(فخري رجب كتب عنوان لمقاله: دول الخليج وإيران.. مصير واحد) وانا اقول كذبت والله

جغرافياً ودينياً، فإن دول الخليج وإيران بقلب واحد ومصير واحد ومستقبل واحد ولا تستطيع كلتاهما التخلي عن الآخر، ولا تستطيع كلتاهما خلق العداوات مع الآخر، فإيران جارتنا، شئنا أم أبينا، ونحن جيرانها، ولا مفر من ذلك، ومصلحتنا واحدة، وهي الاخوة والجيرة والدين والدم، وعرضنا عرضهم والعكس صحيح. إيران تعتبر آخر ما تبقى من قوة اسلامية، قوة لا يستهان بها، ومن مصلحة الدول الغربية تدمير هذه القوة وخلق النزاعات بين الاخوة مثلما فعلوا أثناء الحرب العراقية - الإيرانية وتشجيعهم وتخويف الدول الخليجية من الأطماع الإيرانية، واتضح ان من كان يخلق شرارة الكراهية لإيران هم أزلام صدام حسين الذي غش العرب ودمرهم وسهل دخول القوات الأجنبية إلى دول الخليج.


يجب على دول الخليج أن يجلسوا مع الإخوان في إيران وأن يتفاهموا سياسياً واقتصادياً وجغرافياً، وان المصلحة في النهاية مشتركة بين كل الأطراف، والغرب لا يريد الاستقرار في المنطقة، وهم متعطشون للقلاقل، لتتم زيادة أرصدتهم من شراء أسلحة.. أسلحة نهايتها ستستخدم ضد إخوانهم!


منذ متى والغرب يريد لنا السلام والحرية والديموقراطية المبطنة؟! لقد ساهم صدام حسين في أول الشروخ العربية، وتلاه بن لادن ليعطيهم ذريعة «بالاتفاق!» للتدخلات في كل البلدان العربية والاسلامية، بحجة مكافحة الارهاب وصناعة الكراهية للدين الاسلامي والمسلمين. وهذا هو الحاصل، ومع الأسف، وبمساندة جماعات اسلامية تكفر هذا وتحرم ذاك وتصدر الفتاوى العشوائية وغير المنطقية وتخلق الفتنة بين المسلمين! وسمعنا منذ أيام قليلة عن بدء جماعة «القاعدة» بهدم أضرحة صحابة وأئمة.. لماذا؟ انه مخطط كبير جداً، والذي ينفذه - مع الأسف - متأسلمون ومتآمرون على الاسلام لتنفيذ المخطط الكبير وهو تدمير الدين الاسلامي.


لنقف يداً بيد ولو لمرة واحدة، ولنعد كرامتنا المسلوبة منذ عقود ولنحل الخلافات بيننا بالطرق السلمية، وفي النهاية نحن الفائزون، بإذن الله.

المصدر: جريدة سبر

التعليق:

هذا الكاتب كتب هذه المقاله في جريدة القبس الكويتية، ونحن لا نعلم ماهي مشكلة اي كتب ينتهي اسمه برجب؟ رجب الراي او رجب الراي الثاني والحين رجب القبس.

نحن ابتلينا بهذه الاشكال، ابتلينا بمن يحول الجنسية الكويتية ولكنه بولاء ايراني، ازوداجية الولاء خطر كبير كبير جدا على ازدواجيه الجنسية ولو انا شخصيا ضد ازدواجية الجنسية ولكن دون تسييس للقضية وعبث بها اعلاميا للخرابيط فقط.

هذا الكاتب حسب فهمه الغبي، ربط الخليج وايران بقلب واحد ومستقبل واحد ومصير واحد ولا ادري كيف تم هذا الربط؟.

ويقول اننا وهم لا نستطيع خلق العداوات بين بعضنا البعض لان ايران جارتنا ومصلحتنا واحدة تفرضها الاخوة والجيرة والدين والدم وعرضنا عرضهم والعكس صحيح؟

العداوات مخلوقه منذ امد ابعيد ولا ادري على اي اساس قال اننا لا نستطيع خلق العداوات بين بعضنا البعض؟؟ وكيف حلل ذلك وباي منطق؟ هل هذا له عقل وهل هذا فعلا كاتب، مسكينه الكويت اذا كانت لها كتاب بهذا الشكل.

ايران كل يوم والثاني تخلق عداوه، اما عن تطريق تصريح مستفز، او تهديد عالماشي، او تدخل مباشر وغير مباشر، لم تسلم منها البحرين، ولم تسلم منها الكويت من شبكات تجسس الا عملاء وجواسيس ومحاولة خلق فتنه داخليه عن طريق عناصرها الكويتيين الخونه، والامارات احتلت جزرها وزارات ماخرا بحركة استفزازية وتريد بناء بها نصوب تذكارية وغيرها من الحركات الاستفزازية، اما اليمن فقد دعمت الحوثيين ومازالت تدعم الجنوبيين بالمال والسلاح، واما السعودية فهي اشارت للحوثيين لصنع جبهة قتال مع السعودية، وكذلك حاولت اشاعة الفوضى في مواسع الحج في مكه بل حاولت التفجير، ودائم التدخل في شؤونها وحاولت اغتيال مسؤولينها في الخارج، بل اصابع الاتهام اشارة الى اغتيالها المسؤول في باكستان وغيره، ولم تسلم السعودية من تهديدات ايران ولا تدخلات، وفي الصعيد السوري فقط عاونت النظام السوري بدوافع طائفية الى قتل الاطفال والنساء وتشريد الناس وهدمت البيوت وممارسة ابشع انواع الجرائم دون اكتراث للعالم ولا حتى الجيرة التي يتحدث عنها الكاتب.

واذا كانت الجيرة تفرض علينا التواد والتراحم والتعاون فمعنا كلامك اننا يجب علينا عمل ذلك مع اسرائيل بسبب الجيرة والجغرافيا كما تقول.

وبخصوص ان تقول ان بيننا وبين ايران الاخوة والدين والدم، اي اخوة ونحن نصبح على تهديد ونمسى على تدخل وشبكات تجسس. اي دين وهم لا يسمحون للمسلمين السنه بصلاة العيد ولا ببناء المساجد في طهران وحصيلة الاعدام ضد السنه بالملايين دون تهم وتمارس ضدهم ابشع انواع القمع والاضطهاد. اما قولة الدم؟؟ اي دم يالاخو، جديده هذه ان العربي والفارسي دمهم واحد، ام تتكلم عن نفسه وعن ربعك اهل الرميثيه الي مايتعدون في الكويت 15 بالميه؟

اما قولك ايران تعتبر اخر ماتبقى من قوة اسلامية، فانت مازلت واهم بل هي قوة فارسية عنصرية تحاول ارجاع مملكة الفرس البائدة وتتاجر باسم الدين بل هي عدو للدين والمسلمين وماعندها الا الكذب والشعارات الكاذبه بل هي تعاونت مع امريكا ومع اسرائيل ضد المسلمين في العراق وفي افغانستان وغيرها.

اما قولة مصلحة الغرب تخويف الخليجيين من ايران، فالعالم اكله اصلا متخوف من ايران لانها دولة رجعية متخلفه ارهابية مازالت تعتقد ان بالقوة يمكن الاستيلاء، فكيف تريد الناس ان تتعامل مع مجرم؟؟ اكيد بالخوف والحذر

انتهى التعليق
 
أعلى