الشريعان*: حكومة ظل داخل الأسرة الحاكمة تضع المشاكل في* طريق ناصر المحمد
.jpg)
كتب حسام* يوسف*:
أكد النائب السابق أحمد الشريعان ان صاحب القرار السياسي* دائما* يحب من* ينافقه ويمسح
جوخه ويعلي* دائما من شأنه،* وأن آفة الكويت في* القرار السياسي* المتكبر والمتعالي،* وان
كل الذين* ينتقدون الأوضاع ليسوا بالقطع أعداء للوطن،* لأن ذلك* يأتي* من حرصهم على
تصويب الأخطاء لمصلحة الجميع،* معتبرا ان الصراع بين السلطتين أمرا عاديا وليس كما* يسميه
البعض تناحرا،* وهو ليس جديدا على الكويت،* إذ مرت الدولة بأزمات سياسية واحتقانات أكثر
سخونة من هذا ومنها عام* 86،* الذي* شهد حلا* غير دستوري* للمجلس،* مشيرا الى ان
أحد أسباب الأزمة القديمة* - الجديدة هو حكومة الظل التي* تعتبر حجر عثرة في* طريق تقدمنا
واستقرارنا،* لأنها تدير الأمور والقرارات حسبما تريد ولمصلحتها الشخصية بشكل* غير معلن،*
وهنا* ينشأ الصراع المعلن بين السلطتين كردات فعل لما* يحدث*.
*»الشاهد*« التقت الشريعان وكان هذا الحوار*:
*{ ما سبب الأزمة الحالية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية حتى وصل الأمر الى ما* يشبه
الاحتقان*.
*- الأزمة الحالية ليست جديدة،* إنما هي* حالة قديمة* - جديدة نعاني* منها منذ سنوات
وليس في* الوقت الراهن فحسب،* عانينا منها مثلا في* عام* 1986* عندما تقدم* 12* عضوا
بالمجلس* - كنت واحدا منهم* - لاستجواب* 4* وزراء بالحكومة،* وبسبب ذلك تم حل المجلس
حلا* غير دستوري،* وهناك كثير من الأزمات التي* مر بها البلد،* لذلك فالأزمة الحالية ليست*
غريبة على المجتمع وهي* في* تقديري* الشخصي* بسبب وضعنا المتردي* والمزري* مع
الأسف منذ فترة طويلة،* وكل الذين* يحاولون انتقاد الأوضاع ليسوا بالقطع أعداء للوطن،* لأن ذلك
من باب التصويب على الأخطاء لصالح الجميع،* لذلك فأنا اعتبر الاحتقان بين السلطتين أمرا عاديا
وليس كما* يسميه البعض تناحرا،* لأن دائما الأفعال والتصرفات لا بد ان* يزامنها ردات فعل،* أما
عن حدة نبرة التفاهم بين النواب والوزراء،* فربما تكون نوعا من التراكمات التي* تطفو على
السطح من آن لآخر*.
ويضيف الشريعان ان من أحد أسباب الوضع السياسي* المزري* الذي* نعيشه هو حكومة الظل
التي* تتدخل في* صنع القرار وهذا التدخل تسبب في* تعثر وإرباك أمور كثيرة،* الكل* يراها*
ويلاحظها في* شتى المجالات والقطاعات،* وبسبب ذلك طغت على السطح ظواهر سلبية منها
الفساد والشللية والمحسوبية ذلك لأن صاحب القرار دائما* يحب من* ينافقه ويدهن سيره
ويعلي* دائما من شأنه*.
ويضيف الشريعان ان حكومة الظل هي* حجر عثرة في* طريق تقدمنا واستقرارنا وأنا أرى انه*
يجب عند تشكيل الحكومة أن* يراعي* أصحاب القرار الكفاءة والدقة وحسن الاختيار للوزراء*..
ونحن في* الكويت مشكلتنا هي* القرار السياسي* لأنه مع كل أسف متكبر ومتعالٍ* وغير
مرن،* لذا فأنا أتمنى من أسرة الصباح الكريمة ان تنأى وتبعد نفسها عن شبح الخلافات الداخلية
بينهم،* لأن خلافاتهم تنعكس بالقطع وبالسلب على الكويت وأهلها ولذا أرجو منهم القضاء على
هذه الظاهرة السلبية فيما بينهم وما أقوله الآن هو من باب خوفي* وحرصي* على الأسرة
الكريمة،* ولذا فإن قرارنا السياسي* هو ما نعاني* منه،* أما طرح مسألة التناحر والأزمة التي*
يتحدث عنها الناس في* الشارع السياسي،* فهي* أزمة جديدة* - قديمة لها جذور سابقة*..
