حقيقة بطل الفلم الهندي جودا أكبر ؟؟!! لم صرفت هذه الملايين!

أم سليمان

عضو فعال
أنقل لكم هذا الموضوع لأهميته وبسبب انتشار الأفلام الهندية التي تشجع المسلمين والمسلمات على نسيان عقيدتهم والزواج بغير المسلمين وخاصة البوذ ..


الفيلم الهندي جودا اكبر انتج في بوليود -صناعة السينما الهندية-العام الماضي ، و الفيلم بطولة الممثلة الهندية ايشواريا راي ، و الممثل الهندي هيرثيك روشان

لمن لا يعرف الممثل هيرثيك روشان فهو ممثل هندي -
هندوسي
-أبو ه كان ممثلا ، وللاسف فهيرثيك متزوج من مسلمة !!!!!!!!!، تصوروا هندوسي -والعياذ بالله- متزوج من مسلمة وهي أخت ممثل اخر اسمه زايد أو زيد خان وهم ابناء أخ الممثل الشهير فيروز خان الذي قضى نحبه بمرض السرطان قبل اشهر فبئس العائلة و بئس النسب

لعل من اسباب اختيار هيرثيك ليمثل دور ذلك الامبراطو القذر الذي حاول تشويه الاسلام ودمجه مع الهندوسية و قتل المسلمين بسبب ذبحهم للبقر و بسبب ثباتهم لدينهم هو زواجه من مسلمة فكما ان الامبراطور تزوج هندوسية فهذا الهندوسي تزوج من مسلمة

نعوذ بالله من حالهم ..
و شرعا لا يجوز للمسلمة ابدا أن تتزوج من غير المسلم ، و يجوز للمسلم ان يتزوج الكتابيات بشروط معينة وهن اليهوديات او النصرانيات و الاولى تركه

هي رسالة للذين يتعلقون بالافلام الهندية و التي كثيرا ما تهاجم المسلمين و تسيء اليهم و التي تتناول ما يثير الحساسيات و ما يحمل المغالطات وترفع الوضيع و تضع الرفيع ...و قد كانت الهند اغلبها مسلمة لولا الاحتلال البريطاني و ما حصل فيها للاسف
movgal200730.jpg



حقيقة الإمبراطور محمد جلال الدين أكبر ، بطل فيلم “جودا أكبر
أسامة شحادة - الغد الأردنية 24/4/2009

