يوم السادس والعشرون من كل عام ذكرى تحرير الكويت من
براثن العدوان العراقي الغاشم وإعادة السيادة والشرعية للكويت، فقد جاء الغزو العراقي البربري
صبيحة يوم الثاني من أغسطس 1990 فاحتل العراقيون أرضا وشعبا وشرد الآلاف من المواطنين،
وكانت الكويت تصرخ من الألم والحرقة تطالب الشرفاء من العرب ودول العالم الوقوف معها لوقف نزيف
الدماء التي تسال فوق تراب الكويت، فاستجابت بعض الدول مشكورة منها دول الخليج العربي ومصر
ولبنان وسوريا والمغرب ودول التحالف بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتقاعست دول
عربية اخري بل ناصرت الظالم المحتل.
في فترة الاحتلال تبين المعدن الأصيل لهذا الشعب الكبير فسطر أبناءها أروع الأمثلة بالمقاومة
والصمود والإيثار، وبهذه المناسبة لا يمكن لنا أبدا أن ننسى دماء شهدائنا الإبرار والتي سالت على
تراب الكويت دفاعا عن الوطن.
الشهيد خالد احمد الكندري، استشهد البطل خالد في معركة بيت القرين ولقن العراقيون درسا
قاسيا وأوصل رسالة بان الكويتي إنسان حر يدافع عن وطنه بالروح والدم ولا يهاب جحافل الجيش
والدبابات والمدرعات، خالد الكندري اختار الخلود في جنات الخلد ونحن بدورنا نخلد اسمه في
الكويت مدى الدهر.
الشهيد سيد هادي علوي: قائد معركة القرين استشهد بقذيفة دبابة عراقية صوبت لجسده
الطاهر، هادي اختار الشهادة لكي ننعم بالحرية والاستقلال فوق تراب الكويت، ونحن بدورنا نهدي
هادي التحية ونعاهده بان نصون ما كان يحلم به، سنحافظ على الكويت ونحقق أمانيك ولا يفرقنا
بإذن الله أي حاقد أو جاحد، لن ننسى شهيدنا هادي علوي.
الشهيد عامر جازع العنزي، اختار عامر طريق الشهادة وآبى أن يجلس في البيت وهو يشاهد جنود
الاحتلال يدنسون تراب الكويت، استشهد عامر في معركة القرين وبدورنا نقول للشهيد بان اسمك
عامر في قلب كل كويتي فأنت ضربت لنا أروع الأمثلة بالتضحية والإيثار، لن ننساك.
الشهيد بدر ناصر العيدان، استشهد البطل بدر في معركة القرين البطولية، فقد قاوم بدر ورفاقه
جحافل من الجيش والمدرعات بمعركة غير متكافئة ولكنهم لقنوا العدو درسا قاسيا وقتلوا الكثير من
جنود الأعداء ودمروا المعدات والأسلحة، الشهيد بدر كان نورا يشع في سماء الكويت أما اليوم فهو
بدرا يضئ عقول الكويتيون يتذكرون مآثره وبطولاته، بدر سوف يبقي بدرا لنا وللأجيال القادمة.
الشهيد محمد عثمان الشايع، استشهد بمعركة القرين التاريخية قاوم الأعداء وهو جريح ينزف الدم،
فقد كان محمد لا يبالي الجروح والموت في سبيل تحرير الوطن، تعلم من نبينا محمد تعاليم الدين
وحب الأوطان فقد كان ينتظر بفارق الصبر الشهادة وقد نالها، ونحن اليوم نتذكر بطولات محمد لا
يسعنا ألا أن نترحم على روحه الطاهر.
الشهيدة اسرار القبندي، كانت تردد وتقول أما البقاء في الكويت أو الموت فوق ثراها، عملت في
المقاومة الكويتية ولعبت دورا بارزا في الاتصال بمختلف دول العالم لتوصيل صوت الصامدون
والمقاومون في الكويت، قتلها المجرمون البعثيون وسلمت روحها الطاهرة لبارئها، علمتنا الشهيدة
خفايا و اسرار حب الشهادة والتضحية، فحياة الإنسان من دون كرامة أو عزة لا تستحق الاستمرار،
سوف تبقى ذكرى الشهيدة خالدة في القلوب نتذكرها في السر والوجدان.
هذه بعض النماذج الكويتية والتي ضحت بالدم والروح في سبيل أن تبقي الكويت عاليه ، جمعتهم
كلمة الأرض وانصهروا في بوتقة الوطن واختلطت دماء كل شرائح المجتمع وضربوا لنا أروع الأمثلة
في الدفاع عن الوطن.
خالد الكندري وسيد هادي علوي وعامر العنزي وبدر العيدان ومحمد الشايع واسرار القبندي نماذج
من شهدائنا تجد كل لون ورائحة من إزهار البستان جمعتهم كلمة الوطن ولا ننسى أبدا باقي
شهداء الكويت فهم النور والنبراس وهبوا أرواحهم في سبيل أن نعيش وننعم بوطن حر رحمكم الله
ولن ننساكم ما دمنا إحياء فانتم من وهبتمونا الحياة.
