ايها المسلمون التاريخ يُعيد نفسه

ابو شكيب

عضو مميز
"يا أهل العراق : هكذا سقطت فلسطين !!



هذه الكلمات أوجهها إلى الشعب العراقي المسلم ومن خلفه من الشعوب المسلمة التي تتلاعب بها الأيدي الخفية وتساق إلى المجازر معصوبة العينين قد وثقت بسائسها الذي وعدها طيِّب المرعى !!


الأمة العربية تتجاوز المئتي مليون تأتي عصابات يهودية جبانة لتجثم على قلبها وهي تنظر !! الجيوش العربية الكثيفة تحيط بفلسطين مدججة بالأسلحة تغلبها هذه العصابات الحقيرة ، وفي غضون أيام تهزمها أشنع هزيمة عرفها التاريخ !!


هذه الكلمات تحكي مقاطع من قصة الأرض المباركة ، قصة المسرحية الهزلية التي أبطالها قادة الدول العربية الذين صفّق لهم الجماهير وهم يسلّمون مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إخوان القردة والخنازير .. إنها قصة تلك المأساة التاريخية التي مُنيت بها الأمة الإسلامية !! هذه الكلمات هي شهادة رجل عاصر ذلك التاريخ الأسود فسطر بدموعه الممزوجة بالدم آهات المسلمين لتكون عبرة لمن بعده.


هذه الكلمات سطرتها يد الشيخ المجاهد عبد الله عزام رحمه الله أنقلها لكم لعلكم تتعضون بما سبق وتكون لكم فيها عبرة فلا تنساقون وراء شعارات أو هتافات ، لتحذروا أن تكونوا أنتم اليوم جماهير هذه المسرحية الهزلية التي أبطالها الحكومات العربية ومنتجها الدول الغربية ومخرجها العقول اليهودية.


يقول الشيخ المجاهد عبدالله عزام رحمه الله (وما بين هذين المعكوفين [..]من كلامي ، وهو قليل ، والباقي هو كلام الشيخ عبدالله عزام رحمه الله) :


[ دور الحكومة الأردنية في سقوط فلسطين]


- وأما أهل فلسطين فقد كافحوا كفاحا مجيدا وأبلوا بلاء حسنا في الذود عن حياضهم، وقد قدموا اثني عشر ألف شهيد، وأضرب مثالا هنا باللد والرملة التي مكثت ستة أشهر يرابط أهلها أمام عصابات اليهود يرابط الرجال في الليل وترابط النساء في النهار، وأخيرا جاء الجيش الأردني واستلم المنطقة التي تمتد جبهتها على طول (48) "كم" ووزع الجيش مائة وخمسين جنديا لحماية هذه الجبهة ومعهم ضابط واحد، ولكن قائد المنطقة مستر لاش الإنجليزي -أحد قادة الجيش الأردني- الذي يرأسه جنرال جلوب باشا الإنجليزي .. وصدر قرار بعقوبة الإعدام على كل واحد من الأهالي يضبط متلبسا بجريمة حمل السلاح .. ولذا وفي آخر يوم من الهدنة الأولى هجم اليهود على اللد والرملة فلم تحتمل المعركة سوى ساعتين، وسقطت المدينتان.


- الأردن أرسلت كم دبابة على أعين الناس وجنودهم انسحبوا من المسجد الأقصى وما إلى ذلك، دخلوا يوم الإثنين الساعة إحدى عشر في المعركة ثاني يوم العصر أعلنوا على: أنا نحن اظطررنا أن ننسحب إلى خط الدفاع الثاني، أنا [عزام] ظننت خط الدفاع الثاني إنسحاب من القدس إلى شعفاط، بيت حنينا أو حي الشيخ جراح، وإذا بخط الدفاع الثاني جبال السلط، سقط المسجد الأقصى سنة 1967م ودخل اليهود فيه وكنت أنا هناك، يعني حصل الإحتلال وأنا في الضفة الغربية ودخلوا وصاروا يصيحون فيه وأنا أسمع: محمد مات، مات وخلف بنات، وأعلن موشى ديان في داخل المسجد الأقصى: من أورشليم إلى يثرب !! من القدس إلى المدينة المنورة !! أي خزي وأي عار للمسلمين: أن يدخل المسجد الأقصى دون أن يقتل في ساحته مئتا ألف أو ثلاثمائة ألف مسلم ؟ لا يقتل عشرة !!


- عمان دمرت، إربد، المدن، اجتمع مؤتمر القمة ، دائما يجتمع مؤتمر القمة "أنقذوا الشعب الفلسطيني" ، جاءوا: ألباهي ، الأدغم ، والنميري ، وسعد الصباح (رئيس وزراء الآن، كان وزير خارجية) جاءوا إلى الأردن أثناء الضرب حاولوا الإتصال بالملك، برئيس الوزراء ، بالحاكم العسكري (كان واحد من دار المجالي ما فيه فائدة) ، سياراتهم ضربت بالرشاش كادوا يموتون، مروا في الطريق وجدوا الجيش الأردني يخرج الجرحى، جرحى الفدائيين من المستشفيات ويدوسونهم بالدبابات، رجع النميري وعقد مؤتمر صحفي وهاجم فيه الأردن والملك والدنيا كلها ..


