سياسيون: نواب الأغلبية كرّسوا خطاب الكراهية والطرح الطائفي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

طليحان

عضو ذهبي
سياسيون: نواب الأغلبية كرّسوا خطاب الكراهية والطرح الطائفي


330512_wre_mainNew.jpg



دعا نواب وناشطون سياسيون وأكاديميون ومثقفون شاركوا مساء أول من أمس في المهرجان الخطابي الأول الذي عقدته حركة المبادرة الوطنية «حمو» في ديوان الناشط السياسي المحامي يعقوب الصانع في منطقة السلام والتي جاءت تحت عنوان «كفى .. طفح الكيل» إلى ضرورة الحفاظ على نسيج المجتمع واللحمة الوطنية، منتقدين أداء بعض نواب كتلة الأغلبية في مجلس الأمة، مؤكدين أنهم انحرفوا عن المسار الديموقراطي، لافتين إلى أن هؤلاء النواب كرسوا خطاب الكراهية وعززوا الطرح الطائفي المؤدي لتمزيق المجتمع وتفتيته، واتبعوا سياسة التهميش والإقصاء لبعض فئات المجتمع، مشيرين إلى أن نواب الأغلبية سيطروا على الحكومة وطوعوها لأجل تحقيق مصالحهم الخاصة وأجنداتهم بعيدا عن مصلحة الكويت، مطالبين بضرورة توافق جميع القوى والتيارات السياسية على تعديل الدستور، رافضين في الوقت ذاته تعديل المادتين 2 و79 من الدستور، على أن تكون التعديلات لمزيد من الحريات وليس للانقلاب على الدستور.

في البداية، اكد النائب علي الراشد ان الكويت ستعود الى سابق عهدها وترد بخير والمسألة كلها تحتاج الى الصبر، داعيا إلى عدم الاستعجال في سبيل تحقيق ذلك، متابعا: اننا نمر بمرحلة من الاحباط كمرحلة طبيعية والنشوة والغرور الذي يعيشه بعض نواب كتلة الأغلبية فهو مؤقت يحتاج منا الى الصبر حتى يكشف الشعب الكويتي افعالهم وحقيقتهم، لأن ما يفعلونه شيء اخطر من مجرد ممارسات سيئة وسب داخل مجلس الامة التي اصبحت تحدث في كل جلسة اللي «لوعوا جبودنا» واوصلونا لمرحلة ان تجد مجموعة تسب وتجاهر بذلك ولا تستحي بعد ان فقدت الحياء لكن هذا قدرنا.

وأضاف الراشد: كنت اعتبر مجلس 2003 هو أسوأ مجلس، لأن ما يحدث الآن امر غير معقول، مشيرا الى ان النواب طالبوا بتطبيق العقوبة على النائب محمد الجويهل لأننا لا نرضى بالغلط لكنهم قالوا كلاما لا يقل سوءا عن فعل الجويهل بالتحدث عن مصطلحات قذرة وسب اهالي العمرية من خلال استخدام الفاظ سطوح العمرية دون ان تطبق اللائحة عليهم.

وترحم الراشد على أيام رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي الذي كان يشطب أي كلمة سيئة ولا تعرض بالتلفزيون لكن في تلك الجلسة «الوقحة» قال لا تشطب ولا كلمة ونضعها كاملة على التلفزيون وهو امر غريب وعجيب.

ولفت الى ان الحصانة النيابية ليست لسب الناس وانما لأداء العمل لكنها اصبحت تستخدم بصفة اسمية على اشخاص بعينهم، مؤكدا ان المجلس يقوده 4 أو 5 نواب على اقصى تقدير والباقي لا يجرأون على مواجهتهم او مخالفتهم بالرأي بسبب خوفهم منهم حتى لا يتهموا كما اتهموا غيرهم في المجلس السابق.


جريدة النهــار
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=330512&date=17052012
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى