^^ التوحُد عند الأطفال : مرض عصري وعجز علمي وآفاق مجهولة ^^

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أعرف من الشيبان عندنا ، من يملك ذاكرة قوية جداً ، ومنهم من حفظ القرآن ، وهو لا يعرف القراءة ، ومنهم من يحفظ القصائد الطوال ، وهذا شيء مألوف في بعض البيئات ، وبعض الشعوب ، ولكن ، لبعضهم ذاكرة استثنائية عجيبة ، لا يمكن مقارنتها بغيرها ، فإذا لم ترتبط بأي شكل من أعراض التوحد ؛ فعلاما نقيسها إذن؟!.
هل له دخل باستعمال الجهة اليمنى ، أو اليسرى من الدماغ؟! ، أم لها شأن آخر ؟!.
المعذرة من هذا الإصرار ، يا أستاذي العزيز ، فأنا أقرأ كثيراً ، وأسمع أيضاً ، ومع هذا لا أجد ثمة ذاكرة تسع ذلك ، وفي بعض الأحيان ، أقرأ موضوعاً ، قد قرأته سابقاً ، وكأني أقرأه للمرة الأولى !! ؛ لهذا كان سؤالي من الأساس ، أم أنه يجوز علي ما جاز على الشافعي ، مع الفارق طبعاً ؛ حين قال:
شكوتُ إلى وكيع سوء حفظي
............. فأرشدني إلى ترك المعاصي.

تحياتي لكم ، ودمتم بخير.



بل على العكس هذه نقاط تُثري النقاش فعلا أخي الكريم , والموضوع بطريقة الحفظ وكيفية الإلقاء , ولا يصح - في رأيي البسيط - أن نقيس بهذه الحالات , فإن الإهتمام مختلف من إنسان إلى آخر تجاه مادة قد تهمه أو لا , والمعصية التي تبدأ بالنظر وتمر بالسماع وحتى الخواطر لها تأثير أيضا , فإذا كان ذكاءه مميز وحافظته كذلك ممتازة ومبهرة , فإن الفارق بين الطبيعي والآخر هو الطريقة على استحضار المعلومة من داخل المادة المحفوظة..

الطبيعي له قدرة وطريقة مخالفة , وإن كانوا ذكروا قد تفضلت أن العباقرة بهم بعض سمات التوحد , وهذا ربما يجرنا إلى مسألة الذاتية لدى المتوحد ومثلها في الإنسان الطبيعي , والفرق بينها وبين ثقة الإنسان في ربه وقوته وملكاته في تفعيل حواسه ومداركه للتميز , فالكبر وإن كان مرضا مهلكا للإنسان للنتائج التي يتحصل عليها إلا إنك تجده موجودا في كل من صار عبقريا في فنه - اللهم الا قليلا -...


ولهذا قال الشافعي رحمه الله

ولولا الشعر بالعلماء يزري لكنت اليوم أشعر من لبيد
ولولا خشية الرحمن ربي ظننت الناس كلهمو عبيدي


وإنما ذكر أهل العلم رحمهم الله بأن صفات طالب العلم الحقيقي بأنه ليس الذي يكتب فيحفظ أو ينسى , وإنما هو يقرأ فيحفظ عند ربه ثم يستحضر ما شاء في الوقت الذي شاء , وهذا قد يكون محسوسا بالفعل..


إذا جئنا على ذاكرتنا وجدنا فسد بعضها بالمعصية , فأين المعصية في المتوحد والمريض والمرفوع عنه الحجاب ؟ أتذكر كلام شيوخنا الأجلاء وهم يذكرون حفظهم لكتب كبيرة كالعقيدة الطحاوية في أيام أربعة , حفظه وليس فهمه أو مذاكرته , وهذا عجيب وكذلك استحضارهم للأحاديث والسند والمتون في دروس الفقه بطريقة عجيبة للغاية , وهذه من البركة وتقليل المعصية والنهمة..


