عريف ألقى القبض على مرافقه الشرطي لتعاطيه وبيعه المخدرات في الدورية

جراح الامة

عضو ذهبي
كتب المحرر الأمني:
على طريقة افلام هوليوود البوليسية التي تكشف الجانب السيئ في شخصية رجل الامن تجسد المشهد في محافظة مبارك الكبير عندما اكتشف عريف ان زميله ومرافقه في الدورية يتعاطى المخدرات ويبيع ويشتري فيها مستغلا وجوده في الدورية ولكنه لم يتوقع في يوم من الايام ان الصدفة سوف تكشفه امام زميله في الدورية الذي صعق وغار على مهنته فانتفض وطبق القانون على زميله وضبطه واحاله الى جهات الاختصاص.
الحادثة التي كانت بمثابة اسهل ضبطية من حيث المجهود الذي بذله العريف «الشهم» كون المتهم يجلس بجانبه ولم يكلف نفسه عناء مطاردة أو تحريات ولكنها في الوقت نفسه كانت اصعب الضبطيات من الجانب النفسي تجاه العريف لأن المتهم كان صديقه ومرافقه بالدورية الذي يجلس معه في ايام العمل 8 ساعات ويأكل ويشرب معه يوميا وكانت القضية قد انكشفت بالصدفة عندما كان العريف ومرافقه الشرطي يقومان بجولتهما الروتينية في منطقة العدان، فطلب الشرطي من العريف ان يتوجه الى احد المنازل وعند وصولهما ترجل الشرطي وبدأ يتحدث مع احد الاشخاص خرج من احدى الديوانيات وبالتدقيق اكتشف العريف ان الشخص الذي يتحدث مع زميله الشرطي صاحب سوابق وسبق ان ضبطه بتهمة تعاطي المخدرات، ثم لاحظ العريف ان الشرطي والسوابق تبادلا بعض الاشياء ثم ركب الشرطي الدورية وقال لزميله «هيا لنذهب نبحث عن متعاطين لضبطهم»، فرد عليه زميله بأن من كنت تقف معه من اصحاب السوابق، فلماذا لم تضبطه، فأنكر معرفته به وادعى انه يعرف صاحب الديوانية فقط، ثم قام العريف باستدراجه وقال له ما رأيك بأن نذهب للادارة لكي نشرب فنجان قهوة ونرتاح قليلا، فوافق الشرطي مباشرة لأنه اساسا يحتاج الى مكان ليتعاطى فيه فتوجها الى الادارة وعندما ترجلا انقلب العريف على صاحبه وقال له «ضع ما في جيبك على الدورية»، فرد الشرطي ضاحكا وما في جيبي فقال له قلت لك اخرج ما في جيبك ومباشرة بادر الشرطي بالاعتداء على العريف، ثم اخرج كمية من الحشيش ورماها في فمه فصاح العريف مستنجدا بضابط الزام الذي جاء راكضا واستطاعا اخراج الكمية من فم الشرطي كونها كمية كبيرة ولم يستطع بلعها وعندها تم تحريز الكمية المضبوطة وتسجيل قضية واحالة الشرطي الى جهات الاختصاص لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=195694&YearQuarter=20122

الله يديم نعمة الامن والامان
 
أعلى