وغاية وهي صناعة سيارة ، فإذا صنعت هذه السيارة التي تخدم في المواصلات حققت الغاية وإذا كانت المخرجات هي مصباح كهربائي لا يعمل ولا فائدة منه فأنت لم تحقق الغاية ، وليس إذا استهلكت البنزين لأن هذه أمور لاحقة وتابعة ، وعليه هل كان للطبيعة الصماء العمياء غاية في صنع الكائن الحي الذي يزداد تعقيدا مع مرور الأحقاب ؟

إذا لم يكن هناك غاية ونشأ هذا الكائن بالمصادفة و تطور وتكاثر بالمصادفة والضربات العشوائية ثم نشأ لديه كائن عاقل واعي ومدرك لوجوده ولوجود الكون صدفة دون غاية مسبقة للوجود والادراك والوعي فاسمح لي .... فأدمغة العاقلين لن تفهم محاسن الصدف المتكررة عبر مليارات السنون ثم ننتج ثلاجة سامسنوج إذا لم تكن هناك غاية في انتاجها .

هذه وجهة النظر المقابلة .


يالغالي الغائية مفهوم قديم حل محلة الإنتقاء الطبيعي في البيولوجيا و يتمثل الإنجاز الحقيقي لمبدأ الانتقاء الطبيعي في أنه يستبعد اللجوء إلى المسببات النهائية، بمعنى أنه يستبعد ضرورة وجود قوى غائية غرضية تقود إلى نهاية معينة، فلا شيء محددا سلفا.
وعلاوة على ذلك، فقد يصل الأمر حتى إلى إمكانية تغير هدف الانتقاء من جيل إلى آخر في حال تغير الظروف البيئية.

فاليد التي تمسك الأشياء كانت في السابق للمشي فهل الغائية لليد الإمساك أم المشي

عليها !! . أخي التوافق الذي تشاهدة اليوم بين العضو والوظيفة وتعتقد أنه النتيجة النهائية ماهو إلا ملائمة وقتية تناسب الظروف البيئية فالعضو الغير مستعمل يضمر ويموت .
 

kuwaiti000

عضو فعال
النظرية ، لا ترقى إلى الحقيقة ؛ إلا بحال تم التأكد منها ؛ فتتحول من نظرية إلى حقيقة ، والعلم التجريبي يؤكدها ويصقلها ، أو يرميها في سلة المهملات ، وهذا الكلام ليس من أفكاري الخاصة .
أما الكلام عن أزلية الطاقة ؛ فهو أقرب إلى الهزل منه إلى الجد ، بل حتى أن الملحدين الغربيين المتأخرين شككوا فيه ، وقد قلتُ مراراً : إن ملحدينا يعلجون ما يلفظه الغرب ؛ فهل المعرفة تأتكم متأخرة؟!.
وحسب فهمي حول عناصر الكون ، وما تدعونه بشأنها:
1.المادة = أزلية.
2.الطاقة = أزلية.
3.الفضاء (المكان) = أزلي.
سؤال بسيط جداً ، إذا سلمنا لهؤلاء الأصناف ؛ صفة الأزلية ؛ فمتى نشأ الكون؟!.
وبصياغة أخرى ؛ هل كانت المكونات الرئيسة في حالة سبات أزلي ؛ ثم طرأ أمر ما ، أو حدث تشاور بينهم ، وقرروا البدء في الانفجار العظيم؟!.
من المعروف لدي أن الطاقة تتحول لمادة ، والعكس صحيح ، ولا يمكن أن نطلق الأزلية لشيء متحول ؛ فمن له نهاية ؛ بالطبع له بداية ، فإذا ثبت أن الطاقة والمادة لهما خاصية الحدوث والنشوء ؛ فبالتأكيد أنهما وجدتا بعد الفضاء ، لأنه يستحيل أن تخلق الطاقة والمادة في غير حيز!!، فبالطبع ، لابد أن يكون هناك تراتبية في الوجود ، والذي بدوره ينقض النظرية الأزلية ، فبدون فضاء ؛ لا يمكن للطاقة والمادة الوجود ، بمعنى ؛ أن الفضاء خلق قبل المادة والطاقة !!.
طرح الطبيب الجراح ، والذي تشير إلى عدم تخصصه في هذه المسألة !!، مسألة غاية في الأهمية ؛ وهي مسألة "وجود قوانين الكم" ، والمكون المعرفي له ؛ لكي تنشأ بهذا التكامل العجيب ، لهذا كانت كلمة"صدفة" - والتي نصصتُ عليها ، ونفيتها أنت !! - مناسبة لدى الملحدين للتهرب من طرح مثل هذه الإشكالية ، والغريب أنك نفيتها بدون الرجوع لكلام علمائكم ، أو حتى بدون قياسها على اجمالي التجربة كلها ؛ وهي كيفية نشوء هذا الكون المبدع من مجرد تصادم مادة مع طاقة في حيز مكاني ، وبدون وجود قوانين ، ومكون معرفي ؛ كي تخرج لنا بمثل هذه الصورة؟!.
وإن تركنا الكون ، فهل تشرح لي كيف خلق الإنسان ؛ فهل ثمة انفجار آخر له؟! ، أم هو من تبعات الانفجار الأول؟! ، وخلق من خلية بدائية ، تطورت بعدها تلك الخلية ؛ لتنشئ جميع المخلوقات الحية؟!.
أتمنى أن تجد إجابات شافية حول هذه الأمور وتنورنا بها .
تحياتي لكم ، ودمتم بخير.