- ثم أصبحت الرصاصة جريمة يقدم صاحبها إلى محكمة عسكرية ... ممنوع تتحرك ثم بعدها منعوا الخطبة ثم بعدها منعوا الدروس ثم بعدها صاروا يبحثوا عن المعلمين في وزارة التربية المسلمين يرمجوهم (يعني يسرحونهم من الجيش). ثم بعدها خلصوا الجيش من المسلمين ثم بعدها ماخلوا [أي تركوا] مسلم في مكان من الأمكنة !! وأنت ماذا تصنع !! ليس معك رصاصة، كالشياة ، كحال العالم العربي كله إلا من رحم الله ، تندمنا كثيرا وبقينا من السبعين حتى التسعة وسبعين رجعنا إلى الأوراق ونتعامل مع الأوراق والكتب ونتكلم عن الجهاد في الكتب ونكتب عنه - إذا كان يوجد جهاد - نكتب على الطاولات بين المناسف والقطائف والكنائف ، لكن الذي يتذوق حلاوة الجهاد تبقى حرارة الشوق تضرم النار في أعماقه شوقا إلى الجهاد.




[وهكذا نصرت الحكومة المصرية الأرض المباركة]


- تحرك الجيش المصري أعلنوا: أننا سنحارب إسرائيل ومن وراء إسرائيل (أمريكا) - في مؤتمر صحفي – و"تجوع يا سمك " ، "في البحر حنقذفهم" ، "أم كلثوم ستغني لك في تل أبيب" !! .. الجيش تحرك، مكث في سيناء شهر كامل والأغاني توجه للجيش: "أم كلثوم معك في المعركة" ، "عبد الحليم معك في المعركة" ... إلى آخره.. للأسف ما سمعنا مرة واحدة "الله معك في المعركة" ، قدمت التقارير للرئيس عبدالناصر أن الهجوم يوم الإثنين لم يحرك ساكنا ولم يغير شيئا، الجيش في الصحراء ما اتخذ خنادق دفاعية ، حتى خنادق ، الجندي المفروض أن يحفر خندقا ، ما حفروا خنادق .. واحد سأل الرئيس قال له: أنتم ستحاربون إسرائيل؟ قال له: انت فاكر أنا سنحارب دي كلها مظاهرة سياسية !!
فكانت الإذاعة توجهه لأجل الربيع، لأجل الحياة، لأجل عشاق الحياة اضرب، وذلك بدلا من (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون) (وقاتلوا في سبيل الله...).
وتقول له أجهزة الإعلام: أم كلثوم معك في المعركة وعبد الحليم وشاديه معك في المعركة.
بدل أن تقول له: الله معك في المعركة أو تقول: (وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين).


- ثم أثناء إجتماع مؤتمر القمة فضح عبد الناصر أنه مشترك في المؤامرة وأن التخطيط كان مع عبد الناصر وشُلّ عبدالناصر في نفس جلسة مؤتمر القمة، ومات في نفس اليوم، عبدالناصر كان رئيس مؤتمر القمة يقول: كيف يعمل كذا؟ الزاي يعمل كذا، وما إلى ذلك، ثم عندما كشفت الحقائق إذا به الرجل هو الذي خطط لضرب الفدائيين، فشلّ في نفس الجلسة، وبعد ثلاث ساعات مات، في نفس اليوم مات مخزيا في الدنيا والآخرة، لما مات عبدالناصر رجع كل الرؤساء لحضور جنازته إلا الملك فيصل، رفض أن يرجع يشترك في جنازته، لما وجد أنه ضالع في المؤامرة ما رجع أبدا ولا زار قبره.


- حركوا الجيش مرتين من مصر -أكبر جيش في العالم الإسلامي- إلى سيناء، وبعد فترة يسحبونه ويبقون الأسلحة في داخل سيناء لليهود، سلحوا اليهود مرتين خلال عشر سنوات; من دم الشعب المصري الذي يموت جوعا .
الجيش المصري تحرك سنة (1967م), وعبد الناصر في المؤتمر الصحفي يشرب سيجارته يقولون له: أمريكا واليهود, قال: (سنحارب اليهود ومن وراء اليهود ولو كان وراءهم أمريكا), واحد يسألهم هل أعددتم في داخل سيناء خنادق دفاعية? ماذا أعددتم? قال: (أنت فاكر نحن عايزين نحارب ، دي كلها مظاهرة سياسية) وعندما جاءوا بصلاح نصر مدير الإستخبارات المصرية، وظيفته ملاحقة المسلمين في مصر وفي العالم الإسلامي .. عندما وقعت الهزيمة قالوا له: أنت سبب الهزيمة يا صلاح نصر... قال: أنا لست سبب الهزيمة, سببها الرئيس... قدمنا له تقريرا : أن الهجوم يوم الإثنين وأن الضربة الأولى موجهة للطيران, وكانت الأيام تقترب, فأدخل عليه وأخرج وهو يقدم ويؤخر الشطرات من أغنية عبد الحليم حافظ!! لأجل الربيع لأجل الحياة لأجل عشاق الحياة اضرب.