لأنه مع الأسف هناك حكومة ظل كما قلت من المتنفذين المتخفيين الذين لديهم القدرة على
التحكم في* سير الأمور ومجرياتها،* ولكن لا* يظهرون وهم* يوجهون القرارات واللوائح وفق ما*
يريدون ونحو مصالحهم وهنا* ينشأ الصراع بين القوى الخفية والسلطة التشريعية*. وأنا أعتقد ان
هذه القوى الخفية التي* تؤثر في* الأحداث ومجريات الأمور هي* التي* تسبب الاحتقان والتأزيم
بين الحكومة ومجلس الأمة،* الذي* ينبري* للدفاع عن حقوق المواطنين ونرى ذلك في* نبرة
النواب وصوتهم العالي* وطلبهم استجواب بعض الوزراء،* وهنا أريد أن أقول انه* يجب على
الحكومة ألا تتضايق أو تنزعج من طلبات النواب لأنهم على حق وعليها ايضا ان ترحب بمجهودات
النواب لأنهم في* النهاية لا* يسعون إلا الى مصلحة البلاد،* وكشف المخالفات والأخطاء التي*
من الممكن ان تضر الكويت*.. وليست هناك أي* غضاضة في* ان تستجوب السلطة التشريعية
السلطة التنفيذية وهذا حق دستوري* مكفول للنواب،* ولكن بسبب ضعف السلطة التنفيذية
دائما تثار الحكومة وتعلن رفضها عما* يقوم به النواب في* حق الوزراء لأن الضعيف ليس لديه صبر
على النقد البناء،* فأصبحت ديمومة الضعف في* السلطة التنفيذية هو ما نعاني* منه الآن*..
وفي* رأيي* الشخصي* انه لا* يوجد خلاف حقيقي* بين السلطتين،* ولكن مع كل أسف
السلطة التنفيذية مراوغة لأنها تعد بأمور،* وأصبحت علة القرار السياسي* في* الحكومة وعلة
الحكومة في* المجلس*.
لا أبرّئ النواب
*{ مثلما أسمع أجد أنه ليس لديك أي* تحفظات على المجلس كلها فقط مع الحكومة؟
*- رغم أني* بعيد،* لكني* أشعر بواجب نحو بلدي* ومن هذا المنطلق أقول انني* لا أبرى أيضا
بعض النواب ولا أقول جميعهم،* لأن بعضهم* يتظاهرون بأنهم مهتمون بقضايا الوطن والمواطنين،*
وهم في* الحقيقة من أشد المعاونين بل وتحت إمرة الحكومة*.
أداء الحكومة
*{ إذا كان ذلك رأيك في* الوزراء والنواب،* فما رأيك في* أداء رئيس الحكومة؟
*- أنا لم أزامل رئيس الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد كثيرا ولكن أرى ان حكومة الظل التي*
انبثقت من الأسرة الحاكمة ومن أصحاب المصالح الخاصة تتدخل في* عمله*.. وعليهم أن* يكفوا
عن ذلك لأن المشكلات التي* يلقونها في* الطريق مثل كرة الثلج التي* تنحدر من أعلى ومع
حركتها وانتقالها تكبر وتزداد في* الحجم*.
ويضيف ان السلطة التنفيذية* ينقصها خبرة وحنكة اختيار الوزراء الأكفاء،* ولا استطيع ان أقول ان
كل المختارين ضعاف،* لكن بعض الشخصيات لا تستحق المنصب وحديثي* هذا ليس من باب
التشفي* على وضعنا السياسي،* ولكن مع كل أسف بعد كل هذه المدة الطويلة والخبرة في*
العمل السياسي* لم نتعلم شيئا،* كما ان السلطة التنفيذية ليس لديها القدرة على مجابهة
الحقيقة،* وهذا مع الأسف من المشكلات التي* نعانيها*.
