خالد بن الوليد
عضو مميز
في أخر رسالة له نشرت على شبكة الشموخ دعا زعيم القاعدة الشيخ أيمن الظواهري جماهير الشعب الباكستاني إلى الثورة ضد الحكومة والجيش، وهو ينصحهم بأتخاذ الثورات العربية السلمية نموذجا لهم.
هذه ليست أول مرة دعا فيها الظواهري المسلمين إلى استعمال الوسائل السلمية من أجل إسقاط أنظمتهم، بغض النظر عن عدم خبرة التنظيم الجهادي في قيادة أو تنفيذ أو مساعدة الحركات الشعبية السلمية في الماضي.
لا بأس أن إسم "القاعدة" لم يذكر على ألسنة الشعوب المسلمة المنتفضة ولم يكتب على لوحة واحدة.
لا بأس أن القاعدة ليس لها عالم خاص بها يمكن إثبات وجودها فيه أو قبولها بشكل خاص بين أهل التوحيد.
لا بأس أن كل تاريخ تنظيم القاعدة مكتوب بدماء أعدائه من المسلمين والكفار، أنما المطلوب من الشعب الباكستاني وكل مجاهدي القاعدة الآن كما يراه زعيمهم الظواهري هو الدعم للثورات السلمية!
دعونا نفترض أن المجاهدين سيلبون دعوة الظواهري إلى العمل السلمي مع أنه لا يتطابق مع قدرات التنظيم أو خبرته أو طبيعته أو أو إلخ... دعونا نفترض أن جميع المجاهدين سيقبلون هذا الاتجاه الجديد لأنهم يريدون تحقيق الثورات...
مع كل ذلك ماذا سيرى أنصار القاعدة السلميين عندما خرجت جماعة منتمية إلى القاعدة وهي تقوم بعملية استشهادية تضر الحركة السلمية، كما حصل في 6/1/2012 عندما نفذت جماعة "جبهة النصرة" عملية تفجير في منطقة الميدان في دمشق؟
"واستهدف الانفجار مركزا لقوات حفظ النظام في حي الميدان قرب مخفر الشرطة في المنطقة المجاورة لجامع الحسن المشهور بخروج مظاهرات معارضة منه.وقد توجه وفد من بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية إلى موقع الانفجار لمعاينته... "
كانت الحارة من المفترض أنها ستشهد مظاهرة حاشدة في يوم الجمعة ذلك لو لم يحدث الانفجار.
هل يمكن أن يتوقع الشعب الباكستاني مثل هذه الازدواجية من القاعدة؟ هل يمكن أن يتوقع استهداف مسيراته من قبل المجاهدين "السلميين"؟ أو هل هذا النوع من "السلمية" حصري للشعب السوري؟
هذه ليست أول مرة دعا فيها الظواهري المسلمين إلى استعمال الوسائل السلمية من أجل إسقاط أنظمتهم، بغض النظر عن عدم خبرة التنظيم الجهادي في قيادة أو تنفيذ أو مساعدة الحركات الشعبية السلمية في الماضي.
لا بأس أن إسم "القاعدة" لم يذكر على ألسنة الشعوب المسلمة المنتفضة ولم يكتب على لوحة واحدة.
لا بأس أن القاعدة ليس لها عالم خاص بها يمكن إثبات وجودها فيه أو قبولها بشكل خاص بين أهل التوحيد.
لا بأس أن كل تاريخ تنظيم القاعدة مكتوب بدماء أعدائه من المسلمين والكفار، أنما المطلوب من الشعب الباكستاني وكل مجاهدي القاعدة الآن كما يراه زعيمهم الظواهري هو الدعم للثورات السلمية!
دعونا نفترض أن المجاهدين سيلبون دعوة الظواهري إلى العمل السلمي مع أنه لا يتطابق مع قدرات التنظيم أو خبرته أو طبيعته أو أو إلخ... دعونا نفترض أن جميع المجاهدين سيقبلون هذا الاتجاه الجديد لأنهم يريدون تحقيق الثورات...
مع كل ذلك ماذا سيرى أنصار القاعدة السلميين عندما خرجت جماعة منتمية إلى القاعدة وهي تقوم بعملية استشهادية تضر الحركة السلمية، كما حصل في 6/1/2012 عندما نفذت جماعة "جبهة النصرة" عملية تفجير في منطقة الميدان في دمشق؟
"واستهدف الانفجار مركزا لقوات حفظ النظام في حي الميدان قرب مخفر الشرطة في المنطقة المجاورة لجامع الحسن المشهور بخروج مظاهرات معارضة منه.وقد توجه وفد من بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية إلى موقع الانفجار لمعاينته... "
كانت الحارة من المفترض أنها ستشهد مظاهرة حاشدة في يوم الجمعة ذلك لو لم يحدث الانفجار.
هل يمكن أن يتوقع الشعب الباكستاني مثل هذه الازدواجية من القاعدة؟ هل يمكن أن يتوقع استهداف مسيراته من قبل المجاهدين "السلميين"؟ أو هل هذا النوع من "السلمية" حصري للشعب السوري؟