فيصل اليحيى .. المشكلة والحل

حمد

عضو بلاتيني
يبدو أن النائب فيصل اليحيى متمسك بفكرة الاصلاح السياسي الشامل التي ارى بأنها مستحقة وضرورية ومن المهم العمل على انجازها بسرعه , والمعنونة بمشروعي اعلان الاحزاب والحكومة المنتخبة .

إن العمل على انجاز هذا المشروع ضروري جدا إن اردنا التخلص من مشاكلنا العالقة , وفي السابق كان التعلل بعدم تحقيق المعارضة لاغلبية كافية للانجاز وهو تعلل انكشف اليوم بمعاناة كتلة الاغلبية مع تحقيق التوافق بمقابل انتظار الناس وترقبهم وتأملهم بتحقق انجاز هنا او هناك في جانب التنمية عالاقل .

الا ان مشروع الاحزاب والحكومة المنتخبة لايجب أن يحقق التوافق المطلوب لانجازه الا بعد تقديم ضمانات تؤكد على عدم تفرد اي حزب في التشريع دون أن يكون مقيد بنصوص الدستور , وهذا القيد تحدده المحكمة الدستورية بعد ادخال التعديلات الضرورية على قانون انشائها بالاضافة الى ما يضمن المزيد من الاستقلال القضائي عن السلطة التنفيذية ( التي ستكون جزء من الاغلبية على اعتبار النظام الانتخابي الحزبي وتشكيل الحكومة المنتخبة او البرلمانية - وبالتالي ستكون هي الاخرى جزء من اغلبية قد تمارس الديكتاتورية دون قيود واضحة ) .

فالحل يبدأ عند قانون المحكمة الدستورية , وبالفترة الاخيرة تقدم كل من محمد الصقر بإقتراح بتعديل قانون المحكمة وهو اقتراح غير واضح بالنسبة لي , بالاضافة الى اقتراح بالتعديل تقدمت به حدس مشكورة عبر نوابها وفي حال لو اقر فإن التخوف من تشكيل الاحزاب الدينية او الطائفية سيقل وستكون هناك فرصة حقيقية للتوافق بين كل فئات المجتمع لتحقيق هذا المشروع الاصلاحي الذي يتطلب التوافق سواءا من خلال توافق القوى السياسية المعروفة بالاضافة الى التيارات الاخرى , او من خلال القيام بتعديلات تسمح بالقيام بالاستفتاءات العامة وبالتالي العودة لإستفتاء الناس قبل التوجه نحو سمو الامير الذي يحتاج الناس لإقناعه بالموافقة على هذه المشاريع بالطريقة الدستورية المعروفة .

هذا الاقتراح الحدسي ( الاقدر على التعليق عليه الزميل العزيز خالف تعرف ) هو اقتراح اراه جيد من ناحية المبدأ , الا ان هناك تساؤلات مهمة تطرح نفسها في ظل المتغيرات التي حدثت بالساحة في الفترة الاخيرة , فالمتعصبين بدأت تحركهم نشوة الانتصار نحو اجراء تعديلات ( غير دستورية ) على الدستور , والمشكلة أن المحكمة الدستورية لا تفصل في مسألة دستورية او عدم دستورية التعديلات الدستورية , وبالتالي فإن الاقتراح يجب ان يتضمن اعطاء صلاحية للمحكمة الدستورية للنظر في دستورية او عدم دستورية التعديلات الدستورية لا فقط التشريعات البرلمانية , فهذا ما يجب ان ننتبه له قبل دعم فكرة الدائرة النسبية والنظام الحزبي والحكومة المنتخبة .