نقلا عن موقع الراصد
أحدث فيلم "جودا أكبر" ضجة كبيرة قبل عرضه في الهند فقد قامت مجموعات هندوسية بمهاجمة ملصقات الفيلم مما حدا بالسلطات بمنع عرضه في بعض المدن الهندية، أما في البلاد العربية فقد لقي ترحيباً حاراً، مما حدا ببعض القنوات لدبلجته بالعربية ليكون أول فيلم هندي مدبلج!! وتقدر بعض التقارير أن هناك 6000رابط باللغة العربية في شبكة الإنترنت تتحدث عن الفيلم ونجاحاته.
ورغم أن وكالة رويترز نقلت "عن العاملين في فيلم (جودا-أكبر) إنهم يريدون أن يظهروا كيف نجح الحبيبان في تحطيم الحواجز الثقافية والدينية".!! إلا أن غالب الآراء المدونة في الإنترنت تمدح الفيلم على اعتبار أنه يعطي صورة جميلة للإمبراطور المسلم من خلال احترام زوجته الهندوسية، وقد غاب عن هؤلاء أن هذا الإمبراطور لم يحترم دينه أصلاً بزواجه من غير مسلمة أو كتابية!! وهذا من مظاهر ضعف التفكير والتحليل التي يعاني منها مسلمو العصر بفضل التعليم والتربية العلمانية التي تصب عليهم صباح مساء.
لقد تم التركيز على الجانب العاطفي فقط المتمثل بقصة الحب والغرام بين مسلم وهندوسية، لتمرير عدد من الأفكار تحت دعوى التسامح والانفتاح والعدل، الذي يطول فقط الهندوس، بينما المسلمون في الفيلم هم الذين يقدمون التنازلات الدينية تجاه الهندوس كما أن كل النقائص والخيانات لا تصدر إلا من المسلمين، بل حتى حالة الخيانة الهندوسية الوحيدة يتم التوبة منها وإفشاء سرها كما أن العم الهندوسي المغتصب للحكم يعتذر من ابن أخيه على فراش الموت!!
ولما كانت قصة الفيلم مختارة بعناية ودقة ودهاء لتمرير مفاهيم وأفكار محددة، وتم التغاضي كلياً عن حقيقة موقف وتاريخ بطل الفيلم محمد جلال أكبر رغبت بتقديم الجانب الغائب من شخصية "أكبر" في الفيلم.
لقد عرفت الهند على يد أكبر هذا عقيدة منحرفة قدمت من إيران تسمى " العقيدة الألفية" تقوم على أن صلاحية الإسلام تستمر لمدة ألف عام فقط من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وبعدها تظهر شريعة جديدة للبشر، ومخترع هذه العقيدة الباطلة هو محمود بسيخواني (توفي سنة 832هـ) مؤسس الفرقة النقطوية في منطقة كيلان الإيرانية، والذي نقل هذه العقيدة النقطوية المنحرفة للهند: عبد القادر بن ملوك شاه البدايونى، واقتنع بها أبو الفضل بن المبارك الناكورى أحد علماء السوء والضلالة وأحد المقربين من الإمبراطور جلال الدين أكبر، والذي زين لأكبر إظهار دين جديد يكون أكبر هو مؤسسه وصاحبه!!
وبعد اقتناع أكبر بانتهاء صلاحية الإسلام أصدر له شيخ السوء مبارك الناكورى والد أبي الفضل وثيقة عصمة من الزلل والخطأ وانه قد بلغ مرتبة الاجتهاد المطلق فليس بحاجة لرأي العلماء وأنه مستغنٍ عنهم!!
وبعد ذلك تبلور الدين الجديد باسم "الدين الإلهي أو الأكبري" والذي يقوم على الأسس التالية:
- عقيدة وحدة الوجود التي لا تميز بين خالق ومخلوق، وأن الوجود هو حقيقة واحدة فقط، فالإنسان والحيوان والجماد والنبات والله شيء واحد _تعالى الله عز وجل عن ذلك _، وهي عقيدة منتشرة بين متصوفة الهند مسلمين وغير مسلمين واشتهر بها ابن عربي.
- وحدة الأديان، - وهي نتيجة لازمة لعقيدة وحدة الوجود- فكل الأديان عند جلال الدين أكبر هي دين واحد، ولا يخفى على العاقل بطلان هذه الفكرة فكيف يمكن جعل الشيء ونقيضه صواباً!!
- لما قام هذا الدين على جمع أديان الهند التي تعترف بإله، جعل شعار دينه "لا إله إلا الله أكبر خليفة الله" فحذف الاعتراف برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأن الخلاف بين الأديان متعلق بالرسالة بنظره، وهو في كل هذا يسعى لجمع أهل الهند سياسياً تحت حكمه، ودينياً تحت دينه الجديد!!
أما على صعيد الشعائر والعبادات، فقد أمر الجميع بالسجود له كلما دخلوا عليه، وأمر بعبادة الشمس والنار أربع مرات في اليوم، لأنه كان يعتقد أن الشمس هي المتصرفة في الكون، وواضح تأثره هنا بالزرادشتية.
وقام أكبر بإسقاط فرائض الإسلام كلها، ومنع أداء الصلوات الخمس في قصره، وهدم بعض المساجد وحولها لمعابد هندوسية، ومنع صيام شهر رمضان. وأصدر مرسوماً بإلغاء الزكاة، ومنع الناس من الذهاب للحج!! وبَدّل تحية الإسلام (السلام عليكم) إلى "الله أكبر" وجعل الرد: "جل جلاله" في تلميح لألوهية جلال أكبر.
وأكرم أكبر الخنزير وبنى بيتا للخنازير في قصره ليراها كل صباح!! كما قدس البقرة ومنع من ذبحها بتأثير زوجته جودا ومستشاريه الهندوس، وقد لبس زنارهم ووضع "القشقة" وهي النقطة الملونة على جبينه، وحين ماتت أمه أقام مأتمها على طريقة الهندوس!!
كما منع تدريس العربية وأغلق الكثير من المدارس والجامعات الإسلامية.
وبسبب هذا الدين الجديد عاش المسلمون في محنة شديدة، لم تزل لليوم آثارها ظاهرة من انتشار كثير من العقائد الفاسدة بينهم وضياع هيبتهم ومجدهم، واندثار كثير من مدارسهم وجامعاتهم.
وقد كان دينه الجديد القائم على مزج الأديان معاً سبباً لظهور النفوذ البريطاني في الهند وسيطرة شركة الهند الشرقية التي تأسست زمنه على مقدرات الهند وممالكها الإسلامية، حتى تم تغيير عاصمة الهند من دهلي التي ينتسب لها كثير من علماء المسلمين باسم الدهلوى إلى دلهي.
هذه نبذة في غاية الاختصار عن الحقيقة المغيبة لبطل فيلم "جودا أكبر" ، فهل نعي حقيقة ما يراد لنا أن نشاهده، ولمصلحة أي أجندة تصرف 10 ملايين دولار هي قيمة إنتاج الفيلم؟؟
 