وقد سئل البخاري رحمه الله تعالى عن هذا السر العجيب في حفظه الكبير , إذا كان يأخذ دواءً أو شيئا مثل , كما يروى أن بعضهم قال إنه يأخذ دواء اسمه البلادر لتقوية الحفظ وسئل عن ذلك فعلا فقال البخاري رحمه الله ( لا أعرف شيئا من ذلك ولكن هي نهمة الناظر وجودة النظر )

..
 

جمـوح الخيل

عضو مخضرم
جزانا وإياكم أخي الكريم , في الحقيقة إن نمو الطفل عملية معقدة لأنها تعتمد على جوانب نفسية وجسمانية مكتملة , والقليل من الأخصائيين هم من يملكون الدقة في تشخيص التوحد , لأن هناك أعراض كثيرة مشابهة لهذا المرض ..

والذكاء عند بعض اطفال التوحد عالي بالفعل , ويمكنه من الحفظ والتركيز ولكن يختلف عن الطبيعي بأن حفظه له اطار معين , بمعني أنه يمكنه من حفظ كتاب الله تعالى ولكن إذا سألته عن ىية في وسط السورة لم يتمكن من استرجاعها حتى يأتي بالسورة من أولها , وهذا يخالف الذكاء عن غيره...

قد يكون عنده فرط نشاط أو يكون عنده تشتيت ذهني بسبب التلفاز , وفي الحقيقة إن هذا سبب خطير جدا من أسباب تشتيت الذهن لدى الأطفال خصوصا في السنتين الأولتين من عمره وأريد أن أفرد له مشاركة خاصة , ولكن إذا كان التواصل فعالا مع غيره وصحيحا وليس تواصلا خاطئا , فهذا يعني أن عنده مشكلات في التعلم ويحتاج إلى أخصائي تخاطب...

لابد من ملاحظة باقي سماته فهل هو يفعل أفعالا غريبة كأن يضحك بدون سبب مفهوم أو يبكي بدون شيء منطقي ؟ هل هو يحب الإنعزال ولا يشعر بمن حوله ؟ فقد تكون سمة واحدة هي الضعيفة ومتأخرة وهو طفل طبيعي ولكنه عنده تأخر في النطق , وقد يكون غير ذلك..

هذه مسألة من الإبتلاء وفيها إرهاق ولكن لا يجب أن نغفل الصدقة وماء زمزم والأمل في الله تعالى , ثم تتبع أكثر الأطباء والأخصائيين مهارة ,,, فليس الأمر سهلا ولكنه ابتلاء يحتاج إلى فكر لتحمله وعمل دؤوب والله يشفيه لكم وكل مرضى المسلمين

..


الله يجزاك خير لكن نسيت أن اذكر أهم صفة به
وهو الهروب من البيت ولا يرجع الا عن طريق الشرطة
أو اذا عرفه أحد من الماره يرجعه للبيت ويتعمد الخروج يعني مثلاً يكون الباب مقفل
يحاول بكل السبل لفتح الباب و من ثم الخروج،،،
لدرجة وضع ابوه سوار حول معصمه فيه رقم جواله وعنوان البيت،،
حتى اذا كنا بالسياره و شافنا أخذنا الشارع اللي يؤدي إلى بيتنا
يزعل ويغضب ويبكي لا يريد البيت مع أن كل وسائل الترفيه له
موجوده حتى الجميع يلبون كل طلباته مراعاة لنفسيته،،،




 

meshal

عضو بلاتيني
ولد أخوي فيه توحد أذكر بداياته وهو صغير تكلمه ما يحط عينه في عينك وهالشي يمنع التركيز بالتالي صعب يستوعب منك ويفهم. دخل في مركز خاص بمنطقه الروضه من هو بعمر 5 سنوات او اٌقل والفضل لله ولجهود العنايه والقائمين عليها أثمرت عن نتيجة جيده وهو ذكي وشاطر واجتماعي واتصور حياته الحين حياة أي طفل عادي .

