قال إيش قال حقيقة غائبة ...!!!
الآن مؤيّديه هل سمعتم رد الشيخ الدمشقية ؟ وبها نعرف مدى تدليسه ومحاولة طعنه
في الصحيحين, ولمَ تجاهل طرق هذا الحديث التي ينجلي بها معنى (إِنْ أُخِّرَ هَذَا فَلَنْ يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ) عن الأفهام ؟ بدلا من محاولة الطعن في البخاري ومسلم !!
طيب ما مصلحتهما في نقل حديث كذب معقولة كل سلسلة رواته كذب أيضاً !!!
أين هو من هذه الروايات التي تفسّر معنى الحديث جليّا وقد أوردها الشيخ الدمشقية جزاه الله خيرا
وفي رواية: (حَدَّثَنِي صَدَقَةُ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْأَعْرَابِ جُفَاةً يَأْتُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَسْأَلُونَهُ مَتَى السَّاعَةُ فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى أَصْغَرِهِمْ فَيَقُولُ إِنْ يَعِشْ هَذَا لَا يُدْرِكْهُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُم قَالَ هِشَامٌ يَعْنِي مَوْتَهُمْ).
وهو موصول بالسند المذكور في حديث أنس (حتى تقوم الساعة) الذي ذكره عدنان وتجاهل هذه الاحاديث ...
باختصار :
ساعة كل إنسان هي موته ومنه قوله صلى الله عليه وسلم عند هبوب الريح تخوّفت الساعة يعني موته فهناك ساعة كبرى وهي القيامة وهناك ساعة صغرى وهي موت الإنسان
هذا هو جواب النبي صلى الله عليه وسلم (: إِنْ أُخِّرَ هَذَا فَلَنْ يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)
قد فهمه علماء الصحابة كذلك , وفهمه علماء التابعين ومن بعدهم كذلك أيضا ؛ لأن السياق يدل عليه ؛ ولأن غياب علم الساعة عن كل الخلق من حقائق القرآن والسنة المشهورة المعلومة , وأنه من خصائص علم الله تعالى وحده الذي لا يشركه فيه أحد , وهذا كله مما يدركه جهلاء المسلمين , فضلا عن علمائهم .