- وليلة الهجوم -ليلة (5) حزيران- قال: اتصل في السفير الأمريكي الساعة (7) المغرب -في خطاب الإستقالة هذا سيادة الرئيس- قال: اتصل بي السفير الأمريكي وقال: لا تضرب!! والتقريرات عنده مائة في المائة الضرب في الصباح, واتصل بي السفير الروسي الساعة الثالثة صباحا قال: لا تضرب, السفير الروسي أيقظه حتى يصلي الصبح أو حتى يقوم الليل!!
ومع ذلك في هذه الليلة (400) ضابطا من ضباط الطيران يرقصون ويشربون الخمر من المغرب إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا , يدير الحفلة مستشار قيادة الأركان الجوية (باروخ نادل) اليهودي, مستشار قيادة الأركان الجوية في مصر من (1954- 1967م), اليهودي (باروخ نادل) وكان في الحفلة صدقي محمود قائد القوات الجوية, وباروخ نادل الذي يدير الحفلة.
أربعمائة ضابط فعال ويسهرون على أنغام ورقصات سهير زكي!! والساعة الثانية!! يقول باروخ نادل: انتهت الحفلة فخشيت إذا عاد الطيارون أن يستيقظوا عند الضربة وهي مؤقتة بالساعة الخامسة صباحا , فكرت كيف أمدد الحفلة, وبسرعة خرجت مني هذه الفكرة قسمت الضباط إلى قسمين: الذكور في جهة والإناث في جهة, وقلت للإناث: أنتن الميراج الإسرائيلي وأنتم أيها الذكور الميج المصري, وسنرى كيف ينقض الميج المصري على الميراج الإسرائيلي!!
وانقض الميج المصري على الميراج الإسرائيلي مع السكر والعربدة والزنا, وبقوا كذلك حتى الرابعة والنصف, عادوا سكارى حيارى ما استيقظوا إلا بعد الظهر, بعد أن حرقت كل مطارات الجمهورية -جمهورية مصر العربية أو الجمهورية العربية المتحدة- بين الوجه القبلي والوجه البحري. [انظر كتاب: "تحطمت الطائرات عند الفجر"لباروخ نادل]


- وأنا كنت في الضفة الغربية وكان اليهود قد أخذوا بلدنا وتقدموا وأخذوا المسجد الأقصى, اليهود التقطوا برقية من عبد الناصر للملك حسين الساعة الحادية عشرة ظهرا يوم الإثنين: هل ندخل المعركة ؟ كيف المعركة عندكم ؟ قال: أسقطنا ثلثي طائرات العدو وطائراتنا فوق تل أبيب, شد حيلك يا جلالة الملك, التوقيع سلمى, اسم عبد الناصر في الشيفرة سلمى, ليس أسلم, سلمى !! ما وجد له اسم رجل.


- عبد الناصر وقف وأعلن استقالته وبكى; بعد أن أعدت الجماهير لتخرج مظاهرات كل واحد بربع جنيه !! يجمعوا الجماهير الإشتراكية هذه التي يجمعها في الباصات ، وبكى وقال: أنا اتصل بي السفير الأمريكي واتصل بي السفير الروسي الساعة الثالثة وأنا أتحمل النتيجة وبكى: فخرجت جماهير (9 و 10) يونيو لترجع الرئيس وتحولت الهزيمة إلى انتصار .. تحولت الهزيمة إلى انتصار, وكان بعدها عبد الناصر يفتخر بانتصار يوم أن انتصرت إرادة الشعب في ( 9و 10) يونيو التي أرجعته إلى الحكم.


- قال محمد حسنين هيكل: يصف شجاعة عبد الناصر وإباء عبد الناصر!! في الوقت الذي وصل الإقتصاد المصري سنة (1967م) إلى الحضيض وفي مؤتمر القمة وعزته وشممه أبى عليه أن يطلب مساعدة في ذلك الوقت الذي كان فيه الجنيه المصري قد سقط في كل العالم!! الغرب لا يشتري بأي شيء الجنيه المصري: فسعد جمعة ما احتمل الكلام -رئيس الوزراء الأردني- رد عليه في مجلة الحوادث البيروتية ، قال نعم: إن عبد الناصر لم يطلب بلسانه لقد كنت حاضرا المؤتمر ، لقد نزل على أقدام الملك فيصل يريد تقبيلها قال له: الشعب يموت ، عايز دقيق.!!
هذا الكلام سمعته (عزام) قبل أن يصرح به سعد جمعة بسنة أو أكثر من أحد الصحفيين العرب المسلمين ، فما صدقته ، قلت له: هل يمكن عبد الناصر يعملها ؟ قال لي: يا عبد الله إبنك الصغير هذا أحيانا يستحيي أن يفعل أفعالا يفعلها هؤلاء.