أخ سليم لن أعيد ما سبق وقلت عن النظرية في العلم التجريبي أتمنى

أن ترجع وتقرأ .

وتقسيمك لعناصر الكون هو تقسيم غير صحيح فالطاقة هي جزء من المادة والمادة تنقسم بشكل عام إلى مادة كتيلة ومادة غير كتلية (طاقة)
ولا يوجد شيء يسمى مكان إلا بوجود مادة كتلية التي ينبثق منها

المكان والزمان . ونحن نعرف معادلة أنشتاين الشهيرة التي تنص

على أن الطاقة تساوي الكتلة في مربع الزمن فالطاقة والكتلة وجهان

لعملة واحده أي أن المادة الكتلية هي طاقة ساكنة والطاقة هي مادة كتلية متسارعة, والطاقة عندما تتحول إلى كتلة لا يتغير شيء من كونها

طاقة هي مجرد تلاعب بالتسميات فالمادة الكتلية هي طاقة ساكنة أو طاقة مكثفة أو مركزه , لن تذهب ولن تفنى الطاقة ولن تستحدث هي أزلية
هذا ما يُطبق العلم علية اليوم .

أما بخصوص الصدفة , فأنا قلت بالسابق أن السببية تقف عندما نصل إلى

الطاقة عندها نتحدث عن الاسببية وهو من أهم مباديء فيزياء الكم يسمى

مبدأ هايزنبرغ فغياب المادة الكتلية يعني غياب الزمن وغياب الزمن

يفرض حتمية غياب الأسباب ,فالأسباب المتتالية تحتاج إلى زمن

وقد ذكرها زميلك في مداخلة سابقة بالقول أن لا معنى بالحديث

عن ما قبل الزمان والمكان وهذا ما ينص علية مبدأ الريبة لهايزنبرغ,

والا سببية لا تعني جهلنا بالأسباب بل هي متأصلة بطبيعة المادة وهذا

ما أدهش أنشتاين وقال جملتة الشهيرة الله لا يلعب النرد, وحاول

وضع إفتراض العوامل الخفية ليرجع تصرف الإلكترونات لها , ولكن

إفتراضة سقط وكبرت وترعرعت فيزياء الكم على مبدأ الا سببية على يد هايزنبرغ وديراك وبور وشلودنقر وغيرهم .

وتبقى باقي أسئلتك تمثل المزيد من المغالطات المنطقية فبعد مغالطة

القياس الخاطيء أتيت بمغالطة المحاجة بالجهل .

