^^ التوحُد عند الأطفال : مرض عصري وعجز علمي وآفاق مجهولة ^^

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم...

نحتاج إلى أن نفتح هذا الملف ونتناوله بعناية لما نشاهده من تزايد هذه الحالات في العالم كله , فقد تكون معلومة صغيرة سببا في تجنب الكثير من المعاناة لدى الآباء والأمهات في معاملتهم لهذا الإبن الخاص والمختلف..

كيف ينظرون إليه وكيف يتعامل معه المجتمع ؟ ما هي الوسائل التي يجب على الأبوين أن يستعملوها في هذه المعاملة الخاصة ؟ وكيف يكتشفون هذه الحالة ؟ وهل لها أسباب أم لا ؟...

في الحقيقة شدني هذا الموضوع وبدأت بالقراءة فيه ووجدت أنه مثال خطير على توقف العلم عاجزا أمام حل هذا اللغز النفسي العجيب , لأنه يختلف عن حالات " التخلف العقلي " التي لها أدلة مادية , فهذا لا أدلة مادية عليه وإنما حالة معينة تصيب أطفالا فتدخلهم في عالم خاص مجهول لا يقدر على سبر أغواره إلا القليل والقليل جدا من المختصين...

الذي يهمني في هذا المجال هو مشاركة الأخوة والأخوات في بعض المعلومات الهامة والتي قد تسعف العائلات في تعاملها مع الأبناء لتجنب التدهور أو معالجة حالات قد تدخل في تشابه مع التوحد أو غير ذلك مما فصله أهل التخصص في هذا الباب..

هذه ثقافة هامة للغاية ويصح أن يحرص الناس على نشر التوعية بهذا المرض الخطير , ولعل الله يشفي جميع مرضى المسلمين

يتبع إن شاء الله

..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
معضلة مرض التوحد

معضلة مرض التوحد..



ما أسباب هذا المرض ؟ لا أحد يعلم , يقول بعضهم إن سببه جيني ويقول الآخرين بل إن أسبابه نفسي , ويجتهد البعض فيقولون إن الآباء الأذكياء أو المصابين بالوساوس عرضة لأن يكون أحد أبناءهم مصاب بهذا المرض العجيب ..

وسبب معضلة هذا المرض هو أنه يخالف مرض التخلف العقلي والذي يعرف بالدليل المادي بالأشعة والتحاليل الطبية , وكونه أيضا يجمع بين علامات تكون طبيعية في الأطفال إلا أنها تثبت معهم ولا يتحركون منها , فلا يعرفون سبب هذا المرض ولا حتى تعريفه وهذا من عجز العلم بهذا الباب..

مرض نفسي يتناول النفس فأني يكون للعلم فيه بحث وهو يعتمد الحواس والأدلة المادية لمعرفة كنهه وسببه ؟ ولكن أهل التخصص جمعوا علامات لهذه الحالة وجعلوها علامات على دخول الطفل في مرحلة التوحد على أنواعها من خفيف أو شديد , وفي الحقيقة إن التفاصيل الطبية ليست هي المعنية بهذا الموضوع وإنما بعض العلامات والأسباب الهامة والتي يجب أن يتنبه لها الآباء لكي لا يكونوا سببا مباشر أو غير مباشر لهذا العرض النفسي الخطير , والذي يحول أبناءهم من أطفال عادية إلى ذوي احتياجات خاصة , وما أثقل هذا الأمر على العائلات خصوصا لمن لا يمسك بالموضوع من أساسه فيدخل فيه وهو يجمع بين مشاعر الحزن والكآبة والخوف من المستقبل والقلق على الحاضر...

هذه المشكلة قد يكون لها دخل بعمل أو ترك عمل الآباء , وقد لايكون , والمهم هو ما يحدث وينتج من تدخل الآباء في حياة أبناءهم , وخصوصا لمن يهملون أولادهم في السن الصغيرة والتي تتكون فيها أجزاء كبيرة جدا من الشخصية بصورة الأساس , والتي يتم البناء عليها في السنين اللاحقة....

ليس هناك أحد إلا وهو يعرف تأثير المسكرات والمخدرات على الأطفال , وارتفاع نسبة التخلف العقلي لدى الأولاد في أكثر الدول انفتاح وحرية في الدنيا , وهذا مشاهد وملموس جدا , فإذا كان هذا تأثير مادي على عقول الآبناء فأي جناية يجنيها هؤلاء على أولادهم إذا كانوا يورثون لهم أوبئة عقلة ومفاسد نفسية جراء سعيهم العبثي في الحياة ؟ إن تحمل الآباء مسئوليتهم تجاه الدين هو أول مفاتيح الخير للأبناء , ولا يظن إنسان أن الأعمال لا تؤثر فيه سلبا أو إيجابا بطريقة مادية ملموسة , ثم تورث لأبناءه عن طريق أو آخر ؟

لولا فضل الله تعالى لانهدم كل شيء , ولكنه كريم سبحانه


يتبع إن شاء الله

..


 
جزاك الله خير أخي الفاضل / أبو عمر

على هذا الموضوع المهــم
ووضعه هنا لمناقشته

واسمحلي بهذه المشاركــة
المختصرة عن هذا الداء
وعن
تجربـــــــة

كما تفضلت أخي إلي الآن يعجز أهل الطب في إستكشاف دواء
لهذا المرض
رغم أن هناك أخبار من هنا وهناك عن إكتشافات إلا أنه إلي الآن لم يثبت بشكل رسمي
كما بين المختصون بالإجماع أنهم لم يجدوا سبب ظهور هذه الأمراض
منهم
من قال مرض وراثي ومنهم من قال له علاقة بالأمعاء ومنهم من قال بسبب الحروب
ومنهم من قال بسبب التطعيم وآخرون قالوا مسببات أخرى
ولم يثبت إلي الآن أي شيء واضح على الساحة الطبية العلمية

كما أن الأطفال التوحديون يولدون بشكل طبيعي
ويتكلمون طبيعي ويدركون
ويتواصلون
إلي أن يصلوا إلي عمر ثلاث سنوات أو الثلاث ونصف
ثم تبدأ الأعراض تدريجيا

