تزكية جديدة من الفوزان للعلامة محمد أمان الجامي



الاثنين 1433/6/2 هـ 2012/04/23 م العدد : 17897





دافع الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء عن الشيخ محمد أمان الجامي، مؤكدا أنه كان يدعو إلى السلفية الحقة الصحيحة، وأشار إلى أنه عاصر الشيخ وعرفه، وأن المدون في كتبه والمسجل في أشرطته يثبت أنه دعا إلى «السلفية الحقة لا المدعاة»، وقال :إن الذين اخترعوا المفاهيم المغلوطة للسلفية هم الحزبيون عندما رأوا الشيخ محمد أمان الجامي وإخوانه يدعون إلى السمع والطاعة لولي الأمر ويدعون إلى لزوم الجماعة وعدم التفرق والاختلاف مع الذي تعينه الجماعات الحزبية، وأضاف لقد اخترعوا هذا اللقب لينفّروا من تلك الدعوة وأصحابها كما اخترعت الفرق السابقة لأهل السنة والجماعة ألقابا منفردة مثل الحشوية والمجسمة والخوارج والوهابية إلى غير ذلك ولكن هذا لا يضير أهل الحق كما قال إخوانهم من قبل (قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ) .
وأوضح أن السلفية الحقة هي ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان من خلال معرفة منهجهم والسير عليه كما قال تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَان) أي بإتقان لمنهجهم قولا وعملا لا بمجرد دعوى الاتباع من غير بصيرة، ونفى أن تكون الدائرة صغيرة لا تسع المسلمين أو المتسمين بالإسلام قائلاً: من قال ذلك ينم عن عدم فهم للسلفية الصحيحة لأنها وسعت شعوب الأرض كلها في دولة الخلفاء الراشدين ودولة الأمويين ودولة العباسيين فمن هذه الشعوب من دخل في الإسلام والتزم منهج السلفية ومنهم من عاش تحت ظلها معاهدا أو ذميا أو مستأمنا وبالتعبير العصري مواطنا. ولقد قال الإمام مالك رحمه الله في ذلك : (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها).

التعليق :

حفظ الله العلامة صالح بن فوزان الفوزان ونفع الله به
ورحم الله العلامةمحمد أمان الجامي .
وهذه التزكية الجديدة ضربة لجماعة أبو العبد وللروافض والتكفيريون وكل من يكره السلفية .
 
جزاك الله خير ايها الاخ العزيز ,وصدق شيخنا الفوزان حفظه الله تعالى فلقد وهب الشيخ محمد أمان الجامي حياته في الدفاع عن العقيدة والمنهج بل وحتى وهو ينازع الموت

قال الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله في كتابه الماتع " ست درر من أصول أهل الأثر " صفحة 43 :

"... ومما لا أكاد أنساه وصية شيخنا محمد أمان الجامي رحمه الله فقد ذكر لنا من حضره من مشايخنا و غيرهم أنه كان يقول في سياقات الموت : " العقيدة ! العقيدة ! أوصيكم بذلك ".
و نعم الميتة هذه ! فقد عاش الشيخ للتوحيد ، لا يكاد يعرف له كلام إلا في التوحيد و الدفاع عنه ، فختم الله له به ، حيث جعله وصيته من بعده ، كما فعل الخليل إبراهيم و بنوه عليهم الصلاة و السلام .
قال الله تعالى : { و وصى بها إبراهيم بنيه و يعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا و أنتم مسلمون أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك و إله آبائك إبراهيم و إسماعيل و إسحاق إلاها واحدا و نحن له مسلمون }( البقرة : 132-133 ).
انتهى
منقول
 
وإياك خير الجزاء
حياك الله أخي الحبيب
أبو عبد الرحمـــن

ورحم الله العلامة محمد أمان الجامي
ووصيته طلابه بالتمسك في العقيدة
حقيقة وهذا دليل على حسن خاتمته وعمله في الدنيا
وخاصة دعوته في أفريقيا مسقط رأسه
ونشره للإسلام والعقيدة الصحيحة فيها
ولو أراد الشهرة في ذلك لظهر إعلاميا وقال فعلت كذا وكذا كما يفعل الآخرون

بارك الله فيك أخي على مداخلتك القيّمة
 

ولد عتيبه

عضو بلاتيني
حفظ الله الشيخ صالح الفوزان ورحم الله الشيخ محمد امان الجامي.
والتزكيه هذه ماهي اول مره العلماء يزكون محمد امان الجامي فبن باز وبن عثيمين واللحيدان كلهم زكوا محمد الجامي,,والطعن في الشيخ محمد الجامي هو بالضبط كطعن الروافض بالشيخ محمد بن عبدالوهاب.