والطريف أنك تقول من (( خلق)) وكأننا ننطلق من نفس المقدمة , ثبت
العرش عزيزي ثم أنقش. لا أريد الإسترسال بهذه الجزئية حتى لايتم الردح
واللطم أمام المشرفين لإيقافي كما فعلتم بفيرمان.
 

سليّم

عضو ذهبي
أخ سليم لن أعيد ما سبق وقلت عن النظرية في العلم التجريبي أتمنى

أن ترجع وتقرأ .

وتقسيمك لعناصر الكون هو تقسيم غير صحيح فالطاقة هي جزء من المادة والمادة تنقسم بشكل عام إلى مادة كتيلة ومادة غير كتلية (طاقة)
ولا يوجد شيء يسمى مكان إلا بوجود مادة كتلية التي ينبثق منها

المكان والزمان . ونحن نعرف معادلة أنشتاين الشهيرة التي تنص

على أن الطاقة تساوي الكتلة في مربع الزمن فالطاقة والكتلة وجهان

لعملة واحده أي أن المادة الكتلية هي طاقة ساكنة والطاقة هي مادة كتلية متسارعة, والطاقة عندما تتحول إلى كتلة لا يتغير شيء من كونها

طاقة هي مجرد تلاعب بالتسميات فالمادة الكتلية هي طاقة ساكنة أو طاقة مكثفة أو مركزه , لن تذهب ولن تفنى الطاقة ولن تستحدث هي أزلية
هذا ما يُطبق العلم علية اليوم .

أما بخصوص الصدفة , فأنا قلت بالسابق أن السببية تقف عندما نصل إلى

الطاقة عندها نتحدث عن الاسببية وهو من أهم مباديء فيزياء الكم يسمى

مبدأ هايزنبرغ فغياب المادة الكتلية يعني غياب الزمن وغياب الزمن

يفرض حتمية غياب الأسباب ,فالأسباب المتتالية تحتاج إلى زمن

وقد ذكرها زميلك في مداخلة سابقة بالقول أن لا معنى بالحديث

عن ما قبل الزمان والمكان وهذا ما ينص علية مبدأ الريبة لهايزنبرغ,

والا سببية لا تعني جهلنا بالأسباب بل هي متأصلة بطبيعة المادة وهذا

ما أدهش أنشتاين وقال جملتة الشهيرة الله لا يلعب النرد, وحاول

وضع إفتراض العوامل الخفية ليرجع تصرف الإلكترونات لها , ولكن

إفتراضة سقط وكبرت وترعرعت فيزياء الكم على مبدأ الا سببية على يد هايزنبرغ وديراك وبور وشلودنقر وغيرهم .

وتبقى باقي أسئلتك تمثل المزيد من المغالطات المنطقية فبعد مغالطة

القياس الخاطيء أتيت بمغالطة المحاجة بالجهل .

والطريف أنك تقول من (( خلق)) وكأننا ننطلق من نفس المقدمة , ثبت
العرش عزيزي ثم أنقش. لا أريد الإسترسال بهذه الجزئية حتى لايتم الردح
واللطم أمام المشرفين لإيقافي كما فعلتم بفيرمان.


بودي أنك حاولت أن تحترم محاوريك ، بمثل ما هم يحترمونك ، ولم ترمهم بالحجارة ؛ وأنت في وجه المدفع !!.
ومع ذلك ؛ فجملتك الساخرة :"المحاجة بالجهل" ؛ هي أفضل مافي ردك كله ؛ وكأنك تصور نفسك بنفسك !!.
سكتُ سابقاً عنك ؛ احتراماً للمنهج الحواري العام ، ولكن ، يبدو أن لغة التهجم عندك على محاوريك ؛ دليل على أن هذا النهج هو غاية ما تملك!!.
==========
أولاً : الفرق بين النظرية والعلم التجريبي ؛ إليك رابطاً يتحدث في هذه المسألة ، لعلك تتأكد أن سليّماً لا يتبنى أفكاره الخاصة ، ولا يخلط بين النظرية والعلم التجريبي!! ، ولم يجعل قوله مصدراً للعلم ؛ يُرجع إليه !! .
الرابط :
http://www.achamel.info/Lyceens/cours.php?id=854

