تجمع الكويت هي القبيلة
نظمه فرحان الوقيان بديوانه بالجهراء
بن حثلين والدويش والهذال
والجربا وبن طعزه وبن بصيص :
نحن جميعا درع الكويت
سلطان بن حثلين :
هناك نفس بغيض
يسعون الى تفرقة الصف وزرع الفتن
مسلط الهذال :
القبائل صمام أمان في الأزمات
والتاريخ يؤكد أنها تمرض ولا تموت
ناصر بن طعزه :
العرف القبلي هو الدستور
يبقى متماسك وثابت
أحمد الجربا :
تضحيات أبناء القبائل
مشهود لها عند الحضر قبل البدو
فلاح الدويش :
لا يمكن أن نفصل الدولة أو السلطة عن القبيلة
محمد بن بصيص :
ليعلم الجميع ان القبائل
من نسيج المجتمع وهي الاساس
فرحان الوقيان يتوسط شيوخ قبائل العجمان
والهواجر وعنزه وشمر
نظم الاعلامي فرحان الوقيان
في ديوانه بالجهراء
تجمع " الكويت هي القبيلة "
حضره جمع كبير من شيوخ القبائل
كان في مقدمتهم الشيخ سلطان بن حثلين
والشيخ مسلط الهذال
والشيخ أحمد المشعان الجربا
والشيخ ناصر بن ماضي بن طعزه الهاجري
والشيخ فلاح فيصل الدويش
والشيخ محمد غالب بن بصيص
والشيخ مثقال الحسان
وسفير المملكة الاردنية الهاشمية بالكويت
محمد الكايد
ومستشار السفير عصام البدور
وعدد من رجالات محافظة الجهراء
وبعض من كتاب الصحف .
وفي بداية اللقاء رحب صاحب الدعوة
فرحان الوقيان بكل من لبى الدعوة
والتي تدل على حرص شيوخ القبائل
واهتمامهم بقضايا الساحة المحلية
وخاصة موضوع تهجم البعض على القبائل
والتي تعتبر أساس تكوين المجتمعات الخليجية
وبقاؤها
وأبناؤها لهم دور بارز في صد العدوان عن بلدانهم
وخاصة في الكويت كان لأبناء القبائل
دور لا يستطيع عاقل أن ينكره
سواء في معركة الجهراء في عام 1920
عندما سقط الشهداء والمصابين لدفاعهم عن سيادة الكويت في القصر الأحمر
اضافة الى ذلك كان لأهل الجهراء
السبق في مجابهة الغزو العراقي
في اغسطس عام 1990
وكذلك في انطلاق حرب التحرير
اضافة الى أن أبناء القبائل من الشمال الى الجنوب
ومن الشرق الى الغرب
قدموا الكثير من أجل رفعة الكويت
وتوحيد صفوفها لكن البعض من المرضى
يحاول النيل من أبناء القبائل .
وأكد الوقيان أن هذا التجمع
الذي ضم عددا من شيوخ القبائل
جاء بشكل حبي وودي بين أبناء الكويت
لمناقشة عدد من الأمور على الساحة المحلية
حيث كان حوارا مثمرا وهادفا لدى الجميع
واضعين نصب أعينهم حبهم للكويت
وخشيتهم عليها جراء تلك الفتن
والنفس البغيض من قلة لا تشعر بالمسؤولية
كما أنها تسعى لانتشار الفتنة بين أبناء الشعب
والعداوة والبغضاء
لكنهم لن يستطيعوا لأن بالكويت عقلاء
يخشون عليها وسوف نساندهم .
نفس بغيض
بدوره أكد الشيخ سلطان بن حثلين
إن شيوخ وأمراء القبائل
لهم حضوة في دول الخليج
ففي سلطنة عمان يمنح شيخ القبيلة
درجة وزير
وله راتب
لكن مع الأسف هناك نفس بغيض
لدى البعض يسعون الى تفرقة الصف وزرع الفتن بين شيوخ القبائل والأسرة الحاكمة
وخير دليل كتابات ومؤلفات أحد الكتاب
عندما التقيت معه في عام 1999 في لقاء على الأوربت الفضائية
قال إن شيوخ القبائل يتقاسمون المصالح مع الحكام
فكان ردي عليه إن شيوخ القبائل كان لديهم حضوة عند الحكام قبل قرن من الزمان
لكن مع الآسف عندما زاد عدد مستشارين الحكام
أبعدوا شيوخ القبائل اضافة الى أن بعض ممن يقومون بالتدريس عن القبائل
ليسوا منهم واتهموا القبائل بعدم التنظيم .
وقال بن حثلين كيف يتهم شيوخ القبائل تلك الاتهامات
وهم الذين لم يكن لهم صحيفة يومية
ومعروف أن الصحف حينذاك كانت خمسة
وهي ملك عوائل معروفة بالكويت
والقبائل ليست مسيسة كما اتهمها ذلك الكاتب وغيره
ولا يوجد أي تنظيم سياسي أو حزبي للقبائل
بعكس ذلك الكاتب الذي كان يقود مظاهرة في احدى الدول العربية في عام 1947
مع الحزب الشيوعي
فكيف يتهموا أبناء القبائل وشيوخها
بأنهم يتقاسموا المصالح مع الحكام هذا كلام من السهل الرد عليه .
