حمله لألغاء منع الدارسة على خريجي المعهد العالي للطاقة ومعهد الأتصالات ..!

متهيب

عضو جديد
.​



سلام عليكم أسعد الله مساءكم​

أكيد الغالب منا يعرف القصه وحتى الي موفني يعرف من أخوه ولا صديقه ..! كان فيه قرار تقريبا من قبل سنتين بمنع حملة رابعة ثانوي ( تخصص أدبي ) من أكمالهم الدرجة الجامعية بالخصصات العلمية ..​

وبشهر 5/2011 تقريبا طلع قرار بإلحاق حملة الدبلوم وهم يقصدون من حملة ( المعهد العالي للطاقة ) و( معهد الأتصالات والملاحة ) بمنعهم من تكملة دراسة الهندسة من يحمل شهادة الثانوية العامة تخصص أدبي .....!!​

طيب كان الأولى عدم قبولهم بتلك المعاهد وليس العكس لأنه طبيعة الدراسة بعهد العالي للطاقة ومعهد الأتصالات بجميع جوانبها علمية ... وتستمر تلك الدراسة على فترة سنتين ونصف .​

والأمر الأخر بعد ماتم الأعتراف بالمعهدين من قبل بريطانيا وأمريكا واغلب دول العالم يأتي التنقيص من الكويت والأسباب مزاجية بحته ويغلب عليها الحسد ولاحول ولاقوة إلا بالله .​

بالصدفة لقيت موضوع عن هذا القرار :​

كتب احمد العلوان:

طالب رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فيصل صالح العتيبي وزير التربية ووزير التعليم العالي أ.أحمد المليفي باعادة النظر في القرار المتخذ بحق طلبة المعاهد من حملة الثانوية العامة «قسم أدبي» وهو القرار رقم 132 الصادر عن التعليم العالي ويقضي بحرمانهم من استكمال دراستهم الجامعية، على الرغم من أحقيتهم في استكمال دراستهم بناء على الاعتراف الأكاديمي الذي حصلت عليه تلك المعاهد من قبل «abet» ما يعد اعترافا بتلك الشهادات وأحقية الخريجين باستكمال دراستهم بأي من الجامعات العالمية المعترف بها.
وبين العتيبي أنه في حال رغبت التعليم العالي باصدار مثل هذا القرار فيجب تطبيقه على الدفعات التي يتم قبولها لاحقا حتى يكونوا على علم بذلك قبل الالتحاق بالمعهد، على ألا يسري هذا القرار على المستمرين والخريجين لأن لا ذنب لهم في ذلك، فاذا كان هذا هو توجه التعليم العالي فلماذا يتم قبول الأدبي من الأساس بتلك المعاهد، فضلا عن ان القرار تم تعديله بقدرة قادر ان شمل كذلك خريجي القسم العلمي بعد ان كان القرار مقتصرا على القسم الأدبي فقط، وأوضح العتيبي ان المعاهد تدرس الرياضيات من الكورس التمهيدي وحتى تخرج الطالب، فضلا عن باقي المواد العلمية مثل الفيزياء والكيمياء والميكانيكا والورش والمختبرات وكل الدراسة بوجه عام في المعاهد هي دراسة علمية وليست أدبية، علما ان ادارة الهيئة خاطبت المعهد العالي للطاقة بكتاب رسمي للاستفسار عن «هل المعهد يعتبر دبلوما تدريبيا أم دورات خاصة، وهل يستطيع الطالب استكمال دراسته أم لا» فأجابت ادارة المعهد جوابا كافيا بان المعهد دبلوم تدريبي وليس دورات خاصة ويسمح للطالب باستكمال دراسته.


.
 

متهيب

عضو جديد
هناك الكثيرين من أصدقائنا تخرجو وأخلصوا ... وماشاء الله لايختلف عن مدى كفاءة عملهم سؤواء كان حامل للدبلوم على تخرج مهندس وهو بلأصل كان طالب بتلك المعاهد ..!!

هناك الكثريين ملتزمين والصمت للإسف وصمتهم سلب وراح يأثر على أخوانكم ... أتمنى مشاركة إيجابية , يكفي العدد الهائل إلي خرجته تلك المعاهد وحاليا على روؤس عملهم ويستطيعون شل عصب الحياة بالدولة ( الكهرباء - الأشغال - البلدية - النفط - المطار - ويمكن اغلب أماكن الوزارات )

نبي عمل جامعي بإلغاء ذلك على القرار ... على الأقل مطالبتنا بأقل حقوقنا هو أكمال دراستنا .