 

الخالدي88

عضو مميز
مع احترامي الكامل للنائب الفاضل فيصل اليحيي الكلام جدا سهل والمحك الذي يبين جدية رؤىة ومنظور النائب هو "الفعل" غير ذلك مجرد كلام

نقطة ثانية ، يقول علينا تغيير النظام البرلماني الكويتي الحالي أي أن الغالبية النيابية والتيار الغالب يحكم البلد ويشكل الحكومة إلخ، وفي المقابل يتحدث عن صعوبة إقرار أي نائب مشاريع إصلاحية بدون مساندة الغالبية ،وبالكويت لا يوجد غالبية تحكم ، إذن كيف بالله سيفرض أو يقر المشاريع الضخمة التي يطرحها من غير أن يمتلك أغلبية؟ كون كل نائب في البرلمان يغني وحيدا خارج السرب إلا بعض المجموعات الصغيرة التي تمثل تيارات معينة في الكويت


لمطلوب لانجازه الا بعد تقديم ضمانات تؤكد على عدم تفرد اي حزب في التشريع دون أن يكون مقيد بنصوص الدستور
نعم ، ولكن الدستور ليس جامدا ، صحيح؟ فالأحزاب الحاكمة تسطيع تغيير نصوص الدستور وتفرض رؤيتها على الدستور نفسه ، فتقييد الأحزاب بالنصوص القابلة للتغيير ليس حلا عمليا.


وشكرا
 

newhistory

عضو بلاتيني
ترف سياسى ام احلام ام مجرد ترديد ل"خرابيط البعض" ...
لا وجود للاحزاب بوجود الاسر الحاكمة .. و وجود الاسرة الحاكمة ضرورى لاستقرار بلد صغير يتمتع بثروة كبيرة كالكويت
..
 

Lucky Abdullah

عضو فعال
ترف سياسى ام احلام ام مجرد ترديد ل"خرابيط البعض" ...
لا وجود للاحزاب بوجود الاسر الحاكمة .. و وجود الاسرة الحاكمة ضرورى لاستقرار بلد صغير يتمتع بثروة كبيرة كالكويت
..

و ما دخل الاسر الحاكمه بالاحزاب ؟
الاسره الحاكمه ستظل حاكمه و الوزراء سيكون وزراء مرشحين من الحزب الفائز الا تريد حكومة تنوقراط ؟ ام تريد اشخاص صافين دور ينتظرون متى تحل الحكومه لياتي دورهم و يوزرون !
و اذا ما عجبك اداء الحكومه فانك يا اخي الكريم تملك حق التصويت فقم بالتصويت ضد الحزب الذي اخل بجدول اعماله .
 

فهد الرشيدي

عضو مخضرم
انا ضد الاحزاب واشهارها

انظروا للبنان ومصر واحزابها وتعرفون خطرها القادم

المشكله بتركيبة المجلس ودخول ناس مو كفو له

والحكومه ساكته عن بعض المشاكل الكبيره التي نراها ونسمعها دون حراك وحل لها نهائي

لو تم تفعيل القضايا على من ثبت تورطهم بقضايا وجنايات سابقه وتم ابطال عضويتهم بشجاعة حكوميه تكون عندنا مجلس محترم وليس به مخربين ومؤزمين

المشكله ماهي بانتخاب رئيس شعبي او من الاسره بل من توجهات بعض المخربين للديمقراطيه

هناك من الاسره شيخ فاتح جريدته الشاهد ويضرب تحت الحزام بالشيوخ والنواب والشعب ولا احد اوقفه عند حده كيف تريدون الاصلاح؟

هناك نواب يتقاتلون ويتضاربون بالمجلس لايصال رساله يطالبون فيها حل المجلس باي طريقه كانت

هناك شتم وكلام غير لائق بالمجلس ولم تطبق عليهم اللائحه عدل

تغريدات بالتويتر من كويتيين يسبون ويشتمون بعذر حرية التعبير ؟ اي حريه هذي؟

قنوات فضائيه مستواها هابط وطرح طائفي ولم يطبق عليها القانون بحجه وراها فلان وفلان مسنوده

البلد ان لم يصلح حاله وبسرعه سوف تذكر الزمن الجميل وندخل في حانه ومانه وحرب شوارع لا سمح الله بسبب التهاون الحكومي

 
أعلى