- (800) دبابة مصرية ما مشت إلا من المخازن إلي سيناء أقل من (300) كيلو متر !! مشت بالشحم جاء بها اليهود ضرب منها حوالي (440) ، وجاءوا ب- (360) صالحة وجاءوا بها على شواطىء يافا وأخذوا أهل الضفة الغربية -مخاتير الضفة الغربية- حتى ينظروا إلى غنائم الجيش الإسرائيلي من الجيش المصري ثم باعوها لرومانيا ، وكانت الإذاعة تقول: أم كلثوم ستغني لك في تل أبيب, والجيش الإسرائيلي أخذ أسرى من الجيش المصري ، هو لو أراد أن يأسر الجيش المصري كله لأسره ، ولكن هو الذي كان يسمح للجيش المصري بأن يتعدى سيناء ويصل إلى الحدود الغربية في القناة -المنطقة الغربية للقناة - وفي تل أبيب قال اليهود للأسرى المصريين: أين أنتم ؟ قالوا: لا ندري!!
قالوا: أنتم الآن في تل أبيب وأم كلثوم ستغني لكم في تل أبيب ... وفتحوا على أم كلثوم لتغني لهم في تل أبيب!!.


- الحركة الإسلامية مضروبة في مصر كان سيد قطب قد أعدم قبلها ، قبل النكبة بتسعة أشهر أعدم، 17 ألف في السجن أشغال شاقة مؤبدة وصدر القرار ممنوع خروج أي واحد من الحركة الإسلامية من السجن، من أنهى مدته يجب أن ينقل إلى الإعتقال الإحتياطي.


- مجاهدون سجناء: وألقى فاروق أوامره بتمزيق جمع الشباب المجاهد في فلسطين، وكان أخطرها كتيبة أحمد عبد العزيز التي تحاصر مستعمرات اليهود في القدس، وقد خشيت الدول أن يحتل أحمد عبد العزيز القدس ويطهر اليهود منها فبعث الملك فاروق صلاح سالم وقتل أحمد عبد العزيز، ولقد كان غيظهم من أحمد قد استشاط عندما علموا أن أحمد قد التقى بالبنا ورجع يائسا من كل الدول العربية نافضا يده من جيوشها.
ثم شتتوا كتيبة أحمد عبد العزيز، وبقيت سرية حسين حجازي التي تحمي منطقة "مار الياس" وعددها ثلاثمائة يقودها اثنا عشر ضابطا ، فأرسل الجيش الأردني سبعة يقودهم شاويش للإستلام مكانه ريثما يتم التسليم إلى دايان، فرفض حسين حجازي وأخيرا أخذوه إلى السجن في الخليل بتهمة جاسوس مصري.
وأما الكتائب الأخرى من الإخوان التي كانت في الجنوب: غزه وبئر السبع والنقب ، فأوعز فاروق إلى جيشه باعتقالها وقبلت الإعتقال لأنها ما أحبت أن تدخل في معركة مع الجيش المصري وعادوا بها رهن الأغلال والقيود إلى معتقل الطور -القاهره .


- محاكمة المجاهدين في فلسطين بعد خمسة أعوام في القاهرة: وفي سنة (1954م) شكل عبد الناصر محكمة الشعب (الثورة) برئاسة جمال سالم وعضوية السادات والشافعي، وكان السؤال يلقى على المتهمين من الإخوان: أشهدت حرب فلسطين ؟ فإن كان الجواب نعم فالحكم جاهز الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة .. ونفذ حكم الإعدام بمحمد فرغلي -ممثل مكتب الإرشاد في فلسطين- وعبد القادر عوده -وكيل الجماعة- ويوسف طلعت، هنداوي دوير، محمود عبد اللطيف، وإبراهيم الطيب وكانت الجريمة هي: الجهاد في فلسطين والقتال !!.


[ وهكذا نصرت الحكومة السورية مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يقول عزام رحمه الله]:


- ورأيت النظام النصيري وقرأت لسعد جمعة رئيس وزراء الأردن -أثناء النكبة- في كتابه (المؤامرة ومعركة المصير): إن الأردن طلبت من سوريا الغطاء الجوي من القيادة القطرية في سوريا فاستمهلوهم ساعة ثم راجعوهم بعد ساعة فاستمهلوهم أخرى، ولا زالت الأردن حتى الآن تنتظر الغطاء الجوي.
قال سعد جمعه: ثم علمنا النبأ اليقين أن إسرائيل أرسلت إلى سفير دولة كبرى في دمشق -الأمريكي- تقول فيها: إن إسرائيل تعطف على التجربة الإشتراكية العلوية، فإذا التزمت سوريا الصمت فإن إسرائيل لا تمسها، وأرسل السفير البرقية إلى القيادة القطرية ، فأجابوا: نحن موافقون على أن لا نضرب اليهود !! فالفرق الثلاثة التي كانت مخصصة لاقتحام سوريا سحبت للضفة الغربية واحتلت الضفة الغربية.
 

ابو شكيب

عضو مميز
- يقول حفيد تشرشل: والعجب أنه في الوقت التي كانت فيه الدبابات الإسرائيلية تشق طريقها صاعدة الجولان كانت المدفعية السورية مشغولة بإلقاء آلاف الأطنان من المتفجرات على الأكواخ الفارغة وعلى القش اليابس, فتحترق وتترك الدبابات التي تصعد إليها ، وحصل أثناء انسحاب الدبابات التي لم تلق قذيفة واحدة على الدبابات المتقدمة أن تعطل جنزير إحدى الدبابات, فأدار السائق مدفعها نحو الدبابات الإسرائيلية وضربها عدة ضربات فأحرق ست دبابات, عطلت تقدم المحور الإسرائيلي الدبابات الإسرائيلية ثمان ساعات, فكيف لو ضربت الدبابات, كيف لو ضربت ربع الدبابات أوعشرها !!.