ولاتستغرب يجيك البعض ويقول الفوزان جامي:D.
 
حفظ الله الشيخ صالح الفوزان ورحم الله الشيخ محمد امان الجامي.
والتزكيه هذه ماهي اول مره العلماء يزكون محمد امان الجامي فبن باز وبن عثيمين واللحيدان كلهم زكوا محمد الجامي,,والطعن في الشيخ محمد الجامي هو بالضبط كطعن الروافض بالشيخ محمد بن عبدالوهاب.

ولاتستغرب يجيك البعض ويقول الفوزان جامي:D.

فعلا أخي الحبيب وأنا على يقين أن المرجفين والذين في قلوبهم مرض يصدون عن هذه التزكيات لحاجة في أنفسهم أنفسهم المريضة ـ لكن هذه التزكية ضربة قاصمة أضافت إلي ألمهم آلاما جديدة

شاكرلك المرور الطيب ياولد الهيلا
 

kuwaiti_1

عضو بلاتيني
بارك الله فيك اخوي السنعوسي على هذا النقل لسماحة الوالد الشيخ الفوزان حفظه الله

ورحم الله العالم الرباني السلفي محمد أمان الجامي....

وما قول الشيخ الفوزان هذا إلا إحقاقاً للحق..وفيه من الغبن والغيض للمغرضين الكثير والكثير....

فكما عودنا العلماء الربانيون السلفيون دائماً وابداً...في الثناء على الشيخ الجامي..ولطم أنوف المغرضين...

فجزاهم الله خيراً على دفاعهم عن السلفيه الحقه....

أعان الله والدنا الفوزان على ماسيتعرض له من تهم..

من مدعي الأصلاح العلماني والتبرج....والحريه المطلقه..

وفي النهايه..لا يصح إلا الصحيح....

ومنهج السلف الصالح والحقيقي واضح وضوح الشمس..:):وردة:
 
بارك الله فيك اخوي السنعوسي على هذا النقل لسماحة الوالد الشيخ الفوزان حفظه الله

ورحم الله العالم الرباني السلفي محمد أمان الجامي....

وما قول الشيخ الفوزان هذا إلا إحقاقاً للحق..وفيه من الغبن والغيض للمغرضين الكثير والكثير....

فكما عودنا العلماء الربانيون السلفيون دائماً وابداً...في الثناء على الشيخ الجامي..ولطم أنوف المغرضين...

فجزاهم الله خيراً على دفاعهم عن السلفيه الحقه....

أعان الله والدنا الفوزان على ماسيتعرض له من تهم..

من مدعي الأصلاح العلماني والتبرج....والحريه المطلقه..

وفي النهايه..لا يصح إلا الصحيح....

ومنهج السلف الصالح والحقيقي واضح وضوح الشمس..:):وردة:

وفيك بارك اخي الغالي والحبيب ابو مشاري
وفعلا أعان الله الشيخ الفوزان والله رأيت في المنتدى الذي نقلت منه هذا الموضوع سب وشتم للعلامة الفوزان وكلمات قبيحة من قبل من أصابتهم هذه التزكية في مقتل ـ لكن كما يقولون الصراخ على قدر ولا يضر الفوزان نهيق المتحزبون أجلكم الله

والله يعين أيضا ابو الزيتونات ـ إحتمال ما ينام هذه الليلة :)

أسعدني مرورك الطيب يابو مشاري وهذه الكلمات الرائعة لاهنت .....:وردة:
 

ذو الهمه

عضو بلاتيني
الاخ السنعوسي

بدو ن مجاملات

ما هى المآخذ على الشيخ الجامي رحمه الله

فالرجل رحل الى بارئه منذ 17 سنه تقريباً الا ان الخلاف بشأنه ما زال شديداً وكذلك على مكملين مسيرته من طلبته كالشيخ ربيع المدخلي

لماذا الشيخ محمد امان الجامي مثار مشاحنات وبغضاء وتفكك داخل السلفيه

وما هى الامور المستحدثه التي قال بها وجعلت الخلاف على افكاره مستمره الى اليوم وها انت تحضر رسائل تأييد وتزكيه من كبار المشايخ بشانه
 
