شاركونا بآرائكم .. عداء بوليوود للاسلام والمسلمين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أم سليمان

عضو فعال
منقول
بوليوود سينما جماهيرية من الدرجة الأولى، يشاهدها حوالي 5 مليون مشاهد يومياً، تمتلك تأثيراً كبيراً على قناعات المشاهدين


تعتمد أفلام بوليوود كثيراً على دغدغة مشاعر المشاهدين، ومخاطبة العاطفة، واللعب على أوتار حساسة لدى المتلقي، مثل محاربة الظلم، والدفاع عن المظلوم، والمناداة بالحرية، وقداسة الأم، والأسرة، والأرض، هي أفلام تجارية عمودها الفقري الغناء، والاستعراض.​


على الرغم من إدعاء أهل الفن السينمائي الهندي بالعلمانية، وعدم الانتماء العرقي، والديني، ولكن يبدو بأن الذاتية، والإيديولوجية، والتعصب للدين لا يمكن لبوليوود أن تتخلى عنها بصفة نهائية.


ويمكن ملاحظة ذلك من خلال مشاهدة عابرة لبعض الأفلام الهندية التي كان الإسلام فيها موضوعاً رئيسياً للقصة ، دائما السارق مسلم ، والمعتدي مسلم ، والمغتصب مسلم ، حتى أن الأدوار الارهابية والعدوانية حقيقة توكل لممثلين مسلمين أصلاً وليس فقط في الأفلام لخلق الكراهية في نفوس الجماهير لهم ولدينهم .. والاسلام برئ منهم


وللأسف، بعد متابعةٍ طويلة لعدد لا بأس به من هذه الأفلام، وجدنا كما أوضحنا سابقا أن فيها عداءً كثيراً للإسلام، وعرضاً مشوّها لصورة المسلمين، وخلطاً متعمداً، وغير متعمد بين مفاهيم كثيرة، وتحريفاً واضحاً لحقائق، وحوادث من المفترض بأن الكتب التاريخية قد فصلت فيها.


صراع قديم متجدد
w6w_200505201629065997abc5f0fb.gif


المُطلع على صفحات الصراع القديم بين الهند وباكستان، سوف يجد أكثر من نصف الإجابة على السؤال التالي: لماذا صورة الإسلام مشوّهة في أغلب الأفلام الهندية ؟


العلاقات بين الدولتين متوترة منذ حرب 1947 عند انفصال باكستان عن الهند، سجلهما حافلٌ بالمواجهات السياسية، والعسكرية الدائرة في الحدود الغربية للهند مع باكستان، في إقليم “كشمير” تحديداً، المنطقة المُتنازع عليها، ويبدو بأن حلها لن يكون غداً.


خلال سنة 1947، ظهرت هجرة واسعة لمسلمي الهند نحو باكستان، وبالمقابل هاجر الهندوس من باكستان إلى الهند، وكانت كشمير ذات غالبية مسلمة (82% من السكان مسلمون)، وحسب قانون استقلال الهند آنذاك، والذي وضعته بريطانيا، كان من المفترض أن تنضم كشمير إلى باكستان بما أنها ذات غالبية مسلمة، لكن الهند ضربت بهذا القانون عرض الحائط، وأرادت ضم كشمير إليها، فتمرد مسلمو المنطقة المتنازع عليها، وارتكبت في حقهم مذابح راح ضحيتها قرابة 100 ألف مسلم على عكس ما تُروج له السينما الهندية.


عرفت الدولتان فيما بعد حربين عام 1965 و1971، ولكن منذ اتفاقية 1972 التي تنصّ على أن كشمير منطقة متنازع عليها، دخلت الهند، وباكستان في هدنة متذبذبة إلى غاية تزوير انتخابات 1987 التي كانت سبباً رئيسياً لظهور جماعات إسلامية انفصالية مسلحة تدعو لاستقلال كشمير، ومثل كلّ التنظيمات الإسلامية المسلحة، فإن تلك الجماعات الإسلامية الكشميرية زادت من الكراهية اتجاه الإسلام، والمسلمين بالمنطقة، وأبعدت الناس كثيرا عن رؤية الحق الواضح في قضية إقليم كشمير.