- أما جريدة الجيش السوري فقد كتبت قبل شهر من المعركة بقلم إبراهيم إخلاص: (الله والرأسمالية والإمبريالية وكل القيم التي سادت في المجتمع السابق أصبحت دمى محنطة في متاحف التاريخ) (تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.)


- الجولان لا يمكن أن تسقط أبدا إلا بالتسليم، إلا إذا سلمت يدا بيد، جبال شاهقة وفيها خنادق لو بقيت الطائرات تضرب فوقها ستة أشهر لا تهدم واحدا منها، ما قتل أظن من اليهود في إحتلال هذه الدول خمسمائة، معركة جاجي التي حضرناها في رمضان قتل من الروس أضعاف أضعاف ما قتل من اليهود على الحدود على الجبهات الثلاثة (سوريا ، مصر ، الأردن) ، صدقوا، لماذا؟ لأنه لم يحدث مقاومة.


- والقنيطرة كان محافظها عبدالحليم خدام وزير الخارجية السوري الآن وسحب منها !! أمر بالإنسحاب وبالخروج ثم كوفيء أن يكون وزيرا للخارجية بعدها، لأنه اشترك في المؤامرة !!


- السفير السوري في الأمم المتحدة يقول: احتل اليهود القنيطرة, فيكذب السفير الإسرائيلي: لم نحتل القنيطرة بعد, أي خزي أكثر من هذا? تصور السفير السوري يقول: وصلوا القنيطرة, ويقول اليهود: لا... نحن لم نصلها بعد, أي ذل, يقول سامي الجندي سفير سوريا في فرنسا: ما رأينا أخزى من هذا الموقف أمام الأمم المتحدة في حياتنا, قال مندوبنا في الأمم المتحدة: وصل اليهود, مندوب اليهود يقول: لا ما وصلنا بعد .. لماذا? لأن الشيخ حافظ الأسد -الذي يقسم عنه وزير الأوقاف السوري: أنه يقوم الليل وأنه ولي من أولياء الله- قبض (93) مليون ليرة ثمن الجولان, (93) مليون ليرة كم ريال ؟ بلقمة الزقوم, تباع الأعراض !!


[تآمر النصارى الغربيين والشرقيين ومنافقي العرب مع اليهود على الإسلام ودعاة المسلمين .. كلمات سطرتها أنامل المجاهد عبدالله عزام ، رحمه الله وطيّب ثراه]:


عندما هُزم اليهود سنة (1948م) طلب اليهود من الدول الغربية أن تضغط على الدول العربية حتى تضغط على الشعب الفلسطيني ويقبل الهدنة، وخدع الشعب الفلسطيني وقبل الهدنة، لتنهال بواخر السلاح على إسرائيل وتعود حملتها وكرتها مرة أخرى.
لم تخرج الدول العربية السبع من فلسطين إلا بعد أن تأكدت من قيام الدولة اليهودية فيها، كان قائد الجيوش العربية السبعة في فلسطين "جلوب باشا" الإنجليزي، وكان أمامه عقبة كبيرة أبناء الحركة الإسلامية الذين جاءوا من مصر ومن سوريا ومن العراق ومن الأردن، وتآمرت عليهم الدول وأحاطت بهم دبابات العرب وخيرتهم بين معركة يقتلون فيها أو يستسلمون، لينقلوا من أرض الشرف إلى وراء السجون في غياهب الظلمات.
وكل مرة تريد إسرائيل أن تتقدم، لا بد أن توكل للدول العربية أن يضربوا أبناء الحركات الإسلامية في المنطقة المجاورة:


سنة (1955م) ضربت الحركة الإسلامية في مصر على يد عبد الناصر، لتتقدم إسرائيل بعدها بعدة أشهر.
وسنة (1966م) علق سيد قطب وإخوانه على الأعواد باسم الخيانة، لتتقدم إسرائيل بعد ذلك بتسعة أشهر.
والآن: في كل مرة يريدون أن يتوسعوا، أو يوقعوا سلما أو ينتقلوا وثبة جديدة، لا بد أن تنتقل التقارير لأيدي الدوائر السياسية المحيطة بإسرائيل من بني يعرب; أن في جيوشكم أناس متطرفون، من أصحاب اللحى، من هؤلاء المتزمتين، نظفوا الجيوش، نظفوا الخارجية، نظفوا الإعلام، نظفوا التربية، نظفوا الجامعات من هؤلاء المتطهرين من هؤلاء المتزمتين!!