وشارك لكم مقدما
 

متهيب

عضو جديد
طالب رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فيصل صالح العتيبي وزير التربية ووزير التعليم العالي أ.أحمد المليفي بإعادة النظر في القرار الذي اتخذته الوزيرة السابقة خلال حل الحكومة وتكليفها تصريف العاجل من الأمور، حيث صدر إبان تلك الفترة قرارا ظالما ومجحفا بحق طلبة المعاهد من حملة الثانوية العامة 'قسم أدبي' وهو القرار رقم 132 الصادر عن التعليم العالي ويقضي بحرمانهم من استكمال دراستهم الجامعية، على الرغم من أحقيتهم في استكمال دراستهم بناء على الاعتراف الأكاديمي الذي حصلت عليه تلك المعاهد من قبل 'abet' ما يعد اعترافا بتلك الشهادات وأحقية الخريجين باستكمال دراستهم بأي من الجامعات العالمية المعترف بها.

وأوضح العتيبي أن اللجنة التي تم تكليفها دراسة هذا الملف لم تقم بواجبها ولم تكلف نفسها عناء دراسة القضية بشكل جيد حيث أن خريجي القسم الأدبي من الثانوية العامة لا يتم قبولهم بالمعاهد تلقائيا ولكن يشترط اجتيازهم فصل تمهيدي، مشيرا إلى أن وزير التربية الحالي قال أنه لم يصدر هذا القرار ولكنه قام بتطبيقه، وفي المقابل فقد خرجت الوزيرة السابقة على تليفزيون الوطن واعترفت أن لبسا قد حدث بخصوص هذا القرار، وأكدت أن هذا القرار يخص طلبة المعاهد الحاصلين على الشهادة المتوسطة، وأن خريجي المعاهد الحاصلين على الشهادة الثانوية لا يشملهم هذا القرار، ولكن وعلى الرغم من حديث الوزيرة على تليفزيون الوطن وتوضيحها للأمور إلا أنه يبدو وكأن هناك أطرافا تعمدت خلط الأوراق وضياع الحقيقة، بدليل أن وفدا من الاتحاد التقى وزير التربية الحالي وشرحنا له الوضع كاملا، وقد صدمنا بردة فعله حيث قال ما نصه 'مو لازم تكملون وحولوا تخصصكم إدارة أو حقوق' فأبلغناه أن هناك أعدادا كبيرة من الخريجين، فرد قائلا 'عادي يدرسون مرة أخرى أربع سنوات' وكأن تلك السنوات التي تضيع من عمر الطالب لا قيمة لها ولا وزن لدى وزير التربية.

وأشار العتيبي إلى أن الوزير الحالي قام بمنع بعثات المعاهد من المتفوقين والتي جرت عليها العادة سنويا، مشيرا إلى أنه ليس من المنطق أو الأنصاف أن يدرس طالب المعهد سنتان ونصف يحرم نفسه خلالها من النوم بغية الحصول على معدل عالي يتيح له استكمال دراسته ليفاجأ بمثل هذا القرار الغريب الذي يقتل طموح المتفوقين بتلك المعاهد ويقتل أحلامهم، علما أن الأعداد كبيرة والمشكلة تتفاقم يوما بعد يوم.

وبين العتيبي أنه في حال رغبت التعليم العالي بإصدار مثل هذا القرار فيجب تطبيقه على الدفعات التي يتم قبولها لاحقا حتى يكونوا على علم بذلك قبل الالتحاق بالمعهد، على ألا يسري هذا القرار على المستمرين والخريجين لأن لا ذنب لهم في ذلك، فإذا كان هذا هو توجه التعليم العالي فلماذا يتم قبول الأدبي من الأساس بتلك المعاهد، فضلا عن أن القرار تم تعديله بقدرة قادر أن شمل كذلك خريجي القسم العلمي بعد أن كان القرار مقتصرا على القسم الأدبي فقط، وقد جاء هذا القرار كالصاعقة فتوجهنا للتعليم العالي وبالاستفسار من وكيل الوزارة د.خالد السعد لمعرفة من المستهدف من تلك القرارات وما هو المقصود من هذا التعسف فكان رد وكيل التعليم العالي أن هذه القضية خالصة ولا رجعة فيها، وأفاد الوكيل بأن لجنة شُكلت لدراسة هذا الأمر وقدمت تقريرا بعدم إلغاء القرار مستندين إلى أن تلك المعاهد لا يُدرس فيها أي مواد علمية أو حتى رياضيات ولهذا السبب لا يمكنهم استكمال دراستهم.