وعلى فكره في أمريكا يطلعون مظاهرات على الحكومه ويلقون باللوم على التطعيم كسبب في هالمرض .
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
عودا حميدا اخي بوعمر ...افتقدناك ....

موضوع قيم ...كان لي اهتمام به ...ولعل لي عودة لنقل بعض المعلومات ...

لكن مما لفت انتباهي ...اثناء البحث في هذا الموضوع ...

هو قصة امرأة عادية تزوجت من رجل مصاب بالتوحد ...واكتشفت ذلك لاحقا ...

فأصبحت حياتها معاناة ...لان الرجل أشبه بالطفل في تصرفاته ...

ويفاجئها بتصرفات محرجة !! امام الاولاد !!

ولكنها في الوقت نفسه لا تستطيع ان تطلب الطلاق ...

الله يعينها ويعين زوجها ...

 

سليّم

عضو ذهبي
بل على العكس هذه نقاط تُثري النقاش فعلا أخي الكريم , والموضوع بطريقة الحفظ وكيفية الإلقاء , ولا يصح - في رأيي البسيط - أن نقيس بهذه الحالات , فإن الإهتمام مختلف من إنسان إلى آخر تجاه مادة قد تهمه أو لا , والمعصية التي تبدأ بالنظر وتمر بالسماع وحتى الخواطر لها تأثير أيضا , فإذا كان ذكاءه مميز وحافظته كذلك ممتازة ومبهرة , فإن الفارق بين الطبيعي والآخر هو الطريقة على استحضار المعلومة من داخل المادة المحفوظة..


الطبيعي له قدرة وطريقة مخالفة , وإن كانوا ذكروا قد تفضلت أن العباقرة بهم بعض سمات التوحد , وهذا ربما يجرنا إلى مسألة الذاتية لدى المتوحد ومثلها في الإنسان الطبيعي , والفرق بينها وبين ثقة الإنسان في ربه وقوته وملكاته في تفعيل حواسه ومداركه للتميز , فالكبر وإن كان مرضا مهلكا للإنسان للنتائج التي يتحصل عليها إلا إنك تجده موجودا في كل من صار عبقريا في فنه - اللهم الا قليلا -...


ولهذا قال الشافعي رحمه الله

ولولا الشعر بالعلماء يزري لكنت اليوم أشعر من لبيد
ولولا خشية الرحمن ربي ظننت الناس كلهمو عبيدي


وإنما ذكر أهل العلم رحمهم الله بأن صفات طالب العلم الحقيقي بأنه ليس الذي يكتب فيحفظ أو ينسى , وإنما هو يقرأ فيحفظ عند ربه ثم يستحضر ما شاء في الوقت الذي شاء , وهذا قد يكون محسوسا بالفعل..


إذا جئنا على ذاكرتنا وجدنا فسد بعضها بالمعصية , فأين المعصية في المتوحد والمريض والمرفوع عنه الحجاب ؟ أتذكر كلام شيوخنا الأجلاء وهم يذكرون حفظهم لكتب كبيرة كالعقيدة الطحاوية في أيام أربعة , حفظه وليس فهمه أو مذاكرته , وهذا عجيب وكذلك استحضارهم للأحاديث والسند والمتون في دروس الفقه بطريقة عجيبة للغاية , وهذه من البركة وتقليل المعصية والنهمة..


وقد سئل البخاري رحمه الله تعالى عن هذا السر العجيب في حفظه الكبير , إذا كان يأخذ دواءً أو شيئا مثل , كما يروى أن بعضهم قال إنه يأخذ دواء اسمه البلادر لتقوية الحفظ وسئل عن ذلك فعلا فقال البخاري رحمه الله ( لا أعرف شيئا من ذلك ولكن هي نهمة الناظر وجودة النظر )

..​

بارك الله فيك يا شيخنا على هذا الشرح الوافي ، ولعل جزء من مشكلتي ؛ تتمثل فيما قاله الإمام البخاري : "نهمة الناظر وجودة النظر" .
الحوار معكم شيق جداً يا شيخنا الكريم ، فضلا عن الفائدة منه ، ولكني لا أريد حرف الموضوع من مرض التوحد ؛ لإشكالية الحفظ والنسيان عند سليّم !!.
تحياتي وتقديري لكم ، ودمتم بخير.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس



