الوسطية نهج المسلم
عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ
بيان ومبادرة تتعلّق بعزم بريطانيا تسليم الشيخ
أبي قتادة الفلسطيني
____________________________________
الحمد لله القائل: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ والصَّلاة والسّلام على سيّدنا محمد القائل: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه "، وعلى آله وصحبه الطّاهرين، أمّا بعد:
فقد تابعنا باهتمام منذ سنوات المأساة التي يعيشها الأسير المسلم الشيخ أبو قتادة الفلسطيني في سجون بريطانيا، تلك الدولة التي تزعم أنها بلاد الحريات المكفولة والحقوق المصونة، فإذا بقضية الشيخ أبي قتادة - وغيره من المسلمين المظلومين في تلك البلاد - تكشف تهافت تلك الدعاوى العريضة والمزاعم الواهية... إذ كيف يُعقل أن يُسجن الشيخ لسنوات بلا جرم ولا جريرة لا لشيء سوى أنه مارس حقّه في التعبير عن رأيه ومعتقداته بصدق وأمانة بلسانه وقلمه؟!.
لقد كنا إلى زمن قريب نتوقّع من الحكومة البريطانية أن تتعقّل وتراجع نفسها وتكفّر عن ظلمها للشيخ بإطلاق سراحه ومنحه اللجوء السياسي إلى المكان الذي يختاره، فإذا بنا نتفاجأ هذه الأيام بعزم الحكومة البريطانية على تسليمه للحكومة الأردنية العميلة التي يطفح سجلها الأسود بجرائم غير مسبوقة في حق السجناء الإسلاميين.
ونحن أمام هذه الحلقة الجديدة من مسلسل المظالم التي تُرتكب في حق الشيخ الأسير: من منطلق نصرتنا للمسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، وسعيا منا للدفاع عن المظلومين نعلن في هذا البيان:
1. طرح مبادرة للحكومة البريطانية: بأن نُطلق سراح مواطنها الأسير عندنا "ستيفن مالكوم" Stephen Malcolm المزدوج الجنسية (بريطاني-جنوب إفريقي) إن هي سمحت بترحيل الشيخ أبي قتادة إلى إحدى دول "الربيع العربي" أو غيرها من البلاد التي يختارها الشيخ ويضمن فيها حريّته وحقوقه وكرامته.
2. نحن نأمل بأن تتعامل الحكومة البريطانية مع مبادرتنا بموضوعية وعقل وحكمة، لكنّها إن تعنّتت ورفضت العرض الإيجابي فإننا نحمّلها مغبَّة تسليم الشيخ أبي قتادة إلى الحكومة الأردنية، ونُذكّر العقلاء في هذه الحكومة بأنّ الإقدام على هذا الأمر- تحت أي مبررٍ- فضلا عن أنه سيفوّت عليهم فرصة ثمينة لإطلاق سراح مواطنهم فإنه سيفتح على بلادهم وعلى رعاياهم المنتشرين بابَ شرٍّ هُم في غنىً تامّ عنه.
3. نؤكّد على أنّ نصرتنا للشيخ الأسير أبي قتادة هي من منطلق الانتصار للمسلمين المظلومين لا غير، وأنّ الشيخ ليس له أيّ علاقة تنظيمية بنا ولا بأيّ تنظيم جهادي آخر.
تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ
مؤسّسة الأندلس للإنتاج الإعلامي
الأحد، 08/جمادى الثانية/1433هـ الموافق ل:29/04/2012 م
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
تعليقي :
الله أكبر
هكذا تكون نصرة المسلم
ونسأل الله أن يفرج هم الشيخ أبو قتادة وأن يحفظه من شر الحكومة الصهوينة بالأدرن
اللهم أمين
تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ

بيان ومبادرة تتعلّق بعزم بريطانيا تسليم الشيخ
أبي قتادة الفلسطيني
____________________________________
الحمد لله القائل: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ والصَّلاة والسّلام على سيّدنا محمد القائل: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه "، وعلى آله وصحبه الطّاهرين، أمّا بعد:
فقد تابعنا باهتمام منذ سنوات المأساة التي يعيشها الأسير المسلم الشيخ أبو قتادة الفلسطيني في سجون بريطانيا، تلك الدولة التي تزعم أنها بلاد الحريات المكفولة والحقوق المصونة، فإذا بقضية الشيخ أبي قتادة - وغيره من المسلمين المظلومين في تلك البلاد - تكشف تهافت تلك الدعاوى العريضة والمزاعم الواهية... إذ كيف يُعقل أن يُسجن الشيخ لسنوات بلا جرم ولا جريرة لا لشيء سوى أنه مارس حقّه في التعبير عن رأيه ومعتقداته بصدق وأمانة بلسانه وقلمه؟!.
لقد كنا إلى زمن قريب نتوقّع من الحكومة البريطانية أن تتعقّل وتراجع نفسها وتكفّر عن ظلمها للشيخ بإطلاق سراحه ومنحه اللجوء السياسي إلى المكان الذي يختاره، فإذا بنا نتفاجأ هذه الأيام بعزم الحكومة البريطانية على تسليمه للحكومة الأردنية العميلة التي يطفح سجلها الأسود بجرائم غير مسبوقة في حق السجناء الإسلاميين.
ونحن أمام هذه الحلقة الجديدة من مسلسل المظالم التي تُرتكب في حق الشيخ الأسير: من منطلق نصرتنا للمسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، وسعيا منا للدفاع عن المظلومين نعلن في هذا البيان:
1. طرح مبادرة للحكومة البريطانية: بأن نُطلق سراح مواطنها الأسير عندنا "ستيفن مالكوم" Stephen Malcolm المزدوج الجنسية (بريطاني-جنوب إفريقي) إن هي سمحت بترحيل الشيخ أبي قتادة إلى إحدى دول "الربيع العربي" أو غيرها من البلاد التي يختارها الشيخ ويضمن فيها حريّته وحقوقه وكرامته.
2. نحن نأمل بأن تتعامل الحكومة البريطانية مع مبادرتنا بموضوعية وعقل وحكمة، لكنّها إن تعنّتت ورفضت العرض الإيجابي فإننا نحمّلها مغبَّة تسليم الشيخ أبي قتادة إلى الحكومة الأردنية، ونُذكّر العقلاء في هذه الحكومة بأنّ الإقدام على هذا الأمر- تحت أي مبررٍ- فضلا عن أنه سيفوّت عليهم فرصة ثمينة لإطلاق سراح مواطنهم فإنه سيفتح على بلادهم وعلى رعاياهم المنتشرين بابَ شرٍّ هُم في غنىً تامّ عنه.
3. نؤكّد على أنّ نصرتنا للشيخ الأسير أبي قتادة هي من منطلق الانتصار للمسلمين المظلومين لا غير، وأنّ الشيخ ليس له أيّ علاقة تنظيمية بنا ولا بأيّ تنظيم جهادي آخر.
تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ
مؤسّسة الأندلس للإنتاج الإعلامي
الأحد، 08/جمادى الثانية/1433هـ الموافق ل:29/04/2012 م
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
تعليقي :
الله أكبر
هكذا تكون نصرة المسلم
ونسأل الله أن يفرج هم الشيخ أبو قتادة وأن يحفظه من شر الحكومة الصهوينة بالأدرن
اللهم أمين