الاخ السنعوسي

بدو ن مجاملات

ما هى المآخذ على الشيخ الجامي رحمه الله

فالرجل رحل الى بارئه منذ 17 سنه تقريباً الا ان الخلاف بشأنه ما زال شديداً وكذلك على مكملين مسيرته من طلبته كالشيخ ربيع المدخلي

لماذا الشيخ محمد امان الجامي مثار مشاحنات وبغضاء وتفكك داخل السلفيه

وما هى الامور المستحدثه التي قال بها وجعلت الخلاف على افكاره مستمره الى اليوم وها انت تحضر رسائل تأييد وتزكيه من كبار المشايخ بشانه

صدقت أخي المحترم 17 سنة على رحيله ولازال البعض ينهش في لحمه
وما مشكلته ؟

هذا الشيخ الفاضل نحسبه كذلك والله حسيبه شديد في تمسكه بالعقيدة وكتب السنة وفي محاربة البدعة وإحياء السنّة وقد زكاه خيرة علماء هذا الزمن كأمثال أبن باز والفوزان وغيرهم من العلماء وحياته علميةدعوية مابين جامعة المدينة والمسجد النبوي ودعوته في أفريقيا يدعو سكانها للإسلام وللعقيدة الصحيحة .

والشيخ لايحب الظهور ولا البروز لكن الذي جعل اسمه تلوكه الألسن العفنة في فترة الغزو بالضبط حيث خرج بعض الدعاة على قوانين ولاتهم في المملكة وسيروا مظاهرات معارضين فتوى هيئة كبار العلماء بالإستعانة بالقوات الأجنبية لطرد قوات صدام من الكويت فأحدث هؤلاء الدعاة الغوغائيين هرج ومرج ومظاهرات واشتباكات مع رجال الشرطة وسب وشتم للولاة والعلماء من على المنابر فانبرى لهم الشيخ محمد أمان الجامي ومعه بعض المشايخ نصرة للعلماء الكبار ولولاة أمرهم ولحفظ بلادهم من الفتن والشرور وكشفوا سر هؤلاء الخارجون على نظام دولتهم وتحقيرهم لفتاوى العلماء ومن هنا حدثت الفتنة أناس يريدون الإلتفات حول الولاة والعلماء وأناس يريدون الفوضى وكسر القوانين من خلال الخطب التحريضية والتهيجية ضد الولاة

ومن ذلك الوقت والفتنة قائمة ـ حتى قام هؤلاء الغوغائيين بمحاولة إقصاء الشيخ الجامي من خلال تسميتهم بمسمى "الجامية" لإقصائه عن السلفية لذلك سموه وكثير من المشايخ بالجامية كما وصفوا دعوة الإمام سابقا بالوهابية حتى يحاربه الناس ـ وإل هذا اليوم بل في الفترة الأخيرة اصبح كل من يخالفهم قالوا عنه جامي حتى قمنا نرى الخارجي والأخونجي والرافضي وحتى العامي ما عندهم إلا كلمة الجامية ـ والرجل في قبره ولازالوا ينهشون لحمه ـ وياليت منهم وصل إلي ما وصل إليه هذا الشيخ الفاضل الذي بلغ الثمانين من عمره وحتى قبل وفاته وهو ينشر العلم والدعوة على منهج السلف .
ومن الحوادث التي فعاها الحزبيون ضده ـ وفي الرياض تحديدا أطقئوا عليه اثناء المحاضرة الأنوار وتهجموا عليه ليضربوه وهو رجل مسن !!؟؟؟

ومن واجبنا ومن خلال الحملة المسعورة على هذا الشيخ الجليل أن ندافع عنه بالحق .


وهنا إضافة منقولــه :
7
7
7



السؤال الأول
هل الجامية فرقة موجودة؟


الجواب
الجامية فرقة لا وجود لها إلا عند أحد رجلين:
رجل يجهل الحقيقة أو رجل يتعمّد إخفاء الحقيقة


السؤال الثاني
لماذ سُمّيت الجامية بهذا الاسم؟


الجواب
نسبة للشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله (توفي سنة 1416 هـ)
وهو عالم فاضل زكّاه ابن باز والفوزان وغيرهم
وهو من أوائل الذين انتقدوا دعاة الصحوة بكلام صريح
والعجيب أن انتقاداته مهذبة مليئة بالأدلة لكن كثيراً ممن يكرهونه لم يسمعوا تلك الانتقادت


السؤال الثالث
حتى بعض المخالفين لكم (مثل سلمان العودة)؛ زكّاه ابن باز وغيره!