ولستُ هنا بصدد إطلاق الحكم على كلا الطرفين، أو الفصل بينهما، لكن الشيء الأكيد، أن عدد الضحايا الذين سقطوا طيلة التاريخ الدموي المشترك بين الدولتين، خلق عداءً متبادلاً، ومستمراً بين المسلمين، والهندوس داخل الهند نفسها، وبوليوود هي أفضل انعكاس لهذا العداء في أغلب أفلامها.

w6w_200505201631275997173af043.gif

خمس أفلام، والصورة واحدة

w6w_20050522032647b1e2036a.gif




مهمة في كشمير
Mission Kashmir



22415.gif





تدور أحداث الفيلم حول ضابط شرطة هندوسي (Sanjay Dutt) وزوجته يعيشان في كشمير، يفتي انفصاليّ مسلم بعدم التعامل مع غير المسلمين، وبالتالي، لا يستطيع الضابط معالجة ابنه من حادثة طارئة أصابته عند طبيبٍ مسلم في المنطقة، فيتوفى الطفل، وينتقم والده الضابط من عائلة الانفصالي، ويبيدهم كلهم ماعدا طفل صغير منهم اسمه “ألطاف” تتبناه زوجة الضابط الهندوسي.
يكبر الطفل المسلم (Hrithik Roshan)، ويكتشف هوية قاتل عائلته، فيتفق مع إرهابي مسلم (Jackie Shroff) على الانتقام، ويستغل الوضع لسكب الزيت على النار، وزرع المزيد من التوتر في المنطقة، لكن “ألطاف” يشفى أخيراً من مرض الانتقام الذي يسكنه، ويرفض بأن يكون أداةً في يد الانفصاليين، ويقف ضدهم، وبمساعدة الضابط الهندوسي التي تبناه.
ومع أن الفيلم يبرز كلا الطرفين (المسلمين، والهنود) قتلة، ودمويين، إلا أن بداية الظلم، والقتل، والعدوان كانت من الطرف المسلم الذي يكن الحقد للهندوس.
لم يدخر الفيلم جهداً للتأكيد على طبيعة شخصية المسلم العدوانية، والمتطرفة، وعلى استحالة تعايشه بسلامٍ مع الآخر.
إنتاج: Vidhu Vinod Chopra و Vir Chopra – سنة 2000
إخراج: Vidhu Vinod Chopra
بطولة: Sanjay Dutt، Jackie Shroff، Preity Zinta،
Hrithik Roshan
w6w200504191940258bb30d67.gif






03.gif

يا إلهي
Hey Ram
تدور قصة الفيلم أيضاً حول رجل هندوسي (Kamal Hasan) يفقد زوجته التي قتلت بعد اغتصابها، وبسبب خادمتها المسلمة، وبمساعدة أحد المرتزقة المسلمين، ليقرر بعدها البطل الهندوسي الانتقام لزوجته، وتطبيق العدالة بيده، يحدث ذلك في إطار التوترات التي عرفتها ولاية “كالكتا”، ومطالبتها بالانفصال.
الفيلم كغيره من الأفلام الهندية المُعادية للإسلام، يصور المسلمين، وكأنهم وحوش لا يهمهم سوى القتل، والجنس، ويؤكد على صفة التعصب، والعدوانية لديهم، وفي المقابل نجد سماحة الهندوس المسالمين دائماً، فهم الضحية المغلوب على أمرهم.
تكررت في الفيلم مشاهد تأدية الصلاة، وإبراز اللباس الإسلامي تأكيداً على هوية القاتل.
يزور الفيلم الحقائق التاريخية، ويحتوي على العديد من المغالطات، والكلمات التي فيها كفر بالله – عزّ وجّل- مثل إطلاق اسم الله على الرسول –صلى الله عليه وسلّم-.
ومن بين المُغالطات أيضاً إبراز ولاية كالكتا، وكأنها تحتوي على كثافة سكانية هندوسية عالية خلال مطالبة المسلمين بولاية مستقلة، بينما الحقائق التاريخية تثبت عكس ذلك.
يقدم الفيلم المبرر المنطقي لاغتيال “غاندي” لأنه تساهل كثيرا مع المسلمين رغم عنفهم، وهذا التساهل حسب المؤلف هو الذي زاد من تفاقم العنف.
يؤكد الفيلم أيضا على استحالة التعايش السلمي بين الهندوس، والمسلمين، وضرورة فصلهما.
تجدر الإشارة إلى بأن بطل الفيلم “كمال حسن” مسلم، وهو نفسه المخرج، والمنتج، والمؤلف.
إنتاج، وإخراج: Kamal Hasan – سنة 2000
بطولة: Kamal Hasan، Shah Rukh Khan، Rani Mukherjee