وأوضح العتيبي إلى أن هناك حقائق لا يمكن لتلك اللجنة المزعومة طمسها وهي أن المعاهد تدرس الرياضيات من الكورس التمهيدي وحتى تخرج الطالب، فضلا عن باقي المواد العلمية مثل الفيزياء والكيمياء والميكانيكا والورش والمختبرات وكل الدراسة بوجه عام في المعاهد هي دراسة علمية وليست أدبية، ولكن الوكيل أصر على التقرير المقدم من قبل اللجنة التي كُلفت بدراسة القضية، على الرغم من أن أعضاء تلك اللجنة لو كلف أحدهم نفسه إجراء مكالمة هاتفية بأحد مديري المعاهد لوجد جوابا شافيا عن طبيعة الدراسة في المعاهد ولكن يبدو أن التقرير المزعوم للجنة تمت كتابته بإحدى الديوانيات دون التوجه للمعاهد أو مقابلة مدرائها ودراسة الوضع على أرض الواقع، علما أن إدارة الهيئة خاطبت المعهد العالي للطاقة بكتاب رسمي للاستفسار عن 'هل المعهد يعتبر دبلوم تدريبي أم دورات خاصة، وهل يستطيع الطالب استكمال دراسته أم لا' فأجابت إدارة المعهد جوابا كافيا بان المعهد دبلوم تدريبي وليس دورات خاصة ويسمح للطالب باستكمال دراسته، ولكن على الرغم من ذلك لا نعلم على أي أسس استندت اللجنة في كتابة تقريرها، فضلا عن أن بعض التخصصات بتلك المعاهد حاصلة على الاعتماد الأكاديمي.

وناشد العتيبي أعضاء اللجنة التعليمية بمجلس الأمة الاضطلاع بدورهم وفتح تحقيق موسع حول تلك القضية لإنصاف أبنائهم الطلبة ومعرفة من يسعى لتحطيم مستقبلهم ومعرفة المصادر التي اعتمدت عليها اللجنة في كتابة تقريرها
 

متهيب

عضو جديد
نايف العبيوي: طلاب المعاهد التطبيقية يهددون بالإضراب في حال لم يرفع الظلم عنهم


2011/08/21 02:19 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويتالتقيم
التقيم الحالي 5/5
140498_e.png