الله يجزاك خير لكن نسيت أن اذكر أهم صفة به
وهو الهروب من البيت ولا يرجع الا عن طريق الشرطة
أو اذا عرفه أحد من الماره يرجعه للبيت ويتعمد الخروج يعني مثلاً يكون الباب مقفل
يحاول بكل السبل لفتح الباب و من ثم الخروج،،،
لدرجة وضع ابوه سوار حول معصمه فيه رقم جواله وعنوان البيت،،
حتى اذا كنا بالسياره و شافنا أخذنا الشارع اللي يؤدي إلى بيتنا
يزعل ويغضب ويبكي لا يريد البيت مع أن كل وسائل الترفيه له
موجوده حتى الجميع يلبون كل طلباته مراعاة لنفسيته،،،







الله يتم شفاءه , ويريح قلب آباءه عليه ويجعله قرة عين لهم إن شاء الله

...

.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
ولد أخوي فيه توحد أذكر بداياته وهو صغير تكلمه ما يحط عينه في عينك وهالشي يمنع التركيز بالتالي صعب يستوعب منك ويفهم. دخل في مركز خاص بمنطقه الروضه من هو بعمر 5 سنوات او اٌقل والفضل لله ولجهود العنايه والقائمين عليها أثمرت عن نتيجة جيده وهو ذكي وشاطر واجتماعي واتصور حياته الحين حياة أي طفل عادي .

وعلى فكره في أمريكا يطلعون مظاهرات على الحكومه ويلقون باللوم على التطعيم كسبب في هالمرض .


الحمد لله الذي أتم عليه نعمة الشفاء , والتواصل البصري هي أكبر وأهم علامة في اكتشاف هذا العرض , فأحيانا يكون متأخر عن أقرانه فيقل التواصل البصري , وأحيانا يكون التواصل البصري موجود ولكنه خاطئ

هذه مشاركة جيدة , بارك الله فيك

..

 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
عودا حميدا اخي بوعمر ...افتقدناك ....

موضوع قيم ...كان لي اهتمام به ...ولعل لي عودة لنقل بعض المعلومات ...

لكن مما لفت انتباهي ...اثناء البحث في هذا الموضوع ...

هو قصة امرأة عادية تزوجت من رجل مصاب بالتوحد ...واكتشفت ذلك لاحقا ...

فأصبحت حياتها معاناة ...لان الرجل أشبه بالطفل في تصرفاته ...

ويفاجئها بتصرفات محرجة !! امام الاولاد !!

ولكنها في الوقت نفسه لا تستطيع ان تطلب الطلاق ...

الله يعينها ويعين زوجها ...




يا هلا أخي الكريم , الله يجزاك خير...

هذه قصة فيها معاناة ولعله مصاب بنوع من التوحد الخفيف الذي يجعل تواصله الإجتماعي شبه العادي فلا يُكتشف أعراض هذا العرض , وهو بالفعل يحتاج إلى معاملة خاصة والله يعين أهله عليه ويشفيه ..

نورت الصفحة يا أخي الكريم وبإنتظار مشاركتك

..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بارك الله فيك يا شيخنا على هذا الشرح الوافي ، ولعل جزء من مشكلتي ؛ تتمثل فيما قاله الإمام البخاري : "نهمة الناظر وجودة النظر" .
الحوار معكم شيق جداً يا شيخنا الكريم ، فضلا عن الفائدة منه ، ولكني لا أريد حرف الموضوع من مرض التوحد ؛ لإشكالية الحفظ والنسيان عند سليّم !!.
تحياتي وتقديري لكم ، ودمتم بخير.