w6w2005042018255819dac31d.gif




05.gif

تمرد
Gadar
يعتبر فيلم “غدار”، أو “تمرد” من أنجح الأفلام الهندية في السنوات الأخيرة، فقد حقق إيرادات ضخمة في وقته، ويعرض في الغالب على التلفزيونات، والفضائيات الهندية في ذكرى عيد استقلال الهند.
وخلال العروض الأولى للفيلم في صالات السينما الهندية، قامت عمليات شغب، وعنف كثيرة احتجاجاً على مضمون الفيلم، وسجلت العديد من عمليات الاعتقال في أوساط الشباب الثائر، والرافض للصورة التي أبرز بها الفيلم المسلمين، واعترض بعض رجال السياسة المسلمين بالهند، وبعض الأحزاب على قصة الفيلم مثل “سيد سعيد شاهابودين”، بينما دافع حزب اليمين الهندي عن الفيلم دفاعاً واضحاً.
يبدأ الفيلم بهجوم جنود باكستانيين على هنود سيخ، وطردهم، وتدنيس شرف بناتهم، و يضطر عندها السيخ للهجرة، والتشرد تحت وطأة الظلم الباكستاني.
بطل الفيلم “تارا سينغ” (Sunny Deol) هندي من السيخ فقد عائلته خلال تلك الأحداث، ورغم عزمه على الانتقام من المسلمين، إلا أنه يقع في حب فتاة باكستانية مسلمة اسمها “سكينة ” (Amisha Patel)، وهي ابنة مليونير باكستاني دمويّ متعصب (Amrish Puri)، ترفض “سكينة” الذهاب إلى باكستان، و تتزوج في الهند من حبيبها السيخي “تارا سينغ”، وترزق بولدٍ منه، يعارض والدها هذا الزواج، ويفضحه في الصحافة الباكستانية التي لا تقل عنفاً، وعنصرية عن الجنود الباكستانيين (حسب الفيلم)، وبعد أن يفشل الأب الباكستاني في التفريق بين الزوجين، يقوم باختطاف ابنته، وإرغام الزوج على اعتناق الإسلام بالتهديد، والعنف، وطبعاً كعادة أفلام بوليوود، يقوم البطل بالانتقام على شاكلة “رامبو الأمريكي”، وبطريقة كاريكاتورية يتراجع الأب المتعصب عن قناعاته، ويعترف قائلا :
ـ ” لقد نسيت بأن الدين الأكبر، والأعظم هو الإنسانية”.
الفيلم مليء بالمغالطات، والأكاذيب كسابقه، ويسيء إساءة بالغة للمسلمين، والدين الإسلامي، مثل الزواج المحرم، والمستحيل الذي تم بين بطل، وبطلة الفيلم، وأيضا تأدية البطلة المسلمة للصلاة، وهي ترتدي ملابس الهندوس، والسيخ، وتضع حليهم، وزينتهم…..
خلال عرض الفيلم بالهند، واجهت بطلته “أميشا باتيل” انتقادات لاذعة، ولم يرحمها من ذلك تأكيدها على تحضيرها للفيلم، وبحثها الواسع عن الثقافة الإسلامية، ومعرفتها بها، وفعلا لم تكن “أميشا” مقنعة أبداً في الفيلم كفتاة باكستانية مسلمة.
فيلم “غدار” هجوم واضح، ومباشر على الإسلام، وباكستان بوجه خاص، ولا يزال الجدال حوله إلى يومنا هذا منذ إنتاجه سنة 2001.
إنتاج:تلفزيون Zee – سنة 2001
إخراج: Anil Sharma
بطولة:
Sunny Deol، Amisha Patel، Amrish Puri

w6w200504191940258bb30d67.gif

02.jpg



Main Dil Tujhko Diya
قلبي من أجلك
قصة الفيلم رومانسية مستهلكة جداً، ولكنه يعتبر من أنجح أفلام بوليوود سنة 2002، يدور محور القصة حول شاب هندوسي عاشق “أجاي” (Sohail Khan) يرغب الزواج من فتاة مسلمة “عائشة” (Sameera Reddy)، لكن والدها (Kabir Bedi) يرفض هذه العلاقة، ويطلب من مجرم مسلم “بهيجان” (Sanjay Dutt) قتل “أجاي”، ينتظر “بهيجان” انتهاء شهر رمضان لتنفيذ الجريمة، ومثل كل القصص الهندية، لا يتمكن الشر من الانتصار، ويفوز الخير، والحب…
الفيلم أبرز كثيرا بشاعة، وعنف الفرد المسلم، وسماحة الهندوسي، كما أورد الفيلم صوراً للمسلمين بالمساجد بما فيهم “بهيجان” المجرم الذي يرتدي الطاقية الخاصة بالمسلمين، والكوفية الفلسطينية تذكيراً للمشاهدين طيلة أحداث الفيلم بديانته، وخلال سير أحداث الفيلم، يتكرر صوت الآذان كرمز للديانة الإسلامية.
إنتاج: Sohail Khan و Bunty Walia – سنة 2002
إخراج: Sohail Khan
بطولة: Sohail Khan، Sameera Reddy، Sanjay Dutt