كتب أحمد العلوان:
@aba_alwan

أصدرت حملة «مستقبلنا بأعناقكم» الخاصة بطلبة المعاهد التطبيقية بيانا صحافيا استغربت فيه صمت أعضاء مجلس الأمة، ومن وزير التربية والتعليم العالي أ.أحمد المليفي تجاه ما يحدث لأبنائهم من طلبة المعاهد التطبيقية من ظلم واضح وصريح وما تتعرض له المعاهد من تزوير للحقيقة واخفاءٍ للواقع من قبل بعض المستفيدين استفادة شخصية، حيث ان بعض المسؤولين قد ضحوا بمستقبل شريحة كبيرة من أبناء هذا الوطن مقابل مصالحهم الشخصية.
وقال الناطق الرسمي للحملة نايف خالد العبيوي ان هذا القرار غير المدروس صدر بتاريخ 2011/5/5 أي خلال فترة حل الحكومة وتكليفها بتصريف العاجل من الأمور، ولم تكن هناك حاجة ماسة لاصدار هذا القرار في تلك الفترة، على الرغم ان القرار مصيري وفيه قتل لطموح شريحة كبيرة من أبناء هذا الكويت.
وطالب العبيوي وزارة التعليم العالي الاعتراف بأن هناك فهم خاطئ للقرار تمهيدا لبطلانه واعادة الحق لأهله، مشيرا الى ان وكيل وزارة التعليم العالي د.خالد السعد قال بأن الوزارة شكلت لجنة حول هذا الموضوع، وان اللجنة قامت بزيارة المعاهد واطلعت على طريقة الدراسة بها، وقال ان اللجنة قدمت تقريرا مفاده ان المعهد العالي للطاقة والمعهد العالي للاتصالات والملاحة لا تعتبر شهادة دبلوم، وأنها بحسب زعمهم دورات خاصة ان كافة المواد التي تدرس بها مواد أدبية ولا تحتوي على أي مقرر علمي.
وتمنى العبيوي على وكيل وزارة التعليم العالي ان يكلف نفسه بمخاطبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لمعرفة آلية الدراسة بتلك المعاهد للتزود بالمعلومات من المعنيين وأهل الاختصاص ليتأكد ان الدبلوم الذي تمنحه تلك المعاهد لخريجيها دبلوم علمي وليس دبلوم أدبي، بل انه حتى لو قام بالاتصال على مديري المعاهد سيتأكد ان التقرير الذي قدمته اللجنة مجافي للحقيقة، فلدينا ما يثبت بطلان هذا القرار وما يثبت أحقيتنا بالتعليم، لافتا الى ان جموع الطلبة قد خابت ظنونهم بعد مرور ثلاثة اشهر ولم نر أي تحرك جاد من الوزارة أو من مجلس الأمة لإنقاذ مصير هؤلاء الطلبة، مطالبا اللجنة التعليمية القيام بدورها وتحري الدقة حول هذا الموضوع الشائك الذي يضر بالكثير من أبناء الكويت ورفع الظلم عنهم وكشف المتنفذين والمستفيدين من هذا القرار، كما نطالب الوزير الاصلاحي أحمد المليفي باعادة النظر بهذا القرار وسماع وجهة نظر مديري تلك المعاهد حول تلك القضية، فهناك الكثير ممن انتظروا طويلا للحصول على تفرغ دراسي من وظائفهم وحينما حصلوا على التفرغ صدموا بهذا القرار التعسفي، وما هو ذنب طالب اجتهد وحصل على مجموعٍ عالٍ 3.92 ليفاجأ بمثل هذا القرار؟ وما مصير الطلاب والطالبات الذين بذلوا الجهد بدراستهم ورسموا خطوط مستقبلهم ليأتي مثل هذا القرار ويهدم أحلامهم؟!
 