جزاك الله خيــر أختي الكريمــة
على هذا الموضوع الطيب والحقائق التي بينتيها

للأسف أن المسلمين في الهند أغلبهم
أسلامهم فقط في الهوية
ويهتمون بشكل كبير بالوطنيــّة
هذا ما لاحظتــــه
اثناء نقاشي مع كثير منهم
يرون الوطنية لا يعلى عليها

ولاحظت هذا الأمر اثناء قضية كشمير
يقفون مع حكومتهم الهندوسية ضد المجاهدين في كشمير
وعلتهم أن باكستان تدعمهم
وأن كشمير تعتبر هندية
؟؟؟
بعكس باكستان فهم يعتزون بإسلامهم أكثر من وطنهم
لذلك
لا نستغرب مثل ماتفضلتي به اختي الكريمة من تقارب الهندوس بداية من التمثيل
إلي ماوصلنا إليه الان من تمييع الولاء والبراء بدعوى الوطنية
والفن وغيره
 

أم سليمان

عضو فعال
أخي الفاضل المسلمون الجدد في الهند أمثال هؤلاء تربوا في أحضان هندوسية بحتة واستسقوا من ثقافاتهم ، ونهلوا من معارفهم فلا عجب أن يتحدثوا بلسانهم ...

كلنا نعلم أن كشمير عند تقسيم الهند وباكستان كانت يقطنها مسلمون وحسب الاتفاق عند التقسيم أن المناطق التي يقطنها مسلمون تتبع لباكستان والمناطق التي تقطنها أغلبية هندية تتبع للهند ... ولكن لعبت الحكومة الانجليزية دورها قبل الرحيل ودقت مسمار جحا للهنود في أراضي المسلمين وباعت إقليم كشمير لزعيم سيخي (تخيلوا باع الانجليز أراضي لا يمتلكونها أصلاً وللمسلمين بها أملاك وإرث قديم توارثوه عن أجدادهم) واستعان الزعيم السيخي بالجيش الهندي لتطويع مسلمي كشمير ، ويحاول مسلمي كشمير الذود عن حرياتهم بكل ما يملكون ولكن تبقى الغلبة لمن يمتلك النفوذ والقوة .. وعسى الله أن ينصر مسلمي كشمير والمسلمين في كل أقطار المعمورة .
 

كما أن للفقر أختي الموقرة
دور بإنشغال المسلمين عن قضاياهم المصيرية
والتفرغ لقضاياهم المعيشية
وهذه أيضا سياسات الدول القمعية أيضا
تجويع الشعوب حتى لا يفكروا باشياء اكبر

فالهند وغيرها
تحيي الخلافات العرقيــة
كنوع من إلهاء شعبها جميعهم

فاهتمت بالتوسع وصناعات الأسلحة المدمرة
بموافقة ومساعدة الصهاينة وأمريكا
كقوى تهديد لدول معادية لأمريكا
مثل كوريا الشمالية وباكستان

مع مساعدتها لهم في طمس مطالبات الأقليات لديهم كشعب كشمير الحر
الذي يبحث عن استقلاليته كصاحب حق
فجعلوه كمعتدي وثائرون
؟؟؟
 

أم سليمان

عضو فعال
صحيح أخي الفاضل .. اهتمت الهند في صناعة السينما منذ سنوات طويلة حتى أبدعت ، وكانت لقمة فقراء الهند تتحول إلى روبيات ذهبية بعد الدخول إلى هذا العالم العجيب ، واهتمت صناعة السينما العالمية بنجوم بوليوود وأصبحوا يشاركونهم في صناعة الأفلام حتى ذاع صيتهم .. وللأسف أصبح هذا النجاح يجيّر ضد المسلمين .. اتحد غير المسلمين علينا برغم من تعدد دياناتهم .. ولم يتحد المسلمين مقابلهم برغم دينهم الواحد ... هذا ما نحن أحوج إليه لمحاربة الهجوم الاعلامي على الاسلام ..
 