عزلـــة / صراخ / فقد الكلام شيئا فشيئا / إضطراب في النوم / عدم التواصل مع الاخرين
وهناك حالات يحدث معها رفرفة في اليدين ـ وبعض الحالات يحصل معها صرع
وايضا تغير سلوكي مع إيذاء النفس [ويرجح أهل الطب أن سببها عدم القدرة على إيصال معلومة إلي أهله فيبدأ بضرب نفسه وإيذائها ]

وهناك إجتهادات من أختصاصيين لعلاج هذه الحالات (علاج غير نهائي ) وإنما مساعد
للتواصل مع الآخرين وإستعادة بعض الكلمات
وتخفيف حدة المرض والتوتر والصراخ

منها الحمية الخالية من مشتقات القمح والحليب
و
هناك علاج بالأوكسيجين
و
إستخلاص الجسم من المعادن الضارة

بالإضافة إلي إلحاقهم في مدارس خاصــة
لتعليمهم
التواصل والتخاطب والتكامل السمعي

وهذه نبذة بسيطة جدا
وهناك تفاصيل أكثر شمولية ودقة
في المنتديات الخاصة للمعاقين

شفى الله كل مريض ومبتلــى




 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
جزاك الله خير أخي الفاضل / أبو عمر

على هذا الموضوع المهــم
ووضعه هنا لمناقشته

واسمحلي بهذه المشاركــة
المختصرة عن هذا الداء
وعن
تجربـــــــة

كما تفضلت أخي إلي الآن يعجز أهل الطب في إستكشاف دواء
لهذا المرض
رغم أن هناك أخبار من هنا وهناك عن إكتشافات إلا أنه إلي الآن لم يثبت بشكل رسمي
كما بين المختصون بالإجماع أنهم لم يجدوا سبب ظهور هذه الأمراض
منهم
من قال مرض وراثي ومنهم من قال له علاقة بالأمعاء ومنهم من قال بسبب الحروب
ومنهم من قال بسبب التطعيم وآخرون قالوا مسببات أخرى
ولم يثبت إلي الآن أي شيء واضح على الساحة الطبية العلمية

كما أن الأطفال التوحديون يولدون بشكل طبيعي
ويتكلمون طبيعي ويدركون
ويتواصلون
إلي أن يصلوا إلي عمر ثلاث سنوات أو الثلاث ونصف
ثم تبدأ الأعراض تدريجيا

عزلـــة / صراخ / فقد الكلام شيئا فشيئا / إضطراب في النوم / عدم التواصل مع الاخرين
وهناك حالات يحدث معها رفرفة في اليدين ـ وبعض الحالات يحصل معها صرع
وايضا تغير سلوكي مع إيذاء النفس [ويرجح أهل الطب أن سببها عدم القدرة على إيصال معلومة إلي أهله فيبدأ بضرب نفسه وإيذائها ]

وهناك إجتهادات من أختصاصيين لعلاج هذه الحالات (علاج غير نهائي ) وإنما مساعد
للتواصل مع الآخرين وإستعادة بعض الكلمات
وتخفيف حدة المرض والتوتر والصراخ

منها الحمية الخالية من مشتقات القمح والحليب
و
هناك علاج بالأوكسيجين
و
إستخلاص الجسم من المعادن الضارة

بالإضافة إلي إلحاقهم في مدارس خاصــة
لتعليمهم
التواصل والتخاطب والتكامل السمعي

وهذه نبذة بسيطة جدا
وهناك تفاصيل أكثر شمولية ودقة
في المنتديات الخاصة للمعاقين

شفى الله كل مريض ومبتلــى





جزانا وإياكم أخي الكريم , وهذه الإضافة المختصرة المفيدة عن هذا الأمر , وإن كان الأطباء يعلمون أنه لا يمكن تشخيص مرض التوحد قبل السنوات الثلاث الأول إلا أن هناك اختبارات تجري في السن ١٨ شهر للإشتباه في الأعراض وأغلبها موجهة إلى الآباء بخلاف التشخيص الآخر الذي يجري بعد السنوات الثلاث ويكون على الطفل نفسه بصورة كبيرة..

وفي الحقيقة إذا قدر الله هذا البلاء على طفل معين وثبتت الحالة , فإن تدخل الأخصائي لا يعدو أن يكون محاولة لاستغلال حياته النمطية لإكسابه بعض الخبرات التي قد تنفعه في حياته بعد ذلك , وفي كل الأحوال فإن هذا الموضوع يتناول بعض الجوانب العجيبة في هذا المرض من بعض الدراسات الغربية التي قرأتها عن هذا الأمر , وجانب نفسي أتفهمه تماما وهو ما أحاول أن أساعد به في هذا الموضوع كإجراء وقائي ...


هذا موضوع معقد للغاية ولكن يلزمنا أن ننتبه إلى بعض الحاجات النفسية لدى الأطفل والإهتمام بهم على نوع خاص حتى نتجنب أي آثار لأي اختلالات نفسية قد تتكون في الطفل..

ولله الأمر من قبل ومن بعد

..


 
جزانا وإياكم أخي الكريم , وهذه الإضافة المختصرة المفيدة عن هذا الأمر , وإن كان الأطباء يعلمون أنه لا يمكن تشخيص مرض التوحد قبل السنوات الثلاث الأول إلا أن هناك اختبارات تجري في السن ١٨ شهر للإشتباه في الأعراض وأغلبها موجهة إلى الآباء بخلاف التشخيص الآخر الذي يجري بعد السنوات الثلاث ويكون على الطفل نفسه بصورة كبيرة..



وفي الحقيقة إذا قدر الله هذا البلاء على طفل معين وثبتت الحالة , فإن تدخل الأخصائي لا يعدو أن يكون محاولة لاستغلال حياته النمطية لإكسابه بعض الخبرات التي قد تنفعه في حياته بعد ذلك , وفي كل الأحوال فإن هذا الموضوع يتناول بعض الجوانب العجيبة في هذا المرض من بعض الدراسات الغربية التي قرأتها عن هذا الأمر , وجانب نفسي أتفهمه تماما وهو ما أحاول أن أساعد به في هذا الموضوع كإجراء وقائي ...