الجواب
تزكيات العلماء للشيخ الجامي جاءت بعد موته
وهناك فرق بين تزكية الرجل بعد موته وتزكيته في حياته
فالحيّ قد يتغيّر وقد ينحرف بعد حصوله على ثقة العلماء


مثال ذلك
المبتدع الخارجي "عبد الرحمن بن ملجم" الذي قتل علياً رضي الله عنه
كان مستقيماً حافظاً للقرآن وقد زكّاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ثم انحرف بعد ذلك وخرج من أهل السنة والجماعة وفعل ما فعل


السؤال الرابع
لماذا أجد الكثير من الاختلاف حول مصطلح الجامية؟


الجواب
لأنه من المصطلحات التي كثر التلبيس حولها
وقد رُبّيتْ أجيال على كراهية الجامي دون معرفته ومعرفة من يكون وماذا يقول
فلا تعجب من مخالفة الناس لك ما دمتَ وافقتَ العلماء الكبار


السؤال الخامس
هل الشيخ الجامي معصوم؟


الجواب
لا يوجد أحد معصوم إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
لكن المسائل التي بسببها كرهوا الشيخ الجامي: مسائل لم يخطئ فيها
ولم يخالف فيها أقوال ابن باز وابن عثيمين، بل لم يخالف السلف الصالح
فمن التناقض: التشنيع على الجامي مع التظاهر باحترام ابن باز وابن عثيمين والفوزان


السؤال السادس
لماذا اخترعوا لقب الجامية ولم يقولوا:
سلفية (نسبة للسلف) أو بازية (نسبة لابن باز) أو ألبانيّة (نسبة للألباني)
أو عثيمينية (نسبة لابن عثيمين) أو فوزانية (نسبة للفوزان)؟


الجواب
رغبةً في تنفير الناس منه ومن أقواله باستخدام كلمة غير معروفة
ولو استخدموا هذه المصطلحات لأنتقدهم الناس نظراً لشهرتهم ومعرفة الناس بهم


السؤال السابع
ماذا قال الشيخ صالح الفوزان (عضو هيئة كبار العلماء في السعودية) عن الجامية وعن الجامي؟


الجواب
مُلخّص كلامه


الجامي عالِم ما علمنا عليه إلا خيراً
لا وجود لفرقة اسمها الجامية
التلقيب بالجامية يراد به الافتراء والتشويه
الشيخ الجامي لمّا كان يحذّر من البدع والأفكار المنحرفة صاروا يُلقّبونه بهذا اللقب



السؤال الثامن
لماذا تنلقون كلام الشيخ صالح الفوزان عن الجامية
ولا تنقلون كلامه في التحذير ممن ينتقد العلماء والدعاة؟


الجواب
لأن الشيخ في تحذيره؛ يقصد من ينتقد الناس بلا حجة ولا برهان
أما من ينتقد الناس (دعاة أو غير دعاة) بسبب أخطاءهم الخطيرة
ورغبة في تحذير المسلمين من الخطأ لا لغرض التشفّي أو الانتقام الشخصي
فهذا لا يخالفه الشيخ صالح الفوزان ولا غيره من علماء السنة كابن باز رحمه الله
بل إن الشيخ الفوزان كثيراً ما ينتقد المخالفين للحق من الدعاة وكُتّاب الصحف وغيرهم


السؤال التاسع
لماذا تغضبون عندما يقال لكم: جامية؟


الجواب
هذا اللقب لا يثير الغضب لأننا نحب الشيخ الجامي ونفخر بأقواله الكثيرة التي وافق فيها الحق
ولكن يدعو لبيان حقيقة الأمر وأنه لقب لا وجود له وأن الجامي عالم موثوق به


السؤال العاشر
ولماذا تصفون بعض مخالفيكم بأنهم من الإخوان المسلمين؟


الجواب
لأن جماعة الإخوان المسلمين جماعة موجودة معروفة
لها تنظيم رسمي وتُعلن نفسها بهذا الاسم
فالتحذير منها وذكر اسم (الإخوان المسلمين) لا يُعتبر من التنابز بالألقاب
والعلماء كالشيخ الفوزان مع تحذيرهم من التنابز بالألقاب
إلا أنهم يحذرون من جماعة الإخوان المسلمين باسمها
لأنه من باب الوصف الحقيقي لا من باب الافتراء والتعيير


منقول من مدونة الشيخ / بندر المحياني






وشكرا لمرورك أخي الكريم



 