أم سليمان

عضو فعال
نعود إلى سياسة الأفلام الهندية الحديثة ومحاولاتها الدائمة لاقحام موضوع زواج المسلمين من الهندوس في كل قصة ودراما على قدر الإمكان .. وهي طريقة تكتيكية لفرملة عقول الشابات المسلمات على قبول مفاهيمهم ... أعاذنا الله وبناتنا وأبناءنا من هذا المصير

نضيف إلى سلسلة الأفلام ... "فيلم فير زارا Veer Zara"

تحكي قصة الفلم عن قصة حب مستحيلة بين الطيار الهندوسي ( فير براتاب سينغ ) و الحسناء الباكيستانية المسلمة ( زارا حياة خان ) . تنتهي بتضحية (فير ) بعمله الذي يعشقه , و ب 25 سنة من حياته في السجون الباكيستانية , كل ذلك في سبيل المحافظة على شرف و سمعة عائلة حبيبته .
بعد 25 عاما من السجن و الصمت التام تأتي المحامية الباكيستانية (سامية صديق ) , وهي محامية مبتدئة هدفها الدفاع عن حقوق الانسان و حقوق نساء بلدها في العمل جنبا الى جنب مع الرجل . يبدأ الفلم بصوت الاذان - الذي يدلك على انك في دولة مسلمة - يتسلل خلال قضبان السجن الذي يقبع فيه سجين بدى تأثير السنون واضحا عليه , يحمل في يده خلخالا هو سلواه في سجنه . تمر عليه المحامية في سجنه و يحكي لها السجين قصته بعد صمت دام 25 عاما . و بطريقة ال flash back نبدا نتابع القصة الانسانية الماساوية .

طريقة ذكية وفريدة ومأساوية تجبر المشاهدين على التعاطف والالتزام بمشاهدة الفلم ... يتكتكت المخرج لاظهار محاكم باكستان والشرطة هناك بالظالمة التي اتهمت "فير" ظلما وسجنته لمدة طويلة وفرقت بينه وبين حبيبته المسلمة ولم تستمع إلى صيحاته ... وتواليك حتى نهاية الفلم حينما أنصفته المحامية الباكستانية من محاكمها ... يا جماعة سيناريو عجيييييييييييييييييب يجبر على التعاطف مع الهندوس والسيخ "فير براتاب سنغ" يشير هذا الاسم إلى عائلة بنجابية "تتبع اقليم بنجاب" في الهند وهي المنطقة التي ينحدر منها السيخ أيضا ...

ما رأيكم بهذا الفن اللامحدود بجذب الانتباه والتعاطف ... وفي النهاية ينتظر معظم المشاهدين هذه المسلمة ترتمي بأحضان ذاك الهندوسي المظلوووووووووووم ... تحدّي سافر لتعاليم الدين ... على الرغم من أن البطل الأصل "شاروخ خان" هو في الحقيقة مسلم متزوج من هندوسية ...

نرجو من المسلمين الغيورين التنبه لهذا الغزو الاعلامي الهندوسي .. والاعتراض على عرض مثل ه1ه الأفلام في القنوات الاعلامية العامة والخاصة ودور السينما .. حفظ الله الاسلام والمسلمين من كل شر ..



 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الاخت ام سليمان

الهند والسند بلاد متنوعة ولا مجال فيها للفكر التكفيري المتشدد .

هناك شئ اسمه فقة الواقع وطبيعة هذه البلد معقدة ومتداخلة بين الطوائف و الاديان
 

أم سليمان

عضو فعال
الأخ عزت العلايلي الفاضل ...

بلاد الهند هي التي فيها طوائف وأديان متعددة .. وتبلغ عدد اللهجات المستخدمة محليا أكثر من 150 لهجة لتعدد الثقافات فيها ...

أما بلاد السند فهي باكستان الحالية ، والتي يقطعها نهر السند من الشمال إلى الجنوب ، ودين الدولة هو الاسلام وفيها بقية قليلة من المسيحية لا تذكر إلى نسبة عدد سكانها التي يتجاوز المئة مليون وذلك منذ أيام انقسام باكستان عن الهند ، علما بأن نصف مليون مسلم قتلوا في رحلات الهجرة بعد اعلان الانقسام .. باكستان بها مدنيين وقبائل عديدة ، علما بأن شمال باكستان لم تكن واقعة تحت الدولة الهندية القديمة ...

حديثنا هنا يتعلق بموضوع جرأة الأفلام الهندية على التعاليم الاسلامية واهانتها لها ومحاولة زج الشباب بمعتقداتهم وعدم التفرقة بين الديانات وصل لمرحلة تشجيع الهندوس والسيخ بالزواج من المسلمين واقناع المسلمين بصحة ذلك!!!!! لذا نحن نرفض هذا الغزو الفكري ونطلب من وسائل الاعلام عدم بث مثل هذه الافلام التي تشوه عقول الشباب وتشكك في العقيدة حفاظا على سلامة عقيدتنا ...
 