وحدة الكويت
وبدوره أكد الشيخ أحمد المشعان الجربا
أن أبناء القبائل أثبتوا للجميع قدرتهم على النجاح
وخير دليل أن معظم من اكمل دراسته من أبناء القبائل
حصلوا على الشهادات العليا كالماجستير والدكتوراه
وفي تخصصات مختلفة وجامعات متنوعة
وبفضل الله أبناء القبائل أثبتوا قدرتهم وولائهم لحكامهم
ولن يتوانون في لحظة عن التضحية بدمائهم وأرواحهم وأمواله
م من أجل الكويت وكيانها ووحدة صفها
والأزمات كانت خير دليل على ذلك
فتضحياتهم مشهود لها عند الحضر قبل البدو ولا أحد يتجرأ بانكار أفعالهم .
وأشاد الجربا بالتجمع الراقي الذي نظمه الاعلامي فرحان الوقيان
وجمع هذه الكوكبة من شيوخ وأبناء القبائل
حيث أدلى كل واحد منهم بدلوه
وعلى الرغم من اختلاف أنواع الحوار
لكن كان الجميع متفقين على وحدة الكويت
والتمسك بحكامها من أسرة آل الصباح
هذه الاسرة الكريمة التي خدم أبناؤها أهل الكويت
مشيرا الى أن أبناء القبائل قدموا لبلدهم الكثير من أجل رفعتها
بكل كفاءة الى جانب إخوانهم من جميع طوائف المجتمع
وان ولائهم باق لهذه الاسرة الكريمة أسرة آل الصباح .
القبيلة شجرة مثمرة
ومن جانبه قال الشيخ فلاح فيصل الدويش
أن أبناء القبائل اليوم ليسوا كحالهم أيام الستينات
فكانوا مهمشين نوعا ما لكن اليوم نجد فيهم الوزراء والوكلاء
والوكلاء المساعدين والمدراء
واليوم لا يمكن أن نفصل الدولة أو السلطة عن القبيلة
فكلاهما مكمل للآخر وحتى لو ظهر على الساحة
بين الآونة والأخرى متطفلين وجهال يشتمون القبائل لخشيتهم من تلك القبائل
التي أصبحت اليوم منظمة وعرفنا بالأمثال أنه لا ترمى الا الشجرة المثمرة
وهذا ما يغيض البعض أن ابناء القبائل وصلوا الى مراحل عليا من التقدم والرقي
وتمت الاستعانة بهم في أماكن حساسة وعديدة
وسيبقى أبناء القبائل يدافعون عن وحدتهم وكويتهم
وأسرتهم الحاكمة ولا يوجد خلاف على هذا المثلث الهام .
وأشاد الدويش بتنظيم مثل هذه التجمعات
التي جبل عليها أخ فاضل
هو الاعلامي فرحان الوقيان
في تجمع أخوي شمل عددا من أبناء المجتمع
تم تبادل الحوار الودي من أجل الكويت
والارتقاء بها ونؤكد من خلاله أن ولاءنا لهذه الارض ولأسرة آل الصباح
وسنبقى على الدوم أخوة مع الجميع
وأبناء بارين ولن نتهاون من أجل حماية الكويت
والكل عرف أبناء القبائل بالأزمات .
المصدر
جريدة الوطن
التعليق
استغرب تنظيم مثل الاجتماع في هذا الوقت
ماهو السبب وماهو الهدف من هذا الاجتماع
واستغرب من عدم دعوة باقي شيوخ القبائل
هناك قبائل كثيرة لم يتم دعوتهم
مثل حرب و بني خالد والدواسر
والرشايدة و زعب وسبيع والسهول
والظفير والعوازم والعداوين والعتبان
والفضول و ال مرة
واستغرب دعوة احد شيوخ الافخاذ
وهو الشيخ ناصر ماضي بن طعزة
وعدم دعوة شيخ بني هاجر في الكويت
الشيخ محمد راشد ابن شبعان
وكذلك دعوة احد شيوخ الافخاذ
من قبيلة مطير
وهو الشيخ محمد غالب ابن بصيص
وعدم دعوة باقي شيوخ الافخاذ
وكذلك دعوة الشيخ مثقال الحسان
من شيوخ الاسلم وعدم دعوة ابن طوالة
وعدم دعوة باقي شيوخ الافخاذ
من قبيلة شمر والقبائل الاخرى
دعوة مثيرة للجدل ومختصرة على اسماء معينة
ولماذا دعوة اربع شيوخ فقط
الجربا والهذال والحثلين والدويش
وعدم دعوة جميع شيوخ القبائل في الكويت
ولماذا تجاهل جهاء منطقة الجهراء
ولماذا في ديوان الاعلامي فرحان الوقيان
وليس في ديوان احد شيوخ القبائل
اسألة كثيرة مثيرة للاستغراب