براثن العدوان العراقي الغاشم وإعادة السيادة والشرعية للكويت، فقد جاء الغزو العراقي البربري
صبيحة يوم الثاني من أغسطس 1990 فاحتل العراقيون أرضا وشعبا وشرد الآلاف من المواطنين،
وكانت الكويت تصرخ من الألم والحرقة تطالب الشرفاء من العرب ودول العالم الوقوف معها لوقف نزيف
الدماء التي تسال فوق تراب الكويت، فاستجابت بعض الدول مشكورة منها دول الخليج العربي ومصر
ولبنان وسوريا والمغرب ودول التحالف بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتقاعست دول
عربية اخري بل ناصرت الظالم المحتل.
في فترة الاحتلال تبين المعدن الأصيل لهذا الشعب الكبير فسطر أبناءها أروع الأمثلة بالمقاومة
والصمود والإيثار، وبهذه المناسبة لا يمكن لنا أبدا أن ننسى دماء شهدائنا الإبرار والتي سالت على
تراب الكويت دفاعا عن الوطن.
الشهيد خالد احمد الكندري، استشهد البطل خالد في معركة بيت القرين ولقن العراقيون درسا
قاسيا وأوصل رسالة بان الكويتي إنسان حر يدافع عن وطنه بالروح والدم ولا يهاب جحافل الجيش
والدبابات والمدرعات، خالد الكندري اختار الخلود في جنات الخلد ونحن بدورنا نخلد اسمه في
الكويت مدى الدهر.
الشهيد سيد هادي علوي: قائد معركة القرين استشهد بقذيفة دبابة عراقية صوبت لجسده
الطاهر، هادي اختار الشهادة لكي ننعم بالحرية والاستقلال فوق تراب الكويت، ونحن بدورنا نهدي
هادي التحية ونعاهده بان نصون ما كان يحلم به، سنحافظ على الكويت ونحقق أمانيك ولا يفرقنا
بإذن الله أي حاقد أو جاحد، لن ننسى شهيدنا هادي علوي.
الشهيد عامر جازع العنزي، اختار عامر طريق الشهادة وآبى أن يجلس في البيت وهو يشاهد جنود
الاحتلال يدنسون تراب الكويت، استشهد عامر في معركة القرين وبدورنا نقول للشهيد بان اسمك
عامر في قلب كل كويتي فأنت ضربت لنا أروع الأمثلة بالتضحية والإيثار، لن ننساك.
الشهيد بدر ناصر العيدان، استشهد البطل بدر في معركة القرين البطولية، فقد قاوم بدر ورفاقه
جحافل من الجيش والمدرعات بمعركة غير متكافئة ولكنهم لقنوا العدو درسا قاسيا وقتلوا الكثير من
جنود الأعداء ودمروا المعدات والأسلحة، الشهيد بدر كان نورا يشع في سماء الكويت أما اليوم فهو
بدرا يضئ عقول الكويتيون يتذكرون مآثره وبطولاته، بدر سوف يبقي بدرا لنا وللأجيال القادمة.
الشهيد محمد عثمان الشايع، استشهد بمعركة القرين التاريخية قاوم الأعداء وهو جريح ينزف الدم،
فقد كان محمد لا يبالي الجروح والموت في سبيل تحرير الوطن، تعلم من نبينا محمد تعاليم الدين
وحب الأوطان فقد كان ينتظر بفارق الصبر الشهادة وقد نالها، ونحن اليوم نتذكر بطولات محمد لا
يسعنا ألا أن نترحم على روحه الطاهر.
الشهيدة اسرار القبندي، كانت تردد وتقول أما البقاء في الكويت أو الموت فوق ثراها، عملت في
المقاومة الكويتية ولعبت دورا بارزا في الاتصال بمختلف دول العالم لتوصيل صوت الصامدون
والمقاومون في الكويت، قتلها المجرمون البعثيون وسلمت روحها الطاهرة لبارئها، علمتنا الشهيدة
خفايا و اسرار حب الشهادة والتضحية، فحياة الإنسان من دون كرامة أو عزة لا تستحق الاستمرار،
سوف تبقى ذكرى الشهيدة خالدة في القلوب نتذكرها في السر والوجدان.
هذه بعض النماذج الكويتية والتي ضحت بالدم والروح في سبيل أن تبقي الكويت عاليه ، جمعتهم
كلمة الأرض وانصهروا في بوتقة الوطن واختلطت دماء كل شرائح المجتمع وضربوا لنا أروع الأمثلة
في الدفاع عن الوطن.
خالد الكندري وسيد هادي علوي وعامر العنزي وبدر العيدان ومحمد الشايع واسرار القبندي نماذج
من شهدائنا تجد كل لون ورائحة من إزهار البستان جمعتهم كلمة الوطن ولا ننسى أبدا باقي
شهداء الكويت فهم النور والنبراس وهبوا أرواحهم في سبيل أن نعيش وننعم بوطن حر رحمكم الله
ولن ننساكم ما دمنا إحياء فانتم من وهبتمونا الحياة.