أم سليمان

عضو فعال
المتابع لقناة زي Z للأفلام الهندية عبر نايل سات هذه الأيام سيلاحظ الكثافة الاعلانية لأفلام حديثة تظهر المسلمين بحملة السلاح ومفجرين وارهابيين .. برافوا يالهندوس انظميتوا مع الغرب لتشويه سمعة المسلمين وبدأتوا الصيد في الماي العكر لصالح الهندوس والسيخ ... ولا عزاء للمسلمين

امنعوا هذه القناة واحجبوها عن العرب .. كافي الأفلام الهندية اللي تعرض في باجي القنوات واللي على الأقل تقع تحت الرقابة ..
 

غيث

عضو مخضرم
يا ام سليمان بارك الله فيج اختي يقول الله عز وجل
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم
بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير


-----
فمابالج اذا كان الهندوس خليهم يشوهون ماضر الغرباء شيء
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
‏بدأ الإسلام ‏ ‏غريبا ‏ ‏وسيعود كما بدأ غريبا ‏ ‏فطوبى ‏ ‏للغرباء
وقال ابن القيم
فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون ولقلتهم في الناس جداً
سُمُّوا غرباء فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات. فأهل الإسلام في الناس غرباء
والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء
وأهل العلم في المؤمنين غرباء
وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء والبدع منهم غرباء
والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة
ولكن هؤلاء هم أهل الله حقاً، فلا غربة عليهم، وإنما غربتهم بين الأكثرين
اسأل الله ان ينصر الإسلام والمسلمين في كل بقاع الارض
 

غيث

عضو مخضرم
الاخت ام سليمان

الهند والسند بلاد متنوعة ولا مجال فيها للفكر التكفيري المتشدد .

هناك شئ اسمه فقة الواقع وطبيعة هذه البلد معقدة ومتداخلة بين الطوائف و الاديان

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافضة
لما كان أصل مذهبهم مستند إلى جهل كانوا أكثر الطوائف كذباً وجهلاً.
 

أم سليمان

عضو فعال
صح لسانك يا أخ غيث ... أغاث الله المسلمين في كل مكان وأعانهم على من عاداهم ..

قال الله عز وجل "لن ترضى عنك اليهود والنصاري حتى تتبع ملتهم" فكيف بالهندوس وعبدة الأصنام والبقر ومتبعي البوذية .. كيف يرضون عن تعاليم الكتب السماوية .. وبالذات من يسفه عباداتهم الوثنية .. فهم يكنون أشد العداء للاسلام ويتحينون الفرص لبث أفكارهم وسمومهم على المسلمين .. لا وفقهم الله في مساعيهم ... وحمى الله الاسلام والمسلمين بجند من عنده وشد أزرهم .. آمين
 

أم سليمان

عضو فعال
بخصوص ما ذكر عن بلاد الهند والسند وتعدد الطوائف .. فهذا ينطبق على الهند دون السند ، لأن الهند بها أقلية مسلمة ، إنما السند (باكستان) فهي جمهورية مسلمة كما أن حاكم كشمير دخل في الاسلام منذ أوائل الفتوحات الاسلامية ..

شكرا على تعليقكم
 

أم سليمان

عضو فعال
لا تخلو السينما الهندية التي تنتج أكثر من ألف فيلم سنوياً من أفلام كثيرة تناولت الإسلام, والمسلمين، سواء كمواضيع رئيسية للقصة, أو مجرد إشاراتٍ, وتلميحاتٍ جانبية تبرز أثناء متابعة الفيلم من خلال شخصياتٍ ثانوية.
ولا غرابة في ذلك، فالمسلمون في الهند يشكلون حوالي 15 % من مجموع السكان، أي أكثر من 140 مليون مسلم، والإسلام هو الديانة الثانية في الهند بعد الهندوسية التي يعتنقها حوالي 75 % من السكان.

تعتمد أفلام بوليوود كثيراً على دغدغة مشاعر المشاهدين, ومخاطبة العاطفة,واللعب على أوتار حساسة لدى المتلقي، مثل محاربة الظلم, والدفاع عن المظلوم, والمناداة بالحرية، وقداسةالأم, والأسرة, والأرض، هي أفلام تجارية عمودها الفقري الغناء, والاستعراض.

ربما تكون بوليوود بعيدة عن عمق المجتمع الهندي، ولكنها تعكس بعض ما فيه من تناقضات تمثل أفكار, وإيديولوجيات مؤلفين يكتبون قصصاً سينمائية ساذجة,ولكنهاغير حيادية، ومشبعة بالقضايا الشائكة, والرسائل الخطيرة.
على الرغم من إدعاء أهل الفن السينمائي الهندي بالعلمانية, وعدم الانتماء العرقي, والديني، ولكن يبدو بأن الذاتية, والإيديولوجية, والتعصب للدين لا يمكن لبوليوود أن تتخلى عنه .