04.jpg


فيزا (Fiza)

هنا، البطولة شبه مطلقة للممثلة الهندية البارزة خلال تلك السنوات (Karisma Kapoor)، والتي تقوم بدور “فيزا” الفتاة الهندية المسلمة التي تبحث عن أخيها (Hrithik Roshan) الذي التحق بالجماعات الإرهابية بسبب اعتداء الهندوس على مسلمي الحيّ الذي يسكن فيه، وتحاول ردعه عن ما يقوم به، و إعادته إلى حياته الطبيعية، وتتفاقم الأحداث لدرجة انتحار الأم المسلمة (Jaya Bachchan) الرافضة لحقيقة ابنها الإرهابي.
“فيزا” من أنجح أفلام سنة 2000، لديه العديد من الجوائز من بينها جائزة أحسن ممثلة رئيسية لبطلته “كاريشما كابور”.
ومقارنة بالأفلام الأربع السابقة، لم يكن”فيزا” شديد الهجوم على المسلمين، بل من مميزاته أنه يسلط الضوء على الأوضاع المزرية، والظلم، والاضطهاد الذي تعرفه الأقلية المسلمة في الهند، والذي يؤدي إلى التحاق أبناءها بالجماعات الإرهابية، ويوجه الفيلم أصابع الاتهام إلى الصحافة، ورجال السياسة المسلمين، والهندوس في مسألة التلاعب بالقضايا القومية، والعرقية على حساب أفراد الشعب، كما أنه يبرز عفة المرأة المسلمة، وتمسكها بلباسها المُحتشم…
ومع ذلك، لم يختلف”فيزا” عن غيره من الأفلام الهندية التي تتهم المسلمين بالعنف، وموت البطل في نهاية الفيلم على يد أخته هو إقرار واضح بضرورة قتل المسلم المتطرف حتى بعد توبته، لأنه أصبح قاتلاً بالغريزة، حيث يطلب البطل من أخته أن تقتله لعدم تمكنه من أن يكون إنسانا طبيعيا.
إنتاج: Pradeep Guha – سنة 2000
إخراج، وسيناريو: Khalid Mohamed
بطولة: Karisma Kapoor، Hrithik Roshan، Jaya Bachchan


w6w20050413135150664f9f403.gif


اما الفيلم السادس مختلف عنها



ماي نيم از خان



3255_11268277240.jpg





اسمى خان.. ويجب أن تنطقه صحيحاً بحرف الخاء لا على طريقة الإنجليز بالكاف.. وبقية التعريف ولست إرهاربياً..

وخان هو شاب هندى مسلم، يعانى من متلازمة اسبرجر، وهو شق من مرض التوحد، يكون صاحبه شديد الذكاء ولكن لديه مخاوف من أمور عدة مثل لون معين وعادة يكون اللون الأصفر ويكره الضوضاء ويكون غير قادر على التواصل ببساطة مع الآخرين.. تقوم أمه بتربيته ولكن على طريقتها التى تثبت الأيام أنها صحيحة.. تؤمن بذكاء ابنها فتوكله لمدرس خاص بعد أن يرفضه الآخرون.. تعلمه الصلاة فى أوقاتها وتعلمه أنه فى بلد تسود فيه الكراهية بين المسلمين والهندوس لا فرق بين البشر إلا بالصلاح..


فالبشرية مقسمة إلى نوعين.. نوع خير ونوع شرير «اسمى خان» هو فيلم سينمائى يعرض هذه الأيام فى دور العرض، إنتاج أمريكى هندى وكل أبطاله هنود إلا أنه حصد أول أسبوع عرض ٦ ملايين دولار..