نواب ضعفاء
*{ لماذا تعالت أصوات النواب في* هذه الآونة وصار* يغلب عليها نبرة التهديد والوعيد وبأسلوب*
غير حضاري؟
*- اعتقد ان النائب الذي* يهدد بهذه اللهجة ويستخدم حقا دستوريا منحه له الدستور بهذا الشكل
هو نائب ضعيف*.. ويتساءل لماذا* يلجأ النائب الى الصراخ والتهديد وهو* يستطيع ان* يستجوب
أي* وزير ويأخذ حقه بشكل قانوني* وأكثر حضارة بدلا من أساليب التهديد والوعيد والصراح ويضيف
ان النائب الذي* يلجأ الى هذا الأسلوب فارغ* من الداخل وعقب هجومه تجد الأمر* ينتهي* الى
لاشيء*.. وأنا ضد لهجة النواب المستفزة للوزرء ويضيف انه* يرى بعضهم تعلو أصواتهم وهم
ليسوا على قدر من الكفاءة والقوة لمثل هذه اللهجة*.. بخلاف نواب آخرين التاريخ* يحفظ لهم
أعمالهم كانوا صادقين وأمناء على بلدهم بعيدا عن الصراخ والصياح*.
مهادنة الوزراء
*{ هل ترى في* ضوء هجوم النواب على الوزراء ان* يهادن الوزراء في* بعض المواقف حتى تمر
العاصفة؟
*- لا بالعكس،* ليس من الواجب ان* يهادن الوزرء النواب وعلى النواب ان* يحترموا الوزراء حتى
في* لغة الخطاب لأنهم في* النهاية زملاء ونحن هدفنا جميعا في* خلاصة القول هو الإصلاح ثم
الإصلاح ثم الإصلاح*.. ولكن من* يخطئ* يعاقب ويحاسب على قدر خطأه وعلى رؤوس
الأشهاد*.. ولكن مع الأسف نسمع أصواتا لبعض النواب تعلو ثم* ينتهي* الأمر الى لا شيء كما
قلت سابقا،* ولذلك فأنا ألوم النواب الذين* يقولون ولا* يفعلون ويهددون المسؤولين للفرقعة
الإعلامية فقط*.
تقييم المجلس
*{ ما تقييمكم للمجلس الحالي* إذا ما قارنّاه بالمجالس السابقة؟
*- المجلس الحالي* اعتبره مع الأسف كثير الإثارة قليل العمل والإنجاز،* بينما أذكر مثلا مجلس
عام* 1992* كا ن مجلسا هادئا بلا صراخ وشهد تعاونا تاما بينه وبين الحكومة،* لذلك كان ناجحا،*
وتم سن قوانين كثيرة كانت كلها تصب في* مصلحة الوطن والمواطنين*.. مؤكدا ان التعاون بين
الحكومة والمجلس أساس في* استقرار الدولة*.
نواب وطنيون
*{ ومَنّ* مِنَ* النواب* يعجبك أداؤه البرلماني؟
*- أنا لا أريد تسمية أحد أو ذكر أشخاص بعينهم،* لكني* أرى ان جميع المتابعين* يعرفون جيدا
النواب الوطنيين الذين* يستحقون الاشادة والثناء والذين* يتصفون بأن أصواتهم عالية لكن في*
الحق* غير مذبذبين كحال البعض*.
ويضيف*: في* مجلس* 1999* قلت ان المجلس* يحابي* ويجامل الحكومة وأصواتهم مذبذبة لا
تثبت على رأي،* ولكن كان منهم* 18* نائبا ثابتون على رأيهم ولا تهتز لهم هامة في* مواجهة
استجوابات الحل
*{ في* عام* 1986* تقدمت وبعض النواب بأربعة استجوابات مجتمعة،* ثلاثة منها كانت قدمت
في* يوم واحد،* فماذا حوت هذه الاستجوابات؟
*- أذكر اننا كنا* 12* نائبا تقدمنا بأربعة استجوابات معا فكان عبدالله النفيسي،* جاسم
القطامي،* سامي* المنيس،* ناصر البناي،* خميس عقاب،* أحمد باقر،* محمد المرشد،*
فيصل الصانع،* راشد الحجيلان،* مبارك الدويلة وأنا أحمد الشريعان* وكان الوزراء المستجوبون
هم*: جاسم الخرافي* وزير المالية والاقتصاد،* وعيسى المزيدي* وزير المواصلات والشيخ علي*
الخليفة الصباح* وزير النفط،* وحسن الإبراهيم وزير التربية،* وكانت مادة الاستجواب الموجهة
الى الخرافي* بشأن صندوق الضمان لمعاملات الأسهم،* وللشيخ علي* الخليفة عن الأحداث
التي* وقعت في* المنشآت النفطية وللمزيدي* عن تحصيل رسوم الخدمات للمشتركين،* وكنت
أنا والحجيلان والدويلة من قدم هذا الاستجواب،* وللابراهيم حول سياسته في* ادارة شؤون
الوزارة*.