هذا موضوع معقد للغاية ولكن يلزمنا أن ننتبه إلى بعض الحاجات النفسية لدى الأطفل والإهتمام بهم على نوع خاص حتى نتجنب أي آثار لأي اختلالات نفسية قد تتكون في الطفل..

ولله الأمر من قبل ومن بعد

..

ولله الأمر من قبل ومن بعد

ونعم باللـــــــــــه

*********

بالنسبة أخي الفاضل ابو عمر
للفحوصات المسبقة للمواليد
يتم فحص البعض منهم
للتأكد
من الأحماض الأمينية التي تكشف التغير الذهني للأطفال منذ ولادتهم
لكن لايتم كشف التوحد بذاتــه
لأن
مؤشرات المرض تبدأ بعد الثلاث سنوات
فينصح الأطباء بعد ذلك بالتدخل المبكر
للتمكن من سيطرة المرض على الذهن بشكل كبير
وللحفاظ على المهارات اللغوية والتواصل وبعض ما ينتج بسبب هذا المرض
لكن
هذه التدخلات ليست علاج نهائي لهذا المرض
لكنه يخفف من الحالة المرضية
اضعاف أضعاف
ما يتم علاجه متأخرا
 

جمـوح الخيل

عضو مخضرم
الله يجزاك خير أبو عمر على الموضوع الطيب..
أنا في عائلتي طفل الله يشفيه عمره الآن خمس سنوات
كان يتكلم وهو صغير نطق بعض أسماء إخوانه وإخواته لكن لما
صار عمره سنتين بالضبط انقطع كلامه تم عمل الفحوصات الكاملة
كل شي سليم عنده السمع ممتاز وخالي من أي عيوب في أعضاء
الكلام الحيوية لكنه ذكي ذكي جداً تم عمل له أكثر من 6 إختبارات
لمعرفة ذكائه التقرير النهائي ذكائه عالي جداً ويفوق الذكاء الطبيعي
لطفل في عمره..
متواصل جيد مع المجتمع لكنه قليل التركيز يقول الدكتور كثرة التفكير
لديه تجعله لا يركز يعني أحياناً ندعيه ولا يرد علينا الا لما نصرخ بصوت عالي,,,

تمت إحالته إلى دكتور نفسي متخصص للإطفال كلهم يقولون ليس لديه أي
سبب يمنعه من الكلام ,,الاطباء بصراحة احتاروا بأمره و حيرونا,,
هو غير عدواني لكنه شقي جداً ,,,
بصراحه يهمن أمره اتمنى من لديه معلومه عن مثل حالته لا يبخل علي..

يؤلمني شكله اذا ضربه أحد إخوانه وأراد أن يشكو لأمه ولا يستطيع أن يترجم
عن حاله الا بإحتقان الدم بوجه و بروز شرايين رقبته وإنسكاب دموعه من شدة غضبه,,/

أسال الله العافية لجميع مرضى المسلمين:وردة:
 

سوزان 1

عضو بلاتيني
موضوع في غاية الأهمية جزاك الله أخي الكريم
بصراحة عندي شويه معلومات عن مرض التوحد عند الأطفال وحابة أفيدكم فيها
اولا مرض التوحد تختلف أعراضه من طفل الى اخر لهذا السبب لايوجد علاج محدد لهذا المرض ولكن هناك عدة نقاط مهمة يجب ادراكها

أهمها
معظم الأطفال المصابون بمرض التوحد لديهم حساسية سمعية أما افراط أو نقص في السمع لذلك يجب اجراء فحص سمع لجميع الأطفال المصابون بهذا المرض ووضع سماعة أما لزيادة الحساسية أو تقليلها

ايضا يجب اجراء فحص ذكاء لهؤلاء الاطفال لقياس مدى ذكائهم واستخدام الأساليب والطرق المناسبة لهم

علاج الطفل المصاب بالتوحد يعتمد بشكل كبير على الأم أو الأب أو أي شخص ملازم للطفل


أفضل طرق العلاج
الاستجابة الشرطية أي أعطاء مكافئة للطفل في كل مرة يكون فيها سلوكه جيد ومعاقبته بنبرة قاسية قليلا (مثلا لا لاتفعل) عندما يخطأ أو أخذ منه شي يحبه

مثال على ذلك اذا كان الطفل يعاني من قله التركيز فلايستجيب عند سماع اسمه يجب على الام مناداته باسمه واعطائه مكافئة عند استجابته وتكرار الأمر عدة مرات في فترة زمنية قصيرة حتى يكون بمثابة تدريب للطفل على الاستجابة


التقليد وتعتمد هذه الطريقة على تحفيز الطفل على تقليد شخص سليم بتصرفاته مثلا نأتي باخ للطفل المصاب بالتوحد ونجعله يتلكم أمامه ونشجعه على محاولة تقليده وهي طريقة ناجحة جدا

مثلا نادي طفلك السليم باسمه فيقول نعم ثم نادي طفلك المصاب بالتوحد فسيحاول تقليده بلا شك(طبعا بعد التأكد من سلامة السمع لدى الطفل)


الطريقة الثالثةبرنامج الكتروني مخصص للاطفال المصابين بالتوحد يساعد الطفل على الاستجابة ويحسن النطق لديه وهي طريقة فعالة جدا


محاولة كسر العزلة التي يعيش بها الطفل وتشجيعه على اللعب مع أطفال اخرين واستخدام لغة العيون والبسمات لتحفيز الحواس لديه


والشفاء بيد الله سبحانه وتعالى, نصيحة لكل ام لديها طفل يعاني من التوحد يجب عليكي أن تبذلي معه جهد كافي حتى يتحسن فهناك اطفال تم شفائهم بنسبة كبيرة من المرض فلا تيأسي:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
ولله الأمر من قبل ومن بعد