الأستاذ البنا أرسل برقية لجامعة الدول العربية المجتمعة -مؤتمر القمة- المجتمع في عالية، قال: أريد أن أدخل فلسطين بعشرة آلاف مسلح فأذنوا لي. فقامت قيامة الدنيا وما قعدت، واجتمع السفراء الثلاثة القائم بأعمال السفارة الأمريكية، والسفير الفرنسي، والسفير البريطاني، في فايد، وقرروا حل الجماعة في ست ديسمبر (1948م)، ثم وضع الإخوان في داخل السجون وترك البنا خارج السجن وقتل خارج السجن بعد هذا بشهرين ... وبعد أن قتل البنا بيومين وقعت معاهدة رودس، وانتهت، واعترفت مصر بقيام دولة اليهود، ثم بعدها بعشرة أيام تقريبا اعترفت الأردن، وبعدها بشهر اعترفت سوريا، لأن سوريا دائما ثورية، آخر من يعترف باليهود!! (هذه للسخرية).


يقول مايلز كوبلند في كتابه لعبة الأمم- لقد أخذ عبد الناصر في لعبتنا أكثر من تسعين في المائة، وهو أكثر جواد ربحنا فيه في الميدان: أن يضرب الحركة الإسلامية، وأن لا يحكم بالكتاب والسنة في أمور الدولة، وأن يفرغ الأزهر من محتواه، وأن يحفظ سلامة إسرائيل، وأن لا يمس حدودها.


ضربت الحركة الإسلامية سنة (1949م) لتقوم دولة إسرائيل، وضربت الحركة الإسلامية سنة (1955م) لتتقدم إسرائيل وتستولي إلى قناة السويس، وأعدم سيد قطب وأصحابه سنة (1966م) لتتقدم إسرائيل سنة (1967م) .... ولذلك حيثما يراد بيع أو خيانة أو ضياع لهذه الأمة تضرب الحركة الإسلامية...


اجتمعت الدول العربية في الخرطوم لتقرر ماذا تصنع إزاء إسرائيل ، ويقول سعد جمعة: واجتمعنا ثلاثة أيام دون أن نصل إلى أي قرار ، وانقضى الإجتماع دون أن نصل إلى أي قرار ، وساحة مكان انعقاد المؤتمر تغص بالصحفيين والتلفازيين ومراسلي الصحف العالمية وغيرهم ينتظرون شيئا نقول لهم ، قالوا: ماذا نقول لهم ؟ قال: خرجت في رأس أحدهم قال: قولوا لهم: لا لا لا... اللآت الثلاث: لا صلح لا استسلام لا مفاوضات ، هذه في آخر دقيقة حتى يقولوا للصحفيين يصرفوا الصحفيين, ماذا نقول للصحفيين ؟




جائزة الشعب:
بعد الهزيمة انتقموا منا نحن (من الإسلاميين) تحول الحكم إلى حكم عسكري على الشعوب ... الناس تضربني وأنا أضرب [مثل شعبي يقال لمثل هذه المناسبة]. نحن مالنا يا ناس ، ضيعتم لنا فلسطين ، ثم جئتم تنتقموا منا ، تحول الحكم في الأردن وفي سوريا وفي مصر إلى حكم عسكري ، أصبح رئيس الوزراء هو الحاكم العسكري العام ، وأصبح أي واحد يقدم إلى محكمة عسكرية .. نعم .. حكم عسكري بعد الهزيمة بدل أن يعطوا الناس فسحة شددوا عليهم الخناق ليقتلوهم.


ثم طلع علينا حزب البعث قال: لم تنهزم سوريا ، لأن غرض اليهود أن يهزموا حزب البعث والقيادة القطرية والقومية ، والقيادة القطرية وحزب البعث بقيا: فلذلك نحن لم نهزم والأرض سيرجعها الحزب !!
فلذلك هذه الجيوش تستحق الإحترام تستحق الرتب!! فنحن لا نعاقب إلا المجاهدين ولا نثيب ولا نجازي ولا نعطي جوائز إلا للمقعدين والمهزومين!!


الشباب المتحمسون الذين اشتركوا في الحرب الفدائية لمحاولة غسل العار الذي وصموا به جباهنا إلى يوم القيامة: حاولنا نغسل قليلا ، فكل واحد اشترك في الحرب الفدائية إما قتل أو سجن أو ذبح ، وأصبح حمل الرصاصة جريمة يؤخذ عليها بالنواصي والأقدام.