متهيب

عضو جديد
العتيبي يناشد التعليمية فتح تحقيق حول تخبطات التعليم العالي

الحقيقة - محرر الطلابي
حجم الخط:
thumbnail.php
فيصل صالح العتيبي
طالب رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فيصل صالح العتيبي وزير التربية ووزير التعليم العالي أ.أحمد المليفي بإعادة النظر في القرار الذي اتخذته الوزيرة السابقة خلال حل الحكومة وتكليفها تصريف العاجل من الأمور، حيث صدر إبان تلك الفترة قرارا ظالما ومجحفا بحق طلبة المعاهد من حملة الثانوية العامة "قسم أدبي" وهو القرار رقم 132 الصادر عن التعليم العالي ويقضي بحرمانهم من استكمال دراستهم الجامعية، على الرغم من أحقيتهم في استكمال دراستهم بناء على الاعتراف الأكاديمي الذي حصلت عليه تلك المعاهد من قبل "abet" ما يعد اعترافا بتلك الشهادات وأحقية الخريجين باستكمال دراستهم بأي من الجامعات العالمية المعترف بها.
وأوضح العتيبي أن اللجنة التي تم تكليفها دراسة هذا الملف لم تقم بواجبها ولم تكلف نفسها عناء دراسة القضية بشكل جيد حيث أن خريجي القسم الأدبي من الثانوية العامة لا يتم قبولهم بالمعاهد تلقائيا ولكن يشترط اجتيازهم فصل تمهيدي، مشيرا إلى أن وزير التربية الحالي قال أنه لم يصدر هذا القرار ولكنه قام بتطبيقه، وفي المقابل فقد خرجت الوزيرة السابقة على تليفزيون الوطن واعترفت أن لبسا قد حدث بخصوص هذا القرار، وأكدت أن هذا القرار يخص طلبة المعاهد الحاصلين على الشهادة المتوسطة، وأن خريجي المعاهد الحاصلين على الشهادة الثانوية لا يشملهم هذا القرار، ولكن وعلى الرغم من حديث الوزيرة على تليفزيون الوطن وتوضيحها للأمور إلا أنه يبدو وكأن هناك أطرافا تعمدت خلط الأوراق وضياع الحقيقة، بدليل أن وفدا من الاتحاد التقى وزير التربية الحالي وشرحنا له الوضع كاملا، وقد صدمنا بردة فعله حيث قال ما نصه "مو لازم تكملون وحولوا تخصصكم إدارة أو حقوق" فأبلغناه أن هناك أعدادا كبيرة من الخريجين، فرد قائلا "عادي يدرسون مرة أخرى أربع سنوات" وكأن تلك السنوات التي تضيع من عمر الطالب لا قيمة لها ولا وزن لدى وزير التربية.
وأشار العتيبي إلى أن الوزير الحالي قام بمنع بعثات المعاهد من المتفوقين والتي جرت عليها العادة سنويا، مشيرا إلى أنه ليس من المنطق أو الأنصاف أن يدرس طالب المعهد سنتان ونصف يحرم نفسه خلالها من النوم بغية الحصول على معدل عالي يتيح له استكمال دراسته ليفاجأ بمثل هذا القرار الغريب الذي يقتل طموح المتفوقين بتلك المعاهد ويقتل أحلامهم، علما أن الأعداد كبيرة والمشكلة تتفاقم يوما بعد يوم.
وبين العتيبي أنه في حال رغبت التعليم العالي بإصدار مثل هذا القرار فيجب تطبيقه على الدفعات التي يتم قبولها لاحقا حتى يكونوا على علم بذلك قبل الالتحاق بالمعهد، على ألا يسري هذا القرار على المستمرين والخريجين لأن لا ذنب لهم في ذلك، فإذا كان هذا هو توجه التعليم العالي فلماذا يتم قبول الأدبي من الأساس بتلك المعاهد، فضلا عن أن القرار تم تعديله بقدرة قادر أن شمل كذلك خريجي القسم العلمي بعد أن كان القرار مقتصرا على القسم الأدبي فقط، وقد جاء هذا القرار كالصاعقة فتوجهنا للتعليم العالي وبالاستفسار من وكيل الوزارة د.خالد السعد لمعرفة من المستهدف من تلك القرارات وما هو المقصود من هذا التعسف فكان رد وكيل التعليم العالي أن هذه القضية خالصة ولا رجعة فيها، وأفاد الوكيل بأن لجنة شُكلت لدراسة هذا الأمر وقدمت تقريرا بعدم إلغاء القرار مستندين إلى أن تلك المعاهد لا يُدرس فيها أي مواد علمية أو حتى رياضيات ولهذا السبب لا يمكنهم استكمال دراستهم.
وأوضح العتيبي إلى أن هناك حقائق لا يمكن لتلك اللجنة المزعومة طمسها وهي أن المعاهد تدرس الرياضيات من الكورس التمهيدي وحتى تخرج الطالب، فضلا عن باقي المواد العلمية مثل الفيزياء والكيمياء والميكانيكا والورش والمختبرات وكل الدراسة بوجه عام في المعاهد هي دراسة علمية وليست أدبية، ولكن الوكيل أصر على التقرير المقدم من قبل اللجنة التي كُلفت بدراسة القضية، على الرغم من أن أعضاء تلك اللجنة لو كلف أحدهم نفسه إجراء مكالمة هاتفية بأحد مديري المعاهد لوجد جوابا شافيا عن طبيعة الدراسة في المعاهد ولكن يبدو أن التقرير المزعوم للجنة تمت كتابته بإحدى الديوانيات دون التوجه للمعاهد أو مقابلة مدرائها ودراسة الوضع على أرض الواقع، علما أن إدارة الهيئة خاطبت المعهد العالي للطاقة بكتاب رسمي للاستفسار عن "هل المعهد يعتبر دبلوم تدريبي أم دورات خاصة، وهل يستطيع الطالب استكمال دراسته أم لا" فأجابت إدارة المعهد جوابا كافيا بان المعهد دبلوم تدريبي وليس دورات خاصة ويسمح للطالب باستكمال دراسته، ولكن على الرغم من ذلك لا نعلم على أي أسس استندت اللجنة في كتابة تقريرها، فضلا عن أن بعض التخصصات بتلك المعاهد حاصلة على الاعتماد الأكاديمي.
وناشد العتيبي أعضاء اللجنة التعليمية بمجلس الأمة الاضطلاع بدورهم وفتح تحقيق موسع حول تلك القضية لإنصاف أبنائهم الطلبة ومعرفة من يسعى لتحطيم مستقبلهم ومعرفة المصادر التي اعتمدت عليها اللجنة في كتابة تقريرها
 
أعلى