ونعم باللـــــــــــه

*********

بالنسبة أخي الفاضل ابو عمر
للفحوصات المسبقة للمواليد
يتم فحص البعض منهم
للتأكد
من الأحماض الأمينية التي تكشف التغير الذهني للأطفال منذ ولادتهم
لكن لايتم كشف التوحد بذاتــه
لأن
مؤشرات المرض تبدأ بعد الثلاث سنوات
فينصح الأطباء بعد ذلك بالتدخل المبكر
للتمكن من سيطرة المرض على الذهن بشكل كبير
وللحفاظ على المهارات اللغوية والتواصل وبعض ما ينتج بسبب هذا المرض
لكن
هذه التدخلات ليست علاج نهائي لهذا المرض
لكنه يخفف من الحالة المرضية
اضعاف أضعاف

ما يتم علاجه متأخرا



متفق معك أخي الكريم , وإنما عنيت أمرين

الأمر الأول وهو الإختبار الذي يتم على هيئة السؤال والجواب للأب والأم من سن 18 شهرا وهذا بعيد عن المسائل الطبية , وغنما هو إختبار يقوم به الأخصائي النفسي , وهو نوع من استشراف الأمر , ولكن ليس لأحد في العالم أن يقطع بالتوحد قبل ثلاث سنوات وإنما جل ما يصلون إليه هو الإشتباه..

وهذه هي النقطة الثانية التي أردت تثبيتها وهي أن المر قبل الأعوام الثلاث الأولى لا يعدو أن يكون اشتباها فقط , فيلجأ الآباء والأمهات الذين شكوا في بعض السمات عند أبنائهم في استشارة المتخصص للتأكيد على " الإشتباه " أم لا ..

لأن الكثير ممن يقرأون في العلامات والسمات في المواقع تختلط عليه الأمور , فلا يعرف الحد الفاصل بين التوحد وبين السمات الشبيهة بالتوحد , ومن هنا يكون التدخل المبكر هاما للغاية حتى في حالة كون الطفل على أعتاب هذا المرض..

مشاركتك مهمة جدا وهي تعكس تجربة فعلا والتشخيص والأسباب إجتهادية , وهمي في هذا الموضوع هو التركيز على نقاط محددة للغاية والباقي للمختصين..

كن قريبا من الموضوع أخي الكريم

..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الله يجزاك خير أبو عمر على الموضوع الطيب..

أنا في عائلتي طفل الله يشفيه عمره الآن خمس سنوات
كان يتكلم وهو صغير نطق بعض أسماء إخوانه وإخواته لكن لما
صار عمره سنتين بالضبط انقطع كلامه تم عمل الفحوصات الكاملة
كل شي سليم عنده السمع ممتاز وخالي من أي عيوب في أعضاء
الكلام الحيوية لكنه ذكي ذكي جداً تم عمل له أكثر من 6 إختبارات
لمعرفة ذكائه التقرير النهائي ذكائه عالي جداً ويفوق الذكاء الطبيعي
لطفل في عمره..
متواصل جيد مع المجتمع لكنه قليل التركيز يقول الدكتور كثرة التفكير
لديه تجعله لا يركز يعني أحياناً ندعيه ولا يرد علينا الا لما نصرخ بصوت عالي,,,

تمت إحالته إلى دكتور نفسي متخصص للإطفال كلهم يقولون ليس لديه أي
سبب يمنعه من الكلام ,,الاطباء بصراحة احتاروا بأمره و حيرونا,,
هو غير عدواني لكنه شقي جداً ,,,
بصراحه يهمن أمره اتمنى من لديه معلومه عن مثل حالته لا يبخل علي..

يؤلمني شكله اذا ضربه أحد إخوانه وأراد أن يشكو لأمه ولا يستطيع أن يترجم
عن حاله الا بإحتقان الدم بوجه و بروز شرايين رقبته وإنسكاب دموعه من شدة غضبه,,/


أسال الله العافية لجميع مرضى المسلمين:وردة:


جزانا وإياكم أخي الكريم , في الحقيقة إن نمو الطفل عملية معقدة لأنها تعتمد على جوانب نفسية وجسمانية مكتملة , والقليل من الأخصائيين هم من يملكون الدقة في تشخيص التوحد , لأن هناك أعراض كثيرة مشابهة لهذا المرض ..

والذكاء عند بعض اطفال التوحد عالي بالفعل , ويمكنه من الحفظ والتركيز ولكن يختلف عن الطبيعي بأن حفظه له اطار معين , بمعني أنه يمكنه من حفظ كتاب الله تعالى ولكن إذا سألته عن ىية في وسط السورة لم يتمكن من استرجاعها حتى يأتي بالسورة من أولها , وهذا يخالف الذكاء عن غيره...

قد يكون عنده فرط نشاط أو يكون عنده تشتيت ذهني بسبب التلفاز , وفي الحقيقة إن هذا سبب خطير جدا من أسباب تشتيت الذهن لدى الأطفال خصوصا في السنتين الأولتين من عمره وأريد أن أفرد له مشاركة خاصة , ولكن إذا كان التواصل فعالا مع غيره وصحيحا وليس تواصلا خاطئا , فهذا يعني أن عنده مشكلات في التعلم ويحتاج إلى أخصائي تخاطب...

لابد من ملاحظة باقي سماته فهل هو يفعل أفعالا غريبة كأن يضحك بدون سبب مفهوم أو يبكي بدون شيء منطقي ؟ هل هو يحب الإنعزال ولا يشعر بمن حوله ؟ فقد تكون سمة واحدة هي الضعيفة ومتأخرة وهو طفل طبيعي ولكنه عنده تأخر في النطق , وقد يكون غير ذلك..

هذه مسألة من الإبتلاء وفيها إرهاق ولكن لا يجب أن نغفل الصدقة وماء زمزم والأمل في الله تعالى , ثم تتبع أكثر الأطباء والأخصائيين مهارة ,,, فليس الأمر سهلا ولكنه ابتلاء يحتاج إلى فكر لتحمله وعمل دؤوب والله يشفيه لكم وكل مرضى المسلمين

..