ذبح الفدائيين:
منظمة فتح - مع ما فيها من انحرافات وبلاوي وما إلى ذلك - كانت تسبب ذعرا كبيرا لإسرائيل, واليهود ما كانو يتركون الحدود ليل نهار, اليهود واقفون عليها يحمونها من دخول الفدائيين, فقالوا: نحن نصطلح معكم ; ننسحب من الضفة الغربية, فقط إضربوا الفدائيين, فضربوا الفدائيين في الأردن بالدبابات والطائرات والمدفعية وما إلى ذلك حتى أن قسما من الفدائيين هرب على إسرائيل وقال: نحن معكم, هربوا على سوريا لحقوهم إلى سوريا, في سوريا طردوهم إلى لبنان ، جمعوهم في لبنان ، قالوا: هم يقضون مضاجعنا ويدخلون لنا من حدود لبنان ، أخرجوهم من لبنان, فقامت المعركة بين الموارنه وبين الفدائيين, بين المسلمين وبين النصارى.
فالمسلمون في يوم واحد أخذوا نصف لبنان, لو بقوا يومين ثلاثة يخلصون لبنان للمسلمين, حافظ الأسد تلقى أوامر من أمريكا أدخل أنقذ أصحابنا, قال لهم: تسمحون لي? قالوا: تفضل, دخل ضرب الفدائيين, ذبح الفلسطينين في تل الزعتر ورفع النصارى !! لم تنته المسرحية بعد, لم تنته قالوا: يوجد عندكم فلسطينيون وعندكم فدائيون إقضوا عليهم, قالوا: نحن لا نستطيع أن نفعل أكثر من ذلك, إذا كان أيديكم طويلة تفضلوا أدخلوا لبنان فسمحوا لهم أن يدخلوا لبنان فتدخلت الدول العربية حتى تنقذ المجاهدين الفلسطينيين, كيف تنقذهم? قالوا: نحن نتوسط لكم لدى اليهود أن يسمحوا لكم أن تخرجوا بدون سلاح, أخرجوهم بدون سلاح إلى أين? تونس أخذت قسما ، والجزائر قسما ، واليمن الشمالي قسما , خرجوا وتركوا الأولاد والنساء ليهجم عليهم النصارى ويذبحوهم ذبح الشياه في صبرا وشاتيلا وغيرها.
ها نحن انتهينا من الفلسطينيين أرجعو لنا الضفة الغربية, قالوا: لا... خلاص الفدائيون كانوا ورقة رابحة بيد الدول العربية, ظل اليهود يوغرون صدورهم أحرقوها أحرقوها حرقوا الورقة. !! "كمثل الشيطان اذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك" (الحشر: 61)


بعد أن ذبحوا الفدائيين في كل مكان, طبعا الفدائيون عندهم خلل وعندهم فساد وعندهم .. لكنهم أناس مظلومون كانوا يدافعون عن أعراضهم, يدافعون عن دمائهم يدافعون عن أرضهم يدافعون عن نسائهم, قالت لهم: الدول العربية ممنوع .. كل من أطلق طلقة على إسرائيل نطلق عليه عشر طلقات في ظهره.


هزيمة وذل:


إن أمة مهزومة مذلة من قبل حكامها لا يمكن أن تقابل أعداءها في ميدان القتال ، إن الذي يتربى على الذل والخنوع ولا يستطيع أن يتكلم كلمة واحدة حتى على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد: هذا لا يمكن أن يكون عنده من العزة ما يقابل به أعداء الله عز وجل في ميادين النزال وساحات الأبطال.
فالأجيال ربيت على الذل .. والفلسفة هكذا ، يعلمونا (بوس الكلب من فمه حتى تأخذ حاجتك منه).
ماذا ؟! كيف تقبل النجس ؟! يعني أذل نفسك ما استطعت حتى تأخذ درهمين: بقدر ما في جيبك تساوي ، هكذا فلسفة الجبن فلسفة الذل التي تربى عليها الأجيال ولذلك في العصور الإسلامية ما كان كذلك ، اليهود بعد أن رأوا الفدائيين يقضون مضاجعهم كانوا يرتجفون ليل نهار.


[إنتهى كلام الشيخ رحمه الله .. وهذه الكلمات مقتطعة من كتب الشيخ المجاهد "عبدالله عزام" رحمه الله ، التالية: "حماس والجذور التاريخية" - "ذكريات فلسطين" - "التآمر العالمي على الإسلام" - "في ظلال سورة التوبة" .]




إن هذه الحقائق التاريخية هي التي ظهرت على الساحة (وما خُفي أعظم) فخطتها أنامل المؤرخون ليعلنوا للعالم حجم هذه المؤامرة الدنيئة التي سُلّمت بها فلسطين لليهود الأنجاس يدنسون كرامتها ويلطّخون بأيديهم القذرة أرض الله المباركة !!


أنقل هذه الكلمات لكي لا تتعلق الشعوب المسلمة بغير الله سبحانه وتعالى .. أنقل هذه الكلمات لأقول للشعوب المسلمة: إن الأمل – بعد الله سبحانه وتعالى – فيكم لتخليص بلادكم من تدنيس اليهود والنصارى .. إن الذين سلّموا الأقصى لليهود لن يترددوا في تسليم غيرها من البلاد الإسلامية للنصارى ..


إختاروا لأنفسكم: إما النصر والشهادة وإما أن تكونوا ضحيّة مؤامرة أُخرى تستباح فيها دمائكم وأعراضكم وتُخرَجون من بلادكم وتشرَّدون في البقاع أنتم وأبنائكم ، ثم لا تُغني عنكم شيئاً دموعكم !!


يا أهل العراق: نحن لا نصدق ما نراه من هتافات وصراخ وعويل لنصرة البعثي مما نراه على شاشات التلفاز .. نحن نعرف هذه المسرحية جيداً ونعلم بغضكم وكرهكم لحزب البعث المرتد فأنتم أعلم الناس بما فعله هذا الطاغية بكم ..
يا أهل سنّة العراق: أنتم المُستهدفون دون غيركم ..
يا أكراد العراق المسلمين: اجمعو السلاح واحفروا الخنادق واستعدوا للقاء الأعداء ، فنحن لا نصدق بأن نسائكم عقمن أن يلدن صلاح الدين.