ويبدو ذلك من خلال مشاهدةعابرة لبعض الأفلام الهندية التي كان الإسلام فيها موضوعاً رئيسياً للقصة ، حيث نجد فيها عداءً كثيراً للإسلام، وعرضاً مشوّها لصورة المسلمين، وخلطاً متعمداً, وغير متعمد بين مفاهيم كثيرة، وتحريفاً واضحاً لحقائق, و حوادث من المفترض بأن الكتب التاريخية قد فصلت فيها.

صراع قديم متجدد
المُطلع على صفحات الصراع القديم بين الهند وباكستان، سوف يجد أكثر من نصف الإجابة على السؤال التالي: لماذاصورة الإسلام مشوّهة في أغلب الأفلام الهندية؟

العلاقات بين الدولتين متوترة منذ حرب 1947 عند انفصال باكستان عن الهند، سجلهما حافلٌ بالمواجهات السياسية, والعسكرية الدائرة في الحدود الغربية للهند مع باكستان, في إقليم كشمير تحديداً، المنطقة المُتنازع عليها, ويبدو بأن حلها لن يكون غداً.
خلال سنة 1947، ظهرتهجرة واسعة لمسلمي الهند نحو باكستان، وبالمقابل هاجر الهندوس من باكستان إلى الهند، وكانت كشمير ذات غالبية مسلمة (82% من السكان مسلمون)، وحسب قانون استقلال الهند آنذاك, والذي وضعته بريطانيا، كان من المفترض أن تنضم كشمير إلى باكستان بما أنها ذات غالبية مسلمة، لكن الهند ضربت بهذا القانون عرض الحائط, وأرادت ضم كشمير إليها، فتمرد مسلمو المنطقة المتنازع عليها, وارتكبت في حقهم مذابح راح ضحيتها قرابة 100 ألف مسلم على عكس ما تُروج له السينما الهندية.



خمس أفلام, والصورة واحدة
فيما يلي عرضاً سريعاً لخمس أفلامٍ هندية أنتجت في السنوات القليلة الماضية، تشترك في الصورة التي ظهر بها المسلمون في الفيلم, هي مجرد نماذج لمجموعة كبيرة من أفلام أخرى لا يتسع المجال هنا لذكرها كلها، كما أنه من المُنصف لتلك الأفلام بأن تخصص لها مقالاتٍ نقدية منفردة، كلّ فيلم على حدا.

مهمة في كشمير
Mission Kashmir
mission-kashmir3.jpg

تدور أحداث الفيلم حول ضابط شرطة هندوسي (Sanjay Dutt) وزوجته يعيشان في كشمير، يفتي انفصاليّ مسلم بعدم التعامل مع غير المسلمين، وبالتالي, لا يستطيع الضابط معالجة ابنه من حادثة طارئة أصابته عند طبيبٍ مسلم فيالمنطقة، فيتوفى الطفل, وينتقم والده الضابط من عائلة الانفصالي, ويبيدهم كلهم ماعدا طفل صغير منهم اسمه ألطاف تتبناه زوجة الضابط الهندوسي.
يكبر الطفل المسلم (Hrithik Roshan),ويكتشف هوية قاتل عائلته، فيتفق مع إرهابي مسلم (Jackie Shroff) على الانتقام، ويستغل الوضع لسكب الزيت على النار, وزرع المزيد من التوتر في المنطقة, لكن ألطاف يشفى أخيراً من مرض الانتقام الذي يسكنه, ويرفض بأن يكون أداةً في يد الانفصاليين, ويقف ضدهم, وبمساعدة الضابط الهندوسي التي تبناه.
ومع أن الفيلم يبرز كلا الطرفين (المسلمين, والهنود) قتلة, ودمويين، إلا أن بداية الظلم, والقتل, والعدوان كانت من الطرف المسلم الذي يكن الحقد للهندوس.
لم يدخر الفيلم جهداً للتأكيد على طبيعة شخصية المسلم العدوانية, والمتطرفة، وعلى استحالة تعايشه بسلامٍ مع الآخر.
إنتاج: Vidhu Vinod Chopra و Vir Chopra – سنة 2000
إخراج: Vidhu Vinod Chopra
بطولة: Sanjay Dutt, Jackie Shroff, Preity Zinta, Hrithik Roshan