 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
موضوع في غاية الأهمية جزاك الله أخي الكريم
بصراحة عندي شويه معلومات عن مرض التوحد عند الأطفال وحابة أفيدكم فيها
اولا مرض التوحد تختلف أعراضه من طفل الى اخر لهذا السبب لايوجد علاج محدد لهذا المرض ولكن هناك عدة نقاط مهمة يجب ادراكها

أهمها
معظم الأطفال المصابون بمرض التوحد لديهم حساسية سمعية أما افراط أو نقص في السمع لذلك يجب اجراء فحص سمع لجميع الأطفال المصابون بهذا المرض ووضع سماعة أما لزيادة الحساسية أو تقليلها

ايضا يجب اجراء فحص ذكاء لهؤلاء الاطفال لقياس مدى ذكائهم واستخدام الأساليب والطرق المناسبة لهم

علاج الطفل المصاب بالتوحد يعتمد بشكل كبير على الأم أو الأب أو أي شخص ملازم للطفل


أفضل طرق العلاج
الاستجابة الشرطية أي أعطاء مكافئة للطفل في كل مرة يكون فيها سلوكه جيد ومعاقبته بنبرة قاسية قليلا (مثلا لا لاتفعل) عندما يخطأ أو أخذ منه شي يحبه

مثال على ذلك اذا كان الطفل يعاني من قله التركيز فلايستجيب عند سماع اسمه يجب على الام مناداته باسمه واعطائه مكافئة عند استجابته وتكرار الأمر عدة مرات في فترة زمنية قصيرة حتى يكون بمثابة تدريب للطفل على الاستجابة


التقليد وتعتمد هذه الطريقة على تحفيز الطفل على تقليد شخص سليم بتصرفاته مثلا نأتي باخ للطفل المصاب بالتوحد ونجعله يتلكم أمامه ونشجعه على محاولة تقليده وهي طريقة ناجحة جدا

مثلا نادي طفلك السليم باسمه فيقول نعم ثم نادي طفلك المصاب بالتوحد فسيحاول تقليده بلا شك(طبعا بعد التأكد من سلامة السمع لدى الطفل)


الطريقة الثالثةبرنامج الكتروني مخصص للاطفال المصابين بالتوحد يساعد الطفل على الاستجابة ويحسن النطق لديه وهي طريقة فعالة جدا


محاولة كسر العزلة التي يعيش بها الطفل وتشجيعه على اللعب مع أطفال اخرين واستخدام لغة العيون والبسمات لتحفيز الحواس لديه


والشفاء بيد الله سبحانه وتعالى, نصيحة لكل ام لديها طفل يعاني من التوحد يجب عليكي أن تبذلي معه جهد كافي حتى يتحسن فهناك اطفال تم شفائهم بنسبة كبيرة من المرض فلا تيأسي:وردة:



مشاركة هامة أختنا الكريمة , وفيها الأصول العلاجية لهذا الأمر بالفعل وكلما كان التدخل مبكرا كلما كان الموضوع أخف وطأة ..

جزاكم الله خيرا.

.

 
متفق معك أخي الكريم , وإنما عنيت أمرين

الأمر الأول وهو الإختبار الذي يتم على هيئة السؤال والجواب للأب والأم من سن 18 شهرا وهذا بعيد عن المسائل الطبية , وغنما هو إختبار يقوم به الأخصائي النفسي , وهو نوع من استشراف الأمر , ولكن ليس لأحد في العالم أن يقطع بالتوحد قبل ثلاث سنوات وإنما جل ما يصلون إليه هو الإشتباه..

وهذه هي النقطة الثانية التي أردت تثبيتها وهي أن المر قبل الأعوام الثلاث الأولى لا يعدو أن يكون اشتباها فقط , فيلجأ الآباء والأمهات الذين شكوا في بعض السمات عند أبنائهم في استشارة المتخصص للتأكيد على " الإشتباه " أم لا ..

لأن الكثير ممن يقرأون في العلامات والسمات في المواقع تختلط عليه الأمور , فلا يعرف الحد الفاصل بين التوحد وبين السمات الشبيهة بالتوحد , ومن هنا يكون التدخل المبكر هاما للغاية حتى في حالة كون الطفل على أعتاب هذا المرض..

مشاركتك مهمة جدا وهي تعكس تجربة فعلا والتشخيص والأسباب إجتهادية , وهمي في هذا الموضوع هو التركيز على نقاط محددة للغاية والباقي للمختصين..

كن قريبا من الموضوع أخي الكريم


..

كما تفضلت وتكرمت أخي الفاضل
أبو عمر
لا يمكـــن أن يكتشف الأطباء التوحد قبل الأعوام الثلاثــة
كما أنه للأســـف
أيضا لا تكتشف الأمراض المشابهــة للتوحد
كسمات التوحد / أو المصابون ببطء التعلم وغيره
إلا بعد هذه السنوات
لأن العلامات الواضحة التي تثبت هذه الأمراض
لا تتواجد إلا بعد الثالثة من العمر

كـ فقد النطق وكثرة الحركة و عدم التواصـل
جميع هذه المؤشرات تحدث بعد هذا السن

هناك كما ذكرت سابقة تحليل الأحماض الأمينية
كما هو معلوم أن التغير في نسبتها تؤكد
وجود خلل ذهني لدى الطفــل
أيضا
هناك بعض الأطباء وهم يعدون قلّة ممن يحمل شرف هذه المهنة والأمانة
يجري فحوصات شاملة على المولود الجديد
وأهمها فحص عمل الغدّة الدرقيــة
لدى الأم والطفــل
وبنتائجها
يتم عمل اللازم ويعتبر تدخل سريع لإنقاذ الطفل
من مشاكل ذهنية مستقبلا
حيث أنه كماهو معلوم أن الغدة الدرقيــة
هي التي تتحكم بجسم الأنسان وخاصة العقل وإدراكه وعمله
فضعفها ونشاطها
لها سلبيات مستقبلا على الطفــل
فعلاجه مبكرا تقضي على كثير من المشاكل الصحية
وتلغــي اعاقـــة قد تصيب الطفــل في المستقبــــــل
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
كما تفضلت وتكرمت أخي الفاضل