الزبدة في الرابط أعلاه :
يؤكد CUVILLIER من خلال مجموعة من الأمثلة دور التجربة العلمية أو التجربة في تأسيس النظرية العلمية حيث ينطلق العالم من ملاحظة الظواهر الطبيعية الفيزيائية ليضع فرضيات يخضعها إلى التجريب للتأكد من مدى صلاحيتها و صحتها ليخلص إلى قوانين علمية يعممها على جميع الظواهر المتشابهة و بذلك فالتجربة العلمية هي منطلق النظرية و منتهاها .
ويقول كلود برنار : "إن الحادث (الظاهر) يوحي بالفكرة و الفكرة تقود إلى التجربة، والتجربة تختبر الفكرة ". مما يجعل العلاقة بين النظرية والتجريب علاقة جدلية.

فليتك تدرك حجم" المحاجة بالجهل" لديك!!.

ثانياً : أتدري ما هو الطريف حقاً يا أستاذي ، أنك تقول لي : أن تقسيمي للكون ؛ تقسيم غير صحيح!!.
شيء طيب!!.
فأنظر ماذا قال سليّم ، عفا الله عنه ، حول هذا الأمر :" وحسب فهمي حول عناصر الكون ، وما تدعونه بشأنها".
فمن أدعى هذا التقسيم ؟!.
أرجو أن تتكرم وترجع لأصل الموضوع وترى من قسم الكون بهذا التقسيم ؛ وتأمل !!.

ثالثاً :المسائل الفيزيائية !!.
الادعاء بالعلم شيء ، ومحاولة شرح "المستخبي" شيء آخر !!.
طبعاً ، لن اتوسع في ردك "الفيزيائي" كله ؛ فهو ، والله ، لا يستحق المتابعة ، غير مسألتين فقط:
الأولى : معادلة انشتاين ، فأنا ، وللحق ، لم أسمع عن مسألة "الطاقة تساوي الكتلة في مربع الزمن" ، ولكني أعرف فقط أن الطاقة تساوي الكتلة في مربع سرعة الضوء ؛ فهل الزمن وسرعة الضوء واحد؟!.
وأرجو أن تتكرم وتجيب على سؤالي ، وأن لا يصبح مثل مسألة الصدفة والسببية واللاسببية!!.
الثانية : جملة " ولا يوجد شيء يسمى مكان إلا بوجود مادة كتلية التي ينبثق منها المكان والزمان ".
أهو جدال بيزنطي ؟!؛ أم هي نظرية من أقدم الدجاجة أم البيضة؟!.
العقل ينص على وجوب وجود الحيز قبل وجود المادة ؛ فـ "الماعون قبل المرق الله يحييك" ، ولكن عقلك يرفض قبول شيء ضد نظريتك؛ ولو كانت عرجاء!! ، أو أنك لا تعرف كيف توصل المعلومة.


رابعاً : الصدفة ، ومحاولة تبريرك لجهلك ؛ بنظرية السببية واللا سببية ؛ وهذا شيء عجيب !!.
فأنت قلت سابقاً :"لا يوجد شيء أسمة صدفة" ، وقد قلتُ لك وبالنص :" لهذا كانت كلمة"صدفة" - والتي نصصتُ عليها ، ونفيتها أنت !! - مناسبة لدى الملحدين للتهرب من طرح مثل هذه الإشكالية ، والغريب أنك نفيتها بدون الرجوع لكلام علمائكم ، أو حتى بدون قياسها على اجمالي التجربة كلها ؛ وهي كيفية نشوء هذا الكون المبدع من مجرد تصادم مادة مع طاقة في حيز مكاني ، وبدون وجود قوانين ، ومكون معرفي ؛ كي تخرج لنا بمثل هذه الصورة؟!."
إليك رابطا ينص ويؤكد على الصدفة عند علمائكم :
http://alihussain.net/tag/الإنفجار-العظيم/


سررت بمحاورتك ، تحياتي لك ، ودمتم بخير.
 

kuwaiti000

عضو فعال
أخي سليم أنا لم أتهجم عليك , كنت أقول إنك تستخدم مغالطة منطقية وهي الإحتجاج على الطرف

الآخر بالجهل وهي لا تعني كما فهمتها أنت إني أنعتك بالجهل .