يا إلهي
Hey Ram
bm_heyram.gif

تدور قصة الفيلم أيضاً حول رجل هندوسي (Kamal Hasan) يفقد زوجته التي قتلت بعد اغتصابها, وبسبب خادمتها المسلمة, وبمساعدة أحد المرتزقة المسلمين، ليقرر بعدها البطل الهندوسي الانتقام لزوجته, وتطبيق العدالة بيده, يحدث ذلك في إطار التوترات التي عرفتها ولاية كالكتا, ومطالبتها بالانفصال.
الفيلم كغيره من الأفلام الهندية المُعادية للإسلام، يصور المسلمين, وكأنهم وحوش لا يهمهم سوى القتل, والجنس، ويؤكد على صفة التعصب, والعدوانية لديهم، وفي المقابل نجد سماحة الهندوس المسالمين دائماً، فهم الضحية المغلوب على أمرهم.
تكررت في الفيلم مشاهد تأدية الصلاة, و إبراز اللباس الإسلامي تأكيداً على هوية القاتل.
يزور الفيلم الحقائق التاريخية, ويحتوي على العديد من المغالطات, والكلمات التي فيها كفر بالله – عزّ وجّل- مثل إطلاق اسم الله على الرسول –صلى الله عليه وسلّم-.
ومن بين المُغالطات أيضاً إبراز ولاية كالكتا, وكأنها تحتوي على كثافة سكانية هندوسية عالية خلال مطالبة المسلمين بولاية مستقلة، بينما الحقائق التاريخية تثبت عكس ذلك.
يقدم الفيلم المبرر المنطقي لاغتيال غاندي لأنه تساهل كثيرا مع المسلمين رغم عنفهم، وهذا التساهل حسب المؤلف هو الذي زاد من تفاقم العنف.
يؤكد الفيلم أيضا على استحالة التعايش السلمي بين الهندوس, والمسلمين، وضرورة فصلهما.
تجدر الإشارة إلى بأن بطل الفيلم كمال حسن مسلم, وهو نفسه المخرج, والمنتج, والمؤلف.
إنتاج, وإخراج: Kamal Hasan – سنة 2000
بطولة: Kamal Hasan, Shah Rukh Khan, Rani Mukherjee

تمرد
Gadar
bm_gadar.gif

يعتبر فيلم غدار, أو تمرد من أنجح الأفلام الهندية في السنوات الأخيرة، فقد حقق إيرادات ضخمة في وقته، ويعرض في الغالب على التلفزيونات, والفضائيات الهندية في ذكرى عيد استقلال الهند.
وخلال العروض الأولى للفيلم في صالات السينما الهندية، قامت عمليات شغب, وعنف كثيرة احتجاجاً على مضمون الفيلم، وسجلت العديد من عمليات الاعتقال في أوساط الشباب الثائر, والرافض للصورة التي أبرز بها الفيلم المسلمين، واعترض بعض رجال السياسة المسلمين بالهند, وبعض الأحزاب على قصة الفيلم مثل سيد سعيد شاهابودين، بينما دافع حزب اليمين الهندي عن الفيلم دفاعاً واضحاً.
يبدأ الفيلم بهجوم جنود باكستانيين على هنود سيخ, وطردهم, وتدنيس شرف بناتهم، و يضطر عندها السيخ للهجرة, والتشرد تحت وطأة الظلم الباكستاني.
بطل الفيلم تارا سينغ (Sunny Deol) هندي من السيخ فقد عائلته خلال تلك الأحداث، ورغم عزمه على الانتقام من المسلمين، إلا أنه يقع في حب فتاة باكستانية مسلمة اسمها سكينة (Amisha Patel)، وهي ابنة مليونير باكستاني دمويّ متعصب (Amrish Puri)، ترفض سكينة الذهاب إلى باكستان, و تتزوج في الهند من حبيبها السيخي تارا سينغ, وترزق بولدٍ منه، يعارض والدها هذا الزواج, ويفضحه في الصحافة الباكستانية التي لا تقل عنفاً, وعنصرية عن الجنود الباكستانيين (حسب الفيلم)، وبعد أن يفشل الأب الباكستاني في التفريق بين الزوجين, يقوم باختطاف ابنته, وإرغام الزوج على اعتناق الإسلام بالتهديد, والعنف، وطبعاً كعادة أفلام بوليوود، يقوم البطل بالانتقام على شاكلة رامبو الأمريكي، و بطريقة كاريكاتورية يتراجع الأب المتعصب عن قناعاته, ويعترف قائلا :
ـ لقد نسيت بأن الدين الأكبر, والأعظم هو الإنسانية.
الفيلم مليء بالمغالطات, والأكاذيب كسابقه، ويسيء إساءة بالغة للمسلمين, والدين الإسلامي، مثل الزواج المحرم, والمستحيلالذي تم بين بطل, وبطلة الفيلم، وأيضا تأدية البطلة المسلمة للصلاة, وهي ترتدي ملابس الهندوس, والسيخ, وتضع حليهم, وزينتهم…..
خلال عرض الفيلم بالهند, واجهت بطلته أميشا باتيلانتقادات لاذعة، ولم يرحمها من ذلك تأكيدها على تحضيرها للفيلم, وبحثها الواسع عن الثقافة الإسلامية, ومعرفتها بها، وفعلا لم تكن أميشا مقنعة أبداً في الفيلم كفتاة باكستانية مسلمة.
فيلم غدار هجوم واضح, ومباشر على الإسلام, وباكستان بوجه خاص، ولا يزال الجدال حوله إلى يومنا هذا منذ إنتاجه سنة 2001.
إنتاج: تلفزيون Zee – سنة 2001
إخراج: Anil Sharma
بطولة: Sunny Deol, Amisha Patel, Amrish Puri