ويضيف الشريعان انه نظرا لأن الأوضاع في* تلك الفترة كانت ملتهبة وكانت تسود البلاد حالة من
الاحتقان السياسي* بين المجلس والحكومة زاد لهيبها تداعيات استجواب الشيخ سلمان الدعيج
وزير العدل والتي* أدت في* النهاية الى تقديم الوزير استقالته تفاديا لاستحقاق طرح الثقة*..
وفي* هذه الأثناء تقدمت أنا والنواب السالف ذكرهم بالاستجوابات الأربعة وانتهى مصير تلك
الاستجوابات بحل مجلس الأمة حلا* غير دستوري* في* 3* يوليو* 1986*.
استجواب وزير الدفاع
*{ تقدمتم في* عام* 2003* باستجواب الشيخ جابر المبارك نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع ثم
قمت بسحب صحيفة الاستجواب قبل موعد المناقشة،* فهل مورست عليك ضغوط لسحب
الاستجواب أم ماذا؟
*- تقدمت باستجواب الشيخ جابر المبارك وزير الدفاع،* لأني* لاحظت انه لا* يوجد مبدأ لتكافؤ
الفرص في* اختبار الطلبة المتقدمين للدفعة* 33* من الضباط،* وأعلم الوزير بطلبه للاستجواب
والأسئلة المقدمة وأذكر ان المدة القانونية للاجابة عن الأسئلة الثمانية وهي* أسبوعان قبل
صعوده الى المنصة قد انقضت*.. وتدخل بعض أعضاء الحكومة لإثنائي* عن إكمال الاستجواب،* الا
انني* صممت على موقفي،* وتحدد موعد للاستجواب وفي* اليوم المحدد وصلتني* اجابة
الأسئلة وقبل صعود الوزير الى المنصة طلبت الكلمة من الرئيس وقلت انا وجهت الى وزير الدفاع
أسئلة والآن إجابات الأسئلة بيدي* وهذا حق الكويتيين ولقد اعطاني* الوزير إجابات لما سألت
عنه واعتبر ان المنصة أقرب اليه الآن من بعض زملائه،* والآن أسحب الاستجواب،* لأن الهدف ليس
صعوده الى المنصة انما هو معرفة الحقيقة*.. وكانت الاجابات مقنعة،* مما دعاني* الى سحب
الاستجواب وهذه الأحداث قوقائعها وتفاصيلها لا تزال محفوظة بالمجلس حتى الآن* .
*{ ما روشتة الإصلاح في* الكويت وبأي* القطاعات نبدأ؟
*- الاصلاح* يبدأ من أسرتنا الكريمة ونتمنى من قلوبنا جميعا أن* يزول بينهم خلاف الرأي* وان*
يكونوا على قدر المسؤولية وأن* يقدروا من* يكون محبا وأمينا وناصحا لهم وللكويت ولا* يكونوا
أهل شللية* يساندون بعض الفاسدين*.. لأنهم للجميع وليس للشلل هم للكويتيين*. ويضيف*
يجب ان* يكون الاصلاح بالعمل وليس بالقول،* لأن مشكلاتنا معروفة للجميع،* ومنها الفساد
المنتشر والتجاوزات على المال العام وغيرها*. والواسطة المستشرية وهي* من معاول الهدم
وليس البناء*.
نصائح للنواب
*{ ما النصائح التي* توجهها الى النواب بمجلس الأمة؟
*- لا شك انهم أكثر مني* الآن قدرة على المطالبة بالحق والاصلاح ولكني* أقول ان الاصلاح
بالأقوال وليس بالأفعال وان النائب* يطالب ولا* يستجيب للضغوط ويحفظون كرامتهم بالابتعاد عن
المصالح الخاصة ويحفظون كرامة المواطنين الذين ساعدوهم حتى صاروا نوابا*.. لأن كرامة النائب
هي* كرامة أمة،* فليكرموا الأمة التي* عاونتهم حتى وصولوا الى هذا المكان،* ويعملوا على
الإصلاح*.