أي عندما طرحت أنت عدة أسئلة مثل الخلية وماقبل الإنفجار العظيم لتحاججنا أنه لا يوجد

جواب علمي على ذالك , فأنت تراهن على الجهل العلمي فهذا ما يسمى المحاجة بالجهل

حيث أن المجهول ليس بحجة لطرف دون الآخر .

أما باقي الحديث تم مناقشتة وشكراً جزيلاً لك

(وبالطبع معادلة انشتاين هي الطاقه تساوي الكتلة في مربع سرعة الضوء )
 

نسج الورود

عضو مخضرم
hokeng.jpg








قبل سنة ونصف السنة أصدر الفيزيائي المرموق ستيفن هوكنج كتابه The grand design (التصميم الذكي) الذي انتهى به الى نتيجة مفادها ان الكون ليس في حاجة الى خالق.
وأثار ضجة بكتابه وحاول تبسيط وشرح نظريته من خلال حوارات قناة C.N.N وغيرها. وطلبت من الدكتور عمرو شريف رئيس أقسام جراحة طب جامعة عين شمس والحائز على جائزة الدولة وصاحب الكتب المعمقة (المخ ذكر أو أنثى) و(كيف بدأ الخلق) و(رحلة عقل) وهو ترجمة ودراسة لكتاب أشرس ملحد بعد عودته للإيمان بالعلم (هناك إله) للفيلسوف أنتوني فلو وأخيرا صدر له كتاب قبل أسابيع بعنوان (ثم صار المخ عقلاً)... طلبت من الدكتور رأيه العلمي في بعض مقاطع الفيديو للفيزيائي ستيفن هوكنج فكتب لي هذه الإجابة:
أخي الفاضل د. محمد العوضي... تحية طيبة وبعد،
بناء على رسالتكم التي أرسلتموها لي في القاهرة، قمت بمشاهدة المحاضرة التي ألقاها ستيفن هوكنج في الـ youtube حول كتابه الأخير The grand design، ومدتها (45) دقيقة.
وقبل ان أعرض تعليقي على المحاضرة أؤكد على انني لا أتعرض لنظريات هوكنج العلمية، فهذا أمر لا قِبَلَ لي عليه، ولكن تعليقاتي وتعليقات الآخرين موجهة الى تأويلاته الفلسفية لهذه النظريات وهذا مجال متاح لي وللآخرين، خصوصا وان الكثيرين من العلماء (فلاسفة ضعاف) كما يقول آينشتين كما ان تأويلاتهم الفلسفية يمكن ان يشوبها التحيز لأيديولوجيات معينة، والآن الى تعليقاتي على تلك التأويلات الفلسفية:
أولا: يقول هوكنج، من أجل ان تصنع كوناً فأنت تحتاج الى ثلاثة عناصر، 1- المادة. 2- الطاقة. 3- الفضاء.
لقد أغفل هوكنج أهم مكون للكون وهو المكون المعرفي Know How، اي كمية المعلومات الهائلة المطلوبة لنشأة هذه العناصر، ثم لترابطها، لقد أصبح المكون المعرفي أهم عناصر أي منتج.
ثانيا: يقول هوكنج لقد وجهت قوانين الكم الانفجار الأعظم لتشكيل الكون الوليد.
نقول: كيف وضعت قوانين الكم وأصبحت جاهزة لتوجيه الانفجار الأعظم قبل حدوثه؟ من وضعها؟
ثالثا: يقول هوكنج في موضع آخر: ان قوانين الكم قادرة على ايجاد الكون من عدم.
هنا نطرح على هوكنج تساؤلين:
1- هل كانت قوانين الكم موجودة في العدم قبل وجود الكون؟ من الذي أوجدها؟
2 - ألا يعني خلق المادة من عدم، خرق قانون بقاء المادة، القائل إن المادة لا تفنى، ولا تستحدث؟ لا يمكن ان يخرق هذا القانون إلا إله خالق.
رابعا: يقول هوكنج، ان ثبات قوانين الطبيعة يعني اننا لا نحتاج لإله.
ان هذا القول يرجع الى اعتقاد هوكنج ان المُوجِد للكون إما الإله وإما قوانين الطبيعة، فأنكر الألوهية نظرا لثبات القوانين.
لقد غاب عن هوكنج ان الإله يستعمل قوانين الطبيعة في الخلق: (وأنزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد).
خامسا: يقول هوكنج، اذا جمعنا الطاقة الموجبة والطاقة السالبة في الكون، صار المجموع «صفر» ما يعني الخلق من عدم، ومن ثم لا حاجة لإله.
نقول: نحن نتفق مع هوكنج ان الكون خُلِقَ من عدم، وهذا ما يتفق مع طرح القرآن الكريم، ولكن ما نعترض عليه هو قوله ان ذلك يؤكد عدم الاحتياج لإله، فلا أساس لهذه القفزة الاستنتاجية بل العكس، فكون بهذا الجمال والتكامل يحتاج لإله حتى ينشأ من «صفر».
سادسا: يقول هوكنج، ان الزمان والمكان خلقا مع خلق الكون، وقبل ذلك كان عدما، اي لم يكن هناك مكان أو زمان ليتواجد فيه الإله!! صدقني قال ذلك!!
ان هوكنج لا يعرف مفهوم ان الإله خارج الزمان وخارج المكان واذا لم يكن هناك زمان أو مكان للإله، فهل كان زمان ومكان لقوانين الكم لتقوم بعملها، وتُنشئ الكون؟
أخي الفاضل...
أؤكد مرة أخرى ان اعتراضاتي ليست على الجانب العلمي في نظريات هوكنج ولكن على الاستنتاجات الفلسفية التي استنبطها من هذه القوانين.
وختاما لكم كل تقدير واحترام.​