إلى المسلمين في كل مكان :


إنها نفس المسرحية: إرادة يهودية ، وقوة نصرانية ، وتنفيذ من الدوائر الحكومية ، والضحيّة .... !! أنتم الضحيّة !! أنتم الضحية لأنكم لا تقرؤون التاريخ !!


أتت الأوامر اليهودية عن طريق النصارى للتضييق على الدعاة والعلماء والمجاهدين وعلى المدارس الإسلامية وكل ما يمت للإسلام بصلة ، وها هي الحكومات تسارع للتنفيذ: فمجاهد يُعتقَل وآخر يُقتَل ، وداعية يُسكَّتُ وآخر يُسجن ، ومناهج تُحارب ، ومظاهر إسلامية تُغيّب ، ونشر للفواحش والرذيلة ، وصرف الناس عن الدين وإلهائهم بكل ما سواه ..
يُمنع الناس من الجهاد ليتمكن الكفار من قتل سكان البلاد !! يُمنَع المسلمون من التبرع للمجاهدين لتنفذ عندهم الذخيرة فيموتوا مُحاصرين !! منَعوا حتى الدعاء لأهل الرباط والجهاد ..


بلاد المسلمين تُستباح والأعراض تُنتَهك فيُشغلون المسلمين بـ : بالتأمين ، وقيادة المرأة للسيارة ، وبتحليل ربا البنوك ، وبالولاية العظمى للمرأة ، وبمناظرات السنة والرافضة ، وبسب الإخوان المسلمين ، والنيل من الوهابيين ، وما نعق ناعق من المنافقين المأجورين إلا وتبعه المسلمون وانشغلوا به عن الجهاد في سبيل الله والمجاهدين ..


لقد أتقن المنافقون فن إشغالنا عن التفكير في مصيرنا ، وأتقنا نحن فن السقوط في حبائلهم والإنقياد لمخططاتهم !!


كل هذا لتحتل أمريكا دولنا ، ويتمكن اليهود من إخواننا ويعملوا على توسعة حدودهم على حساب حدودنا !! لم يتغيّر اليهود ، ولم يتغيّر النصارى ، وإنما تغيّر بعض المنافقين الذين زادت حدّة محاربتهم لهذا الدين وأرخصوا في بيع الغالي والثمين لإرضاء الكافرين !!


يا معاشر المسلمين:


عودوا إلى الله ، فوالله لن تنفعكم أموالكم ولا جيوشكم ولا حكوماتكم ، ولن يغني عنكم صراخكم وعويلكم وبكائكم ، ولن يرقّ لكم مجلس الأمن ولا هيئة الأمم التي يحكمها أعدائكم .. تسلحوا بالإيمان ثم بما تقدرون عليه من الأسلحة الحديثة ، وتوكلوا على الله واستعدّوا للمعركة القادمة فليست بلادكم بأكرم على الله من القدس إن أنتم لم ترجعوا وتتوبوا إليه وتطلبوا المدد والنُّصرة منه وحده سبحانه "إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" (آل عمران : 160)






كتبه:
حسين بن محمود


التعليق
كل هذا الاذلال والخنوع للمسلمين اليوم
سببه ارهصات الماضي القريب
وان لم ننتبه لما يحاك لنا الان سنكون غرباء في اوطاننا
والله المستعان[/B][/SIZE]
 
عائدات الخليج من النفط بالدولار يصل حوالي من 1 الى 5 تريليون دولار سنويا - الله اعلم

هذا اذا قرر الخليج بيع النفط و الغاز باليورو او بالذهب سيتم احتلاله مثل ما حصل في ليبيا و العراق و سيحصل في ايران

مشكلتنا في الخليج اخطاء الماضي و عقول شعب الخليج يعتقدون ان الحاضر هو المستقبل لا شيء سيتغير نام اكل نام

الله كريم و نصر قريب إن شاء الله
 

للحور محبين

عضو بلاتيني
الله يرحم الشيخ عبدالله عزام ..




أتت الأوامر اليهودية عن طريق النصارى للتضييق على الدعاة والعلماء والمجاهدين وعلى المدارس الإسلامية وكل ما يمت للإسلام بصلة ، وها هي الحكومات تسارع للتنفيذ: فمجاهد يُعتقَل وآخر يُقتَل ، وداعية يُسكَّتُ وآخر يُسجن ، ومناهج تُحارب ، ومظاهر إسلامية تُغيّب ، ونشر للفواحش والرذيلة ، وصرف الناس عن الدين وإلهائهم بكل ما سواه ..
يُمنع الناس من الجهاد ليتمكن الكفار من قتل سكان البلاد !! يُمنَع المسلمون من التبرع للمجاهدين لتنفذ عندهم الذخيرة فيموتوا مُحاصرين !! منَعوا حتى الدعاء لأهل الرباط والجهاد ..


الامة بصحوه بفضل الله ثم المجاهدين الصادقين لالذل لالسفك دماء المسلمين الابرياء لا لتدنيس المقدسات الاسلاميه وباذن الله قرب تطهير الاقصى من الانجاس ورجس الشيطان ...
 
أعلى