ذو الهمه

عضو بلاتيني
جزاك الله خير ورحم الله الشيخ امان الجامي وغفر له


الاخ الكريم

الا تري بان من يوصفون بالجاميه هم من يثيرون البغضاء بين اخوانهم المسلمين والتفرغ لنصرة مبادئهم بقسوة الحديث ولذلك تم تخصيص هذا اللقب عليهم كناية عن التشدد فى الطرح والشتم والاقصاء فى الاراء

مثال - كان الشيخ الجامي يدعو بشدة الى اطاعة ولي الامر فى كل شئ وعدم سؤاله او محاسبته فى اخطائه او اوامره وهذا الامر فقهياً يجوز للشيخ الادلاء به حسب اجتهاده الا ان اتباعه اتخذوها ذريعه فى التهجم على الخصوم وبشده

هناك مداخلات كثيره لكبار المشايخ ومنهم رحمهم الله بن باز وبن عثيمين يوجهون النصح لاتباع الشيخ الجامي دون ذكر اسمه بالابتعاد عن الشخصانيه ونشر الاراء بتطرف ومعاداة اخوانهم المسلمين وحتى من خارج السلف
 
جزاك الله خير ورحم الله الشيخ امان الجامي وغفر له

اللهم آمين ورحم جميع موتى المسلميــن


الاخ الكريم

الا تري بان من يوصفون بالجاميه هم من يثيرون البغضاء بين اخوانهم المسلمين والتفرغ لنصرة مبادئهم بقسوة الحديث ولذلك تم تخصيص هذا اللقب عليهم كناية عن التشدد فى الطرح والشتم والاقصاء فى الاراء

مثال - كان الشيخ الجامي يدعو بشدة الى اطاعة ولي الامر فى كل شئ وعدم سؤاله او محاسبته فى اخطائه او اوامره وهذا الامر فقهياً يجوز للشيخ الادلاء به حسب اجتهاده الا ان اتباعه اتخذوها ذريعه فى التهجم على الخصوم وبشده

هناك مداخلات كثيره لكبار المشايخ ومنهم رحمهم الله بن باز وبن عثيمين يوجهون النصح لاتباع الشيخ الجامي دون ذكر اسمه بالابتعاد عن الشخصانيه ونشر الاراء بتطرف ومعاداة اخوانهم المسلمين وحتى من خارج السلف

أعتذر منك أخي المحترم على تأخري في الرد

لا أعلم أن إحياء السنن ومحاربة البدع تثير البغضاء إلا عند بعض الأحزاب التي تعتاش على البدع ـ وسوف تقول لم أقصد هذا ـ وأرد وأقول أهل العلم السفيين أغلب ما يهتمون به وتاسيس طلبة العلم من خلالــه على ماعليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابــه ـ في العلم بالكتاب والسنة وعلى فهم السلف ـ وأولا العلوم العقيدة الصحيحة ومحاربة كل ما ينافيها من العقائد الباطلــة وبعد ذلك علوم الحديث والسنة وإحيائها وحاربة البدع ـ إن كانت هذه الشدة كما يراها الكثيرون فنعم الشدة هي
لكن يا اخي الكريم غالب الدعاة المنتمين للأحزاب عندهم منهج في دعوتهم ومقولة بأن العقيدة تفرق ونحن نجمع !!!
وأهل السنة والجماعة وعلمائهم : الساس عندهم العقيدة ولايهمهم من معهم ومن ضدهم ولا الأكثرية وتجميع الناس على بااطل وعقائد فاسدة .
وتذكرت إمام مسجد كان يجمع الشباب عندنا سابقا في مسجد منطقتنا ـ وكان يتأفف من حرص العلماء السلفيين على العقيدة ويقول كله عقيدة عقيدة ؟؟
ومن نحن دون العقيدة ؟؟ رسولنا عليه الصلاة والسلام أول دعوة كانت في العقيدة دعى إلي شهادة أن لا إله إلا الله وختم حياته وقبل وفاته واثناء سكرات الموت كان يقول لعنة الله على اليهود والنصارى أتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .

ثم يا اخي الكريم ليس الجامي رحمه الله الذي كان يدعو إلي طاعة ولاة الأمور بل أنه اهتدى برسولنا عليه الصلاة والسلام ـ ولا أعلم ماذا تقصد بالشدة ؟
وماذا تقصد بعدم محاسبته ؟

ثم ومايدريك أن العلماء الذين وجهوا نصائحهم أنها موجهة للشيخ الجامي رحمه الله ؟

وشكرا لك
 
أعلى