أخوكم
عمرو شريف
2012/1/23
شكراً للدكتور عمرو شريف، ولنا وقفة مع علماء الفيزياء والكونيات الغربيين من نظرية ستيفن هوكنج، وأوهامه الفلسفية الساذجة.​




عجبني رد الدكتور عمرو شريف أنقله للفائده .




هوكنج عُرف عنه الفلسفة والافتراضات والتهافتات الكلامية دون دليل علمي قابل للإثبات


حتى أنه بنفسه لا يعرف قصة بداية ونهاية هذا الكون ولم يستطع إثباته فيزيائياً بما أنه تخصصه

بل يهرب منه بقوله (( إن الفيزيائيون غريزيّاً ينفرون من فكرة أن يكون للكون بداية ونهاية))

وهذا نتيجة العجز وقلة الحيلة في إثبات عدم وجود الخالف علميّا _ وأنى له ولغيره ذلك!_


هو يعتمد على علم الفيزياء المحدودة أدواته بل هل كان قبل الإنفجار العظيم شيء يُدعى قوانين فيزيائة

هي ما بدأت إلا ببداية الزمان والمكان فمن أوجدهما قبل المادة!!!!

من أوجد ما يُدعى بالجاذبية التي بها استمد الكون طاقته لخلق المادة!!!