بل أشكر لك هذا الحوار العقلي الممتع , ومسألة الحفظ عويصة واعتمادنا على أجهزة زاد من قلة الإعتماد على الذاكرة والإبقاء على الرؤوس في العناوين والتفاصيل , وانظر حالنا بعد استخدام المحمول وقبله من حفظ أرقام التيلفونات على سبيل المثال..


تشرفنا بهذه المشاركة يا أستاذنا الكريم وعساك على الخير إن شاء الله..

..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
التلفاز قبل العامين خطر على عقول الأطفال

التلفاز قبل العامين خطر على عقول الأطفال

في الحقيقة تتبعت هذه القضية الشبه منسية أو المُتناسية في قضية التوحد , وقرأت بعض الأبحاث التي تضمنتها المواد المتعلقة بالتوحد , فوجدت أن هناك تحذيرا ألمانيا خطيرا بخصوص التلفاز قبيل العامين , وآخر استحباب أمريكي !!

التحذير الألماني كان دقيقا في كون التلفاز يسحب التركيز من ذهن الأطفال في هذه السن المبكرة , وهم بعد لم يكونوا صورة طبيعية عن ملامح الحياة , وهذا بالطبع بعيدا عن الأغاني والموسيقى والأفلام الكرتونية التي تدعم العنف أو سمة الإندفاع لدى الأطفال , فهذه الأمور يمنعها العقلاء قبل الملتزمين لما تحوي من خطر التأثير المباشر على الأطفال ومحبة التقليد الموجودة عندهم والمتنامية , فيبدأ في تقليد توم وجيري أو ما يشاهده من أفلام حروب أو غير ذلك , وهذا كله مضر غاية الضرر على ذهن الأطفال..

ولكن الذي كان يعنيني هي مسألة المشاهدة الخالية من هذه الأمور , مثل مشاهدة الكرتون الإسلامي والأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى , فكان التحذير الألماني يعتبر أن مشاهدة التلفاز جريمة في حق الأطفال دون سن العامين كما سبق..

وقد لاحظت بنفسي هذه القضية , وكيف أن التلفاز يحول الطفل إلى مستجيب سلبيا , فيُقعده صامت لا يتحرك ولا يتفاعل ولا يتحرك لكي يكتسب المعرفة من التقليد والمحاكاة والتعلم , بل تضع له معلومات معينة وهو صامت في اطار معين بطريقة معينة ,تجعل تركيزه مشتتا , وذهنه مثقل بالرسوم وترسم في عقله طريقا معينا من الإستمتاع مع النفس فيبدأ في عدم الإهتمام بالآخرين كون متعته النفسية يتحصلها من مراجعة الرسومات والنغمات بينه وبين نفسه , فيقل التواصل الإجتماعي ويدخل في حالة من الإنطوائية..

ولا يلزم من ذلك أن يكون هذا مصير كل طفل , لأن الأطفال فيهم طباع يولدون بها وليس كلهم عندهم استعداد كبير للتأثر ولكنه عامل هدم في هذه السن المبكرة , خصوصا لما وصل له التلفاز من تقدم في الرسوم والمؤثرات التي تجعل الكبار يفتحون أفواهم عجبا وانشغالا وتأثرا فكيف بالصغار ؟

وقد ذكروا في بحث أمريكي أن التلفاز يقوى ملكات الأطفال , ولعل هذا الكلام قد يصح في بعض الحالات وبعد سنة معينة يستطيع الآباء أن يكونوا نوع من التفكير في ذهن الأطفال , وفي كل الأحوال فإن تعريض الأطفال لمشاهدة التلفاز قبل العامين خطرا كبيرا ويجب على الآباء أن يحذروا من ذلك , لأن معرفة آثار التلفاز بعد عام واحد من حياة الطفل يستلزم مجهود لازالة هذا التشويش من عقله والنشاط في هذه القضية , ثم تنمية المهارات والملكات التي خسرها في وقت النمو وهو صامت يشاهد الشاشة , ثم التركيز على التخاطب اللغوي والتواصل الإجتماعي والبصري , وهذه كله مجهود يحتاج إلى تركيز ونوع من التفرغ , فلا داعي له إلا بصورة قليلة للغاية للأطفال...