أبو عمر
لا يمكـــن أن يكتشف الأطباء التوحد قبل الأعوام الثلاثــة
كما أنه للأســـف
أيضا لا تكتشف الأمراض المشابهــة للتوحد
كسمات التوحد / أو المصابون ببطء التعلم وغيره
إلا بعد هذه السنوات
لأن العلامات الواضحة التي تثبت هذه الأمراض
لا تتواجد إلا بعد الثالثة من العمر

كـ فقد النطق وكثرة الحركة و عدم التواصـل
جميع هذه المؤشرات تحدث بعد هذا السن

هناك كما ذكرت سابقة تحليل الأحماض الأمينية
كما هو معلوم أن التغير في نسبتها تؤكد
وجود خلل ذهني لدى الطفــل
أيضا
هناك بعض الأطباء وهم يعدون قلّة ممن يحمل شرف هذه المهنة والأمانة
يجري فحوصات شاملة على المولود الجديد
وأهمها فحص عمل الغدّة الدرقيــة
لدى الأم والطفــل
وبنتائجها
يتم عمل اللازم ويعتبر تدخل سريع لإنقاذ الطفل
من مشاكل ذهنية مستقبلا
حيث أنه كماهو معلوم أن الغدة الدرقيــة
هي التي تتحكم بجسم الأنسان وخاصة العقل وإدراكه وعمله
فضعفها ونشاطها
لها سلبيات مستقبلا على الطفــل
فعلاجه مبكرا تقضي على كثير من المشاكل الصحية

وتلغــي اعاقـــة قد تصيب الطفــل في المستقبــــــل



صحيح كلامك أخي الكريم , فالتحاليل والكشوفات الطبية تستبعد السبب الطبي إن كان موجودا ليبقى بعد ذلك العرض النفسي أو العقلي , وإذا كان ثمة دليل مادي طبي فهو أخف وطأة , ولكن الحيرة هي التي تجعل الآباء يتحركون في كل إتجاه..

كلما كان التدخل أسرع وعلى افتراض أسوأ الإحتمالات كلما كان الأمر أفضل وأحسن , هذا يدفع بنا إلى المزيد من الإهتمام والمراقبة للأطفال قبيل هذه الأعوام لاسيما في حالات الإشتباه..

..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الإهتمام بالأطفال

الإهتمام بالأطفال..

لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يدعو أب أو أم إلى الإهتمام بالأطفال لأن هذه مسألة غريزية , ولهذا توقف بعض علماء التفسير عند قوله تعالى ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ) الآية لما فيه من وحي بأمر غريزي ولكن كان له حكمة كبيرة توضحت لديهم ..

المقصود أن الإهتمام بالأطفال والرضع مسألة غريزية إلا أنه يجب التنبيه عليها بنوع من الإهتمام , فلا نعنى بالإهتمام الذي يهتم له الناس من الطعام والشراب بعيدا عن قراءة ودراسة التربية الصحية والشرعية والنفسية للأطفال , لأنه يكون مثل الصفحة البيضاء الذي لا يكاد يمحو أي خط قد خُط على هذه الصفحات البيضاء , وكثيرا من الاباء على الرغم من فرط المحبة والعطف إلا إنهم يتعاملون مع الأبناء بفكر " رد الفعل "


فلا يقرأ أو يتعلم عن تربية الأبناء وإنما يترك نفسه للخبرات المتوارثة وتدخلات الناس بالتصحيح والتقويم , ولعلنا لو أخذنا المسألة كما نأخذ أي مسألة جدية في حياتنا بنوع من الإهتمام الجدي والدراسة قبل مجيء الأولاد لأمكن الإقتراب من أفضل تربية للأولاد , ولكن الكثير جدا من الآباء يتأخرون جدا في هذا العمل مما يجعل الابن ينشأ على نوع من الطبع لما يألفه من حوله وإن كان خاطئا , فيكون البناء نسخة مكررة من المجتمعات المصغرة أو الكبيرة التي يعيشون فيها , وكأن المسألة آلية بحتة وليسوا هؤلاء هم أثمن ما في الكون...

قد خلق الله سبحانه مساعدات كثيرة جدا لتربية الأبناء , منها خلو ذهن الصبي من اي مادة حتى يملأها على مهل الأبوان , وكذلك عاطفة في عقل الأم ومحبة وحنان في قلب الأب على ابناءه , وهو ما يجعلهما يضحيان في سبيل صحته النفسية والعقلية والبدنية , وأخوة وأخوات أو مجتمع يعيش وسطه فيتعلم عن طريق التلقي والتقليد , والذي بدون وظيفة التقليد لا يتعلم الإنسان صغيرا أو كبيرا....

والهام في هذه القضية هي متابعة نمو الطفل بطريقة طبيعية , وكذلك نمو حواسه وادراكه بطريق طبيعية وهذا كله يحتاج إلى عقل قرأ قبل أن يقابل الموقف , ونظرة ثاقبة واعية مهتمة للطفل , وهو ما يكون مفقودا بسبب الإنشغال الذهني والنفسي بالدنيا والإنغماس بها لدى الكثير من الناس ..

أنا هنا لا أضع اللوم على الآباء في حالة اصابة الأبناء بالتوحد , ولكني أحب أن أشير إلى نقاط هامة تجعل الأب أو الأم يرتاحون ولا يجعلون حياتهم في شك عن تقصير أو اهمال , لأنه إذا أصيب الإبن بمثل هذا المرض فلا يجوز على الآباء اليأس أو التعب أو الشعور بأي مشاعر سلبية قد تجعل أعمالهم سلبية على نمو الطفل , فهذه المشاعر غير جائزة عليهم , وعليهم دائما أن يتخيلوا أن هذا الإبن قد يضيع إذا ماتوا فلا تأخير في تعليمه كل المهارات المتاحة لكي يحيا بنوع من الإستقلالية بدون إيذاء أو ثقل كبير على من يحيون معه...

