العصر الذهبي
عضو مميز
النائب عبيد المطيري حير الكثير باستقلاليته المفرطة ، والتي ضرب بها عرض الحائط بمفهوم التكتلات السياسية، والعمل الجماعي ، اقتناعا منه بأن القناعة وحدها فقط هي المعيار وهي القائد وهي العرض والطلب نفسه وهي السلعة والثمن، لا مفاوضات لا مساومات لا تنازلات، المسألة بكل بساطة هذا رأيي وهذا موقفي، من ايد مرحبا ومن عارض هو حر وما يشوف شر .
يكثر الكلام في تفسير تصرفات النائب عبيد، منهم من قال إنها نرجسية دعمتها النتيجة المذهلة في البرلمان دون دعم يذكر، مما رسخ لديه في فترة قصيرة ان القناعات تفعل الافاعيل .
ومنهم من يلمح بسوء نية إلى تفسيرات أخرى .
ولكن من وجهة نظري هناك شيء إذا عرفناه سنفهم 90% من أسباب ودوافع عبيد في مواقفه .
وهو من هم الستة الذين صوتوا لعبيد في انتخابات نائب رئيس مجلس الأمة ؟؟ !! .
،
،
،