فيرجى الإهتمام بهذه القضية ..


يتبع إن شاء الله

..
 

كويتي قديم جداّ

عضو بلاتيني
الذي يهمني في هذا المجال هو مشاركة الأخوة والأخوات في بعض المعلومات الهامة والتي قد تسعف العائلات في تعاملها مع الأبناء لتجنب التدهور أو معالجة حالات قد تدخل في تشابه مع التوحد أو غير ذلك مما فصله أهل التخصص في هذا الباب


حاضر يا بو عمر .. ما طلبت شي :) فكل ما تقدمه الشابكة هو المزيد من المعلومات

هذه رسالة علمية (ماجستير) من كلية التربية في "علم نفس النمو"، مفيدة في جانب التواصل
عن طريق اللعب مع المتوحدين


ثم من الـ File تختار Save As للتحميل
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
حاضر يا بو عمر .. ما طلبت شي :) فكل ما تقدمه الشابكة هو المزيد من المعلومات

هذه رسالة علمية (ماجستير) من كلية التربية في "علم نفس النمو"، مفيدة في جانب التواصل
عن طريق اللعب مع المتوحدين


ثم من الـ File تختار Save As للتحميل



جزاكم الله خيرا يا كويتي قديم , هذه رسالة هامة للغاية ومن المهم ضم هذا الموضوع بكم من المعلومات الهامة

..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
شروحات مفصلة في مسألة التوحد..

قناة كويتية لإنسان يحب الخير , أقامها لخدمة الناس لقاء ما عند الله تعالى -نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا - وهي قناة العطاء التي تنقل مواضيع طبية مفيدة للمعاقين , والكويت دائما تبهر المسلمين بعطاءها المتميز وخيراتها النافعة على الناس , والله يحفظها ويحفظ أهلها وكل بلاد المسلمين..

وقد قامت هذه القناة بعمل حلقات عن موضوع التوحد بنوع من التفصيل المفيد للغاية مع الدكتور حسام أبو زيد , وكانت اللقاءات معدة بطريقة مفيدة للغاية ومركزة على مسائل معينة , وفي الحقيقة استفدت جدا في هذه اللقاءات الموضوعة على اليوتيوب , ويمكن للمهتمين متابعة اللقاءات والتي تبدأ من الحلقة الأولى





 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
أضم صوتي لصوتك.


هل تتوقع مثلما اتوقع من توقع يا اخي المتألق أن السيد الفاضل ابا عمر منهمك في تحضير نفسه للترشح من اجل كرسي الرئاسة في جمهورية مصر التي تعيش الآن آخر مراحلها السياسية من مراحل التقوقع ؟


 

سليّم

عضو ذهبي
هل تتوقع مثلما اتوقع من توقع يا اخي المتألق أن السيد الفاضل ابا عمر منهمك في تحضير نفسه للترشح من اجل كرسي الرئاسة في جمهورية مصر التي تعيش الآن آخر مراحلها السياسية من مراحل التقوقع ؟​

"ربما" هو يريد الترشح ، ولكن ، لا يحق له هذا ، فقد تم تنصبه سلفاً رئيساً على قلوبناً ، لذا يحق لنا "التوحد" به هنا.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
فقدي لمكاني هنا بين إخواني أهل العقل والرأي والأدب يصعب علي حياتي بدون التواصل هنا بصراحة , ولكن السن كبُر والمشاغل كثرت , والأحوال في مصر احتاجت إلى كل مجهود ممكن...

لا أعرف كيف أرد هذا الكلام الطيب أبدا مهما كتبت , إلا أن أدعو الله لكما بأن يجزيكما الله خيرا على هذا المعروف

..
 

سالم أحمد80

عضو فعال
أود أن أشكر الأخ الذي بدأ هذا الموضوع وأيضاً الأخوة الذين قدموا لنا هذه المعلومات القيمة، وأدعو الله أن يحمي ويرحم أولادنا.
 
أعلى