الموضوع ابعاده أعمق من مرض التوحد , ولعل إنتشاره في هذا الزمان دليل على شيء ما ربما يكون ماديا أو نفسيا , وهذا ما سوف نحاول فيه إن شاء الله

..
 
صحيح كلامك أخي الكريم , فالتحاليل والكشوفات الطبية تستبعد السبب الطبي إن كان موجودا ليبقى بعد ذلك العرض النفسي أو العقلي , وإذا كان ثمة دليل مادي طبي فهو أخف وطأة , ولكن الحيرة هي التي تجعل الآباء يتحركون في كل إتجاه..

كلما كان التدخل أسرع وعلى افتراض أسوأ الإحتمالات كلما كان الأمر أفضل وأحسن , هذا يدفع بنا إلى المزيد من الإهتمام والمراقبة للأطفال قبيل هذه الأعوام لاسيما في حالات الإشتباه..


..

صدقت أخي الفاضل في كلامــك

لكن التدخــل المبكـــر في دولنا العربيّة أمامه عقبات كثيرة
قد تمر سنة أو أكثر على الطفـــل بعد إكتشاف المرض
بسبب الروتين وقلّة الخبرة
في هذا المجــال
والإختلاف في تشخيص المرض حيث أن هناك أمراض من علاماتها
شبيهة بمرض التوحــد
فيجلس الأطباء حيارى عند تحديد وتشخيص المرض
وللعلم لايوجد أطباء على مستوى عال متخصصين في التوحد
وإنما إجتهادات أطباء الأطفال والأطباء النفسيين
مع الإعتماد على الإختبارات المعدّة سلفا
في تقييم الحالات
كثير واجهت أولياء أمور مرت سنوات ثم يكتشفون أن تشخيص الطبيب
خاطــيْ
؟؟؟
ما ذنب هؤلاء وأبنائهم المرضى
كما
أن أسعار المدارس والأطباء في بعض الدول العربية غالية جدا
فيحتار الآباء إلي أين يذهبوا بابنائهم
كل شيء سعره مرتفع
وخاصة مراكــز التأهيـــــل لهذه الحالات
 

سليّم

عضو ذهبي
عندي سؤال بخصوص مرض التوحد ، فحسب ما قرأت ، أن التوحد له عدة أعراض ، فيختلف من شخص لآخر ، وهناك تقارير تصف أن بعض النوابغ ، وخصوصاً ، نوابغ الرياضيات ، عندهم شكل من أشكال مرض التوحد ، وهناك إشارات إلى أن المرض له إمكانيات خارقة على عقل المريض ، وفي حالات معينة منه فقط ؛ تجعل المريض يحفظ كمية هائلة من المعلومات ، أو يقوم بعمليات حسابية عالية الدقة وفائقة التعقيد ، وبعضهم يشير إلى أن هناك علماء أفذاذ مصابون بهذا المرض ، وأتساءل ؛ هل بعض السلف ، ممن كان يحفظ "ألف ألف حديث" بمتونها وأسانيدها ؛ مما يمكن أن يكون مصاباً به؟!.

تحياتي لكم ، ودمتم بخير.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
صدقت أخي الفاضل في كلامــك


لكن التدخــل المبكـــر في دولنا العربيّة أمامه عقبات كثيرة
قد تمر سنة أو أكثر على الطفـــل بعد إكتشاف المرض
بسبب الروتين وقلّة الخبرة
في هذا المجــال
والإختلاف في تشخيص المرض حيث أن هناك أمراض من علاماتها
شبيهة بمرض التوحــد
فيجلس الأطباء حيارى عند تحديد وتشخيص المرض
وللعلم لايوجد أطباء على مستوى عال متخصصين في التوحد
وإنما إجتهادات أطباء الأطفال والأطباء النفسيين
مع الإعتماد على الإختبارات المعدّة سلفا
في تقييم الحالات
كثير واجهت أولياء أمور مرت سنوات ثم يكتشفون أن تشخيص الطبيب
خاطــيْ
؟؟؟
ما ذنب هؤلاء وأبنائهم المرضى
كما
أن أسعار المدارس والأطباء في بعض الدول العربية غالية جدا
فيحتار الآباء إلي أين يذهبوا بابنائهم
كل شيء سعره مرتفع

وخاصة مراكــز التأهيـــــل لهذه الحالات



هذه أحد المشكلات الواقعية فعلا , ولا مناص من اعتماد الآباء على قدراتهم والقراءة المتفحصة في هذا الموضوع , وفي حالات الإشتباه عليهم أن يرسموا أسوا الإحتمالات ويعملوا مع ابنهم المصاب لتطوير مهاراته أو علاج الملكات المتأخرة فيه...

النسب في الغرب أعلى كثيرا من الموجودة في عالمنا العربي , وهناك عقبات في الآباء أنفسهم وتقبلهم لهذه الأمور وهي عقبات يجب أن تزال بنشر التوعية والأمل وتحسين النظرة إلى هذا الإبن المصاب

..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
عندي سؤال بخصوص مرض التوحد ، فحسب ما قرأت ، أن التوحد له عدة أعراض ، فيختلف من شخص لآخر ، وهناك تقارير تصف أن بعض النوابغ ، وخصوصاً ، نوابغ الرياضيات ، عندهم شكل من أشكال مرض التوحد ، وهناك إشارات إلى أن المرض له إمكانيات خارقة على عقل المريض ، وفي حالات معينة منه فقط ؛ تجعل المريض يحفظ كمية هائلة من المعلومات ، أو يقوم بعمليات حسابية عالية الدقة وفائقة التعقيد ، وبعضهم يشير إلى أن هناك علماء أفذاذ مصابون بهذا المرض ، وأتساءل ؛ هل بعض السلف ، ممن كان يحفظ "ألف ألف حديث" بمتونها وأسانيدها ؛ مما يمكن أن يكون مصاباً به؟!.



