عبدالله ماطر المثال
عضو ذهبي
جلسة ماراثونية انتظرها الملايين من المصريين خرجت علينا بحكم المؤبد لحسني مبارك
ووزير داخليته حبيب العادلي وتبرأت ابنيه وأعوانه
بل إن حتى رئيس مباحث أمن الدولة قد حصل هو كذلك على براءة !
والسؤال الذي ورطنا به قضاة المحكمة :
" من هو المسؤول عن قتل المئات من المصريين في ميدان التحرير " ؟
حكم الطاغية حسني مبارك ثلاثون سنة وصلت مصر في عهده إلى الحضيض الإقتصادي
وهوت خطوط مستوى الفقر هاوية إلى الحدود الدنيا
وتشرد المصريون في العالم
وتم الزج بالآلاف في السجون تحت حجة قانون الطوارئ
بل إنه أيضا عاصر الثورة وسمعنا عن قتلى وجرحى ثم في النهاية :
" براءة المسؤولين الأمنيين من المسؤولية الجنائية " !
http://www.youtube.com/watch?v=KMj4y10Be0I
http://www.youtube.com/watch?v=AZeFnSUvvog
نستذكر في مجتمعنا الكويتي محكمة الوزراء التي لم تدين أي وزير منذ إنشائها
مع حجم المخالفات التي سمعنا بها وكأنهم كانوا أبرياء يستقصدهم الناس بالبلاغات
ثم سمعنا عن بدعة جديدة وهي لجان التحقيق البرلمانية التي شكلها من ليس لهم حيل ولا حيلة
وهي ليست ذات صفة قضائية أو قانونية
ودورها يقوم على التوصية فقط
وهي تنظر في موضوع المعلومات الواردة إليها في شأن تقديم الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء السابق لرشاوى وحدوث تجاوزات إبان مسؤوليته
وإني أكاد أجزم بأنها لن تخرج بأي إدانة أو ملامة لأن القيود مفروضة
وهذه اللجان كفيلة في إذهاب سخطنا بل وتخديرنا أيضا
بل إن حتى صفقة الداوكيمكال لن يدان بها ناصر المحمد الذي ألغاها بشخطة قلم !
فهل يعقل أن تكون هناك سبع حكومات استنزفت المليارات من قوت الشعب الكويتي
وخرجت علينا بلا أي إنجاز ولا تنمية في وقت شهدت أسعار النفط أرقاما غير مسبوقة
وفي وقت ظهر فيه المال السياسي وتفشت الرشوة
وظهر الإعلام الفاسد وتردت الخدمات الأساسية
وتم إغلاق مجلس الأمة حسب مزاج رئيس الحكومة ورئيس المجلس
وأصبح النواب كالدمى المتحركة برشاقة
فضاعت الحقوق وفشى الفساد ..... !
حتى خرجت المظاهرات وتجمعت الإعتصامات التي أطاحت برئيس الحكومة ورئيس مجلس الأمة والنواب المنتمين إلى هذين القطبين
لتجعلهم يقبعوا في صفوف المتفرجين خارج العمل السياسي ينظرون إليه من وراء حجاب
فهل سننتظر محاكمة عادلة للعهد البائد ؟
خاصة أن الشعب أسقط النواب المتلطخين بالتعامل المشبوه مع القطبين المعزولين
وقد أدى دوره بكل جدارة فهل سننتظر دور القضاء أو نتائج اللجان البرلمانية ؟ !
.... " بدأت أستريب " ........ ويا قلب لا تحزن !
ووزير داخليته حبيب العادلي وتبرأت ابنيه وأعوانه
بل إن حتى رئيس مباحث أمن الدولة قد حصل هو كذلك على براءة !
والسؤال الذي ورطنا به قضاة المحكمة :
" من هو المسؤول عن قتل المئات من المصريين في ميدان التحرير " ؟
حكم الطاغية حسني مبارك ثلاثون سنة وصلت مصر في عهده إلى الحضيض الإقتصادي
وهوت خطوط مستوى الفقر هاوية إلى الحدود الدنيا
وتشرد المصريون في العالم
وتم الزج بالآلاف في السجون تحت حجة قانون الطوارئ
بل إنه أيضا عاصر الثورة وسمعنا عن قتلى وجرحى ثم في النهاية :
" براءة المسؤولين الأمنيين من المسؤولية الجنائية " !
http://www.youtube.com/watch?v=KMj4y10Be0I
http://www.youtube.com/watch?v=AZeFnSUvvog
نستذكر في مجتمعنا الكويتي محكمة الوزراء التي لم تدين أي وزير منذ إنشائها
مع حجم المخالفات التي سمعنا بها وكأنهم كانوا أبرياء يستقصدهم الناس بالبلاغات
ثم سمعنا عن بدعة جديدة وهي لجان التحقيق البرلمانية التي شكلها من ليس لهم حيل ولا حيلة
وهي ليست ذات صفة قضائية أو قانونية
ودورها يقوم على التوصية فقط
وهي تنظر في موضوع المعلومات الواردة إليها في شأن تقديم الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء السابق لرشاوى وحدوث تجاوزات إبان مسؤوليته
وإني أكاد أجزم بأنها لن تخرج بأي إدانة أو ملامة لأن القيود مفروضة
وهذه اللجان كفيلة في إذهاب سخطنا بل وتخديرنا أيضا
بل إن حتى صفقة الداوكيمكال لن يدان بها ناصر المحمد الذي ألغاها بشخطة قلم !
فهل يعقل أن تكون هناك سبع حكومات استنزفت المليارات من قوت الشعب الكويتي
وخرجت علينا بلا أي إنجاز ولا تنمية في وقت شهدت أسعار النفط أرقاما غير مسبوقة
وفي وقت ظهر فيه المال السياسي وتفشت الرشوة
وظهر الإعلام الفاسد وتردت الخدمات الأساسية
وتم إغلاق مجلس الأمة حسب مزاج رئيس الحكومة ورئيس المجلس
وأصبح النواب كالدمى المتحركة برشاقة
فضاعت الحقوق وفشى الفساد ..... !
حتى خرجت المظاهرات وتجمعت الإعتصامات التي أطاحت برئيس الحكومة ورئيس مجلس الأمة والنواب المنتمين إلى هذين القطبين
لتجعلهم يقبعوا في صفوف المتفرجين خارج العمل السياسي ينظرون إليه من وراء حجاب
فهل سننتظر محاكمة عادلة للعهد البائد ؟
خاصة أن الشعب أسقط النواب المتلطخين بالتعامل المشبوه مع القطبين المعزولين
وقد أدى دوره بكل جدارة فهل سننتظر دور القضاء أو نتائج اللجان البرلمانية ؟ !
.... " بدأت أستريب " ........ ويا قلب لا تحزن !