بعد ان حل المجلس حلا دستوريا ، وبعد توجيه الدعوة لإنتخابات نيابية في السابع عشر من مايو المقبل ، فكما هو متوقع ان الاغلبية من المرشحين سيلجاون الى قبائلهم او تياراتهم أو طوائفهم أو عوائلهم ، كل ذلك سيكون وهو متوقع ، ولكن هل هناك ناخبين سيقولون لالالا وألف لا للقبيلة ونعم للكويت ، لاوألف لاللطائفة ونعم للكويت ، فالبلد بدا كعجوز هرم متعب وثقيل تحيط به الكثير من رموز الفساد لايقوى على الحراك ، فلاتنمية ولاتطور ولاقوانين إصلاحية ، كل هذا سيستمر إن ارتمينا في أحضان القبيلة أو الطائفة أو الحزب ، فالتصويت والإختيار يجب أن يكون للكويت ولمستقبل أفضل ، فالتخلف بدأ واضحا بسبب التناحر السياسي والإختيار الخاطي ، فمتى نحسن الإختيار ، إن لم يكن في هذه الإنتخابات ، فجميعنا يجب الكويت ولكن دائما إختياراتنا تكون في غير صالحها
نتمنى ان نصوت جميعا للكويت ولتذهب العصبية الطائفية والقبلية والحزبية إلى الجحيم
سيقول البعض بأني غير منطقي ولكن عزائي الوحيد أن ماقلته يمثل مايختلج في صدري ، فقد سئمت الإختيار الخاطئ .
تحياتي
نتمنى ان نصوت جميعا للكويت ولتذهب العصبية الطائفية والقبلية والحزبية إلى الجحيم
سيقول البعض بأني غير منطقي ولكن عزائي الوحيد أن ماقلته يمثل مايختلج في صدري ، فقد سئمت الإختيار الخاطئ .
تحياتي