قصة ارجع وكن ضيف على الضيف /وقصة المثل المشهور مقيط ورشاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ارجع وكن ضيف على الضيف
نزل ضيف على بخيل ذات يوم فترك البخيل البيت وهرب مخافة أن يلازمة طيلة ذلك اليوم ويكلفة نفقة واستضافة لايطيقها ولايتحملها فخرج الضيف من البيت بعد أن انتظره طــويــلاً واشترى مايحتاجة من مأكل ومشرب وعاد إلى البيت ثم كتب ورقة علقها على باب البيت قال فيها
ياتارك البيت على الضيف ـــ هارباً من شدة الخوف
ضيفك قد جاء بخبز لــه ــــ فارجع وكن ضيفا على الضيف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الأمثال الشعبية فى نجد
قصة مثل هفة مقيط ورشاه
يامقيط هاك رشاك..أو.. مراح مقيط ورشـاه..
هاك خذ والرشاء هو حبل غليظ لاخراج الماء من البئر ومقيط هذا رجل كان من هواة صيد الصقور وأخذ فراخها ـ ـ ومن المعروف أن الصقور لا تستقر وتتوالد إلافى شعاف الجبال ـ ـوفي المواطن الخطرة منها وكان مع مقيط هذا رجل يساعده فى جذب الرشاء ـ ـ
وإنزاله ـ ـ والإمساك به عندما يــنحدر فيه مقيط من أعلى إلى أسفل ـ ـ وكانا ذات يوم فى ذروة جبل وقد أنزل الرشاء وانحدر معه مقيط
وعندما وصل إلى أعشاش الصقور وبشر صاحبه بأنه وجد فرخين حرين نادرين فى غاية الجمل والروعه والقوة وقال صاحب مقيط لمن الفرخ الأكبر؟فقال لى ـ ـ ـ قال والأصغرقال لابن عمي فقال وأنا مانصيبي فقال مقيط من قنص آخر ـ ـفقال صاحبه : لكن هذا عكس ما إتفقنا عليه فأصر مقيط على رأيه ، وصاحبه يحاول يثنيه عن هذا الرأي . وقد غاب عن مقيط ان موقفـه ضعيف وهو على هذه الحالـه .بل هو محـرج للغايــه .فقال إذاً يامقيط خذ رشاك ـ ـ وأطلق الرشاء وباطلاق الرشاء هوى مقيط من قمة جبل إلى أسفله ولم يصل وفيه عرق ينبض بالحياة ـ
ومن الأبيات في هذه المثل كثيرة نذكرمنها
أبيات من قصيدة سليمان بن بن شريم رحمه الله
(1)وإصحا.! لخلان الرخا لو تغالوك //اعرف ترى أطيبهم !!إلى احتجت يجفاك
كنك خوي مقيط دهووك وأغووك// وحقك عطاك رشاك وأقفى وخلاك .......
(2)ياهيه روّح جعل يومك ..ماينعاد //. جعلك مهف مقيط في ساقة رشاه ؛؛؛؛؛
(3)اما يرجع واقـول ربـي محييـه//.ولا مراح مقيط يوم لحق ورشـاه .......
(4)ويقول الشاعر ..حمود البدر...
فإذا كنت ذا رأي ومشورة //. فلاتكن قضاب حبل مقيط عند الماكرا
ــــــــــــــــــــــــــــ
تأملت هذه الصورة كثيرا فعجبت من همة هؤلاء الكبار لتلبية نداء ربهم التى يفتقدها بعض شبابنا سليم الجسم لاهى الفكر
فيامن يسيرُ بعمره وقد تعداء الحدود
http://www.safeshare.tv/w/mFELDWbCYt

لا يخفى على كل مسلم بحمد الله مكانة الصلاة في دين الله، ومنزلتها في شرع الله، فهي عمود الإسلام، والفاصل بين الكفر والإيمان، وإذا كان الأمر بهذه الأهمية والخطورة، فإن الذي يحز في النفس، ويؤلم القلب أنه لا يزال في عِداد المنتسبين إلى الإسلام من لا يرفع رأسا بها، فما بال أقوام يعيشون بين ظهراني المسلمين قد خفّ ميزان الصلاة عندهم، وطاش معيارها، بل لربما تعدّى الأمر إلى ما هو أفظع من ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فهل ينتهي أولئك قبل أن يحلَّ بهم سخط الله، وتعاجلهم المنية وهم على هذه الحال السيئة؟!

يابن ادم.!
أتركت الصلاة...؟؟؟
كيف ستلاقي ربك....
 
أعلى