تحياتي لكم ، ودمتم بخير.



أهلا بالأستاذ سليم ..

في الحقيقة على حسب مناقشاتي مع أخصائي في هذا الباب و وجدت أن صفات التوحد هي صفات موجودة في الإنسان , فلو قمت بعمل تقييم على أي شخص لوجدت فيه هذه السمات موجودة ولكن بنسب قليلة لا ترتفع إلى المجموع التي يتحصل عليه طفل التوحد , فهي إذا موجودة فينا جميعا وحتى في الأطفال إلا إنها تظل معهم لا يتجاوزونها بينما الطفل الطبيعي يفعل ذلك...

وقد ذكروا فعلا مسألة العربية وتواجد بعض سمات التوحد فيها , ولكنهم جعلوا الفارق الكبير هو في طريقة اختبار هذا الذكاء أو الحفظ , فالمصاب بهذا العرض له طريقة معينة عقلية لكي يحفظ أو يحسب لا يستطيع أن يغيرها , وهو مثلما يبني بناء معينا لكي يحفظ المادة , فإذا سألته عن شيء من وسط المادة احتاج إلى أن يرجع من أول الموضوع حتى يصل إلى جوابك..

مثل المتوحد الذي حفظ القرآن في السعودية في وقت قياسي , فهو لا يستطيع أن يستحضر الجواب عن متابعة التسميع إلا إذا بدأ في السورة من أولها وهذا فارق كبير جدا..

فالمقصود أنه ذكي وعبقري مثل باقي الأسوياء وهذا عجيب وطبيعي في آن واحد , أما العجب فكون مداركه فيها خلل ماء أو خطأ , ومن هنا فهو لا يجمع المعرفة من عدة مداخل تجعل الفهم صحيحا ومربوطا في عقله , فكيف له أن يحفظ أو يحسب ؟

وأما من الناحية الطبيعية فلأن كل من تغلق على حاسة . تزداد قوة الحواس الأخرى مثلما نراه في الأبكم أو الأعمى أو غير ذلك , فالخوف الداخلي والقلق من الوقوع في المحاذير يدفع العقول إلى إنشاء طريقة يستطيع منها استشراف المستقبل ليطمئن على نحو ما..

فإذا أدخلنا عامل الإيمان تغيرت المعادلة , وإذا كان الإيمان صحيحا ويربط العبد بالخالق سبحانه , تغيرت الكثير من المعطيات في المعادلة ولهذا لا أحسب أن هؤلاء الحفاظ منهم ..

وهذا رأيي الشخصي أخي الكريم

..
 

مسك الورد

عضو بلاتيني
شكرًا جزيلا على هذا الموضوع المهم والذي يجهل عنه الكثير
متابعة لنقاشكم جميعا زملائي
 

سليّم

عضو ذهبي
وقد ذكروا فعلا مسألة العربية وتواجد بعض سمات التوحد فيها , ولكنهم جعلوا الفارق الكبير هو في طريقة اختبار هذا الذكاء أو الحفظ , فالمصاب بهذا العرض له طريقة معينة عقلية لكي يحفظ أو يحسب لا يستطيع أن يغيرها , وهو مثلما يبني بناء معينا لكي يحفظ المادة , فإذا سألته عن شيء من وسط المادة احتاج إلى أن يرجع من أول الموضوع حتى يصل إلى جوابك..

مثل المتوحد الذي حفظ القرآن في السعودية في وقت قياسي , فهو لا يستطيع أن يستحضر الجواب عن متابعة التسميع إلا إذا بدأ في السورة من أولها وهذا فارق كبير جدا..

فالمقصود أنه ذكي وعبقري مثل باقي الأسوياء وهذا عجيب وطبيعي في آن واحد , أما العجب فكون مداركه فيها خلل ماء أو خطأ , ومن هنا فهو لا يجمع المعرفة من عدة مداخل تجعل الفهم صحيحا ومربوطا في عقله , فكيف له أن يحفظ أو يحسب ؟

وأما من الناحية الطبيعية فلأن كل من تغلق على حاسة . تزداد قوة الحواس الأخرى مثلما نراه في الأبكم أو الأعمى أو غير ذلك , فالخوف الداخلي والقلق من الوقوع في المحاذير يدفع العقول إلى إنشاء طريقة يستطيع منها استشراف المستقبل ليطمئن على نحو ما..

فإذا أدخلنا عامل الإيمان تغيرت المعادلة , وإذا كان الإيمان صحيحا ويربط العبد بالخالق سبحانه , تغيرت الكثير من المعطيات في المعادلة ولهذا لا أحسب أن هؤلاء الحفاظ منهم ..

وهذا رأيي الشخصي أخي الكريم


..

أعرف من الشيبان عندنا ، من يملك ذاكرة قوية جداً ، ومنهم من حفظ القرآن ، وهو لا يعرف القراءة ، ومنهم من يحفظ القصائد الطوال ، وهذا شيء مألوف في بعض البيئات ، وبعض الشعوب ، ولكن ، لبعضهم ذاكرة استثنائية عجيبة ، لا يمكن مقارنتها بغيرها ، فإذا لم ترتبط بأي شكل من أعراض التوحد ؛ فعلاما نقيسها إذن؟!.
هل له دخل باستعمال الجهة اليمنى ، أو اليسرى من الدماغ؟! ، أم لها شأن آخر ؟!.
المعذرة من هذا الإصرار ، يا أستاذي العزيز ، فأنا أقرأ كثيراً ، وأسمع أيضاً ، ومع هذا لا أجد ثمة ذاكرة تسع ذلك ، وفي بعض الأحيان ، أقرأ موضوعاً ، قد قرأته سابقاً ، وكأني أقرأه للمرة الأولى !! ؛ لهذا كان سؤالي من الأساس ، أم أنه يجوز علي ما جاز على الشافعي ، مع الفارق طبعاً ؛ حين قال:
شكوتُ إلى وكيع سوء حفظي
............. فأرشدني إلى ترك المعاصي.

تحياتي لكم ، ودمتم بخير.
 
أعلى