استجواب رئيس الوزراء
*{ لو كنت نائبا في* البرلمان،* فما الاستجواب الذي* ستقدمه ومن ستستجوب؟
*- استجوب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد،* لأننا الآن في* مرحلة تصحيح
وإصلاح واذا أردنا الاصلاح* يجب ان نبدأ من الرأس ولست هنا أقصد شخص الشيخ ناصر الذي*
نحترمه جميعا وانما أقصد سؤاله عن عمل الحكومة كلها كوزراء لأنه هو المسؤول عن كل التجاوزات
علما بأني* لا أدين رئيس مجلس الوزراء إدانة مباشرة من خطأ وزير بالطبع وستشمل محاور
الاستجواب تأخرنا اقتصاديا في* الخليج وكنا سابقين،* وتأخرنا سياسيا مع كل أسف في* وضعنا
الداخلي،* واجتماعيا لأنهم لا* يختارون الشخص المناسب في* المكان المناسب*.
*
*
*{ ما رأيك في* تعديل الدوائر الانتخابية وجعلها خمس فقط؟
*- أنا مع تعديل الدوائر وجعلها خمس فقط لأنها تقضي* على تدخل الحكومة وأحيانا* يكون تدخلها
سافرا في* هذا الاتجاه لإنجاح بعض المرشحين وتدعمهم ماليا ومعنويا،* وهذه الدوائر الخمس
ستقضي* على هذه العيوب*.. وأتمنى في* المستقبل ان* يكون الترشيح في* الكويت كدائرة
واحدة لكي* نعطي* الفرصة لأهل الكويت ان* يفرزوا مرشحيهم ويختاروا ما* يشاؤون لأن من
سيختاروه سيأتي* بموافقتهم جميعا*.
*{ هل لديك نية في* الترشيح للبرلمان؟
*- نعم أنا قادم بإذن الله في* الدورة القادمة*.
تكملة المقابله هنا :
تكملة المقابله هنا :
_____________________________
لله درك يا بو شريعان !!
نعم انت لا تجيد التلاعب بالحروف ولا صف الكلمات
ولكن انت واضح عندما يتلون الاخرون
انت قوى امام المغريات والصفقات والصفعات عندما يضعف الاخرون
انت ثابت عندما ترتعد فرائص الاخرون
انت خرجت من المجلس كما دخلته فلم تقبض كالاخرون
يكفيك شهادة اعدائك وخصومك قبل اصدقائك ومؤيديك
الم يقل وزير الداخليه احمد الحمود : لقد ظلمت كما انظلم الشريعان !!
انت من صرخ بفصل ولاية العهد فى قاعة عبدالله السالم عندما كان يهمس بها الاخرون
يا بو شريعان :
لن ننسى مواقفك وثباتك عليها عندما رفضت كل الضغوط التى طالبتك بعدم طرح الثقه فى احمد
الربعى ونعلم بمكانته عندك عام 92
يا بو شريعان :
لن ننسى مواقفك فى دواوين الاثنين ومحاصرة منزلك بالقوات الخاصه ومنع اى زائر لك ومراقبة
ديوانك كل هذا لانك طالبت بالحياة البرلمانيه
يابو شريعان :
لن ننسى كبريائك وشموخك وصمودك عندما حاولوا اخضاعك وتغيرك لمواقفك
فى مخفر الفيحا ايام دواوين الاثنين وترهيب قبيلتك بعدها ..
يابو شريعان :
لن ننسى كبريائك وشموخك وصمودك عندما حاولوا اخضاعك وتغيرك لمواقفك
فى مخفر الفيحا ايام دواوين الاثنين وترهيب قبيلتك بعدها ..
يا بو شريعان :
لقد حاربوك فى كل شيئ ... حتى قبيلتك حرضوها عليك ولكن محبيك لن يخذلوك
يا بو شريعان :
حتى لو لم تنجح فى الوصول الى البرلمان فاعلم انك فى قلوبنا !!