هوكنج حاول في كتابه أن يبني مجداً وشهرة عند الملاحدة ويُطمئنهم أنّ الكون لا يحتاج

لخالق لكن بافتراضات مثله مثل داروين ليس الغريب معارضة المسلمين له بل الأغرب

معارضة الفيزيائيين الغير مسلمين لفلسفاته ووصفها بالهراء




قال أحد كبار الفيزيائيين في العالم وهو البروفيسور راسل ستانارد المنشور في الجارديان إذ يقول:
(إن فلسفة –هوكنج- هوتحديدا ما أعارضه فهي كما وصلتني مثال واضح على التعالم – ساينتزم- فطرح أن العلم هو مصدر المعلومات الوحيد وأننا لدينا فهم كامل لكل شيء هو هراء بل وهراء خطير أيضا فهو يشعر العلماء بالكبر والغرور بشكل مبالغ فيه)


الفيزيائي وعالم الفضاء مارسيلو جليسر يقول ( إدعاء الوصول لنظرية نهائية يتنافى مع أساسيات وأبجديات الفيزياء والعلم التجريبي وتجميع البيانات , فنحن ليس لدينا الأدوات لقياس الطبيعة ككل فلا يمكننا ابدا أن نكون متاكدين من وصولنا لنظرية نهائية وستظل هناك دائما فرصة للمفاجآت كما تعلمنا من تاريخ الفيزياء مرات ومرات . وأراها إدعاء باطل أن نتخيل أن البشر يمكن ان يصلوا لشيء كهذا..أعتقد ان على هوكنج أن يدع الله وشأنه)




- فيلسوف الفيزياء كريج كالندر في جامعة كاليفورنيا يقول ساخرا ( منذ ثلاثين عاما صرح هوكنج بأننا على اعتاب نظرية كل شيء بحلول عام 2000 وحتى الآن في عام 2010 ...لاشيء!! ...لكن لايهم فهوكنج رغم ذلك قرر أن يفسرسبب الوجود بالرغم من عدم وجود النظرية!...إن ما يتحدث عنه هو مجرد حدس غير قابل للإختار أبدا)




- بروفيسورالرياضيات جون لينوكس أسهب في نقد هوكنج:
(إن قول أن الفلسفة قد ماتت خطير جدا خصوصا عندما لا تتوقف أنت نفسك عن إستخدامها ...ولأن هوكنج لديه فهم مغلوط لكل من الفلسفة والدين فهو يريدنا أن نختار بين الله وقوانين الفيزياء!... إن القوانين الفيزيائية لايمكن أن تخلق شيئا فهي مجرد الوصف الرياضي للظواهر الطبيعية...فقوانين نيوتن للحركة لن تدفع كرة البلياردو على الطاولة بدون لاعب يضربها فالقوانين لن تحرك الكرة فضلا عن خلقها...إن ما يقوله هو خيال علمي بحت...من أين جاءت الخطة الكونية التي تحدث عنها هوكنج؟ إنها ليست من الكون فمن جعلها تعمل إن لم يكن الله؟


وغيرهم كثير

لكن كتابه هذا هو خيال علمي واستنتاجات افتراضية ولن يصل إليها إنسان على وجهه الأرض

نحن كمسلمين نعرف جيداً هذه الآية أننا لم نشهد خلق السماوات والأرض فأنى لأحد

يكتشف خلقها وما قبل الإنفجار العظيم وخلق الزمان والمكان

يقول الله تعالى


{مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا} الكهف 51



فكيف للبشر أن يصلوا لخيوط ماقبل خلقهما !!!

لكن ليس للملاحدة إلا الهروب من قصة البداية

شكرا أخي مشعل موضوع مُثري ومفيد
 

سوزان 1

عضو بلاتيني
من الغباء ان يعتقد البعض ان الصدفة العمياء خلقت الكون فالعقل البشري السليم لايقبل بهذه الاجابه
هو غباء فقط هي الكلمة الوحيدة التي أستطيع ان أصف بها هؤلاء
يضعون نظريات هي أقرب للخيال لمحاولة تفسير خلق الكون يؤمنون بنظرية الانفجار العظيم دون محاولة التفكير بما قبل بداية الكون؟
هو الخالق عز وجل انها الاجابة الواضحة الصحيحة التي يتقبلها العقل البشري
 
أعلى