Main Dil Tujhko Diya
قلبي من أجلك
bdvd_mainediltujhkodiya.gif

قصة الفيلم رومانسية مستهلكة جداً، ولكنه يعتبر من أنجح أفلام بوليوود سنة 2002، يدور محور القصة حول شاب هندوسي عاشق أجاي (Sohail Khan) يرغب الزواج من فتاة مسلمة عائشة (Sameera Reddy)، لكن والدها (Kabir Bedi) يرفض هذه العلاقة, ويطلب من مجرم مسلم بهيجان (Sanjay Dutt) قتل أجاي، ينتظر بهيجان انتهاء شهر رمضان لتنفيذ الجريمة، ومثل كل القصص الهندية, لا يتمكن الشر من الانتصار، ويفوز الخير, والحب…
الفيلم أبرز كثيرا بشاعة, وعنف الفرد المسلم, وسماحة الهندوسي، كما أورد الفيلم صوراً للمسلمين بالمساجد بما فيهم بهيجان المجرم الذي يرتدي الطاقية الخاصة بالمسلمين, والكوفية الفلسطينية تذكيراً للمشاهدين طيلة أحداث الفيلم بديانته، وخلال سير أحداث الفيلم, يتكرر صوت الآذان كرمز للديانة الإسلامية.
إنتاج: Sohail Khan و Bunty Walia – سنة 2002
إخراج: Sohail Khan
بطولة: Sohail Khan, Sameera Reddy, Sanjay Dutt

فيزا (Fiza)
200px-Fiza1.jpg

هنا, البطولة شبه مطلقة للممثلة الهندية البارزة خلال تلك السنوات (Karisma Kapoor)، والتي تقوم بدور فيزا الفتاة الهندية المسلمة التي تبحث عن أخيها (Hrithik Roshan) الذي التحق بالجماعات الإرهابية بسبب اعتداء الهندوس على مسلمي الحيّ الذي يسكن فيه، وتحاول ردعه عن ما يقوم به, و إعادته إلى حياته الطبيعية، وتتفاقم الأحداث لدرجة انتحار الأم المسلمة (Jaya Bachchan) الرافضة لحقيقة ابنها الإرهابي.
فيزا من أنجح أفلام سنة 2000، لديه العديد من الجوائز من بينها جائزة أحسن ممثلة رئيسية لبطلته كاريشما كابور.
ومقارنة بالأفلام الأربع السابقة، لم يكنفيزا شديد الهجوم على المسلمين، بل من مميزاته أنه يسلط الضوء على الأوضاع المزرية, والظلم, والاضطهاد الذي تعرفه الأقلية المسلمة في الهند، والذي يؤدي إلى التحاق أبناءها بالجماعات الإرهابية، ويوجه الفيلم أصابع الاتهام إلى الصحافة, ورجال السياسة المسلمين, والهندوس في مسألة التلاعب بالقضايا القومية, والعرقية على حساب أفراد الشعب، كما أنه يبرز عفة المرأة المسلمة, وتمسكها بلباسها المُحتشم…
ومع ذلك، لم يختلففيزا عن غيره من الأفلام الهندية التي تتهم المسلمين بالعنف، وموت البطل في نهاية الفيلم على يد أخته هو إقرار واضح بضرورة قتل المسلم المتطرف حتى بعد توبته، لأنه أصبح قاتلاً بالغريزة، حيث يطلب البطل من أخته أن تقتله لعدم تمكنه من أن يكون إنسانا طبيعيا.
إنتاج: Pradeep Guha – سنة 2000
إخراج, وسيناريو: Khalid Mohamed
بطولة: Karisma Kapoor, Hrithik Roshan, Jaya Bachchan
 
أعلى