لا يهم ما الذى سوف يحققه الفيلم من مكاسب مالية أهمها من وجهة نظرى ما سوف يقدمه هذا الفيلم من خدمات للمسلمين، فهو يحكى عن معاناة المسلمين فى عصر الرئيس بوش لا أعاده الله إلى سدة الحكم لا هو ولا أى أحد من أولاده أو أحفاده، وكيف أن المسلمين كانوا يحرمون من وظائفهم وحقوقهم الأساسية فى بلد الحريات، يحكى الفيلم عن رحلة خان للقاء بوش كى يقول له عبارة واحدة اسمى خان ولست إرهابيا..

فالمسلمون صنفوا تحت كلمة إرهابيين... من أجمل مشاهد الفيلم مشهد خان وهو يصلى فى الصحراء وقربه أناس فى أتوبيس ينظرون إليه بمزيج من الاستغراب والاستنكار.. إنها رسالة صارخة تقول: «لا تخجل يا أخى من كونك مسلماً وارفع رأسك فدينك دين تسامح وحب».. وقصة حب خان بهندوسية وزواجهما رغم العوائق التاريخية من كراهية بين الديانتين.. رسالة أخرى على وجوب تقبل الآخر.. لن أدخل فى تفاصيل نقدية عن الفيلم إذ لا مجال لها هنا، المهم هو الرسالة التى يرسلها للعالم كله..


إن الإسلام ليس دين إرهاب كما صوره وبشكل سيئ «بوش» لذلك انتهى الفيلم بلقاء خان بأوباما وكأنه من ناحية يغازل الأمريكيين بأن رئيسهم الجديد يحمل الكثير من الأمل للجميع حتى لمسلمى أمريكا.. أو كأنه يقول إن الأمور كانت ستبقى على ما هى عليه لو لم يتغير بوش فى أوقات ننسى فيها أن ديننا جميل وأفعال بعض المسلمين تسىء إلينا، يأتى هذا الفيلم ببساطته ليصرخ عالياً «يا صديقى ارفع راسك عاليا فأنت مسلم». وأنا أحمد الله على نعمة الإسلام
هذا الشي الزين في الفيلم​



نجي للاشياء اللي رفعت ضغطي​


اول شي​


لما اتزوج من هندوسيه كانه بيوضح للناس انه لزواج من هندوسيه امر محلل مع انه اخوه قال له حرام​


ويعتبر زواجه باطل في الاسلام لانها مو من اهل الكتاب​
ليرضي حبيبة القلب زوجته ويبرر زواجه منها ، لاياحبيبي لاتقول امي قالت لي كلنا اتشا انسان الدين دين هندوسيه يعني حرام تتزوجها لوجبت مسيحيه كان ابرك ... طبعا تأليف هندي في هندي


والشي الثاني​


ذكره لقصة ابراهيم عليه السلام في المسجد حرف فيها قال امي قالت لي انه ماضحى بابنه الا لانه عارف ان الله سيحميه ولن يموت​


لا يابن خان القصه الحقيقة هي :


هذا اختبار من الله عز وجل لخليلهِ في أن يذبح هذا الابن العزيز الذي جاءه على كبر، وقد طعن في السن بعد ما أمر بأن يسكنه هو وأمه في بلاد قفر، وواد ليس به حسيس ولا أنيس، ولا زرع ولا ضرع، فامتثل أمر الله في ذلك وتركها هناك، ثقة بالله وتوكلاً عليه، فجعل الله لهما فرجاً ومخرجاً، ورزقهما من حيث لايحتسبان​


ثم لما أمر بعد هذا كله بذبح ولده هذا الذي قد أفرده عن أمر ربه، وهو بكره ووحيده، الذي ليس له غيره، أجاب ربَّه وامتثل أمره وسارع إلى طاعته.​


ثم عرض ذلكَ على ولده ليكونَ أطيب لقلبهِ وأهون عليه، من أن يأخذه قَسْراً ويذبحه قهراً {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى)


فبادر الغلام الحليم، سر والده الخليل إبراهيم، فقال: {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ}. وهذا الجواب في غاية السداد والطاعة للوالد ولرب العباد.


يعني ابراهيم عليه السلام ضحى بابنه امتثالا لامر الله وكان مستعد يضحى بنفسه وولده في سبيل الله مهمها كانت العواقب ومستعد يجاهد بكل مايملك من اجل طاعة الله عز وجل​
 

panadol

عضو مخضرم

38. منع اقتصار مساهمات أحد أعضاء منتدى الشبكة الوطنية الكويتية (في الشبكة السياسية والاقتصادية والشبكة الحرة) على النقل دون إبداء وجهة نظره في النص المنقول (مع استثناء الأخبار المحلية العاجلة).
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى